ترامب: قلت لنتنياهو "استمر".. والإيرانيون عرضوا المجيء للبيت الأبيض
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن إيران "تواجه مشكلات كبيرة" وإن الأسبوع المقبل "سيكون كبيراً، وربما قبل نهاية هذا الأسبوع"، في إشارة إلى احتمال تصعيد عسكري. وأضاف أمام الصحافيين في حديقة البيت الأبيض، "قد أفعل ذلك، وقد لا أفعله، لا أحد يعلم ما سأفعله"، وذلك رداً على سؤال حول احتمال توجيه ضربة أميركية لإيران.
وأكد ترامب أن طهران تواصلت مع إدارته وأبدت رغبتها بالتفاوض، لكنه عبّر عن أسفه لعدم التفاوض في وقت أبكر، قائلاً: "لماذا لم تتفاوضوا معي قبل كل هذا الموت والدمار؟ لماذا لم تتفاوضوا؟ قلت للشعب: كان بإمكانكم أن تنجحوا، لكان لديكم بلد".
ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان الوقت قد فات للتفاوض، أجاب ترامب: "لا، لا شيء فات الآن"، كما أشار إلى أن إيران "عاجزة تماماً"، وأن إسرائيل "تسيطر على الأجواء فوق إيران وتبلي بلاءً حسناً"، مضيفاً أن الإيرانيين اقترحوا زيارة البيت الأبيض، لكنه طالب بـ"الاستسلام غير المشروط"، قائلاً: "يعني أنني اكتفيت، لا مزيد من ذلك، يعني أن ندمر كل الأسلحة النووية".
وفي تعليق ساخر عن المرشد الإيراني علي خامنئي، قال ترامب: "حظاً سعيداً"، مؤكداً مرة جديدة أنه يعرف مكان اختبائه.
وكرر ترامب أن صبره قد نفذ قائلاً: "لقد نفد صبرنا. لهذا السبب نقوم بما نقوم به".
وقال ترامب أيضاً إنه تحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يومياً، وأشاد بنظيره، وشجّعه على مواصلة حملته في إيران. وأضاف "قلت (لنتنياهو): استمر". وتابع: "أتحدث معه (نتنياهو) بشكل يومي.. هو رجل جيد، يقوم بالكثير من العمل".
لسنا بحاجة لحرب جديدة
في مقابل التصعيد الرئاسي، برزت أصوات داخل الكونغرس تطالب بضبط النفس، على رأسها النائب الجمهوري عن ولاية تينيسي تيم بورشيت، الذي حذّر من التورط الأميركي في صراع لا نهاية له.
وقال بورشيت لشبكة "سي إن إن": "لسنا بحاجة إلى حرب أخرى في الشرق الأوسط، كبار السن يتخذون القرارات، بينما يموت الشباب، وهذا هو تاريخ الحروب". ودعا إلى "تدخل أميركي ضئيل للغاية"، مضيفاً "نمنح إسرائيل حوالي 4 مليارات دولار سنوياً، بالإضافة إلى موارد عسكرية أخرى، أعتقد أنه ينبغي لنا السماح لهم بمحاربة هذا الأمر، علينا أن نفعل الصواب، لا ما تُمليه علينا محافظنا المالية".
وتباين موقفه مع موقف السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، الذي يعتبر أن منشأة "فوردو" تمثل تهديداً مباشراً لأمن الولايات المتحدة، لكن بورشيت رفض هذه المقاربة قائلاً: "أنا واثق من أن إيران تمتلك قدرات حرب نووية، لكنها لا تستطيع الوصول إلينا. لا يمكنهم تجاوز اليونان بصواريخهم، ولو استطاعوا لفعلوا ذلك".
وختم بالقول: "نحتاج إلى أن نأخذ نفساً عميقاً ونُبطئ هذا الأمر ونترك الإسرائيليين يقومون بعملهم، لسنا بحاجة إلى حرب على ثلاث جبهات في حياتنا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 37 دقائق
- الميادين
"الغارديان": ترامب رفض ضرب مفاعل "فوردو" لشكوكه بفعالية القنبلة الخارقة للتحصينات
نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن مصادر مطّلعة أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب اقترح على كبار مسؤولي وزارة الدفاع شن ضربات ضد إيران، مشروطاً بأن تضمن القنبلة "الخارقة للتحصينات" تدمير منشأة تخصيب اليورانيوم الحيوية فوردو النووية. وبحسب الأشخاص المطلعين على فحوى المناقشات، فإنّه تم إبلاغ ترامب بأنّ استخدام القنبلة "GBU-57"—التي تزن 13.6 طن—قد يقضي فعلياً على المنشأة، الواقعة داخل جبل وتحت عمق يقدّر بنحو 90 متراً تحت الأرض. وأوضحت الصحيفة أنّ الرئيس لم يقتنع تماماً بجدوى هذه الضربة، وامتنع عن الموافقة على الضربات، وفضّل الانتظار على أمل أن يدفع التهديد العسكري الأميركي إلى دفع إيران إلى المحادثات. ووفق ما نقلته الصحيفة، فقد كانت فعالية القنابل "GBU-57 (الخارقة للمخابئ)" موضع خلاف عميق داخل البنتاغون منذ بداية ولاية ترامب، وفقاً لمسؤولين دفاعيين تم إطلاعهما على أنّ السلاح النووي التكتيكي وحده، ربما يكون قادراً على تدمير منشأة بهذا العمق، بينما لا يرى ترامب أنّ الخيار النووي مطروح على الطاولة. وأكد شخصان مطلعان على الأمر أنّ أي خيار نووي لم يُعرض على وزير الدفاع بيت هيجسيث ولا على رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين خلال الاجتماعات التي عُقدت في غرفة العمليات بالبيت الأبيض. وأشارت "الغارديان" إلى أنّ مسؤولي الدفاع أبلغوا في إحاطات سرّية أنّ حتى استخدام القنابل التقليدية، حتى كجزء من حزمة هجومية أوسع نطاقاً تتضمن عدة قنابل من طراز "GBU-57"، لن يتمكن من اختراق الأرض بعمق كافٍ، ولن يتسبب إلا في أضرار كافية لانهيار الأنفاق ودفنها تحت الأنقاض. ووفق ما ورد في الإحاطات الأمنية، بناءً على التقديرات الاستخبارية، فإنّ إحداث تدمير شامل لمنشأة فوردو سيتطلب من الولايات المتحدة في المرحلة الأولى ضرب الأرض بقنابل تقليدية لتليين الطبقات الصخرية، تليها قنبلة نووية تكتيكية تُسقطها قاذفة "B2" لتدمير المنشأة بأكملها، وهو السيناريو الذي لا يفكر فيه ترامب. اليوم 15:05 اليوم 14:38 وأجرت هذه التقديرات وكالة الحد من التهديدات الدفاعية الأميركية (DTRA)، وهي جهة تابعة للبنتاغون عملت سابقاً على اختبار قنبلة "GBU-57" ضمن مراجعة القيود التي يفرضها المرسوم العسكري الأميركي ضد عدد من المنشآت تحت الأرض. وتؤكد الصحيفة البريطانية أنّ هذا الواقع يعكس تعقيد أي عملية عسكرية محتملة ضد المنشآت النووية الإيرانية، خصوصاً مع محدودية قدرة السلاح التقليدي. إذ إنّ أقصى ما يمكن أن تحققه قنبلة "GBU-57" هو تأخير البرنامج النووي الإيراني لعدة سنوات، من دون إنهائه. وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من طلب "الغارديان" من البيت الأبيض والبنتاغون التعليق، لم يتلقَّ مراسلوها أي رد فوري. وأضافت الصحيفة أن دوائر القرار في واشنطن و"تل أبيب" ترى أنّ إغلاق منشأة فوردو، سواء دبلوماسياً أو عسكرياً، يُعد أمراً أساسياً لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي. وذكرت الصحيفة أن أي جهد لتدمير فوردو سيتطلب تدخل الولايات المتحدة، لأن "إسرائيل" لا تمتلك الأسلحة اللازمة لضرب منشأة على هذا العمق، أو الطائرات التي تحملها. وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة عن المسؤولين المطلعين على إحاطة وكالة الاستخبارات الدفاعية أنّ الصعوبة في استخدام قنبلة "GBU-57" لاستهداف فوردو تكمن في خصائص المنشأة التي تقع داخل جبل، وحقيقة أنّ القنبلة لم تستخدم مطلقاً في ظروف مشابهة. وقال اللواء المتقاعد راندي مانر، الذي شغل سابقاً منصب نائب مدير وكالة مكافحة الأسلحة الدفاعية، إنّ استخدام هذه القنبلة "لن يكون نهائياً"، موضحاً أنّه "من الممكن إعادة بناء المنشأة سريعاً، وربما يؤخر الضربة البرنامج النووي لفترة تتراوح بين 6 أشهر إلى عام". وأضاف: "قد تبدو هذه الضربة جيدة للعرض شاشات التلفاز، لكنها بعيدة عن الواقع". وأشارت الصحيفة إلى أنّ "GBU-57" تُعرف باسم "قنبلة خرق المخابئ" وقد صُممت لتدمير المخابئ تحت الأرض، لكنها تتطلب تفوقاً جوياً كاملاً وتغطية قوية بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وهي شروط تعقّد أي ضربة على فوردو. إذ يجب تدمير وسائل التشويش الإيرانية وأنظمة الدفاع الجوي قبل تنفيذ الضربة لضمان دقة الإصابة. وشيّدت إيران منشأة فوردو في قلب جبل، قرب مدينة قم، لتكون محصّنة ضد الهجمات الجوية. ويُذكّر التقرير الذي نشرته "الغارديان" بما قامت به "إسرائيل" عام 1981 حين قصفت منشأة نووية عراقية قرب بغداد، كانت تقع فوق الأرض، مشيراً إلى اختلاف السياق تماماً الآن. وفي السنوات الأخيرة، درست "تل أبيب" عدة خيارات لتدمير فوردو من دون مشاركة أميركية، من بينها إنزال وحدات كوماندوز عبر مروحيات لزرع متفجرات داخل المنشأة، وهو خيار رفضه ترامب أيضاً، وفقاً لما نقلته "الغارديان" عن مصادر مطّلعة.

المدن
منذ 38 دقائق
- المدن
طهران قصفت هدفين نوعيين فجراً..وحدة النخبة التكنولوجية ومبنى البورصة
قالت إيران اليوم الخميس، إن الهدف الرئيسي للهجوم الصاروخي الذي أصيب فيه مستشفى "سوروكا" في جنوب إسرائيل، كان قاعدة عسكرية واستخباراتية إسرائيلية، وليس المنشأة الصحية. وتعرض مستشفى سوروكو في بئر السبع (الجنوب) وبلدتان قرب تل أبيب لقصف صاروخي إيراني، أسفر وفق جهاز الإسعاف الإسرائيلي عن إصابة أكثر من مئة شخص بجروح، ودمار كبير. وحدة النخبة التكنولوجية وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا): "كان الهدف الرئيسي للهجوم قاعدة القيادة والاستخبارات للجيش الإسرائيلي (IDF C4I) ومعسكر استخبارات الجيش في تجمع غاف يام التكنولوجي، بالقرب من مستشفى سوروكا". وأضافت أن المستشفى "تعرض فقط لعصف الانفجار... الهدف المباشر والدقيق" كان المنشأة العسكرية. من جهته، قال الحرس الثوري في بيان، أن "صواريخ موجّهة عالية الدقّة استهدفت في هذه العملية مركز قيادة واستخبارات تابعا للنظام بالقرب من مستشفى". وأضاف أن هجومه استخدم "مزيجاً من الطائرات المسيرة الانتحارية والصواريخ الاستراتيجية"، مضيفاً في إشارة إلى إسرائيل، "لقد حذرنا سابقًا من أن سماء الأراضي المحتلة بأكملها بلا دفاع، ولن يكون هناك مكان آمن". ويقع مجمع "غاف يام نيغيف" التكنولوجي، على بُعد أقل من ميل واحد من مستشفى "سوروكا". ويصف موقع الحديقة التكنولوجية نفسه، بأنه "مركز البحث والتطوير الأكثر تطوراً في إسرائيل... بجوار حرم جامعة بن غوريون وفرع (C4i)" التابع للجيش الإسرائيلي. فيما تُعتبر مديرية "C4i" وحدة النخبة التكنولوجية في الجيش الإسرائيلي. مبنى البورصة كذلك استهدفت إيران، فجر اليوم، مركز المال الإسرائيلي بصاروخ باليستي استهدف مبنى بورصة تل أبيب في منطقة رمات غان، في تطور نوعي لافت للحرب المفتوحة المستمرة منذ سبعة أيام بين إسرائيل وإيران. وجاء القصف الإيراني لبورصة تل أبيب عقب ساعات من هجوم سيبراني إسرائيلي استهدف منصة "نوبیتكس"، أكبر بورصة عملات مشفرة في إيران، نتج عنه سرقة نحو 81.7 مليون دولار على مرحلتين، وفقاً لموقع "كوين تيليغراف". ويعكس هذا التطور تصعيداً متبادلاً بين طهران وتل أبيب يشمل البنية المالية والتقنية بين الطرفين، حيث قالت مصادر إيرانية إن الرد استهدف "مركز القرار المالي"، بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مبنى البورصة تعرض لأضرار مباشرة، دون توقف عمليات التداول. وكشفت صحيفة "كالكاليست" العبرية، عن امتناع عشرات الشركات عن الإبلاغ عن الخسائر التشغيلية الناتجة عن القصف أو تعليمات الإغلاق. فشركات مثل ميليسرون، أزريلي، بيج (العاملة في مراكز التسوق الكبرى)، بالإضافة إلى فوكس، كاسترو، غولف (قطاع التجزئة)، أوقفت أنشطتها جزئياً أو كلياً، لكنها لم تصدر أي بلاغ إلى المستثمرين. الأمر نفسه ينطبق على شركات الطاقة مثل "دور ألون"، التي تعتمد على الوقود المكرر من مصافي بازان - التي تعرضت بدورها لأضرار - لكنها لم تفصح عن ذلك في نظام بورصة تل أبيب. ويثير هذا الصمت تساؤلات جدية عن مدى التزام هذه الشركات بقواعد الإفصاح الإجباري في ظل ظروف حرب، ويطرح علامات استفهام حول دور هيئة الأوراق المالية التي اكتفت بتذكير الشركات بمبادئ الإبلاغ دون إلزامها بذلك فعلياً. ويمثل مبنى بورصة تل أبيب (TASE) رمزاً مركزياً للاقتصاد الإسرائيلي، ويقع في قلب منطقة الأعمال الحديثة. ووفق المحللين، فإن استهدافه يعد رسالة استراتيجية من طهران، مفادها أن مراكز المال والقرار الاقتصادي لم تعد خارج نطاق الرد الإيراني. وقالت إيران إن استهداف بورصة تل أبيب جاء في سياق "الرد المتكافئ" على الضربة السيبرانية التي استهدفت منصة "نوبيتكس" للعملات الرقمية، والتي تعد أداة أساسية لطهران في تجاوز العقوبات الأميركية عبر التحويلات الرقمية العابرة للحدود. وأعلنت مجموعة قراصنة تابعة لإسرائيل تدعة "العصفور المفترس" (بريداتوري سبارو)، مسؤوليتها عن الهجوم على المنصة، بالإضافة إلى هجمات سابقة على بنك "سبه" المرتبط بالحرس الثوري.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
في حال دخولها الحرب.. تعرّفوا إلى الأسلحة المُدمرة التي قد تستخدمها أميركا ضد إيران
تتواصل المواجهات الإيرانية ـ الإسرائيلية لليوم السابع على التوالي، في الوقت الذي كشفت فيه صحيفة " وول ستريت جورنال"، أمس الأربعاء، ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط الهجوم على إيران. من جهته ، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن الجيش الأميركي مستعد لتنفيذ أي قرار يتخذه الرئيس دونالد ترامب بشأن إيران، مضيفا أنه كان ينبغي لطهران أن تستجيب لدعوات الرئيس بإبرام اتفاق بشأن برنامجها النووي قبل بدء الضربات الإسرائيلية يوم الجمعة الماضي. وتمثل القاذفة الشبح "بي-2 سبيريت" التابعة لسلاح الجو الأميركي إحدى أكثر الأسلحة الاستراتيجية تطورا لدى الولايات المتحدة بقدرتها على اختراق الدفاعات الجوية المتطورة وتوجيه هجمات دقيقة ضد أهداف محصنة مثل شبكة منشآت الأبحاث النووية الإيرانية الواقعة تحت الأرض. مواصفات "بي-2 سبيريت" - تبلغ تكلفة الطائرة حوالي 2.1 مليار دولار مما يجعلها أغلى طائرة عسكرية على الإطلاق. - صنعتها شركة "نورثروب غرومان" بتكنولوجيا التخفي المتطورة، وبدأت إنتاجها في أواخر الثمانينيات لكنه جرى الحد من تصنيعها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. - لم يتم إنتاج سوى 21 قاذفة فقط بعد إلغاء وزارة الدفاع"البنتاجون" برنامج الاستحواذ الذي كان مخططا له. - يتيح مدى القاذفة الذي يزيد عن 6000 ميل بحري دون إعادة التزود بالوقود قدرات هجومية من القواعد الأميركية المنتشرة في أنحاء العالم. - مع إعادة التزود بالوقود جوا، يمكن للقاذفة الوصول إلى أي هدف في جميع أنحاء العالم تقريبا. - تسمح حمولتها التي تزيد عن 40 ألف رطل بحمل مجموعة متنوعة من الأسلحة التقليدية والنووية. - صممت مخازن الأسلحة الداخلية للقاذفة خصيصا للحفاظ على خصائص التخفي مع استيعاب حمولات كبيرة من الذخائر التي يمكن أن تشمل قنبلتين من طراز GBU-57A/B MOP الخارق للتحصينات ودقيق التوجيه. - يقلل تصميم الطائرة، لتحمل طيارين اثنين، من عدد الأفراد المطلوبين للحفاظ على الكفاءة التشغيلية وذلك بفضل الأنظمة الآلية المتقدمة. - تشتمل تقنية التخفي في الطائرة على مواد تمتص موجات الرادار وميزات تصميمية تقلل من رصدها من قبل أنظمة الدفاع الجوي المعادية. - تقول تقارير إن ظهور الطائرة على شاشة الرادار يشبه رصد طائر صغير مما يجعلها غير مرئية تقريبا لأجهزة الرادار التقليدية. - تعتبر طائرة بي-2 سبيريت عنصرا أساسيا في الثالوث النووي الأميركي، وهي قادرة على حمل أسلحة نووية استراتيجية بدقة وتخف. - تستطيع الطائرة حمل ما يصل إلى 16 قنبلة نووية من طراز بي 83. القنبلة الخارقة للتحصينات - تُمثل القنبلة، التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل، أكبر قنبلة تقليدية في الترسانة الأميركية، وهي مصممة خصيصا لتدمير المخابئ المحصنة تحت الأرض. - حجمها الضخم يجعل الطائرة بي-2 لا تقدر إلا على حمل واحدة أو اثنتين منها لكنها توفر قدرة اختراق للخنادق لا مثيل لها. - يتيح طول القنبلة البالغ 20.5 قدم ونظام الاستهداف الدقيق الموجه بنظام تحديد المواقع العالمي توجيه ضربات دقيقة ضد منشآت محددة تحت الأرض. - قدرتها على اختراق الخرسانة المحصنة لأكثر من 200 قدم تجعلها فعالة ضد أكثر المنشآت تحت الأرض تحصينا في العالم. حمولات تقليدية - تُوفر ذخائر الهجوم المباشر المشترك لطائرة بي-2 قدرة استهداف تقليدية دقيقة ضد الأهداف الثابتة. - يمكن نشر هذه الأسلحة الموجهة بنظام "جي بي إس" بأعداد كبيرة، إذ تستطيع القاذفة إصابة أهداف متعددة في وقت واحد بدقة عالية. - تُوسع أسلحة المواجهة المشتركة مدى اشتباك الطائرة مع الحفاظ على خصائص التخفي أثناء الاقتراب. - تُمكن هذه القنابل طائرة بي-2 من ضرب أهداف خارج محيط المجال الجوي المُحصن بشدة. - تُوفر صواريخ المواجهة المشتركة جو-سطح (جيه.إيه.إس.إس.إم) قدرة على توجيه ضربات دقيقة بعيدة المدى بفضل خصائص التخفي التي تتمتع بها. - يُتيح الطراز الموسع لصواريخ المواجهة المشتركة جو-سطح (جيه.إيه.إس.إس.إم-إي.آر) خيارات توجيه ضربات ضد أهداف على بُعد يزيد على 805 كيلومترات.(سكاي نيوز)