
أحدث الخدمات الترفيهية التي توفرها الفنادق في عصرنا الحالي
سواء كنت من محبي الاسترخاء أو المغامرات أو التقنيات الحديثة، فإن الفنادق اليوم باتت توفر مجموعة واسعة من الأنشطة والخدمات التي تضيف بعدًا جديدًا للسفر وتجعلك تتطلع للإقامة بقدر ما تتطلع إلى الوجهة نفسها.
مراكز العافية المتقدمة وتجارب السبا الشاملة
من أبرز التطورات في مجال الضيافة هو تحول خدمات العناية بالصحة والاستجمام إلى عنصر أساسي في تجربة الفندق. لم تعد مراكز السبا مجرد مساحات بسيطة للتدليك، بل أصبحت تقدم برامج شاملة تشمل جلسات التأمل، والعلاج بالمياه، وحمامات الساونا بالأملاح المعدنية، والعلاج بالصوت والضوء، وحتى اليوغا تحت إشراف متخصصين. بعض الفنادق الفاخرة باتت توفر أجنحة مخصصة للعافية تضم غرف بخار خاصة، وأحواض استحمام ذات خصائص علاجية، بل وحتى قوائم طعام مصممة خصيصًا لدعم الصحة النفسية والجسدية.
وهذا التوجه يعكس اهتمامًا متزايدًا من الضيوف بالعناية الذاتية، وخصوصًا بعد جائحة كورونا، حيث أصبح التركيز على الصحة والتوازن النفسي أولوية قصوى. فنادق مثل "Six Senses" و"Anantara" تقدم هذه التجارب المتكاملة كجزء من هويتها، وهو ما يجعلها خيارًا مفضلًا للمسافرين الباحثين عن راحة عميقة تتجاوز مجرد النوم الجيد.
التكنولوجيا التفاعلية وتجربة الضيف الذكية
في ظل التطور التكنولوجي السريع، بدأت الفنادق تعتمد على أنظمة ذكية لجعل الإقامة أكثر سهولة وخصوصية. من تسجيل الوصول الذاتي عبر تطبيقات الهواتف الذكية، إلى الغرف الذكية التي يتحكم بها الضيف بدرجة الحرارة، والإضاءة، والتلفاز، والموسيقى باستخدام صوته أو هاتفه المحمول، أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من تجربة الضيافة الحديثة.
كما أن بعض الفنادق وفرت شاشات لمس تفاعلية داخل الغرف لطلب الطعام، أو حجز خدمات السبا، أو استكشاف معالم المدينة. وفي الفنادق الموجهة لرجال الأعمال، يتم توفير غرف اجتماعات ذكية مزودة بتقنيات الواقع المعزز أو الشاشات القابلة للاتصال عن بُعد، ما يضيف بعدًا إنتاجيًا وتجاريًا لإقامتهم. بل إن بعض الفنادق في آسيا بدأت تعتمد على روبوتات للقيام بمهام الاستقبال أو خدمة الغرف، مما يعزز عنصر الابتكار ويمنح الضيوف تجربة غير مسبوقة.
الأنشطة الثقافية وتجارب الطعام الفريدة
لا تكتمل الخدمات الترفيهية دون الحديث عن الثقافة والطعام، حيث أصبح كثير من الفنادق يوفرون للضيوف فرصة التعرّف على الثقافة المحلية من خلال ورش عمل داخل الفندق مثل الطهي المحلي، أو تعلم الرقصات التقليدية، أو صناعة الحرف اليدوية. بعض الفنادق تنظم جولات داخل الأحياء التاريخية أو رحلات إلى الأسواق الشعبية، كجزء من إقامتك.
أما من ناحية الطعام، فتقدّم العديد من الفنادق الآن تجارب طهي تفاعلية أو قوائم طعام مصممة بالتعاون مع طهاة حائزين على نجوم ميشلان، مع إمكانية تذوق أطعمة من مطابخ متعددة في أمسية واحدة. كما أن هناك اتجاها متزايدًا نحو تقديم الأطعمة العضوية أو النباتية لتلبية مختلف التفضيلات الغذائية، بل حتى تخصيص قوائم للأطفال أو مرضى الحساسية.
في الختام، أصبحت الفنادق الحديثة اليوم مساحات متعددة الوظائف توفر تجارب معيشية متكاملة، تلبي الترفيه والصحة والابتكار في آنٍ واحد. ومع تصاعد المنافسة في عالم الضيافة، فإن الفنادق التي تستثمر في تطوير خدماتها الترفيهية وتقديم تجارب غير تقليدية، هي من تنجح في جذب المسافرين وإبقاء ذكريات الإقامة عالقة في الأذهان.
تم نشر هذا المقال على موقع

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 5 أيام
- البلاد البحرينية
حيث تسكن الفخامة: منتجعات أوروبية تخاطب الصفوة
رغم تنوع الوجهات في أوروبا من حيث التكلفة والأسلوب، تبقى بعض المنتجعات السياحية الأوروبية حكرًا على نخبة من المسافرين الباحثين عن الفخامة المطلقة والتجربة الاستثنائية. هذه الأماكن لا تُقاس بأسعارها فقط، بل بما تقدمه من خصوصية، وخدمة عالية المستوى، ومواقع طبيعية ساحرة، تجعل منها محطات حصرية تجتمع فيها الأناقة مع أعلى معايير الراحة. سواء كانت على قمم جبال الألب أو على شواطئ الريفييرا الفرنسية، فإن هذه المنتجعات لا تُرضي إلا من يبحثون عن الكمال. أناقة جبال الألب: الفخامة بين الثلوج عند الحديث عن أغلى المنتجعات في أوروبا، لا يمكن تجاهل وجهات التزلج الشتوية في جبال الألب، حيث تمتزج الفخامة بطبيعة ساحرة ناصعة البياض. مدينة سان موريتز في سويسرا، على سبيل المثال، تُعد واحدة من أرقى وجهات الشتاء في العالم، وتضم منتجعات فاخرة مثل "Badrutt's Palace" و"Kulm Hotel"، حيث يصل سعر الليلة الواحدة إلى آلاف الدولارات خلال موسم الذروة. توفر هذه المنتجعات إطلالات بانورامية على الجبال المغطاة بالثلوج، وخدمات راقية تشمل الطهاة الحائزين على نجوم ميشلان، والمنتجعات الصحية ذات المعايير العالمية، وخيارات ترفيهية حصرية. ولا تقل كورتينا دامبيزو الإيطالية عنها في الفخامة، حيث يلتقي عشاق التزلج والترف في منتجعات تقدم تجارب تجمع بين الإرث الثقافي الإيطالي والخدمة الفندقية المتفوقة. وكذلك الحال في شامونيه الفرنسية وليخ النمساوية، حيث باتت القرى الجبلية الصغيرة موطنًا لمنتجعات لا يدخلها إلا أصحاب الذوق الرفيع، وعشاق الخصوصية والهدوء في حضن الطبيعة. سحر السواحل والبحر المتوسط الفخامة لا تقتصر على الجبال، بل تنتقل بسلاسة إلى شواطئ البحر المتوسط، حيث تجتمع الرفاهية مع الدفء الطبيعي للمناخ والمناظر البحرية الخلابة. في الريفييرا الفرنسية، تبرز مدينة سان تروبيه كرمز للفخامة الصيفية، مع منتجعات مثل "Cheval Blanc" التابعة لمجموعة LVMH، والتي تقدم تجربة لا تضاهى في الاستجمام والضيافة الفاخرة. كما تشتهر كابري في إيطاليا بمنتجعاتها الحصرية مثل "JK Place Capri"، حيث تندمج الفخامة مع جمال البحر والمنحدرات الصخرية بإطلالات لا مثيل لها. أما في اليونان، فإن جزرًا مثل ميكونوس وسانتوريني تضم منتجعات تُعد من بين الأغلى في أوروبا، ليس فقط لما تقدمه من فخامة، بل لما تتمتع به من عزلة وجمال طبيعي فريد. بعض هذه المنتجعات مبني داخل الكهوف الصخرية أو على حواف الجزر البركانية، وتضم مسابح لا نهائية خاصة بكل جناح، وخدمة طاقم شخصي، ومطاعم حصرية بإطلالات تخطف الأنفاس. الفكرة هنا ليست في الكم، بل في تقديم تجربة حصرية بكل المقاييس. الفخامة كفنّ وتجربة شخصية ما يميز هذه المنتجعات الفاخرة ليس فقط أسعارها المرتفعة، بل فلسفة الخدمة فيها، والتي تقوم على تخصيص كل تجربة لتناسب احتياجات الضيف وتطلعاته. الزائر لا يختار غرفة فندقية فحسب، بل يختار أسلوب حياة لبضعة أيام: هدوء مطلق، طعام فاخر، عناية صحية متكاملة، وخصوصية تُحترم حتى في أدق التفاصيل. بعض المنتجعات توفّر نقلًا خاصًا بطائرات الهليكوبتر، وجولات حصرية على اليخوت، وجلسات تأمل أو علاج بالعطور وسط الطبيعة، تجعل من الإقامة فيها تجربة لا تنسى. رغم أن هذه المنتجعات تبقى بعيدة عن متناول الكثيرين، فإنها تعكس كيف يمكن للسياحة أن ترتقي إلى مستوى من الفن والتميز. الفخامة في أوروبا ليست مجرد مظاهر، بل تجربة تنسجها الطبيعة والمكان والخدمة في تناغم دقيق، يجعل من كل إقامة قصة تُروى لا تُنسى. تم نشر هذا المقال على موقع


سياحة
٢٩-٠٦-٢٠٢٥
- سياحة
SUN SIYAM OLHUVELI يقدم اليوغا الجوية احتفالًا باليوم العالمي لليوغا 2025
ماليه، جزر المالديف، 27 يونيو 2025: احتفالًا باليوم العالمي لليوغا وشعار هذا العام 'أرض واحدة، صحة واحدة'، أضاف منتجع Sun Siyam Olhuveli المالديف اليوغا الهوائية إلى مجموعته المتنامية من تجارب العافية. انطلق هذا النشاط في 21 يونيو 2025، ويُقدّم الآن في منصة بلو فيت المفتوحة بالمنتجع. جمع حفل الإطلاق ضيوف المنتجع وعشاق العافية وأعضاء الفريق في تجربة مشتركة سلّطت الضوء على العلاقة بين الحركة واليقظة والطبيعة. تدعو 'إيريال يوغا' المشاركين إلى ممارسة اليوغا وهم معلقون في أراجيح من قماش التريكو عالي الكثافة، داعمين الجسم من خلال مزيج من التوازن والتنفس والتدفق. إلى جانب توفير شعور بالخفة والدعم، صُممت هذه الممارسة لتخفيف ضغط العمود الفقري، وتحسين الدورة الدموية، وبناء قوة الجذع – كل ذلك مع إطلالة ساحرة على هدوء المحيط الهندي. تتوفر الجلسات كدروس خاصة أو جماعية، بإشراف مدربين معتمدين، ومصممة لتناسب المبتدئين والممارسين ذوي الخبرة. وتعليقًا على المبادرة، صرّح حسن عادل، المدير العام في Sun Siyam Olhuveli: 'إن إطلاق اليوغا الهوائية ليس مجرد فصل دراسي جديد، بل هو احتفال بالحياة الشاملة في انسجام مع الطبيعة. وبمناسبة اليوم العالمي لليوغا لهذا العام، نهدف إلى بناء روابط أعمق بين الجسد والأرض، حتى ونحن نطفو فوقها. يمكن لضيوفنا الآن استكشاف العافية الداخلية من منظور فريد حقًا – معلقين، مدعومين، ومحاطين بهدوء المحيط الهندي.' مع التركيز على المعيشة الشاملة، يواصل منتجع Sun Siyam Olhuveli توسيع عروضه الخاصة بالعافية بما يتماشى مع الوعي الصحي العالمي، من خلال إنشاء مساحات حيث يمكن للضيوف إعادة شحن طاقاتهم والتحرك بحرية وإعادة الاتصال بأنفسهم بشكل طبيعي. لمزيد من المعلومات وحجز إقامتك، قم بزيارة موقعنا الإلكتروني


البلاد البحرينية
٣١-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
أحدث الخدمات الترفيهية التي توفرها الفنادق في عصرنا الحالي
لم تعد الفنادق اليوم مجرد أماكن للإقامة والنوم، بل أصبحت وجهات متكاملة تقدم تجارب ترفيهية فريدة تمزج بين الراحة والابتكار. ومع تزايد تطلعات النزلاء في العصر الحديث، بدأت العديد من الفنادق حول العالم في تطوير خدماتها الترفيهية لتواكب نمط الحياة المعاصر، وتلبي احتياجات الضيوف الباحثين عن تجربة إقامة استثنائية. سواء كنت من محبي الاسترخاء أو المغامرات أو التقنيات الحديثة، فإن الفنادق اليوم باتت توفر مجموعة واسعة من الأنشطة والخدمات التي تضيف بعدًا جديدًا للسفر وتجعلك تتطلع للإقامة بقدر ما تتطلع إلى الوجهة نفسها. مراكز العافية المتقدمة وتجارب السبا الشاملة من أبرز التطورات في مجال الضيافة هو تحول خدمات العناية بالصحة والاستجمام إلى عنصر أساسي في تجربة الفندق. لم تعد مراكز السبا مجرد مساحات بسيطة للتدليك، بل أصبحت تقدم برامج شاملة تشمل جلسات التأمل، والعلاج بالمياه، وحمامات الساونا بالأملاح المعدنية، والعلاج بالصوت والضوء، وحتى اليوغا تحت إشراف متخصصين. بعض الفنادق الفاخرة باتت توفر أجنحة مخصصة للعافية تضم غرف بخار خاصة، وأحواض استحمام ذات خصائص علاجية، بل وحتى قوائم طعام مصممة خصيصًا لدعم الصحة النفسية والجسدية. وهذا التوجه يعكس اهتمامًا متزايدًا من الضيوف بالعناية الذاتية، وخصوصًا بعد جائحة كورونا، حيث أصبح التركيز على الصحة والتوازن النفسي أولوية قصوى. فنادق مثل "Six Senses" و"Anantara" تقدم هذه التجارب المتكاملة كجزء من هويتها، وهو ما يجعلها خيارًا مفضلًا للمسافرين الباحثين عن راحة عميقة تتجاوز مجرد النوم الجيد. التكنولوجيا التفاعلية وتجربة الضيف الذكية في ظل التطور التكنولوجي السريع، بدأت الفنادق تعتمد على أنظمة ذكية لجعل الإقامة أكثر سهولة وخصوصية. من تسجيل الوصول الذاتي عبر تطبيقات الهواتف الذكية، إلى الغرف الذكية التي يتحكم بها الضيف بدرجة الحرارة، والإضاءة، والتلفاز، والموسيقى باستخدام صوته أو هاتفه المحمول، أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من تجربة الضيافة الحديثة. كما أن بعض الفنادق وفرت شاشات لمس تفاعلية داخل الغرف لطلب الطعام، أو حجز خدمات السبا، أو استكشاف معالم المدينة. وفي الفنادق الموجهة لرجال الأعمال، يتم توفير غرف اجتماعات ذكية مزودة بتقنيات الواقع المعزز أو الشاشات القابلة للاتصال عن بُعد، ما يضيف بعدًا إنتاجيًا وتجاريًا لإقامتهم. بل إن بعض الفنادق في آسيا بدأت تعتمد على روبوتات للقيام بمهام الاستقبال أو خدمة الغرف، مما يعزز عنصر الابتكار ويمنح الضيوف تجربة غير مسبوقة. الأنشطة الثقافية وتجارب الطعام الفريدة لا تكتمل الخدمات الترفيهية دون الحديث عن الثقافة والطعام، حيث أصبح كثير من الفنادق يوفرون للضيوف فرصة التعرّف على الثقافة المحلية من خلال ورش عمل داخل الفندق مثل الطهي المحلي، أو تعلم الرقصات التقليدية، أو صناعة الحرف اليدوية. بعض الفنادق تنظم جولات داخل الأحياء التاريخية أو رحلات إلى الأسواق الشعبية، كجزء من إقامتك. أما من ناحية الطعام، فتقدّم العديد من الفنادق الآن تجارب طهي تفاعلية أو قوائم طعام مصممة بالتعاون مع طهاة حائزين على نجوم ميشلان، مع إمكانية تذوق أطعمة من مطابخ متعددة في أمسية واحدة. كما أن هناك اتجاها متزايدًا نحو تقديم الأطعمة العضوية أو النباتية لتلبية مختلف التفضيلات الغذائية، بل حتى تخصيص قوائم للأطفال أو مرضى الحساسية. في الختام، أصبحت الفنادق الحديثة اليوم مساحات متعددة الوظائف توفر تجارب معيشية متكاملة، تلبي الترفيه والصحة والابتكار في آنٍ واحد. ومع تصاعد المنافسة في عالم الضيافة، فإن الفنادق التي تستثمر في تطوير خدماتها الترفيهية وتقديم تجارب غير تقليدية، هي من تنجح في جذب المسافرين وإبقاء ذكريات الإقامة عالقة في الأذهان. تم نشر هذا المقال على موقع