
"أسباب أمنية" وراء إلغاء روسيا لعرض للبحرية في سان بطرسبرغ – DW – 2025/7/27
أعلنت روسيا التي تحتفل اليوم (الأحد 27 يوليو/ تموز 2025) بيوم الأسطول الروسي، إلغاء عرض كبير للبحرية كان من المقرّر إقامته بهذه المناسبة في سان بطرسبرغ، مشيرة إلى "أسباب أمنية"، وفقا لكرملين. ونقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله إنّ "الأمر يتعلّق بالوضع العام، والأسباب الأمنية لها أهمية قصوى"، مشيرا إلى إلغاء العرض الذي يقام منذ العام 2017 في سانت بطرسبرغ (شمال غرب) بمشاركة سفن وغواصات لإظهار قوة البحرية الروسية. وأعلنت السلطات المحلية الجمعة إلغاء العرض البحري وعرض الألعاب النارية التقليدي لمناسبة العيد الذي يُحتفل به في روسيافي الأحد الأخير من شهر تموز/يوليو، من دون تقديم أي تفسير لذلك.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
من جانبه، هنّأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي كان يحضر شخصيا هذا العرض كل عام، البحرية الروسية في رسالة عبر مقطع فيديو، وأشاد بـ"جرأة" و"بطولة" عناصر البحرية الروس المشاركين في العملية العسكرية في أوكرانيا. وخلال الأشهر الأخيرة، تعرّضت روسيا التي تشنّ حربا على أوكرانيا منذ شباط/فبراير 2022، لهجمات يومية بطائرات من دون طيار أوكرانية.
وفي السياق، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأنّ الدفاعات الجوية أسقطت حوالى مئة من المسيّرات الأوكرانيةليل السبت الأحد. وتمّ اعتراض أكثر من 10 مسيرات في منطقة لينينغراد غير البعيدة عن سانت بطرسبرغ، حيث أُصيبت امرأة بجروح، حسبما أفاد الحاكم الإقليمي ألكسندر دروزدينكو. وتسبّبت هذه الغارة أيضا في تعطيل العمليات في مطار بولكوفو في سانت بطرسبرغ، حيث تأخّرت عشرات الرحلات الجوية، وفقا لسلطات المطار.
تحرير: عماد غانم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


DW
منذ 12 ساعات
- DW
جدل محتدم في ألمانيا: من معاقبة إسرائيل إلى عدم مساعدة غزة – DW – 2025/8/4
قالت برلمانية بارزة من الحزب الاشتراكي الشريك بالائتلاف الحاكم إن على برلين التفكير في فرض عقوبات على إسرائيل، وبينما طالب نائب المستشار بالتوازن، اعتبر سياسي بارز من حزب المستشار أن دعم غزة هو دعم لحماس. قالت برلمانية اشتراكية بارزة اليوم الإثنين (الرابع من أغسطس/ آب 2025) إن برلين يجب أن تدرس فرض عقوبات على إسرائيل بما في ذلك تعليق جزئي لصادرات الأسلحة أو تعليق اتفاق سياسي على مستوى الاتحاد الأوروبي. وتعكس دعوة زيمتيي مالر، نائبة زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، تشديدا في نبرة الخطاب المناهضة لإسرائيل من جانب برلين والذي لم يسفر حتى الآن عن أي تغييرات سياسية كبيرة. وكتبت مالر، التي انضم حزبها الاشتراكي إلى ائتلاف مع المحافظين المسيحيين بزعامة ميرتس هذا العام 2025، رسالة إلى نواب الحزب الاشتراكي بعد عودتها من رحلة إلى إسرائيل مع وزير الخارجية المحافظ يوهان فاديفول الأسبوع الماضي. وقالت في الرسالة التي اطلعت عليها رويترز "أعتقد أن الحكومة الإسرائيلية لن تتحرك كثيرا دون ضغوط. وإذا لم تطرأ تحسينات ملموسة قريبا، فلا بد من أن تكون هناك عواقب". وأضافت أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا ينبغي أن يكون أمرا يقع في نطاق "المحظورات"، مشيرة إلى أن التصريحات الإسرائيلية التي تفيد بعدم وجود قيود على المساعدات إلى غزة ليست مقنعة. في الوقت نفسه، طالبت مالر بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس. وقالت إنه يجب ألا يكون لحماس أي دور في المستقبل السياسي في غزة. وأوضحت قائلة: "يجب نزع سلاحها، ويجب أن ينتهي عهد الإرهاب الذي تمارسه". ويقول منتقدون إن موقف ألمانيا لا يزال حذرا للغاية، ويتشكل من شعور دائم بالذنب التاريخي بسبب محرقة اليهود "الهولوكوست" ويعززه الشعور المؤيد لإسرائيل في الأوساط الإعلامية المؤثرة مما يضعف قدرة الغرب الجماعية على ممارسة ضغط فعال على إسرائيل. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video من جانبه دعا الاشتراكي لارس كلينغبايل نائب المستشار الألماني إلى أن تتبنى حكومة بلاده موقفا متوازنا في النقاش الدائر حول قطاع غزة الفلسطيني الذي يعاني من أزمة تجويع جراء الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع الساحلي منذ شهور. يذكر أن كلينغبايل الذي يترأس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، يشغل أيضا منصب وزير المالية في حكومة المستشار ميرتس. وفي تصريحات لتلفزيون صحيفة "فيلت" الألمانية، قال كلينغبايل: "الأمر المؤكد هو أنه يجب زيادة الضغط على جميع الأطراف. نحن بحاجة إلى التوصل إلى حلول إنسانية. يجب أن نضمن وصول شحنات الغذاء، وتحسين الوضع الطبي، ويجب أن نسعى أخيرا إلى تحقيق وقف لإطلاق النار". وانتقد كلينغبايل الجو السائد في النقاش، والذي يعطي انطباعا بوجوب الاختيار "بين التعاطف مع الجانب الفلسطيني أو الإسرائيلي"، مؤكدا أن على الحكومة الألمانية أن توضح أن "حركة حماس تتحمل مسؤولية التصعيد، لكن إسرائيل بدورها تتحمل مسؤولية ضخمة أيضا"، وأردف أن كلا الطرفين: "لا يفيان بهذه المسؤولية في مجالات عديدة". وشدد على ضرورة النظر إلى "إرهاب حماس بشكل منفصل عن معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين". وصرح كلينغبايل بأن حزبه لا يؤيد الاعتراف السريع بدولة فلسطين، مشيرا إلى أن هذه الخطوة لا ينبغي أن تكون في بداية العملية السياسية، بل في نهايتها، وتابع أن ما يهم الآن هو التوصل إلى وقف لإطلاق النار، ومساعدة الناس. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video انتقد سياسي ألماني بارز في الحزب المسيحي الديمقراطي، الذي يتزعمه المستشار الألماني فريدريش ميرتس، مسار الحكومة الألمانية في سياستها تجاه الشرق الأوسط. وقال خبير شؤون السياسة الخارجية في الحزب، رودريش كيزفيتر، في تصريحات لصحيفة "تاغس شبيغل" الألمانية: "لماذا تسقط ألمانيا مساعدات فوق غزة، والتي تقع بالكامل - وفقا للمستشار - في أيدي حماس، وبالتالي تدعم حماس بشكل مباشر؟". وتصنف الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حماس كمنظمة إرهابية. وأسقطت القوات المسلحة الألمانية مجددا شحنات من الغذاء والدواء فوق قطاع غزة أمس الأحد. بالإضافة إلى ذلك، دخلت حوالي 1200 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصر الأسبوع الماضي، بحسب بيانات إسرائيلية. وذكرت مصادر أمنية ألمانية أول أمس السبت أن ما بين 50% و100% من المساعدات التي وصلت إلى قطاع غزة يتم تحويل مسارها من قبل حركة حماس أو منظمات إجرامية. وقال كيزفيتر: "من المهم الوقوف بثبات إلى جانب إسرائيل وفضح الخطابات المؤيدة للفلسطينيين والمعادية لإسرائيل في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا". وأضاف كيزفيتر: "لماذا لا تقود ألمانيا مبادرة لنزع سلاح حماس - بمشاركة الدول العربية التي تعارض حماس؟"، مؤكدا أنه لن يكون هناك مستقبل لغزة إلا بالقضاء التام على حماس، وقال: "هذا سيكون أكثر منطقية من انتقاد إسرائيل من جانب واحد، وترك مبدأ المصلحة الوطنية الخاص بنا يبدو وكأنه مجرد كلمات فارغة في ساعة الاختبار".


DW
منذ 15 ساعات
- DW
خمس سنوات على انفجار بيروت.. قصة تحقيق غرق في متاهات السياسة – DW – 2025/8/4
أحيا لبنانيون ذكرى انفجار مرفأ بيروت مؤكدين أن "لا مساومة على المحاسبة" تزامنا مع تعهد الرئيس اللبناني بتحقيق العدالة بعدما تمكن المحقق من استجواب جميع المدعى عليهم في القضية. وقال وزير العدل إن عرقلة ملف الانفجار توقفت. أحيا لبنانيون اليوم الإثنين (الرابع من أغسطس/آب 2025) الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت المروع، مؤكدين أن "لا مساومة على المحاسبة"، تزامنا مع تعهد رئيس الجمهورية جوزيف عون بتحقيق العدالة للضحايا، بعدما تمكن المحقق العدلي طارق البيطار من استجواب جميع المدعى عليهم في القضية. وانطلقت اليوم مسيرة أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، الذي وقع في أغسطس/آب عام 2020، وذلك من ساحة الشهداء في وسط العاصمة بيروت وأخرى من مركز الإطفاء في منطقة الكرنتينا في بيروت باتجاه تمثال المغترب قبالة موقع الانفجار. وقال وزير العدل اللبناني عادل نصر إن العرقلة التي كانت تجري في ملف انفجار المرفأ توقفت. وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم الإثنين مواصلة الضغط لتقديم كل المسؤولين عن جريمة تفجير مرفأ بيروت إلى العدالة أيا كانت مراكزهم وانتماءاتهم. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وتجمع المئات قبالة المرفأ لإحياء ذكرى الانفجار، الذي يعد أحد أكبر الانفجارات غير النووية في العالم. ورفع المشاركون صورا لضحايا الى جانب لافتات عدة بينها "لا مساومة على المحاسبة"، و"مع الحق ضد الظلم"، و"جريمة 4 آب (أغسطس) ليست حادثا"، وفق ما شاهد مراسلو فرانس برس. وغرق التحقيق في متاهات السياسة منذ عام 2023، بشأن الانفجار الهائل الذي وقع في الرابع من أغسطس/آب 2020 وأسفر عن مقتل أكثر من 220 شخصا وإصابة أكثر من 6500 بجروح، بعدما قاد حزب الله حينها حملة للمطالبة بتنحي المحقق العدلي طارق البيطار الذي حاصرته لاحقا عشرات الدعاوى لكف يده. لكن القاضي استأنف منذ مطلع العام الحالي 2025 عمله في ضوء تغير موازين القوى في الداخل. وقالت جورجيت الخوري (68 سنة) التي حضرت لإحياء ذكرى ثلاثة من أقاربها "أشارك للمرة الأولى هذا العام. صحيح أن خمس سنوات مرت، لكن أشعر كأن الانفجار حصل للتو، لأنه غصة في قلب كل لبناني". وعلى بعد أمتار، حمل يوسف رومانوس (44 عاما) صورة جارته الراهبة التي قضت في الانفجار. وقال لفرانس برس: "الوجع موجود في قلوبنا.. ننتظر أن يأخذ القضاء مجراه". وتابع "تحقيق العدالة لن يعيد شهداءنا وضحايانا، لكن سيشكل عزاء لنا". وشارك عدد من الوزراء بينهم وزراء العدل والإعلام والشؤون الاجتماعية في إحياء الذكرى. وكان وزير الصحة راكان ناصر الدين، المحسوب على حزب الله، في عداد الحاضرين. وقال وليام نون، شقيق أحد ضحايا الانفجار، في كلمة ألقاها وتضمنت انتقادات حادة للحزب المُتهم بتعطيل التحقيق، إن "وجود وزير يمثل حزب الله مسألة إيجابية، لكنها مشروطة بالتزامهم بتحقيق العدالة". وكان الحزب طالب مرارا بتنحي البيطار واتهمه بـ"تسييس" الملف. وتمكن البيطار من استئناف عمله مطلع العام 2025 بعيد انتخاب جوزيف عون رئيسا وتشكيل حكومة برئاسة نواف سلام، وإجراء تشكيلات قضائية، على وقع تغير موازين القوى السياسية في البلاد مع تراجع نفوذ حزب الله إثر حربه الأخيرة مع اسرائيل. وفور وصولهما الى السلطة، تعهد عون وسلام العمل على تكريس "استقلالية القضاء" ومنع التدخل في عمله، في بلد تسوده ثقافة الإفلات من العقاب منذ عقود. وبعد أكثر من عامين من الجمود القضائي، أنهى البيطار استجواب جميع المدعى عليهم من سياسيين وقادة عسكريين وأمنيين، في حين امتنع ثلاثة وزراء سابقين، إضافة الى النائب العام التمييزي السابق غسان عويدات، عن المثول أمامه وفق ما أفاد مصدر قضائي فرانس برس. وينتظر البيطار، وفق المصدر ذاته، "استكمال بعض الإجراءات لختم التحقيق وإحالة الملف على النيابة العامة التمييزية لإبداء مطالعتها بالأساس ومن ثم إصدار القرار الظني". ولا يوجد حاليا أي موقوف في القضية. وشدد بول نجار، الذي خسر طفلته في الانفجار، في كلمة ألقاها على أن "العدالة حقنا"، مضيفا "نريد القرار الظني أمس قبل اليوم، ونريده شاملا وكاملا". وفي بيان مشترك الإثنين، اعتبرت منظمتا هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية أن "الطريق إلى العدالة يظل محفوفا بالتحديات السياسية والقانونية على الرغم من استئناف التحقيق". وطالبت المنظمتان "السلطات اللبنانية بضمان إجراء تحقيق شامل بدون عراقيل" يكشف "بدقة الحقائق والملابسات المحيطة بالانفجار، شاملا التسلسل الكامل للمسؤولية، سواء المحلية منها أم الدولية، وأن يحدد ما إذا ارتُكبت أي أعمال إجرامية أو انتهاكات لحقوق الإنسان بسبب تقاعس الدولة عن حماية أرواح الناس". من جانبه، شدد الاتحاد الأوروبي في بيان على أن "وضع حد للإفلات من العقاب أمر أساسي لتعافي لبنان".


DW
منذ 2 أيام
- DW
فيديوهات "الرهينتين النحيلين" تشعل عاصفة غضب أوروبية ضد حماس – DW – 2025/8/3
أبدى مستشار ألمانيا سخطه من فيديوهات حماس لرهائن إسرائيليين بغزة أثارت صدمة بإسرائيل وندد رئيس فرنسا بـ"قسوتها المطلقة" ووصفتها مفوضة الاتحاد الأوروبي بأنها "مروعة". حماس اشترطت فتح ممرات لغزة مقابل تسهيل الوصول للرهائن. أعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن سخطه الشديد وذهوله إزاء الفيديوهات التي نشرتها حركة حماس، والتي يظهر فيها محتجزون إسرائيليون لدى الحركة. وفي تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية نشرتها اليوم الأحد (الثالث من أغسطس / آب 2025)، قال ميرتس: "حماس تعذب الرهائن، وترهب إسرائيل وتستخدم سكانها في قطاع غزة كدروع بشرية". وأضاف:" لهذا السبب بالتحديد، لا بديل مبدئيا عن وقف لإطلاق النار يتم التفاوض عليه، على أن يكون إطلاق سراح جميع الرهائن شرطا أساسيا لا غنى عنه لذلك". بدوره أعرب وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول (المنتمي إلى حزب ميرتس المسيحي الديمقراطي) عن صدمته حيال هذه الفيديوهات، وقال للصحيفة ذاتها: "هذه المشاهد تظهر "الانحطاط الكامل لجلاديهم". وفي وقت سابق كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعرب أيضا عن غضبه الشديد من هذه المقاطع المرئية، وكتب على منصة إكس: "قسوة مريعة، ولا إنسانية بلا حدود: هذا ما تمثله حماس"، مشددا على أن الحل يكمن في "(وجود) الدولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام". وأظهرت ثلاثة فيديوهات بثتها حركتا حماس والجهاد الإسلامي الرهينتين روم براسلافسكي ودافيد إفياتار (ديفيد إفياطار)، نحيلين ومتعبين، الأمر الذي أثار ضجة في الشارع الإسرائيلي وأجج الدعوات لضرورة التوصل إلى اتفاق في أسرع وقت للإفراج عن الرهائن. وأكدت الحركتان في مقاطع الفيديو أن الغرض منها تسليط الضوء على الوضع الإنساني الحالي في غزة المهددة بـ"مجاعة معممة" بحسب الأمم المتحدة. وأثارت مقاطع مصورة من غزة لرهينتين إسرائيليين بدا الوهن واضحا عليهما صدمة في إسرائيل، ودفعت رئيس الوزراء الى أن يطلب من الصليب الأحمر تأمين الطعام للرهائن في القطاع الذي يعاني أزمة إنسانية حادة، وحيث قتل 31 فلسطينيا بنيران القوات الإسرائيلية اليوم الأحد. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مساء الأحد أنها لن تسمح بإدخال الطعام والدواء عبر الصليب الأحمر للرهائن الإسرائيليين، إلا بشرط أن يتم فتح ممرات إنسانية لمرور الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وقال أبوعبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، اليوم الأحد إن الحركة مستعدة لتسليم مساعدات الصليب الأحمر إلى الرهائن المحتجزين في غزة إذا فتحت إسرائيل الممرات الإنسانية بشكل دائم وأوقفت "الطلعات الجوية... بكل أشكالها" في أثناء تسليم الطرود للرهائن وأضاف أن كتائب القسام "لا تتعمد تجويع الأسرى". ويشار أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية. واحتشد عشرات آلاف الأشخاص مساء أمس السبت في تل أبيب للمطالبة بإطلاق سراح الرهائن ودعما لعائلاتهم. وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان عن "صدمة عميقة" من المشاهد الأخيرة للرهينتين. من جانبها وصفت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، صور رهائن إسرائيليين ما زالوا محتجزين لدى حركة حماس في غزة وهم في حالة هزال شديد بأنها "مروعة"، مطالبة بالإفراج الفوري عنهم وإنهاء حكم الحركة المسلحة. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وقالت كايا كالاس، في منشور على منصة إكس اليوم الأحد إن: "صور الرهائن الإسرائيليين مروعة وتظهر وحشية حماس". كما أعربت كايا كالاس أيضا عن إدراكها لمعاناة الفلسطينيين في غزة، مشددة على "ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى من هم في حاجة إليها". وظهر في مقطع الفيديو الذي نشر أمس السبت، ويقارب مدته خمس دقائق، الرهينة ديفيد إفياتار نحيلا إلى درجة أن عظامه ظهرت بارزة في أنحاء جسده. وفي مقطع الفيديو ظهر ديفيد إفياتار وهو يشير إلى تقويم ويخبر المشاهدين بالأيام التي تمكن فيها من تناول الطعام - وتلك التي لم يتمكن فيها من ذلك. وفي بعض الأحيان، قضى الشاب البالغ من العمر 24 عاما ثلاثة أيام دون طعام أو ماء. وفي مقطع الفيديو الدعائي الذي نشرته حركة حماس، ظهر ديفيد (دافيد) وهو يتم إجباره بعد ذلك، على حفر ما يقول إنه "قبره الخاص". وقد وافقت عائلته على نشر الفيديو. من ناحيته حث أرمين لاشيت، السياسي البارز بالحزب المسيحي الديمقراطي الذي يتزعمه المستشار الألماني فريدريش ميرتس، كرد فعل على الفيديوهات الحكومة الألمانية على بذل جهود أكبر من أجل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين الذين لا يزالون في قبضة حركة حماس في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر. يذكر أن لاشيت، المرشح السابق لمنصب المستشار في انتخابات عام 2017، يشغل حاليا منصب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني. وقال السياسي الألماني أرمين لاشيت عن مقطع الفيديو الأخير إنه "فيديو مرعب يظهر فيه رهائن يتضورون جوعا وهم يحفرون قبورهم بأيديهم"، مشيرا إلى أن حماس "واثقة من موقفها لأنها نجحت في تمرير دعايتها داخل أوروبا منذ فترة طويلة".