
صندوق الثروة السيادية النرويجي يصعد الانسحاب من الشركات الإسرائيلية ويصفي عقود المديرين الخارجيين
التفاصيل والتحركات الأخيرة
بدأت المراجعة العاجلة الأسبوع الماضي، إثر تقارير إعلامية عن استحواذ الصندوق على حصة في مجموعة إسرائيلية متخصصة بصناعة وصيانة محركات الطائرات المقاتلة لصالح الجيش الإسرائيلي. وتبعا لذلك أعلن الصندوق:
إنهاء جميع العقود مع شركات إدارة الأصول التي تتولى إدارة استثماراته في إسرائيل، ونقل إدارة الأصول بالكامل للداخل.
تصفية حصصه في 11 شركة إسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية دون الإفصاح عن الأسماء، بينما استمر في مراجعة بقية الشركات من أجل تصفيات محتملة.
تقييد الاستثمارات في إسرائيل بالشركات المدرجة على المؤشر القياسي للأسهم دون الالتزام بالاستثمار في جميع الشركات المدرجة.
وأوضح الصندوق، الذي كان يملك حصصاً في 61 شركة إسرائيلية حتى 30 حزيران/يونيو 2025، أنه الآن يسعى لتوسيع دائرة التخارج استجابة لمقتضيات المراجعة الدورية وتحسين معايير العناية الواجبة الخاصة بالاستثمارات.
سياق القرار والأبعاد الأخلاقية والمؤسسية
بحلول نهاية 2024، كان الصندوق يمتلك أسهما في 65 شركة إسرائيلية بقيمة 1,95 مليار دولار حسب سجلاته، بينما سبق أن تخلص في السنوات الماضية من شركات إسرائيلية بمجالي الطاقة والاتصالات لتخوفات أخلاقية. الهيئة الرقابية الأخلاقية التابعة للصندوق تراجع حالياً حيازة الصندوق في خمسة بنوك إسرائيلية أيضا.
وكان البرلمان الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلا أن الإدارة تواصل سياسة المراجعة الانتقائية بحسب مستجدات الأوضاع القانونية والأخلاقية في المنطقة.
تعكس الخطوات التصعيدية لصندوق الثروة السيادية النرويجي توجها أوروبيا متزايدا لإعادة تقييم العلاقات المالية مع الشركات المرتبطة بالنزاع في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، بما يضع المزيد من الضغوط على قطاع الاستثمار الدولي والشركات الإسرائيلية ويعزز الجدل حول معايير المسؤولية الاجتماعية للشركات الكبرى وصناديق الثروة العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 17 ساعات
- فرانس 24
إسرائيل: مظاهرات تطالب بإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن ونتانياهو يعتبرها "تعزز" موقف حماس
علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على المظاهرات التي شهدتها إسرائيل الأحد. واعتبر أن المتظاهرين الذين يطالبون بإنهاء الحرب في قطاع غزة"يعززون" موقف حركة حماس. بينما يطالب هؤلاء بإنهاء الحرب وإبرام اتفاق لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بالتزامن مع التحضيرات الإسرائيلية الجارية لعملية عسكرية جديدة للسيطرة على مدينة غزة. واستهل نتانياهو اجتماع الحكومة الأسبوعي بالقول "أولئك الذين يدعون اليوم إلى إنهاء الحرب بدون إلحاق الهزيمة بحركة حماس، لا يعززون موقف حماس ويؤخرون تحرير رهائننا فحسب، بل يضمنون أيضا أن تتكرر مآسي السابع من أكتوبر"، وفق مكتبه الإعلامي، في إشارة إلى هجوم حماس عام 2023 على إسرائيل، والذي أشعل فتيل الحرب في غزة. وتأتي الاحتجاجات بعد أكثر من أسبوع من موافقة المجلس الأمني في إسرائيل على خطط للسيطرة على مدينة غزة ومخيمات للاجئين. بينما لا تزال 49 رهينة محتجزة في غزة، 27 منهم يقول الجيش الإسرائيلي إنهم قتلوا. وحدد منتدى عائلات الرهائن والمحتجزين الأحد مطالبه بـ"إعادة الخمسين رهينة، وإنهاء الحرب". إذ يطالب المتظاهرون أيضا باستعادة جثمان جندي قُتل في العام 2014 ومحتجز لدى حماس. ورُفع مساء السبت علم إسرائيلي ضخم وصور للرهائن في ميدان الرهائن في تل أبيب، والذي أصبح رمزا للاحتجاجات خلال الحرب. وأغلق المتظاهرون طرقا رئيسية في المدينة من بينها الطريق السريع الذي يربط تل أبيب بالقدس، وأشعلوا إطارات متسببين باختناقات مرورية وفقا لوسائل إعلام محلية. واستجابت محلات تجارية في كل من القدس وتل أبيب لدعوات المتظاهرين ومنتدى عائلات الرهائن والمحتجزين إلى إضراب شامل في كل أنحاء إسرائيل. ومن المتوقع إقامة خيمة احتجاج قرب الحدود مع قطاع غزة، في وقت لاحق الأحد. وتعهد منتدى عائلات الرهائن والمحتجزين بـ"تصعيد نضاله" و"فعل كل ما بوسعه" لإعادة أحبائهم. لابيد: إسقاط الحكومة يضعف حماس ووصل الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، إلى أحد التجمعات الاحتجاجية في تل أبيب، وأكد "نريد عودتهم (الرهائن) في أسرع وقت ممكن". ودعا إلى ممارسة مزيد من الضغط الدولي على حماس. فيما تواجه هذه المظاهرات معارضة اليمين المتطرف في إسرائيل، لا سيما وزراء في الحكومة التي ينظر إليها على أنها الأكثر يمينية في تاريخ الدولة العبرية. وهاجم، صباح الأحد، وزير المال اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش المظاهرات ووصفها بالـ"حملة مشوهة وضارة تخدم مصالح حماس التي تخفي الرهائن في الأنفاق وتسعى لدفع إسرائيل إلى الاستسلام لأعدائها وتعريض أمنها ومستقبلها للخطر". بينما رأى وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، أن الإضراب "يقوي حماس ويستبعد إمكان عودة الرهائن". بالمقابل، رفض زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد اتهامات الوزيرين، وخاطبهما متساءلا "ألا تخجلان؟ لا أحد عزز (من وجود) حماس أكثر منكم". واعتبر أن "الشيء الوحيد الذي سيُضعف حماس هو إسقاط هذه الحكومة الفاسدة والفاشلة". من جهتها، عززت الشرطة الإسرائيلية قواتها في أنحاء إسرائيل، وقالت إنها لن تتسامح مع أي "إخلال بالنظام العام". وأفادت بأنها أوقفت "32 شخصا بعد الإخلال بالنظام العام".


فرانس 24
منذ يوم واحد
- فرانس 24
الولايات المتحدة تعلق التأشيرات الإنسانية للقادمين من غزة بعد تغريدة لناشطة يمينية مقربة من ترامب
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، السبت، أنها قررت تعليق جميع تأشيرات الزيارة للأفراد القادمين من قطاع غزة لحين إجراء "مراجعة شاملة ودقيقة". بينما نددت جماعات مؤيدة للفلسطينيين بهذه الخطوة التي جاءت بعد حديث الناشطة اليمينية المتطرفة لورا لومر عن "لاجئين فلسطينيين" في الولايات المتحدة. وقالت الخارجية الأمريكية في بيان "تُعلّق كل تأشيرات الزائرين للأشخاص الآتين من غزة مؤقتا إلى حين إجراء مراجعة شاملة ودقيقة للعملية والإجراءات المستخدمة في الأيام الماضية لمنح عدد قليل من التأشيرات المؤقتة الطبية الإنسانية". ولم تعلن عن أرقام محددة. ويظهر تحليل لعدد التأشيرات الشهرية المنشورة على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية أن الولايات المتحدة أصدرت منذ بداية العام الجاري أكثر من 3800 تأشيرة زيارة من فئتي "بي1" و"بي2" لحاملي وثيقة سفر السلطة الفلسطينية، من بينها 640 تأشيرة صدرت في أيار/مايو. وتتيح تأشيرات الزيارة من فئتي "بي1" و"بي2" للأجانب تلقي العلاج في الولايات المتحدة. بينما تُصدر السلطة الفلسطينية هذا النوع من وثائق السفر لسكان الضفة الغربية وقطاع غزة. ولم يذكر موقع الوازرة أي تفاصيل عن هاتين المنطقتين. ويأتي قرار وزارة الخارجية الأمريكية بعد أن قالت لورا لومر، الناشطة المنتمية لليمين المتطرف والحليفة للرئيس دونالد ترامب، على مواقع للتواصل الاجتماعي الجمعة إن "لاجئين" فلسطينيين دخلوا الولايات المتحدة هذا الشهر. "القسوة المتعمدة" وأثار تصريح لومر غضب بعض الجمهوريين. وقال النائب الأمريكي تشيب روي، من تكساس، إنه سيستفسر عن هذا الأمر. فيما وصف النائب راندي فاين، من فلوريدا، هذه الخطوة بأنها "خطر على الأمن القومي". واستنكر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية تعليق منح التأشيرات، واصفا إياها بأنها أحدث دليل على "القسوة المتعمدة" لإدارة ترامب. واعتبرت جمعية إغاثة فلسطين أن قرار وقف التأشيرات سيحرم الأطفال الجرحى والمرضى في غزة من الحصول على الرعاية الطبية. وقالت في بيان إن "هذه السياسة ستلحق ضررا بالغا لا يمكن تداركه بقدرتنا على نقل الأطفال الجرحى ومرضى الحالات الحرجة من غزة إلى الولايات المتحدة لتلقي علاج طبي منقذ للحياة، وهي مهمة شكّلت جوهر عملنا على مدى أكثر من 30 عاما".


فرانس 24
منذ يوم واحد
- فرانس 24
الجيش الإسرائيلي يعلن عن تحضيرات لنقل السكان المدنيين من مناطق القتال إلى جنوب قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي عن تحضيرات يقوم بها لنقل السكان المدنيين من مناطق القتال إلى جنوب قطاع غزة "حفاظا على أمنهم". وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، السبت، إن الجيش سيزود سكان قطاع غزة بخيام ومعدات إيواء ابتداء من الأحد استعدادا لنقلهم. ويأتي هذا بعد أيام من إعلان إسرائيل عزمها شن هجوم جديد للسيطرة على مدينة غزة، أكبر مركز حضري بالقطاع الفلسطيني. وأثار القرار الإسرائيلي قلقا دوليا حيال مصير القطاع المدمر الذي يقطنه نحو 2.2 مليون نسمة. وأضاف أدرعي في منشور على موقع إكس "سيتم نقل المعدات عن طريق معبر كيرم شالوم (كرم أبو سالم) بواسطة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية بعد خضوعها لتفتيش دقيق من قبل أفراد سلطة المعابر البرية التابعة لوزارة الدفاع". ولم يرد مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهو الوكالة العسكرية التي تُنسّق المساعدات، على طلب للاستفسار عما إذا كانت هذه الاستعدادات تأتي في إطار الخطة الجديدة. وتُعقّد السيطرة على المدينة التي يقطنها نحو مليون فلسطيني الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عامين. بينما يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خطته للسيطرة على معقليين متبقيين لحركة حماس. وتسيطر إسرائيل بالفعل على حوالي 75 بالمئة من قطاع غزة.