جيولوجيون يعثرون على آثار كارثة كونية في قاع المحيط
ووفقا لما نشرته مجلة PLOS ONE، تشير الفرضية إلى أن الأرض اصطدمت بحطام مذنب متحلل، ما ربما تسبب في حدوث تبريد عالمي حاد. ووفقا لعلماء المناخ القديم، انخفضت درجة حرارة الهواء آنذاك بنحو 10 درجات مئوية في أقل من عام، واستمرت "شتوية الاصطدام" هذه حوالي 1200 عام. ولم يكن هناك حتى الآن دليل مقنع يدعم هذه الفرضية في الرواسب البحرية، التي تُعدّ المصدر الرئيسي لبيانات المناخ القديم.
ولتغطية هذه الفجوة، فحص فريق برئاسة الدكتور كريستوفر مور، باستخدام مجموعة من التقنيات – من المجهر الإلكتروني الماسح إلى مطياف الكتلة بالاستئصال بالليزر – أربع عينات مستخرجة من قاع خليج بافن، الواقع بين كندا وغرينلاند. وقد تشكلت هذه الطبقات مع بداية عصر درياس الأصغر، وهي فترة مناخية حدثت بعد نهاية العصر الجليدي الأخير.
وقد اكتشف الباحثون في هذه العينات كريات مجهرية عليها علامات ذوبان سريع، وشظايا معدنية ذات تركيبة جيوكيميائية تتوافق مع غبار المذنبات، بالإضافة إلى جسيمات نانوية غنية بالبلاتين والإيريديوم والنيكل والكوبالت، وهي عناصر مميزة يُعتقد أن أصلها من خارج كوكب الأرض. كل ذلك يشير إلى شذوذ جيوكيميائي يتزامن مع بداية فترة تبريد مفاجئة وحادة.
ويؤكد الباحثون أن هذه النتائج لا تشكل دليلا قاطعا على حدوث اصطدام، لكنها تمثل إضافة مهمة إلى الأدلة السابقة التي تم العثور عليها في رواسب أمريكا الشمالية وأوروبا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 18 ساعات
- الجمهورية
ابتكار روسي يقلل تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر ويرفع كفاءته 6 مرات
يرتكز الابتكار الرئيسي على استخدام أقطاب كهربائية معدلة بمغناطيس، مغطاة بجسيمات نانوية من الحديد والكوبالت، وهو ما يعزز التفاعل الإلكتروني في المركبات المائية الوسيطة ويزيد من كفاءتها بشكل ملحوظ. وشرح الباحث إيليا شابالكين أن هذه الجسيمات النانوية المغناطيسية تحسّن من حالة الإلكترونات في التفاعلات، مما يخفض الطاقة اللازمة لتنشيط عملية التحليل الكهربائي. بحسب الحسابات، أصبح إنتاج كيلوجرام واحد من الهيدروجين يتطلب فقط 48.8 كيلوواط/ساعة من الكهرباء بدلاً من 57.3 كيلوواط/ساعة في المحللات التقليدية، ما يمثل توفيراً كبيراً في الطاقة. يعتمد المفاعل الجديد على مبدأ التحليل الكهربائي للماء في محلول قلوي، حيث يتم تقسيم جزيئات الماء إلى هيدروجين وأكسجين، إلا أن التطوير الجديد حسّن بشكل كبير كفاءة هذه العملية، ما يفتح آفاقاً واسعة لإنتاج طاقة هيدروجينية "نظيفة" بأسعار معقولة ومستدامة.


الجمهورية
منذ يوم واحد
- الجمهورية
مفاعل مبتكر يقلل استهلاك الطاقة ويضاعف سرعة إنتاج الهيدروجين
ووفقا للمبتكرين، يتمثل الابتكار الرئيسي في استخدام أقطاب كهربائية معدلة بمغناطيس، ومغطاة بجسيمات نانوية من الحديد والكوبالت. وقال الباحث إيليا شابالكين: "تؤثر الجسيمات النانوية المغناطيسية على الحالة الإلكترونية للمركبات المائية الوسيطة، مما يحسّن تفاعلها ويزيد من فعاليتها. ونتيجة لذلك، تنخفض كمية الطاقة المستهلكة لتنشيط هذه العمليات." وبحسب حسابات الباحثين، لا يتطلب إنتاج كيلوغرام واحد من الهيدروجين في المحلل الكهربائي الجديد 57.3 كيلوواط/ساعة من الكهرباء، بل 48.8 كيلوواط/ساعة فقط. وأشار الخبراء إلى أن المبدأ الأساسي للمفاعل ظل كما هو: حيث يقسم التيار الكهربائي جزيئات الماء إلى هيدروجين (عند الكاثود) وأكسجين (عند الأنود) في محلول قلوي. إلا أن الابتكار الجديد يحسّن كفاءة هذه العملية بشكل كبير، ما قد يمثل خطوة مهمة نحو إنتاج طاقة هيدروجينية بأسعار معقولة. نقلا عن روسيا اليوم جوجل نيوز

يمرس
منذ 3 أيام
- يمرس
جيولوجيون يعثرون على آثار كارثة كونية في قاع المحيط
اكتشف جيولوجيون وكيميائيون من الولايات المتحدة وكندا وروسيا آثارا لكارثة محتملة في الرواسب البحرية، يُعتقد أنها غيّرت مناخ الأرض بشكل كبير قبل نحو 12,800 عام. ووفقا لما نشرته مجلة PLOS ONE، تشير الفرضية إلى أن الأرض اصطدمت بحطام مذنب متحلل، ما ربما تسبب في حدوث تبريد عالمي حاد. ووفقا لعلماء المناخ القديم، انخفضت درجة حرارة الهواء آنذاك بنحو 10 درجات مئوية في أقل من عام، واستمرت "شتوية الاصطدام" هذه حوالي 1200 عام. ولم يكن هناك حتى الآن دليل مقنع يدعم هذه الفرضية في الرواسب البحرية، التي تُعدّ المصدر الرئيسي لبيانات المناخ القديم. ولتغطية هذه الفجوة، فحص فريق برئاسة الدكتور كريستوفر مور، باستخدام مجموعة من التقنيات – من المجهر الإلكتروني الماسح إلى مطياف الكتلة بالاستئصال بالليزر – أربع عينات مستخرجة من قاع خليج بافن، الواقع بين كندا وغرينلاند. وقد تشكلت هذه الطبقات مع بداية عصر درياس الأصغر، وهي فترة مناخية حدثت بعد نهاية العصر الجليدي الأخير. وقد اكتشف الباحثون في هذه العينات كريات مجهرية عليها علامات ذوبان سريع، وشظايا معدنية ذات تركيبة جيوكيميائية تتوافق مع غبار المذنبات، بالإضافة إلى جسيمات نانوية غنية بالبلاتين والإيريديوم والنيكل والكوبالت، وهي عناصر مميزة يُعتقد أن أصلها من خارج كوكب الأرض. كل ذلك يشير إلى شذوذ جيوكيميائي يتزامن مع بداية فترة تبريد مفاجئة وحادة. ويؤكد الباحثون أن هذه النتائج لا تشكل دليلا قاطعا على حدوث اصطدام، لكنها تمثل إضافة مهمة إلى الأدلة السابقة التي تم العثور عليها في رواسب أمريكا الشمالية وأوروبا.