
العدالة تُحكَم.. والأمن يُحمى: المملكة تُنفّذ أحكامها الشرعية دون تهاون
فالحكم، الذي صدر بعد استيفاء الإجراءات القضائية والضمانات العدلية كافة، رسالة واضحة بأن الجرائم البشعة، خاصة التي تُزهق فيها الأرواح ظلمًا وعدوانًا، لا مكان لها في مجتمعٍ يضع الشريعة والعدل أساسًا لأمنه واستقراره.
وتؤكد الجهات المختصة أن ما صدر ونُفّذ اليوم يُجسّد حرص الدولة على إنفاذ الأحكام الشرعية دون تردد، وأن هذه الأحكام الرادعة تشكل أساسًا لردع فعّال لكل من تُسوّل له نفسه تجاوز حدود الله أو الإضرار بالمجتمع.
وبالنظر إلى تفاصيل الجريمة التي هزت الرأي العام، فإن بشاعتها وتجردها من القيم الإنسانية شكّلا سببًا رئيسًا في أن يُنظر لها من زاوية تتجاوز الفرد إلى ما تمثله من تهديد لبنية المجتمع واستقراره.
وفي هذا الإطار، تؤكد حكومة المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، أن تطبيق الأحكام الشرعية لا يعرف التراخي، وأن العدالة تُنفّذ بحزم ووفق منهجية واضحة تحفظ للناس أمنهم وحقوقهم.
ويُعد هذا النهج الحازم جزءًا من سياسة المملكة العدلية والأمنية، التي تضع حماية الأرواح، وصيانة الدماء، وتطبيق الشريعة في مقدمة أولوياتها، وهو ما يؤكده هذا الحكم، وغيره من الأحكام التي تُرسّخ هيبة القانون وحرمة النفس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 17 دقائق
- صحيفة سبق
"إنهاء المهمة" .. "ترامب" يتخلى عن دعم مفاوضات هدنة غزة ويدعو إسرائيل لتصعيد عدوانها
في تحول مفاجئ، تخلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن دعمه لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، داعيًا إسرائيل إلى تصعيد حملتها العسكرية ضد حماس، بعد أيام من إعلانه تفاؤله بإبرام صفقة قريبة لإنهاء النزاع، وفي الدوحة، حيث تجري المفاوضات، أثار قرار ترامب بسحب فريقه التفاوضي موجات من الصدمة، وسط أزمة إنسانية متفاقمة في غزة تهدد حياة المدنيين، فلماذا اتخذ ترامب هذا الموقف؟ وما تداعياته على المنطقة؟ قبل أسابيع، بدا ترامب واثقًا من قرب التوصل إلى اتفاق ينهي القتال في غزة، ويؤمن إطلاق سراح الرهائن، ويسمح بتدفق المساعدات إلى القطاع الذي يعاني من مجاعة حادة، لكن هذا التفاؤل تبدد بعدما اعتبرت الولايات المتحدة أن حماس لا تتفاوض بحسن نية، وسحب ترامب فريقه التفاوضي، بقيادة مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي أعلن البحث عن "خيارات بديلة" لإخراج الرهائن، وتصريحات ترامب جاءت حادة، إذ دعا إسرائيل إلى "إنهاء المهمة"، في إشارة إلى تصعيد عسكري ضد حماس، متجاهلاً الغضب العالمي إزاء معاناة المدنيين في غزة، وفقًا لشبكة "سي إن إن". وتتفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث وصف مسؤول أممي سكان القطاع بـ"الجثث السائرة" بسبب المجاعة، وصور الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وأثارت استنكارًا دوليًا. خلال لقاء في تونس، قدم الرئيس التونسي قيس سعيد صورًا لهؤلاء الأطفال إلى مستشار ترامب لشؤون أفريقيا، مسعد بولس، واصفًا الوضع بأنه جريمة ضد الإنسانية، وترامب، من جهته، ألقى باللوم على حماس، متهمًا إياها بمنع توزيع المساعدات، وقال: "إن الولايات المتحدة قدمت 60 مليون دولار لدعم القطاع"، لكنه أشار إلى سرقة هذه المساعدات دون تقديم أدلة، بينما نفت مراجعة حكومية أمريكية وجود سرقات واسعة النطاق. ولم يتفق الجميع مع موقف ترامب، فأكدت مصر وقطر استمرارهما في الوساطة لتحقيق وقف إطلاق نار دائم، معتبرتين تعليق المفاوضات جزءًا طبيعيًا من العملية، مسؤول إسرائيلي كبير أشار إلى أن المحادثات لم تنهار، وأن هناك أملًا باستئنافها، وفي المقابل، اتخذ حلفاء الولايات المتحدة مواقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل، ووصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر التصعيد العسكري الإسرائيلي بأنه "غير مبرر"، بينما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي خطوة أثارت غضب إسرائيل ترامب قلل ترامب من أهمية هذا الإعلان، واصفًا إياه بأنه "بلا وزن". ويواجه ترامب تحديات سياسية داخلية وخارجية، وفشله في إنهاء النزاع في غزة، إلى جانب صعوباته في حل الصراع الروسي الأوكراني، يضعف طموحه للحصول على جائزة نوبل للسلام، وتصريحاته الأخيرة قد تكون محاولة للضغط على حماس لتقديم تنازلات، لكنها تعكس أيضًا إحباطه من تعقيدات المفاوضات، التي تعثرت حول قضايا مثل توقيت إنهاء الحرب وإعادة انتشار القوات الإسرائيلية، فهل ستتمكن الضغوط الأمريكية من إعادة الأطراف إلى طاولة المفاوضات، أم أن التصعيد سيفاقم الأزمة الإنسانية في غزة؟

أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
إزالة تعديات على أراضٍ حكومية في منطقة الرياض بمساحة تجاوزت 39 مليون متر مربع
أسفرت الحملات الميدانية المكثفة التي نفّذتها لجان مراقبة الأراضي وإزالة التعديات في مدن ومحافظات منطقة الرياض عن إزالة تعديات على أراضٍ حكومية بمساحة إجمالية بلغت 39 مليونًا و867 مترًا مربعًا. ووفقًا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية، تصدرت مدينة الرياض إحصائيات الربع الثاني من عام 1446هـ بعدد تعديات بلغ 657 حالة أزيلت بمساحة 9.8 ملايين متر مربع، فيما جاءت محافظة وادي الدواسر في المرتبة الأولى من حيث المساحة بإزالة تعدٍّ واحد بلغت مساحته 24 مليون متر مربع، كما أُزيلت تعديات بمساحة 5.6 ملايين متر مربع في محافظة مرات، إضافة إلى مواقع أخرى شملت محافظات الدوادمي، وعفيف، وحريملاء، والقويعية، والرين، والدلم، والمزاحمية. وأكدت إمارة منطقة الرياض استمرار هذه الحملات الميدانية، مع التشديد على ضبط المخالفات وتطبيق التعليمات والأنظمة بحق المتعدين، وعدم التهاون في حماية الأراضي الحكومية، إلى جانب مضاعفة الجهود الرقابية وتكثيف الجولات الميدانية.


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
البرلمان العربي يرحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف رسميا بدولة فلسطين
أعرب رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي عن ترحيبه البالغ بقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، مبينًا أن هذه الخطوة الشجاعة والتاريخية تُجسد انحيازًا لقيم العدالة والحرية والكرامة الإنسانية، ودعمًا لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة. وأوضح اليماحي في بيان له اليوم أن هذا القرار يأتي في توقيت بالغ الأهمية، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة وحصار وتجويع ومحاولات مستمرة لفرض سياسة الأمر الواقع وتصفية القضية الفلسطينية، وهو ما يجعل المواقف الدولية العادلة أكثر تأثيرًا وجدوى. ودعا رئيس البرلمان العربي الدول المحبة للسلام إلى السير على خطى فرنسا، وتحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية والإنسانية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، والعمل الجاد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه المشروع في تقرير مصيره، نصرةً للحق الفلسطيني، ودعمًا للسلام العادل والشامل في المنطقة. وجدّد اليماحي دعم البرلمان العربي الكامل للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني ومواصلة جهوده في البرلمانات الإقليمية والدولية لحشد الدعم الإقليمي والدولي لنصرة ودعم القضية الفلسطينية وحشد الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية. أخبار ذات صلة