
600 مسؤول صهيوني سابق يطالبون بوقف حرب غزة حفاظا على جنودهم وأسراهم
القدس المحتلة- مع استفحال الإبادة التي ترتكبها تل أبيب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة وتفشي المجاعة، ووصول الخطر إلى أسرى والجنود الصهاينة، تصاعدت مؤخرا أصوات مطالبة بإلزام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإبرام صفقة تبادل أسرى وإنهاء مسلسل المماطلات.تلك الأصوات تركزت في تيارين داخل الكيان، تيار المعارضة، وتيار آخر ظهر جليا في صفوف مسؤولين سابقين في الجيش والمخابرات، حينما طالبوا الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإجبار نتنياهو على وقف الإبادة في غزة.وفي 24 تموز(يوليو) المنصرم انسحبت تل أبيب من مفاوضات غير مباشرة مع حركة "حماس" بالدوحة بوساطة قطر ومصر وإشراف الولايات المتحدة، جراء تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الإبادة وآلية توزيع المساعدات.600 مسؤول سابقوقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية مساء أول من أمس، إن أكثر من 600 مسؤول عسكري صهيوني سابق بعثوا رسالة إلى ترامب يطالبونه بإجبار نتنياهو على إنهاء الإبادة في غزة حفاظا على حياة الجنود والأسرى الصهاينة.ومن بين موقعي الرسالة، وفق الصحيفة، تامير باردو رئيس سابق لجهاز الاستخبارات "الموساد"، وعامي أيالون رئيس سابق لجهاز الأمن العام "الشاباك"، وماتان فيلنائي نائب رئيس أركان الجيش الأسبق.في السياق نفسه، أظهر مقطع فيديو متداول عبر منصات التواصل مساء الأحد الماضي، 19 مسؤولا عسكريا وأمنيا سابقا دعوا خلاله إلى الوقف الفوري للإبادة في غزة.واعتبروا الحرب الصهيونية على غزة "بأنها تجاوزت أهدافها، وتسببت في خسائر كبيرة دون تحقيق إنجازات إستراتيجية ملموسة".ودعوا أيضا إلى "وقف الحرب على غزة فورا، وإعادة الرهائن (المحتجزين الإسرائيليين)".وفي الفيديو، قال عاموس مالكا، وهو رئيس سابق شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، إن "عملية عربات جدعون في غزة لم تحقق أي شيء".وقال مالكا إن الحرب على غزة بدأت عادلة، لكنها أصبحت الآن تقود إسرائيل نحو فقدان أمنها".ومنذ 17 أيار(مايو) الماضي ينفذ الجيش الصهيوني عدوانا باسم "عربات جدعون"، يتضمن الإخلاء الشامل للفلسطينيين من مناطق القتال، بما فيها شمال غزة إلى جنوب القطاع، مع بقاء الجيش بأي منطقة يحتلها، حسب إعلام عبري.ومنذ إطلاق العملية، أصدر الجيش الإحتلالي عشرات إنذارات الإخلاء التي طالت مئات آلاف الفلسطينيين شمال وشرق غزة، وطالبهم بالتوجه إلى منطقة المواصي جنوب القطاع، بزعم أنها "آمنة"، لكنه استهدفها موقعا شهداء وجرحى."نختبئ خلف الكذب"بدوره، قال داني ياتوم، رئيس سابق لـ"الموساد": "آن الأوان لكي تتوقف هذه الحرب"، وفق مقطع الفيديو.وهو ما اتفق معه تامير باردو، رئيس سابقلـ"الموساد" أيضا، حينما قال: "نختبئ خلف كذب أوجدناه بأنفسنا، وهذا الكذب يباع للجمهور".أما يورام كوهين، وهو رئيس سابقلـ"الشاباك"، قال "إن إسرائيل دفعت أثمانا في حرب غزة، هناك إصابات وقتلى أكثر من اللازم، وإنجازاتنا محدودة للغاية".وعلى النهج ذاته، قال وزير الدفاع ورئيس الأركان الأسبق موشيه بوغي يعالون، إن حكومة بنيامين نتنياهو "تقود إسرائيل باتجاه غير واقعي"، وفق إذاعة الجيش الصهيوزني.وادعى يعالون أن تل أبيب "أنهت القتال العسكري في قطاع غزة منذ أكثر من عام"، معتبرا "ما يحدث الآن حرب عصابات".ورغم تواصل عملياتها ضد الجيش الصهيوني في غزة، زعم يعالون أنه "تم تفكيك حماس".بالتوازي مع ذلك، قال يعلون عبر منصة "إكس"، أمس، إن "تحرير الرهائن عبر الحسم العسكري في غزة يعني التخلي عنهم وتركهم لمصيرهم، والتضحية بعشرات الجنود الآخرين، من أجل استمرار حكم الائتلاف".ومتحدثا عن نتنياهو، قال يعالون، إن "تأثره بوضع الأسرى، بحسب مقاطع الفيديو التي نشرتها حماس، لم يدفعه إلى عقد اجتماع للكابينت (الوزاري المصغر)، بهدف كسب المزيد من الوقت في الحكم".وتابع: "من خدع شعب إسرائيل بنصر مطلق عبر عملية عسكرية دون خطوة سياسية مكملة، ما يزال يضلل الشعب من أجل التمسك بالحكم، وهو مسؤول عن تقصير أخطر من مجزرة 7 تشرين الأول 2023".ولم يكتف موشيه يعالون بذلك، بل اعتبر أن الإبادة الإسرائيلية في غزة "الحرب الأطول في تاريخ إسرائيل".ودعا إلى إزاحة "حكومة المتدينين المتطرفين، والمتهربين من الخدمة العسكرية (الحريديم)، والفاسدين بأسرع وقت، قبل وقوع الكارثة".المعارضة أيضامن جهته، قال زعيم المعارضة يائير لابيد، أمس، إن القيادة السياسية تجر إسرائيل إلى حرب أبدية في قطاع غزة دون إعادة الأسرى، وفق إذاعة الجيش الصهيوني.وزعم لابيد: "كنا على حق في خوض هذه الحرب، لكنها أصبحت بلا جدوى، فهي تسحق جهودنا الدولية ولا تُعيد المختطفين".وأوضح أن وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، يريدان احتلال غزة.من جانبه، قال أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب "يسرائيل بيتنا" عبر منصة "إكس"، إن "نتنياهو يريد البقاء السياسي دون أي اعتبار للجنود الإسرائيليين".وأوضح ليبرمان، "أن الجنود يضحون بكل شيء من أجل أمننا، والحكومة تضحي بكل شيء لبقائها السياسي".يأتي ذلك، بينما حذّر رئيس أركان الجيش إيال زامير، من أن "أي عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة قد تُعرض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر"، وفق القناة 13 العبرية.وأضافت القناة، أن هذا التحذير يأتي في وقت تتجه فيه الحكومة لتوسيع العمليات بالقطاع بعد تعثّر المفاوضات مع حركة حماس.ونقلت القناة عن مصادر أمنية مطلعة لم تسمها، قولها إن زامير، أبلغ مقربين منه بأنه "لن يسمح بعمليات قد تُعرّض حياة الأسرى للخطر"، مؤكداً الحاجة إلى أوامر واضحة من المستوى السياسي تخدم أهداف الحرب.ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الصهاينة "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الصهيوني من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا صهيونيا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وصهيونية.ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 تشرين الاول(أكتوبر) 2023 ترتكب تل أبيب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.-(وكالات)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 40 دقائق
- خبرني
رئيس الاستخبارات السابق: نتنياهو جبان ورئيس الأركان مصاب بالبارانويا
خبرني - كشف رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، أهارون حاليفا، عن تفاصيل جديدة تتعلق بفشل السابع من أكتوبر، وذلك في تسجيلات لمحادثات أجراها مؤخراً وبُثت حصرياً الليلة في برنامج "أولبان شيشي" في "القناة 12" العبرية. حاليفا اعترف بالمسؤولية، وهاجم القيادة السياسية والعسكرية، قائلاً إنها يجب أن تذهب إلى بيوتها حتى "تنمو القمح من جديد". المسؤولية والشائعات في التسجيلات، قال حاليفا: "من يختار الذهاب إلى مناصب قيادية يعرف أن لقراراته نجاحات كبيرة وفشلًا كبيراً. أنا تحملت المسؤولية. لمثل هذا الحدث المأساوي والتاريخي، ومثل هذه الكارثة الوطنية، توجد مسؤولية كافية للجميع. لا يمكنك أن تقول إن القدوة هي قيمة، وتضعها كملصق على الحائط، بينما سلوكك ليس كذلك". وشدد على أن الفشل ليس مسألة "غطرسة وغرور"، بل هو أعمق من ذلك. إنه يتعلق بمسؤولية "ثقافة تنظيمية على مدى سنوات، وتصور يقول: نحن دولة إسرائيل، لدينا استخبارات قوية جداً... لدينا قوة عسكرية قوية جداً... لدينا كل شيء، وعدونا مردوع". وأضاف أن هذا التصور تعزز بالسماح بدخول "الأموال القطرية". تقييم القادة تحدث حاليفا عن مسؤولية رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي قائلاً: "هل تظنون أن هرتسي مهمل؟ هرتسي ليس شخصاً مهملاً. هرتسي مصاب بالبارانويا، أعرفه منذ أن كان صغيراً، وهو مصاب بالبارانويا لدرجة مخيفة". وعن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال: "هو شخص يستمع، شخص يقرأ، ويمكن القول أيضاً إنه شخص جبان جداً، لكن في النهاية، في اختبار النتائج، فشل". كما نفى الشائعات التي انتشرت حول مكان وجوده ليلة السابع من أكتوبر، مؤكداً أنه لم يكن ثملاً ولم يشرب الكحول قط. جذور الفشل وصف حاليفا ما حدث بأنه ليس "حادثاً"، بل نتاج "فشل استخباراتي" عميق، مشيراً إلى أن الجيش كان يعتقد أنه "قادر على كل شيء". وأوضح: "هذا يتطلب تفكيكاً وإعادة تركيب أعمق بكثير". وأضاف أنه حذر من أن مثل هذه الكارثة قد تتكرر، مستشهداً بهجوم "بيرل هاربر" في الولايات المتحدة و"11 سبتمبر" و"حرب يوم الغفران"، قائلاً إنها قد تحدث مرة أخرى حتى اليوم. وعن السياسة الإسرائيلية تجاه غزة، انتقد حاليفا الأيديولوجية التي كانت ترى أن "حماس أصل جيد لإسرائيل"، لأنها تمنع قيام دولة فلسطينية موحدة. وأكد أن هذه السياسة القائمة على تقوية حماس لمواجهة السلطة الفلسطينية هي في صلب الفشل. ليلة السابع من أكتوبر وصف حاليفا الأحداث التي سبقت الهجوم، موضحاً أن "السيمز" (بطاقات الاتصال) بدأت بالعمل في التاسعة مساء الجمعة، وأن أول مكالمة تلقاها كانت في الثالثة وعشرين دقيقة فجراً من مساعدته. وأكد أن تقييم الاستخبارات في ذلك الوقت كان يرى أن "التفاهمات قائمة، وأن الهدوء سيستمر"، وأن الوثائق الرسمية تثبت ذلك. وعن دوره في تلك الليلة، قال حاليفا: "كل من يظن أن الليلة كانت هي العرض (السبب) لا يفهم شيئاً في حياته". وشدد على أن الفشل لم يكن في ليلة واحدة بل في "مفهوم قوي جداً" قاد إلى تجاهل المؤشرات. مسؤولية القيادة السياسية أشار حاليفا إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزراء الآخرين كانوا مسؤولين عن الفشل، قائلاً: "أنت رئيس وزراء، أنت وزير دفاع، أنتم أعضاء في الكابينت الأمني والسياسي، هذه هي مناوبتكم". وانتقد الوزراء مثل بتسلئيل سموتريتش، قائلاً إنه "شخص ذكي"، لكنه يعتقد بضرورة "إسقاط السلطة الفلسطينية لتسيطر حماس على الضفة الغربية". وأضاف أن "حماس جيدة لإسرائيل" هو شعار يؤمن به سموتريتش، لأنه يجعل إقامة دولة فلسطينية أمراً مستحيلاً. خلاصة حاليفا وفي نهاية حديثه، أكد حاليفا أن "الجيل القادم يستحق فرصة النمو من جديد"، وأن هذا يتطلب أن "يذهب الجميع إلى بيوتهم". وأوضح أن الفشل ليس مسألة أشخاص، بل "ثقافة منهجية" يجب تفكيكها وإعادة بنائها.


جو 24
منذ 2 ساعات
- جو 24
رئيس الاستخبارات السابق: نتنياهو جبان ورئيس الأركان مصاب بالبارانويا
جو 24 : كشف رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، أهارون حاليفا، عن تفاصيل جديدة تتعلق بفشل السابع من أكتوبر، وذلك في تسجيلات لمحادثات أجراها مؤخراً وبُثت حصرياً الليلة في برنامج "أولبان شيشي" في "القناة 12" العبرية. حاليفا اعترف بالمسؤولية، وهاجم القيادة السياسية والعسكرية، قائلاً إنها يجب أن تذهب إلى بيوتها حتى "تنمو القمح من جديد". المسؤولية والشائعات في التسجيلات، قال حاليفا: "من يختار الذهاب إلى مناصب قيادية يعرف أن لقراراته نجاحات كبيرة وفشلًا كبيراً. أنا تحملت المسؤولية. لمثل هذا الحدث المأساوي والتاريخي، ومثل هذه الكارثة الوطنية، توجد مسؤولية كافية للجميع. لا يمكنك أن تقول إن القدوة هي قيمة، وتضعها كملصق على الحائط، بينما سلوكك ليس كذلك". وشدد على أن الفشل ليس مسألة "غطرسة وغرور"، بل هو أعمق من ذلك. إنه يتعلق بمسؤولية "ثقافة تنظيمية على مدى سنوات، وتصور يقول: نحن دولة إسرائيل، لدينا استخبارات قوية جداً... لدينا قوة عسكرية قوية جداً... لدينا كل شيء، وعدونا مردوع". وأضاف أن هذا التصور تعزز بالسماح بدخول "الأموال القطرية". تقييم القادة تحدث حاليفا عن مسؤولية رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي قائلاً: "هل تظنون أن هرتسي مهمل؟ هرتسي ليس شخصاً مهملاً. هرتسي مصاب بالبارانويا، أعرفه منذ أن كان صغيراً، وهو مصاب بالبارانويا لدرجة مخيفة". وعن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال: "هو شخص يستمع، شخص يقرأ، ويمكن القول أيضاً إنه شخص جبان جداً، لكن في النهاية، في اختبار النتائج، فشل". كما نفى الشائعات التي انتشرت حول مكان وجوده ليلة السابع من أكتوبر، مؤكداً أنه لم يكن ثملاً ولم يشرب الكحول قط. جذور الفشل وصف حاليفا ما حدث بأنه ليس "حادثاً"، بل نتاج "فشل استخباراتي" عميق، مشيراً إلى أن الجيش كان يعتقد أنه "قادر على كل شيء". وأوضح: "هذا يتطلب تفكيكاً وإعادة تركيب أعمق بكثير". وأضاف أنه حذر من أن مثل هذه الكارثة قد تتكرر، مستشهداً بهجوم "بيرل هاربر" في الولايات المتحدة و"11 سبتمبر" و"حرب يوم الغفران"، قائلاً إنها قد تحدث مرة أخرى حتى اليوم. وعن السياسة الإسرائيلية تجاه غزة، انتقد حاليفا الأيديولوجية التي كانت ترى أن "حماس أصل جيد لإسرائيل"، لأنها تمنع قيام دولة فلسطينية موحدة. وأكد أن هذه السياسة القائمة على تقوية حماس لمواجهة السلطة الفلسطينية هي في صلب الفشل. ليلة السابع من أكتوبر وصف حاليفا الأحداث التي سبقت الهجوم، موضحاً أن "السيمز" (بطاقات الاتصال) بدأت بالعمل في التاسعة مساء الجمعة، وأن أول مكالمة تلقاها كانت في الثالثة وعشرين دقيقة فجراً من مساعدته. وأكد أن تقييم الاستخبارات في ذلك الوقت كان يرى أن "التفاهمات قائمة، وأن الهدوء سيستمر"، وأن الوثائق الرسمية تثبت ذلك. وعن دوره في تلك الليلة، قال حاليفا: "كل من يظن أن الليلة كانت هي العرض (السبب) لا يفهم شيئاً في حياته". وشدد على أن الفشل لم يكن في ليلة واحدة بل في "مفهوم قوي جداً" قاد إلى تجاهل المؤشرات. مسؤولية القيادة السياسية أشار حاليفا إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزراء الآخرين كانوا مسؤولين عن الفشل، قائلاً: "أنت رئيس وزراء، أنت وزير دفاع، أنتم أعضاء في الكابينت الأمني والسياسي، هذه هي مناوبتكم". وانتقد الوزراء مثل بتسلئيل سموتريتش، قائلاً إنه "شخص ذكي"، لكنه يعتقد بضرورة "إسقاط السلطة الفلسطينية لتسيطر حماس على الضفة الغربية". وأضاف أن "حماس جيدة لإسرائيل" هو شعار يؤمن به سموتريتش، لأنه يجعل إقامة دولة فلسطينية أمراً مستحيلاً. خلاصة حاليفا وفي نهاية حديثه، أكد حاليفا أن "الجيل القادم يستحق فرصة النمو من جديد"، وأن هذا يتطلب أن "يذهب الجميع إلى بيوتهم". وأوضح أن الفشل ليس مسألة أشخاص، بل "ثقافة منهجية" يجب تفكيكها وإعادة بنائها. كما أكد أن "لجنة تحقيق رسمية" مستقلة هي الجهة الوحيدة القادرة على فحص ما حدث لضمان عدم تكرار الكارثة. معا تابعو الأردن 24 على


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
السعودية تدين موافقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء مستوطنات في محيط القدس
أدانت السعودية بأشد العبارات موافقة سلطات الاحتلال الإسرائيلية على بناء مستوطنات في محيط مدينة القدس المحتلة، وفقاً لبيان الخارجية السعودية الذي حمل استنكاراً لتصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي بمنع إقامة الدولة الفلسطينية، باعتبارها انتهاكاً للقانون الدولي، وحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير مصيره وتجسيد دولته ذات السيادة، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن 2234 (2016) الذي يطالب إسرائيل بوقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام 1967م، والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أكد على بطلان ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة وضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وقالت الخارجية السعودية إن هذه القرارات والتصريحات تؤكد استمرار السياسات التوسعية غير القانونية لهذه الحكومة الإسرائيلية وعرقلتها لخيار السلام والتهديد الخطير لإمكانية حل الدولتين، مما يحتم على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وتلبية حقوقه المشروعة، بما في ذلك الاعتراف بالدولة الفلسطينية. بما في ذلك إلزام إسرائيل بوقف عدوانها على غزة، وانتهاكاتها غير القانونية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ووقف الجرائم بحق الشعب الفلسطيني لا سيما التي ترقى إلى جرائم الإبادة ومحاسبة مرتكبيها. كما جددت الرياض رفضها القاطع للسياسات الإسرائيلية القائمة على الاستيطان والتهجير القسري وحرمان الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، مطالبة المجتمع الدولي وخاصةً الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات الفورية لإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلية بوقف جرائمها ضد الشعب الفلسطيني والأرض الفلسطينية المحتلة والامتثال للقرارات الأممية والقانون الدولي.