
تتهمه بتقويض الحكم الذاتي.. واشنطن تقاضي ترامب
وقدّم المدعي العام لمقاطعة كولومبيا براين شوالب، يوم الجمعة، دعوى أمام المحكمة الفدرالية في واشنطن للطعن بقرار ترامب تولي قيادة قوة الشرطة المحلية.
وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان إدارة ترامب تعيين رئيس إدارة مكافحة المخدرات تيري كول 'مفوضاً للشرطة في حالة الطوارئ' مع منحه كامل صلاحيات قائد الشرطة.
أوضح شوالب أن هدف الدعوى هو الحصول على حكم قضائي يؤكد عدم شرعية استيلاء ترامب على إدارة شرطة المدينة، في وقت حُددت فيه جلسة استماع عند الثانية بعد الظهر بتوقيت الساحل الشرقي (18:00 بتوقيت غرينتش).
خطوة فدرالية مثيرة للجدل
جاءت الدعوى عقب أمر أصدرته وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي، مساء الخميس، بتسليم السيطرة المؤقتة على إدارة شرطة العاصمة إلى كول، في إطار خطة أوسع أعلنها ترامب لنشر مئات من عناصر الحرس الوطني، والسيطرة مؤقتاً على إدارة الشرطة بدعوى مواجهة 'حالة طوارئ إجرامية' رغم أن الإحصاءات تشير إلى انخفاض الجرائم العنيفة.
نص الأمر الفدرالي على إلزام حكومة واشنطن بالحصول على موافقة كول قبل إصدار أي تعليمات للشرطة، التي تضم نحو 3,500 عنصر، كما ألغى توجيهات سابقة، بينها ما يتعلق بمستوى مشاركة الشرطة في تطبيق قوانين الهجرة الفدرالية.
رأى بعض الخبراء القانونيين، بينهم ويليام بانكس أستاذ قانون الأمن القومي في جامعة سيراكيوز، أن ترامب تجاوز حدود سلطته، رغم صعوبة التنبؤ بقرار القاضي في ظل عدم وجود سابقة مماثلة.
وقد استهدفت الدعوى كلّ من ترامب وبوندي وكول وآخرين. وفي منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، شدّد شوالب على أن 'إجراءات الإدارة غير مسبوقة، وغير ضرورية، وغير قانونية'، مؤكداً أنه 'لا توجد حالة طوارئ جنائية في المقاطعة'.
وأوضح أن معدلات جرائم العنف في العاصمة واشنطن سَجلت العام الماضي أدنى مستوياتها منذ 30 عاماً، مع انخفاض إضافي بنسبة 26% حتى الآن هذا العام.
المصدر: يورونيوز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 5 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
إطلاق سراح حراس سجن غواتيمالي بعد 3 أيام من أحتجازهم من قبل السجناء
المستقلة/- صرح مسؤول بأن السلطات الغواتيمالية أطلقت سراح تسعة حراس سجن كانوا محتجزين كرهائن منذ يوم الخميس على يد سجناء مثيري شغب في مدينة غواتيمالا. بدأ أعضاء أكبر عصابتين في غواتيمالا – باريو 18 ومارا سالفاتروتشا – أعمال شغب يوم الثلاثاء في سجنين، مطالبين بإعادة عشرة قادة نُقلوا إلى منشأة أخرى ووُضعوا في الحبس الانفرادي. صرح خوسيه بورتيو، نائب وزير الأمن، لوكالة أسوشيتد برس بأن الحراس الذين أُطلق سراحهم يوم السبت كانوا محتجزين لدى أعضاء مارا سالفاتروتشا. أفادت السلطات بأن أحد مسؤولي السجن توفي يوم الجمعة متأثرًا بإصابته بالرصاص، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن إطلاق النار وقع في أحد السجون المتورطة في أعمال الشغب. وفي حادث مماثل آخر، أطلقت فرق مكافحة الاختطاف سراح 11 حارسًا يوم الأربعاء كانوا محتجزين أيضًا كرهائن لدى أعضاء العصابة في سجنين في غواتيمالا. صرح وزير الداخلية فرانسيسكو خيمينيز لوكالة أسوشيتد برس أن مثيري الشغب كانوا يطالبون السلطات الغواتيمالية بإعادة قادتهم من السجن الذي نُقلوا إليه، 'رينوفاثيون 1″، إلى السجون التي تمكنوا فيها من قيادة العصابات و'ممارسة نفوذهم الإجرامي'. تعاني غواتيمالا من تنافس عنيف بين عصابة 'باريو 18' وعصابة 'مارا سالفاتروتشا'، المعروفة باسم 'إم إس-13'. وتقول السلطات إن كليهما يسعى للسيطرة على أراضٍ يبتزون فيها الأموال من الشركات والأفراد. قُتل ما لا يقل عن 7 أشخاص الشهر الماضي عندما اقتحم مسلحون من عصابة 'إم إس-13' جنازة أحد أفراد عصابة 'باريو 18' الذي قُتل. في وقت سابق من هذا العام، صنّف الرئيس ترامب عصابة 'إم إس-13' منظمة إرهابية، ووضعها على قائمة الجماعات الإجرامية التي قال إنها تعمل في المنطقة وتهدد السلامة العامة في جميع أنحاء نصف الكرة الأرضية. في الأسبوع الماضي، أصدر الرئيس ترامب توجيهات للجيش باستهداف عصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية، وفقًا لما ذكره مصدر مطلع لشبكة 'سي بي إس نيوز'.


الرأي العام
منذ 10 ساعات
- الرأي العام
ترامب يدعو القادة الأوروبيين إلى الانضمام لاجتماع زيلينسكي
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، القادة الأوروبيين للانضمام إلى لقائه المزمع مع فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض يوم 18 آب لبحث خطة تسوية الأزمة الأوكرانية. وأفادت قناة 'أي بي سي'، نقلاً عن مسؤولين أوروبيين رفيعي المستوى، بأن 'الدعوة جاءت بعد أن أطلع ترامب القادة الأوروبيين في 15 آب على نتائج لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين'. وأضافت المصادر أن 'تأييد الرئيس الأمريكي لخطة إنهاء الصراع عبر تنازلات إقليمية من الجانب الأوكراني'. ومن جانبه، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد قمة الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في ألاسكا عن اجتماع قريب لممثلي ما يسمى بـ'تحالف الراغبين' لدعم أوكرانيا. وكان أعلن قادة الاتحاد الأوروبي في وقت سابق اليوم أن الاتحاد سيواصل الضغط على روسيا، حيث ستظل العقوبات الحالية سارية مع التخطيط لإجراءات جديدة، لاسيما في المجال الاقتصادي. وأكدوا في بيان مشترك أنهم يرحبون بجهود ترامب 'لوقف سفك الدماء في أوكرانيا وتحقيق السلام العادل'، معربين عن استعدادهم 'للعمل مع ترامب وزيلينسكي للتحضير لقمة ثلاثية بين روسيا والولايات المتحدة وأوكرانيا'، كما شددوا على أن أوكرانيا هي وحدها من يتخذ القرارات بشأن أراضيها. ومن جانبها، نصحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قادة 'تحالف الراغبين' بعدم نسيان المناديل و'معالق السكر' في قاعة اجتماعهم القادم. وأوضحت الدبلوماسية في قناتها على 'تلغرام' أن اجتماع 'تحالف الراغبين' سيعقد يوم 17 آب عبر الفيديو كونفرانس برئاسة رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، ومستشار ألمانيا فريدريش ميرتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونصحتهم ساخرة: 'لا تنسوا المناديل وملاعق السكر هناك'.


ساحة التحرير
منذ 10 ساعات
- ساحة التحرير
هل تتجاوز قمة " الاسكا" العقبات التي تضعها دول الاتحاد الاوربي! كاظم نوري
هل تتجاوز قمة ' الاسكا' العقبات التي تضعها دول الاتحادالاوربي ! كاظم نوري لست من المتفائلين بنتائج القمة الامريكية الروسية في ' الاسكا' لمعالجة الازمة الاوكرانية لاسيما وا ن القمة التي جرى تحديد فترة مواصلتها وفق بعض المصادر الروسية بين 6 و 7 ساعات لكنها اختزلت بساعتين و45 دقيقة رغم الترحاب الامريكي الاستثنائي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي استقبله الرئيس ترامب بالمطار وبطريقة ربما لم تحصل في السابق مقارنة بقمم الرئيس ترامب مع زعماء اوربيين وحتى رئيس اوكرانيا المتصهين زيلنيسكي الذي طرد من البيت الابيض في لقاء سابق وفق بعض المصادر الاعلامية بعد ان تصرف بطريقة بعيدة عن الاعراف الدبلوماسية الا انه ارغم في نهاية الامر ان يوقع اتفاقا مع الولايات المتحدة بشان التنقيب عن المصادر الثمينة في اوكرانيا لاستعادة واشنطن الاموال التي ضخها بايدن ممثلة بالاسلحة الامريكية . ان موضوع اوكرانيا يعد من المواضيع الشائكة وقد اقر بذلك ترامب نفسه وان دفع ' ما يسمونها ' الترويكا' ممثلة ب المانيا وفرنسا وبريطانيا الامور نحو استمرار الحرب عقد الازمة رغم بعض التراجعات منها ان بريطانيا التي ابدت الاستعداد لارسال قوة مؤلفة من 30 الف عسكري الى اوكرانيا بذريعة حفظ السلام تراجعت عنها لندن مؤخرا واكتفت بمقولة ' مواصلة دعم الدفاعات الجوية الاوكرانية بدلا عن ذلك؟؟ ووسط هذه الحراك لازال الغرب يحلم بلافتة الهزيمة الاستراتيجية' لروسيا واخذت بعض من دوله تفتعل ' الروايات والقصص' عن مشاريع روسية قادمة ربما في دول البلطيق لاخافة هذه الدول القريبة من روسيا الاتحادية. كما ان الموقف الروسي بشان الاحتفاظ بالمناطق المحررة في دونباس لم يعد مسالة نقاش حتى ان الرئيس ترامب المح اكثر من مرة في تصريحاته الى هذا الامر مطالبا زيلنسكي الذي يرفض ذلك بايعاز من دول ' الترويكا' بالاقرار بذلك وتحدث مرات عديد عن تنازلات ' متبادلة' دون معرفة تفاصيل ذلك لان موسكو تعنبر ما حررته حتى الان مناطق روسية ولو كان الامر بما حصل في ' مقاطعة كورسك' قبل طرد القوات الاوكرانية منها لكان الامر مفهوما لكن حتى هذه اللحظة لم يتضح ما يعتيه ترامب بكلمة تنازلات متبادلة .؟؟ اما الحديث عن وقف اطلاق نار فورا ولمدة شهر وفق مطالب اوكرانيا والثلاثي الالماني والبريطاني والفرنسي' فلم يجد صدى له في موسكو بعد التنصل من اتفاق ميتيسك عام 2014 وعدم التزام كل من المانيا وفرنسا بذلك وحولوه الى مصيدة جرى خلال 8 سنوات تسليح اوكرانيا واعدادها للحرب. وكانت موسكو صامتة وتتفرج حتى فبراير شباط عام 2022 عندما اقدمت روسيا على عملية عسكرية وصفتها بانها خاصة في مناطق دونباس تواصلت حتى لحظة كتابة هذه السطور جراء الدعم الغربي والامريكي ماليا وعسكريا بهدف الحاق هزيمة عسكرية بروسيا الا ان كل هذه الاجراءات العسكرية والمالية فضلا عن العقوبات الجائرة تجاوزتها موسكو واستعادت المزيد من المناطق التي تعتبر عائديتها لروسيا بحكم سكانها ويقدرون ب' 7″ ملايين جميهم من الروس والناطقين باللغة الروسية. بل ان تلك الاجراات انعسكت سلبا على اوضاع ' الترويكا' واخذ اقتصادها يترنح وباتت شعوبها تعاني هي الاخرى جراء الدعم المالي والتسليحي لاوكرانيا ؟؟ ان الذي صدر في ختام القمة الروسية الامريكية لم يعد اكثر من اتفاقات اولية ذات طابع تفاؤلي لكن لابد وان تكون هناك امورا ثنائية جرى التطرق لها في قمة دولتين لهما وزنهما في العالم ولهما مصالحهما بعد ان اكتنف الفتور علاقاتهما جراء الحرب في اوكرانيا حيث يسعى الجانبان الى حسم الامر لكن ' تسير الرياح بما لاتشتهي' السفن سواء سفن واشنطن او سفن موسكو وحتى سفن ' الترويكا' التي تتحدى الرياح دون ان تصل الى موانئها التي تحاول ان تصلها بشتى الطرق طيلة سنوات الحرب التي اوشكت ان تطرق ابواب عامها الثالث دون وجود امل في تحقيق حلم ' هزيمة موسكو ؟ 2025-08-17