
قتل 15 مريضا وأحرق منازل بعضهم .. تفاصيل محاكمة طبيب تهز ألمانيا
الادعاء العام الألماني يتهم الطبيب، البالغ من العمر 40 عامًا، بإعطاء ضحاياه وهم 12 امرأة و3 رجال، مواد مخدرة ومرخية للعضلات دون وجود مؤشرات طبية تبرر ذلك، ودون علم أو موافقة المرضى، ما أدى إلى توقف التنفس ووفاتهم خلال دقائق، وفق ما أوردته صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية.
وتتراوح أعمار الضحايا بين 25 و94 عامًا، ويُشتبه أيضًا في أن الطبيب حاول طمس أدلة جرائمه بإشعال حرائق في منازل بعض المرضى. وقد تم احتجازه منذ السادس من أغسطس الماضي.
المحكمة الإقليمية في برلين حددت مبدئيًا 35 جلسة استماع تمتد حتى نهاية يناير 2026، بمشاركة 13 من أقارب الضحايا كمدّعين بالحق المدني، فيما قد يتم استدعاء نحو 150 شاهدًا.
الطبيب كان يعمل ضمن خدمة رعاية في برلين، تُعنى بمرافقة المرضى المصابين بأمراض خطيرة لتخفيف آلامهم. وتشير التحقيقات إلى أن الجرائم ارتُكبت أثناء عمله في هذا المجال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
لتذكير المستخدمين بحماية أنفسهم من الشمس.. غطاء للهواتف مثل جلد البشر
طرح مصمم فرنسي يدعى مارك تايسيه، غطاء مبتكرًا لحماية الهواتف الذكية، مصنوع بالكامل من جلد أشبه بالجلد البشري. ويأتي غطاء الحماية الجديد بخامة تتفاعل مع الشمس، وملمسه أقرب لطبيعة جلد البشر، إذ تتأثر بأشعة الشمس والموجات فوق البنفسجية عند التعرض لها لوقت طويل. وسبق أن ابتكر تايسيه غطاءً للهاتف يشبه الجلد أيضاً، عام 2019، وكان قادراً على التفاعل مع لمسات المستخدم كأن يُقرص أو يُداعب، ما يفتح الباب أمام مستقبل تقني غير تقليدي. ويهدف هذا الغطاء إلى تذكير المستخدمين بأهمية حماية جلدهم من أشعة الشمس، وزيادة اهتمامهم بعناية بشرتهم من خلال توضيح تأثير الأشعة فوق البنفسجية على عنصر يستخدمونه في حياتهم اليومية بشكل مستمر مثل الهاتف. وتعاون المصمم الفرنسي مع المؤسسة البريطانية لحماية الجلد، وشركة الاتصالات البريطانية O2، لإنتاج الغطاء الجديد والذي يحمل اسم SkinCase. ويأتي هذا الابتكار في وقت يُرجّح فيه أن يكون العام الجاري، من بين الأعلى حرارة على الإطلاق. وتشير الدراسات إلى أن الاستخدام المنتظم لواقيات الشمس يقلّل بشكل كبير من احتمالات الإصابة بسرطان الجلد، وهو مرض يصيب نحو واحد من كل خمسة أميركيين قبل بلوغهم سن السبعين. ورغم أهمية الواقي الشمسي، إلا أن الاستطلاعات تُظهر أن كثيرين لا يزالون يتجاهلون استخدامه، ففي استطلاع أجرته "الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية"، أقر 27% من المشاركين بأنهم لا يضعون الواقي إلا عند إلحاح الآخرين، بينما ارتفعت النسبة إلى 37% لدى أفراد الجيل "زد". وأظهر استطلاع آخر أن 14% من الشباب دون سن 25 عاماً يعتقدون خطأً أن استخدام الواقي الشمسي يومياً أكثر ضرراً من التعرض المباشر لأشعة الشمس.


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
مجرم يهرب من السجن مختبئاً داخل حقيبة زميله
تمكن أحد السجناء في مدينة ليون الفرنسية من التسلل إلى خارج البوابة الأمامية من خلال وضع نفسه حرفيًا في حقيبة شخص آخر. هرب السجين البالغ من العمر 20 عامًا، من سجن ليون-كورباس شديد الحراسة، مختبئًا داخل حقيبة قماشية كبيرة يستخدمها عادةً السجناء المُفرج عنهم، حيث قام زميله في الزنزانة، الذي انتهت عقوبته في ذلك اليوم، بدفع الحقيبة الثقيلة إلى سيارة كانت تنتظره. ولم يوقفهما أحد، ولم تخضع الحقيبة للفحص. ولم يلاحظ أحد أي شيء غير عادي حتى اليوم التالي. وقال مدير السجون الفرنسي لوكالة أنباء محلية: «هذا حدث نادر للغاية لم نشهده من قبل في هذه الإدارة»، مضيفًا أن الهروب كشف سلسلة كاملة من الاختلالات الخطيرة. كانت الحقيبة كبيرة بما يكفي لتحتاج إلى عربة، وهو ما طلبه السجين المفرج عنه دون أي اعتراض. وساعده الحراس في تحميلها داخل سيارة أجرة ولوّحوا له بالمغادرة، مما أدى إلى خروج شخصين من السجن دون علمهم. لم يكن الهارب من السجن مجرد لصٍّ تافه يفعل شيئًا غبيًا لجذب الانتباه، بل كان يقضي عقوبةً على جرائم عدة مرتبطة بالجريمة المنظمة، وكان لديه أمر إيداع ساري المفعول في إطار تحقيق قضائي جارٍ. وبمجرد اكتشاف هروبه بعد 24 ساعة (أي بعد يوم كامل حرفيًا)، أطلقت السلطات حملة مطاردة على مستوى البلاد. وعُثر عليه في اليوم التالي وهو يزحف خارجًا من قبو في ساتوناي-كامب، شمال ليون مباشرةً، حيث ألقت الشرطة القبض عليه دون حوادث. ولا يزال شريكه المزعوم، وهو السجين السابق الذي حمل الحقيبة، مفقودًا. ولطالما كان سجن كورباس، حيث وقعت حادثة الهروب، تحت المجهر بسبب اكتظاظه. فحتى الأول من مايو، كان السجن يضم 1,218 سجينًا في مساحة مخصصة لـ 678 سجينًا فقط. ما يُعادل ضعف سعته تقريبًا، وهو بالضبط نوع البيئة المكتظة التي قد تمر فيها مثل هذه الحوادث دون أن يتم كشفها. أُحيلت القضية الآن إلى قسم مكافحة الجريمة المنظمة والمتخصصة في فرنسا، وبدأ تحقيق رسمي في تهم الهروب والتآمر الجنائي. وفي هذه الأثناء، يُسارع مسؤولو السجن إلى شرح كيفية تمكن إنسان من الهرب من سجن مغلق باستخدام حقيبة سفر فقط ومساعدة بسيطة من صديق في سجن يبدو أنه يحتاج إلى مزيد من الضوابط والتوازنات. ولا يزال حامل الحقيبة هاربًا من السلطات الأمنية التي تبحث عنه. أخبار ذات صلة


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
قراصنة أوكرانيون يزعمون تدمير خوادم شركة روسية للطائرات المسيرة
زعمت مجموعة القرصنة الأوكرانية "فريق بي أو" (BO Team) اختراقها شبكة شركة غاسكار جروب الروسية المُصنّعة للطائرات المسيرة، وتعطيل عملياتها. أعلنت المجموعة عن الاختراق ، في منشور على قناتها على "تليغرام"، قائلةً إنها نفذت الهجوم بالتعاون مع "التحالف الإلكتروني الأوكراني"، وهي مجموعة قرصنة أخرى تعمل في أوكرانيا، بالإضافة إلى المخابرات العسكرية الأوكرانية. ووفقًا للترجمة الآلية للإعلان، قامت المجموعات الثلاث "بعمل واسع النطاق للاستيلاء على كامل البنية التحتية لشبكة وخوادم مجموعة غاسكار، وجمع معلومات قيّمة حول الطائرات المسيرة الحالية والواعدة، تلا ذلك تدمير المعلومات وتعطيل هذه البنية التحتية". وأوضحت المجموعة أنها دمرت خلال الهجوم الإلكتروني أكثر من 250 نظامًا، بما في ذلك 46 خادمًا افتراضيًا وأكثر من 200 محطة عمل، بالإضافة إلى مسح 47 تيرابايت من بيانات الشركة و10 تيرابايت من النسخ الاحتياطية. وأضاف القراصنة أنهم سرقوا البيانات الشخصية لموظفي مجموعة "غاسكار"، بما في ذلك عناوين منازلهم ومعلومات عائلية، أثناء الاختراق. استخدم كلٌّ من الجنود الأوكرانيين والروس الطائرات المسيّرة على نطاق واسع منذ بدء الحرب عام 2022. وأفادت التقارير أن مجموعة "غاسكار" تُزوّد الجيش الروسي بطائرات مسيّرة.