logo
أبو عبيدة للاحتلال: وقف الحرب أو المزيد من التوابيت

أبو عبيدة للاحتلال: وقف الحرب أو المزيد من التوابيت

المدن٠٧-٠٦-٢٠٢٥

أعلن الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة، أن ما تكبده الاحتلال من خسائر في خانيونس وجباليا، هو امتداد لسلسلة العمليات النوعية التي تنفّذها المقاومة، متوعداً الاحتلال بالمزيد من التوابيت إذا لم تتوقف حرب الإبادة. فيما استشهد 18 فلسطينياً، منذ فجر اليوم السبت، في غارات للاحتلال وعمليات قصف في أنحاء متفرقة من قطاع غزة.
أبو عبيدة: هذا نموذج
وقال أبو عبيدة، في وقت متأخّر من مساء أمس الجمعة: "لا يزال مجاهدونا ورثةُ الأنبياء يقذفون بـ(حجارة داود) على (عربات جدعون)، فتدمَغ جبروت الاحتلال فإذا هو زاهق، ليسطروا ببطولاتهم انتصار الفئة المؤمنة المستضعفة على الفئة الظالمة المتغطرسة".
وأشار إلى أن "ما تكبده الاحتلال اليوم (أمس) من خسائر في خانيونس وجباليا، لهو امتداد لسلسلة العمليات النوعية". ولفت إلى أن ما جرى "نموذج لما ستُجابه به قوات الاحتلال في كل مكان تتواجد فيه".
وشدد أبو عبيدة على أنه "ليس أمام جمهور العدو إلا إجبار قيادتهم على وقف حرب الإبادة، أو التجهز لاستقبال المزيد من أبنائهم في توابيت".
تفاصيل مقتل الجنود في خانيونس
وجاءت تصريحات أبو عبيدة بعد ساعات قليلة على إعلان الجيش الإسرائيلي، عن مقتل 4 من جنوده وإصابة 5 آخرين، بينهم ضابط وُصفت جراحه بالخطيرة، إثر استهدافهم بعبوة ناسفة في خانيونس.
وبالإضافة إلى ذلك، أُصيب جندي إسرائيلي آخر، إثر استهداف قوات الاحتلال بقذيفة "هاون" في الشجاعية بمدينة غزة، شمالي القطاع، في وقت سابق الجمعة، بحسب ما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي.
ولاحقاً أفاد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، بأنه يتم التحقيق بمقتل وإصابة الجنود في خانيونس.
وقال ردّاً على سؤال في شأن سبب دخول عناصر الجيش إلى المباني في القطاع: "أحياناً لا يكون هناك خيار آخر سوى التحقق من مسار النفق"، مضيفاً: "نستخدم أساليب متنوعة لتجنّب العبوات الناسفة، وسنحقق في هذه الحدث".
وبعد وقت وجيز من الإعلان عن مقتل وإصابة الجنود، أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً، قال فيه إن "رئيس الأركان إيال زامير، وقائد القيادة الجنوبية يانيف آسور، وضباط هيئة الأركان العامة، أجروا، الجمعة، تقييماً للوضع، وصادقوا على خطط عملياتية في القيادة الجنوبية، لمواصلة الحرب في قطاع غزة"، مشيراً إلى أن زامير اطلع على تحقيق أولي حول حادثة مقتل الجنود.
وذكرت إذاعة الجيش مساء الجمعة، أن "لواء الكوماندوز، شنّ هجوماً ليلياً، الليلة الماضية (أمس) في منطقة عملياته غرب بلدة بني سهيلا في خانيونس"، مشيرة إلى أنه "في إطار الهجوم، داهمت القوات مباني، وبنى تحتية تابعة لحماس".
وأضافت أنه "في الساعة 6:05 صباحاً، دخلت إحدى فرق وحدة ماغلان، برفقة قوات الهندسة في وحدة يهلوم، مبنى لتطهيره، والذي وردت معلومات استخباراتية تشير إلى أنه مبنى تستخدمه حماس، وربما يحتوي أيضاً على شبكة أنفاق، ولذلك طُلب منها دخوله وتفتيشه"، موضحةً أنه "بعد دقائق قليلة من دخول القوة إلى المبنى، عند نحو الساعة 6:10 صباحاً، انفجرت عبوة ناسفة داخله، لينهار المبنى على الجنود".
وبحسب الإذاعة فإنه "نتيجةً لانهيار المبنى المفخخ، وانفجار العبوة الناسفة، قُتل 4 جنود وأصيب 5 آخرون، أحدهم إصابته خطيرة والبقية متوسطة، ونُقل المصابون من مكان الحدث إلى المستشفى".
وأضافت أنه إثر ذلك، "بدأت عمليات انتشال الجنود، من تحت أنقاض المبنى، واستغرق إخراج بعضهم ساعات طويلة، تحت نيران المدفعية، وغطاء من طائرات سلاح الجو".
وأوردت الإذاعة أنه بحسب التحقيق الأولي، فإنه قبل دخول قوة جيش الاحتلال إلى المبنى، "أُجريت الإجراءات اللازمة، لضمان عدم وجود عبوات ناسفة في المبنى، كما هو مُعتاد قبل دخول أي قوة، باستخدام طائرات مُسيّرة، وكلاب بوليسية، وجرافات، وأدوات هندسية، أو أسلحة تهزّ المباني، ويُفترض أن تُفجّر العبوات الناسفة قبل دخول القوة. ولا يزال الجيش الإسرائيلي يُحقق في الأمر".
تصعيد تدريجي.. و18 شهيداً
في غضون ذلك، بدأ جيش الاحتلال بتصعيد عملياته تدريجياً في قطاع غزة، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية. وأدت الهجمات على مناطق متفرقة من القطاع منذ فجر اليوم السبت، إلى استشهاد 18 فلسطينياً.
وافادت مصادر طبية باستشهاد 5 أشخاص، وإصابة عدد آخر من النازحين، صباح اليوم، اثر استهدافهم من قبل الاحتلال أثناء انتظارهم للمساعدات غرب مدينة رفح جنوبي القطاع.
اتهامات لـ"مؤسسة غزة"
إنسانياً، قالت المقررة الأممية للمدافعين عن حقوق الإنسان، إن "هناك محاولة لتجويع الأطفال من مؤسسة غزة بدعم إسرائيلي"، مؤكدة أن المؤسسة "تستخدم المساعدات سلاحاً في طريقة مُذلّة".
وأشارت إلى أن "كمية قليلة فقط من المساعدات وصلت إلى غزة"، موضحةً أن "ما تقدمه أونروا من خدمات مهم لسكان غزة"، وأن "رد إسرائيل غير متناسب تماماً فهي تقتل المدنيين بغزة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كتائب القسام تعلن تضامنها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية
كتائب القسام تعلن تضامنها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية

صدى البلد

timeمنذ 18 ساعات

  • صدى البلد

كتائب القسام تعلن تضامنها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية

أكدت كتائب القسام علي لسان المتحدث باسمها أبو عبيدة تضامنها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في وجه العدوان الصهيوني الغاشم والذي يأتي في المقام الأول بسبب وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمها الكبير لمقاوميه الشرفاء. كما نعى أبوعبيدة في بيان له قادة ايران الكبار وشهداءها الذين ارتقوا جراء هذا الاعتداء الجبان. وقال أبو عبيدة " إن العدو الصهيوني واهم كل الوهم إن ظن أن هذه الضربات الغادرة يمكن أن تقوض جبهات المقاومة أو تثبّت أركان هذا الكيان الهشّ في المنطقة. وختمت القسام بيانها " بل على العكس تماماً هو يواصل ارتكاب أخطاءٍ استراتيجية متتالية ستُقربه من زواله المحتوم بإذن الله.

بعد تحذير أبو عبيدة من إمكانية مقتل الأسير تسنغاوكر.. الجيش الإسرائيلي ينفي محاولة تحرير الرهينة
بعد تحذير أبو عبيدة من إمكانية مقتل الأسير تسنغاوكر.. الجيش الإسرائيلي ينفي محاولة تحرير الرهينة

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 6 أيام

  • القناة الثالثة والعشرون

بعد تحذير أبو عبيدة من إمكانية مقتل الأسير تسنغاوكر.. الجيش الإسرائيلي ينفي محاولة تحرير الرهينة

حذر أبو عبيدة إسرائيل من محاولة تحرير الأسير "متان تسنغاوكر"، مؤكداً أن أي محاولة ستؤدي لقتله، ويعزو المسؤولية للجيش الإسرائيلي. في المقابل، أعلنت إسرائيل العثور على جثة محتجز تايلاندي في رفح. أعلن الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، أبو عبيدة، أن قوات الجيش الإسرائيلي تحاصر مكاناً يتواجد فيه الأسير متان تسنغاوكر، محذراً من محاولة القوات الإسرائيلية تحريره. وفي أول رد فعل له، نقلت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش نفى تنفيذ عملية إنقاذ للأسير متان تسنغاوكر فيما قالت صجيفة هاآرتس إن العائلة لا تزال تنتظر ردا من المؤسسة الأمنية. وكان أبو عبيدة قد صرح في بيان له: "نؤكد بشكل قاطع أن الجيش الإسرائيلي لن يتمكن من استعادة الأسير متان تسنغاوكر حياً"، مشيراً إلى أن "كل من يهمه الأمر يجب أن يعي خطورة الوضع الحالي". وحذر من أن "في حال قُتل الأسير تسنغاوكر خلال محاولة تحريره فإن الجيش الإسرائيلي سيكون هو المتسبب في مقتله"، مضيفاً أن "حماس حافظت على حياة الأسير لمدة عام و8 أشهر، وقد أعذر من أنذر". وجاء هذا التصريح بعد ساعات من إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن تنفيذ عملية مشتركة بين الجيش الإسرائيلي ومؤسسة الأمن العام (الشاباك) أدت إلى العثور على جثة أحد المحتجزين، وهو مواطن تايلاندي يدعى "نتبونغ بينتا"، في قطاع غزة. وذكر البيان الإسرائيلي أن الجثة تم انتشالها أمس الجمعة من منطقة رفح جنوب قطاع غزة، دون الكشف عن ظروف العثور عليها أو التفاصيل الكاملة للعملية. ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات في قطاع غزة، مع تصاعد وتيرة الغارات الجوية والاشتباكات الميدانية، في ظل تواصل الجهود الدولية لاستكمال المفاوضات حول تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store