logo
ترامب: لقاء محتمل بين بوتين وزيلينسكي وروسيا قد تواجه عواقب

ترامب: لقاء محتمل بين بوتين وزيلينسكي وروسيا قد تواجه عواقب

وأضاف ترامب بشأن اللقاء المزمع عقده مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا: "إذا سار اللقاء الأول مع بوتين على ما يرام فسنعقد لقاء ثانيا سريعا بين بوتين وزيلينسكي (الرئيس الأوكراني)".
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مصدر مطلع قوله إن "مكالمة بين ترامب والقادة الأوروبيين بحثت الأماكن المحتملة للقاء زيلينسكي وترامب وبوتين بعد قمة آلاسكا".
وأضاف المصدر أن الأماكن المحتملة تشمل مدنا في أوروبا والشرق الأوسط.
وأفاد المستشار الألماني فريدريش ميرتس ، الأربعاء، بأن "الزعماء الأوروبيين حددوا خلال اتصال مع ترامب شروطهم لوقف إطلاق النار في أوكرانيا بما يحمي المصالح الأمنية الأوروبية والأوكرانية".
وكان الزعماء الأوروبيون، ومنهم زيلينسكي ، قد أجروا هذا الاتصال في محاولة للتأثير على جدول اجتماع ترامب المرتقب، الجمعة، مع بوتين في ألاسكا، وهي أول قمة أميركية روسية منذ عام 2021، وفقا لوكالة رويترز.
وقال ميرتس في مؤتمر صحفي مشترك مع زيلينسكي: "أوضحنا أن أوكرانيا يجب أن تكون حاضرة في المفاوضات بمجرد بدء انعقاد اجتماعات المتابعة".
وأضاف: "نريد أن تسير المفاوضات بالترتيب الصحيح، مع وقف إطلاق النار في البداية".
وأوضح ميرتس، الذي تولى إجراء الاتصال مع ترامب، أن أوكرانيا مستعدة للتفاوض بشأن القضايا المتعلقة بالأراضي، لكن "الاعتراف القانوني بالاحتلال الروسي ليس محل نقاش".
وبين أن كييف بحاجة إلى "ضمانات أمنية قوية"، دون أن يحدد ماهية تلك الضمانات.
وأشار المستشار الألماني، إلى أنه إذا لم يسفر اجتماع ألاسكا عن أي تحرك من الجانب الروسي "فسيكون على الولايات المتحدة، ونحن الأوروبيون... زيادة الضغوط".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«قمة ألاسكا» دون التوقعات
«قمة ألاسكا» دون التوقعات

البيان

timeمنذ 26 دقائق

  • البيان

«قمة ألاسكا» دون التوقعات

وفيما تعهد الأوروبيون بمواصلة دعم كييف، والضغط على موسكو لإنهاء الحرب، مع التشديد على ضرورة حصول أوكرانيا على ضمانات أمنية صارمة، رحبت الإمارات بقمة ترامب وبوتين، مشددة على أن الحوار البنّاء هو السبيل الأمثل لتقريب وجهات النظر وتسوية النزاعات. ووصف الاجتماع بأنه مثمر جداً، مع التوافق على العديد من النقاط، مردفاً من دون إسهاب: لم يتبقَ فقط سوى عدد قليل جداً، بعضها ليس بتلك الأهمية، وربما يكون أحدها هو الأهم. وصرح ترامب، أن الأمر الآن يقع على عاتق زيلينسكي، مضيفاً أن تقييمه للقمة عشرة من عشرة. وكتب ترامب على منصة تروث سوشال: خلص الجميع إلى أن أفضل طريقة لإنهاء الحرب المروعة بين روسيا وأوكرانيا، هي الانتقال مباشرة إلى اتفاق سلام، والذي من شأنه أن ينهي الحرب، وليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار، والذي لا يصمد في كثير من الأحيان. وحذر بوتين كييف والعواصم الأوروبية من وضع ما أسماها عقبات أمام عملية السلام، أو محاولات تعطيل التقدم الناشئ، من خلال الاستفزازات أو المكائد الخفية. وتابع: لم نجر مفاوضات مباشرة من هذا النوع على هذا المستوى منذ فترة طويلة، لقد أتيحت لنا الفرصة لتأكيد موقفنا بهدوء وتفصيل. وشدد الرئيس الروسي، على أن المحادثات كانت صريحة وجوهرية للغاية، وهي في رأيي تقربنا من القرارات اللازمة. ونقلت الصحيفة عن 4 مصادر مطلعة القول، أن بوتين أعلن أنه سيجمد خطوط المواجهة في منطقتي خيرسون وزابوريجيا الجنوبيتين مقابل السيطرة على دونيتسك. وأضاف عبر منصة إكس، عقب اتصال هاتفي مع قادة أوروبيين: يجب ضمان الأمن بشكل موثوق، وعلى الأمد الطويل، بمشاركة كل من أوروبا والولايات المتحدة، مؤكداً أن القضايا المتعلقة بالأرض، لا يمكن حلها إلا مع أوكرانيا. كما كشف زيلينسكي عن أنه سيتوجه إلى واشنطن غداً، لإجراء محادثات مع ترامب. وكتب زيلينسكي على إكس: سألتقي مع الرئيس ترامب، لمناقشة جميع التفاصيل المتعلقة بإنهاء إراقة الدماء والحرب.. أنا ممتن للدعوة، مشيراً إلى أنه تحدث إلى ترامب في مكالمة استمرت لأكثر من ساعة ونصف الساعة، وانضم إليهما بعد ساعة مسؤولون أوروبيون، وآخرون من حلف شمال الأطلسي. وقال مصدر مطلع: إن زعماء أوروبيين تلقوا دعوة لحضور محادثات بين ترامب وزيلينسكي. وأضاف المصدر أنه لم يتضح بعد من هم الزعماء الذين سيحضرون المحادثات. ورفضت أوكرانيا اليوم السبت اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإجراء مفاوضات سلام مع روسيا دون وقف مسبق لإطلاق النار. كما صرح سيرهي ليشينكو، مستشار الرئيس الأوكرانى، فى تصريحات بثها التلفزيون الأوكراني: وجهة نظرنا هي: وقف إطلاق النار أولاً، ثم كل شيء آخر. وقال ليشينكو: إنه إذا استمر القتال خلال المحادثات، فستكون هناك مخاطر كبيرة لابتزاز أوكرانيا. وقال المصدر: إن المقترح عرض خلال مكالمة ترامب وزيلينسكي والقادة الأوروبيين. مضيفاً: كإحدى الضمانات الأمنية لأوكرانيا، اقترح الجانب الأمريكي ضمانة تشبه المادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الأطلسي، من المفترض أنه تم الاتفاق عليها مع بوتين. وأكد مصدر آخر مطلع على الأمر، أن فكرة الحماية على غرار تلك التي يقدمها الناتو، طرحت خلال المكالمة. وأشار إلى أن لا أحد يعرف بالتفصيل كيف يمكن أن يتم ذلك، ولماذا يوافق بوتين عليها، إذا كان يعارض حلف شمال الأطلسي بشكل قاطع، كما يعارض بشكل واضح أي ضمانة فعالة لسيادة أوكرانيا. ووفق المصدر، نجح بوتين في دفع فكرة أن يتخلى الأوكرانيون عن إقليم دونباس. وقال أوشاكوف للقناة الأولى الروسية، رداً على سؤال حول إمكانية عقد اجتماع ثلاثي: لم يتم التطرق إلى الموضوع بعد، مشيراً إلى أنه لا يعرف حتى الآن متى سيُعقد الاجتماع المقبل بين الرئيسين الروسي والأمريكي. وقال الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف: إن بوتين وترامب وصفا اجتماعهما في ألاسكا، بأنه إيجابي للغاية، مشيراً إلى أن المحادثات سمحت للرئيسين بالبقاء واثقين في بحثهما المشترك عن حلول. وكتب ميدفيديف على تطبيق تلغرام: أظهر الاجتماع أن المفاوضات ممكنة بدون شروط مسبقة، وفي نفس الوقت مع استمرار العملية العسكرية الخاصة.. إنه فوق كل شيء، أوضح الجانبان خلال المحادثات في ألاسكا، أن الأمر يقع في المقام الأول على عاتق أوكرانيا والأوروبيين لإنهاء القتال. وأشادت وزارة الخارجية بهذا اللقاء التاريخي، مؤكدة أن الحوار البناء هو السبيل الأمثل لتقريب وجهات النظر وتسوية النزاعات، وأشارت إلى أن الجهود المشتركة للرئيسين لإنهاء أزمة أوكرانيا تمثل مصدر أمل لتعزيز السلام والاستقرار العالمي. وقال القادة الأوروبيون في بيان مشترك، إن الخطوة التالية يجب أن تكون إجراء محادثات مع زيلينسكي، وأن القادة الأوروبيين مستعدون للعمل مع ترامب وزيلينسكي، لعقد قمة ثلاثية بدعم أوروبي. وأكد البيان الأوروبي، على ضرورة حصول أوكرانيا على ضمانات أمنية صارمة، للدفاع عن سلامة أراضيها. مضيفاً: يعود الأمر لأوكرانيا لاتخاذ القرارات بشأن أراضيها.. يجب ألا يتم تغيير الحدود الدولية بالقوة.. دعمنا لأوكرانيا مستمر.. ونحن عازمون على بذل المزيد من الجهود لإبقاء أوكرانيا قوية، حتى يتم إنهاء القتال، وتحقيق سلام عادل ودائم. ولفت القادة الأوروبيون إلى أن موسكو لا يمكن أن تتمتع بحق النقض بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي. وكتب ماكرون في منشور عبر منصة إكس، أنه وقادة أوروبا الآخرين، يعتقدون أن هذا أمر ضروري، طالما أن الحرب الروسية على أوكرانيا مستمرة، ولم يتم تحقيق سلام راسخ ودائم، يحترم حقوق أوكرانيا. وأضاف أن الأوروبيين يتفقون على أن السلام القوي يجب أن يصاحبه ضمانات أمنية راسخة. وتابع ماكرون: وفي هذا الشأن، أرحب باستعداد الولايات المتحدة للمساهمة.. من أجل تحقيق تقدم ملموس، يجب أن يكون هناك اجتماع جديد لتحالف الإرادة قريباً. وثمّن رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، استعداد الولايات المتحدة لتقديم ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا، في إطار أي اتفاق لوقف الحرب. وقال في بيان: هذا تقدم مهم، وسيكون حاسماً في ردع بوتين عن العودة للمطالبة بالمزيد. وأشارت ميلوني إلى أن ترامب سلط الضوء على اقتراح إيطالي سابق، بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا، مستوحى من المادة الخامسة في معاهدة حلف شمال الأطلسي، قائلة: نقطة الانطلاق في الاقتراح، هي تعريف بند الأمن الجماعي، الذي من شأنه أن يسمح لأوكرانيا بالاستفادة من دعم جميع شركائها، بما في ذلك الولايات المتحدة، المستعدين لاتخاذ إجراءات في حال تعرضت للهجوم مرة أخرى. وأضافت كالاس: عزم ترامب على التوصل إلى اتفاق سلام، أمر بالغ الأهمية.. يواصل بوتين إطالة أمد المفاوضات، ويأمل أن يفلت بذلك.. لقد غادر أنكوريج دون تقديم أي التزامات.. الولايات المتحدة تملك القدرة على إجبار روسيا على التفاوض بجدية.. سيعمل الاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا والولايات المتحدة. وكتبت في منشور عبر منصة إكس: يعمل الاتحاد الأوروبي بشكل وثيق مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي والولايات المتحدة، للتوصل إلى سلام عادل ودائم.. الضمانات الأمنية القوية التي تحمي المصالح الأمنية الحيوية لأوكرانيا وأوروبا ضرورية. ومن المنتظر التئام شمل قادة تحالف الراغبين اليوم، في اجتماع عبر خاصية الاتصال المرئي، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية، في استباق لزيارة زيلينسكي إلى واشنطن. وسيرأس الاجتماع، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني، فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر. وكتب غراهام على منصة إكس: إذا كان هناك اجتماع ثلاثي بين ترامب وزيلينسكي وبوتين، عندئذ فإنني متفائل بحذر، بأن تلك الحرب ستنتهي قبل الكريسماس بكثير، مشيراً إلى أن تصور ترامب لموافقة بوتين على عقد مثل هذا الاجتماع، كان أعظم نجاح لاجتماع ألاسكا. وقال شومر في بيان: اليوم فرش دونالد ترامب السجادة الحمراء لبوتين، وبدلاً من الوقوف مع أوكرانيا وحلفائنا، وقف ترامب جنباً إلى جنب مع رئيس أرعب الشعب الأوكراني والعالم لسنوات.. في البداية يبدو أن ترامب منح لبوتين شرعية، ومسرحاً عالمياً بدون مساءلة، ولم يحصل على أي شيء في المقابل.. مبعث خوفنا، هو أنها لم تكن دبلوماسية، بل كانت مجرد مسرحية.

لبنان بين رؤيتين.. متى يقول الجيش كلمته؟
لبنان بين رؤيتين.. متى يقول الجيش كلمته؟

البيان

timeمنذ 26 دقائق

  • البيان

لبنان بين رؤيتين.. متى يقول الجيش كلمته؟

ذلك أن لبنان ينقسم بين رؤيتين، الأولى مدعومة بقرار دولي وإقليمي كبير، يشير إلى ضرورة تطبيق حصرية السلاح في يد الدولة، والثانية تتمثل بموقف «حزب الله»، الذي حسم خياره نهائياً برفض تسليم السلاح، والهجوم على قرارات الدولة اللبنانية. وعليه، فإن واقع البلد دخل في ما تبدو أنها مراوحة في الفراغ، مداها من الآن وحتى آخر الشهر الجاري، وهي الفترة الممنوحة من قبل الحكومة للجيش اللبناني لإعداد خطة لسحب سلاح الحزب، يبدأ سريانها اعتباراً من لحظة جهوزيتها للتنفيذ، حتى آخر العام الجاري. وفي المعلومات أيضاً، فإن الخطة ستكون ممتدة على 4 مراحل أو أكثر، بينما التسلسل المنطقي يفرض أن تبدأ في الرقعة الممتدة حتى نهر الأولى، وتمتد تدريجياً وفق معيار جغرافي، وهي ستتضمن مُهلاً زمنية، مع علامة استفهام كبيرة، تطرحها مصادر متابعة عبر «البيان»، حول القدرة على مطابقة هذه المُهل مع المُهل التي طرحت في ورقة باراك، أي على 4 أشهر، لاسيما أن جنوب الليطاني وحده استغرق حتى الآن نحو 8 أشهر. وأشارت، ووفق المصادر نفسها، إلى صعوبة البدء بالسلاح الفلسطيني، كمرحلة أولى، نظراً لتعقيده، طالما أن بعض المعطيات لا تسمح بفتح مشكلات في المخيمات، كمرحلة أولى على الأقل. وهنا، تتعدد وجهات النظر، بين من يعتبر أن «حزب الله» لا يمكنه السكوت على ما جرى، وسيلجأ إلى التصعيد، ومن يعتبر أن هناك قراراً متخذاً من الدولة اللبنانية، ولا يمكن لـ «حزب الله» مواجهته، إلا في حال قرر الأخير تعطيل آلية التنفيذ، في حين أن آخرين يعتبرون أن المسألة ستكون مرتبطة بآلية تفاوضية أوسع على مستوى إقليمي.

العثور على وثائق تحضيرية لقمة ترامب وبوتين في طابعة فندق بألاسكا
العثور على وثائق تحضيرية لقمة ترامب وبوتين في طابعة فندق بألاسكا

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

العثور على وثائق تحضيرية لقمة ترامب وبوتين في طابعة فندق بألاسكا

ذكر تقرير إعلامي أمريكي أنه تم العثور على الوثائق التحضيرية للمشاركين في قمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في طابعة بفندق في أنكوراج بألاسكا. وذكرت شبكة إذاعة "إن بي آر" أنه تم العثور على ثماني صفحات أمس الجمعة في مركز الأعمال في فندق كابتن كوك. وضمت الوثائق التي نشرتها "آر بي آر" جدولا تفصيليا يشير إلى غرف الاجتماعات بالتحديد ومسؤول اتصال بوزارة الخارجية الأمريكي وأرقام هواتفهم، وقائمة طعام الغذاء وسير ذاتية موجزة وصور المشاركين. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض لقناة "إيه بي سي نيوز" إن تقرير (إن بي آر) "مثير للضحك". وذكرت في بيان: "إنه أمر مثير للضحك أن تنشر (إن بي آر) قائمة طعام مؤلفة من عدة صفحات وتصفها (بالاختراق الأمني). لهذا لا يأخذ أي أحد هذا النوع من (الصحافة الاستقصائية) المدعاة على محمل الجد، ولم يعد يتم دعمهم بأموال دافعي الضرائب وهذا بفضل الرئيس ترامب".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store