
المفوضية الأوروبية: نأسف بشدة لزيادة رسوم الجمارك على الصلب
تابعوا عكاظ على
أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم، أنها تأسف بشدة «للزيادة المعلنة في الرسوم الجمركية الأمريكية على منتجات الصلب».
وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية في بيان عبر البريد الإلكتروني: «نأسف بشدة للزيادة المعلنة في الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات الصلب من 25 % إلى 50 %».
وأضاف المتحدث: «هذا القرار يزيد من ضبابية الاقتصاد العالمي والتكاليف على المستهلكين والشركات على جانبي المحيط الأطلسي».
وتابع قائلاً: «زيادة الرسوم الجمركية تقوض أيضاً الجهود الجارية للتوصل إلى حل عبر التفاوض».
أخبار ذات صلة
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن أنه يعتزم زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50% من 25 %، مما يزيد من الضغط على منتجي الصلب على مستوى العالم ويصعّد الحرب التجارية.
وأضاف ترمب خلال تجمع حاشد في بنسلفانيا: «سنفرض زيادة بنسبة 25%. سنرفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى الولايات المتحدة الأمريكية من 25% إلى 50%، مما سيعزز صناعة الصلب في الولايات المتحدة».
وأشار ترمب إلى زيادة الرسوم الجمركية على منتجات الصلب خلال خطاب ألقاه قرب مدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، حيث أشاد باتفاقية بين شركتي نيبون ستيل اليابانية ويو إس ستيل الأمريكية. وقال: «إن الصفقة التي تبلغ قيمتها 14,9 مليار دولار ستساعد، شأنها شأن الرسوم الجمركية، في الحفاظ على وظائف عمال الصلب في الولايات المتحدة».
وفي وقت لاحق، أعلن ترمب أن زيادة الرسوم الجمركية ستطبق أيضاً على منتجات الألمنيوم وأنها ستدخل حيز التنفيذ في الرابع من يونيو. وقال ترمب في منشور على منصة تروث سوشيال: «صناعتا الصلب والألمنيوم الخاصة بنا تعودان بقوة لم يسبق لها مثيل».
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 24 دقائق
- الشرق السعودية
كارول ناوروكي المؤيد لترمب يفوز في انتخابات الرئاسة البولندية
فاز كارول ناوروكي، المؤرخ المحافظ والملاكم السابق المدعوم من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في انتخابات الرئاسة البولندية، الاثنين، متغلباً على رئيس بلدية وارسو الوسطي رافال ترزاسكوفسكي، في ضربة موجعة لحكومة البلاد المؤيدة للاتحاد الأوروبي، حسب ما أفادت به "بلومبرغ". وحصل كارول ناوروكي على 50.9% من الأصوات، بينما حصل ترزاسكوفسكي على 49.1%، وفق بيانات من جميع الدوائر الانتخابية التي أعلنتها اللجنة الانتخابية. وقال المرشح القومي لأنصاره بعد إغلاق صناديق الاقتراع، الأحد: "سنستيقظ غداً مع الرئيس كارول ناوروكي". ويحوز البرلمان معظم السلطات في بولندا، لكن الرئيس يمكنه استخدام حق النقض (الفيتو) ضد التشريعات، لذا يحظى التصويت بمتابعة وثيقة من جارتها أوكرانيا، وكذلك في روسيا والولايات المتحدة، وفي أنحاء الاتحاد الأوروبي. ويأتي هذا التصويت بعد حوالي عام ونصف العام من تولي رئيس الوزراء دونالد توسك منصبه، وشكل التصويت أقسى اختبار لشعبية حكومته الائتلافية الواسعة. وتولى توسك منصبه عام 2023 على وعد باستعادة مكانة بولندا في الاتحاد الأوروبي، بعد 8 سنوات من الحكم القومي الذي أدى إلى تآكل المؤسسات الديمقراطية وجلب التدقيق من بروكسل، لكن أجندته الوسطية تعثرت بسبب حق النقض الذي يتمتع به الرئيس المنتهية ولايته أندريه دودا، حليف حزب "القانون والعدالة القومي". وقد يُعرّض فوز ناوروكي طموح توسك لإعادة وارسو إلى التيار الرئيسي في الاتحاد الأوروبي والحفاظ على تمويل التكتل للخطر. دعم ترمب وتلقى ناوروكي مساعدة من البيت الأبيض، بعد أن زار ترمب لفترة وجيزة في المكتب البيضاوي الشهر الماضي، وفي زيارة لبولندا الأسبوع الماضي، حثّت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم، البولنديين على التصويت لناوروكي لضمان تمتع البلاد بعلاقات وثيقة مع ترمب. وبلغت نسبة المشاركة بالانتخابات 71.3%، مُقارنةً بنسبة قياسية بلغت 74.4% خلال الانتخابات البرلمانية قبل عامين، و68.2% في جولة الإعادة الرئاسية الأخيرة عام 2020. وقد يكشف هذا الاقتراع عن مزيد من التصدعات في ائتلاف توسك، ويعزز دعم مؤيدي ناوروكي في حزب "القانون والعدالة" الشعبوي، بالإضافة إلى صعود فصائل اليمين المتطرف قبل الانتخابات البرلمانية لعام 2027.


الاقتصادية
منذ 25 دقائق
- الاقتصادية
النفط يرتفع 2% بعد قرار أوبك+ زيادة إنتاج يوليو على غرار مايو ويونيو
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من دولار للبرميل اليوم الاثنين، بعد أن قررت مجموعة أوبك+ زيادة الإنتاج في يوليو بنفس الكمية التي زادتها في كل من الشهرين السابقين، بما يتماشى مع توقعات السوق. العقود الآجلة لخام برنت ارتفعت 2.1% إلى 63.97 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:00 بتوقيت جرينتش، بعد أن أغلقت على انخفاض 0.9% يوم الجمعة. فيما بلغ سعر خام تكساس 62.37 دولار بارتفاع 2.60% عقب انخفاضه 0.3% الجلسة السابقة. وانخفض الخامان بأكثر من 1% على مدى أسبوع. يأتي ذلك بعد أن قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها يوم السبت زيادة الإنتاج 411 ألف برميل يوميا في يوليو، وهو الشهر الثالث الذي يشهد زيادة مماثلة، في الوقت الذي تسعى فيه المجموعة إلى استعادة حصتها السوقية ومعاقبة من تجاوزوا حصص الإنتاج المقررة، وكان من المتوقع أن تناقش المجموعة زيادة أكبر في الإنتاج. المحلل من "أونيكس كابيتال جروب " هاري تشيلينجيريان قال "لو كانوا قرروا زيادة أكبر في الإنتاج على نحو مفاجئ، لكان سعر الافتتاح سيئا للغاية"، فيما قال متداولو النفط إن قرار زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا قد تم احتسابه بالفعل في العقود الآجلة لخامي برنت و تكساس والتي انخفضت بأكثر من 1% الأسبوع الماضي. محللون توقعوا أن يؤدي خفض مستويات مخزونات الوقود الأمريكية إلى تأجيج مخاوف الإمدادات قبل توقعات بموسم أعاصير أعلى من المتوسط، حيث ذكروا "كان الأمر الأكثر تشجيعا هو الارتفاع الكبير في الطلب على البنزين مع بداية موسم القيادة في أمريكا"، وأضافوا أن الزيادة التي بلغت مليون برميل يوميا كانت ثالث أعلى زيادة أسبوعية في 3 أعوام، فيما يراقب المتداولون عن كثب تأثير انخفاض الأسعار على إنتاج النفط الخام الأمريكي الذي بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق عند 13.49 مليون برميل يوميا في مارس.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
ماسك يخطط لإرسال مركبته الفضائية "ستارشيب" إلى المريخ بحلول نهاية 2026
قال الملياردير إيلون ماسك إنه يتوقع أن تقوم مركبته الفضائية الكبيرة الجديدة "ستارشيب" (Starship) بأول رحلة غير مأهولة إلى المريخ في نهاية العام المقبل، وذلك بعد يومين من أحدث حلقة في سلسلة انتكاسات تعرضت لها المركبة. وعرض ماسك، في مقطع مصور نشرته شركته "سبيس إكس" (SpaceX) على الإنترنت، جدولاً زمنياً مفصلاً لتطوير المركبة الفضائية، وذلك بعدما أعلن قبل يوم أنه سيغادر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي كان مسؤولاً فيها عن "إدارة الكفاءة الحكومية". وذكر ماسك أن أحدث جدول زمني للوصول إلى الكوكب الأحمر يتوقف على ما إذا كان بإمكان المركبة الفضائية إنجاز عدد من الأعمال التقنية الصعبة أثناء تطوير اختبار الطيران، ولا سيما مناورة إعادة التزود بالوقود في مدار الأرض بعد الإطلاق. رحلة إلى المريخ وتتزامن نهاية عام 2026 مع حدث يقع مرة كل عامين عندما يقترب المريخ من الأرض ويكون في الجهة المقابلة لها أثناء الدوران حول الشمس، بما يُمثّل أقرب نقطة بين الكوكبين تستطيع المركبة الفضائية قطعها في رحلة تستغرق من سبعة إلى تسعة أشهر. وأشار ماسك إلى أن فرصة وفاء شركته بهذا الموعد النهائي تصل إلى 50%، لافتاً إلى أن "سبيس إكس" ستنتظر عامين آخرين إذا لم تكن المركبة جاهزة بحلول ذلك الوقت قبل أن تحاول مرة أخرى. وستحمل الرحلة الأولى إلى المريخ طاقم محاكاة يتكون من روبوت، أو أكثر من الطراز أوبتيموس الذي تصنعه شركة تسلا، وسيلحق به أول طاقم بشري في الهبوط الثاني، أو الثالث. وعبَّر ماسك عن تصوره بأنه سيتم إطلاق ما بين ألف وألفَي مركبة إلى المريخ كل عامين لإقامة مستوطنة بشرية دائمة ذاتية الاكتفاء على نحو سريع. وأُطلقت المركبة ستارشيب في تاسع رحلة تجريبية، مساء الثلاثاء، لكنها خرجت عن السيطرة، وتفككت بعد نحو 30 دقيقة من الإطلاق، وفي منتصف مسار رحلتها تقريباً، دون أن تحقق بعضاً من أهم أهدافها التجريبية. وفشلت رحلتان تجريبيتان سابقتان في يناير، ومارس حين انفجرت المركبة أثناء الصعود، وتحولت إلى قطع صغيرة بعد لحظات من الإقلاع، وتساقط الحطام فوق أجزاء من منطقة البحر الكاريبي، ما أجبر العشرات من شركات الطيران على تغيير مسار الطائرات كإجراء احترازي. وتهدف إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) في الوقت الراهن إلى إعادة البشر إلى سطح القمر على متن مركبة فضائية بحلول عام 2027، بعد أكثر من 50 عاماً، على آخر هبوط مأهول على سطح القمر في حقبة بعثة أبولو لتكون نقطة انطلاق نحو إرسال رواد فضاء إلى المريخ في وقت ما في ثلاثينيات القرن الحالي.