
ماذا يحدث للجسم عند تناول ماء الشمر والقرفة في الصباح؟
جرّب مشروب الشمر والقرفة، فهو طريقة مثالية لاكتشاف فوائده الصحية، من المساعدة في إنقاص الوزن إلى تنظيم الهضم وصحة القلب وتعزيز المناعة، يُمكنه أن يُحدث فرقًا كبيرًا.
إن بدء اليوم بمشروبات صحية غنية بالعناصر الغذائية لا يساعدك فقط على أن تصبح نشيطًا وحيويًا، بل يؤثر إيجابًا أيضًا على صحتك العامة وعافيتك، لشرب ماء القرفة والشمر المنعش فوائد عديدة، وهذا المزيج الفعال يُعطي أفضل النتائج عند تناوله في الصباح الباكر على معدة فارغة.
مع أن القرفة والشمر استُخدما لقرون في الأيورفيدا، وهما معروفان بخصائصهما العلاجية الطبيعية، إليك سبب وجيه لتجربة هذا المشروب.
الفوائد الصحية لشرب ماء القرفة والشمر
-يساعد على الهضم
كلٌّ من القرفة والشمر فعالٌ للغاية في تحسين عملية الهضم، يساعد هذا المشروب على استرخاء عضلات الجهاز الهضمي، ويقلل من تكوّن الغازات والانتفاخ وعسر الهضم، استُخدم الشمر لآلاف السنين كمليّن موثوق.
كما يُساعد ماء الشمر والقرفة على تقوية بطانة الأمعاء، ويمكن استخدامه أيضًا لعلاج أعراض مرض التهاب الأمعاء. تُساعد القرفة على تحفيز الإنزيمات الهاضمة، مما يضمن هضمًا وامتصاصًا أكثر سلاسةً للطعام.
-يُنظّم سكر الدم
يُعدّ ماء الشمر والقرفة مُفيدًا جدًا لتنظيم مستويات السكر في الدم، خاصةً لمرضى السكري. ووفقًا للخبراء، يحتوي الشمر على الأنيثول، وهو مُهمّ لخفض مستويات السكر في الدم، مع الحماية من تلف الكلى والكبد والعين الناتج عن هذا المرض المُنهك، كما تعمل القرفة بطريقة تُشبه عمل الأنسولين الهرمون المسؤول عن نقل السكر من مجرى الدم إلى الأنسجة.
-يعزّز فقدان الوزن
يُشاع أيضًا أن مشروب الشمر والقرفة يُساعد في إنقاص الوزن، وقد ربطت العديد من الدراسات بين تناوله وفقدان الدهون أو انخفاض مُحيط الخصر.
-يُقلّل الالتهاب ويُحسّن صحة القلب
تُقلّل المُركّبات الموجودة في كلٍّ من القرفة والشمر من مُؤشّرات الالتهاب، وهو السبب الجذري للعديد من الأمراض المُزمنة، بما في ذلك مشاكل القلب، كما يُساعد في تنظيم ضغط الدم ويُخفّض ارتفاعه، إلى جانب مُستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار (LDL) لدى بعض الأشخاص.
علاوة على ذلك، يزيد كلٌّ من القرفة والشمر من مستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يُحسّن صحة القلب عن طريق إزالة الكوليسترول الزائد من الأوعية الدموية.
ووفقًا للخبراء، تحتوي قرفة الكاسيا تحديدًا على كميات كبيرة من الكومارين الطبيعي، وهي مجموعة من المركبات التي تساعد على منع تضيق الأوعية الدموية وتوفر حماية من جلطات الدم. ومع ذلك، فإن الإفراط في تناول الكومارين قد يُضعف وظائف الكبد ويزيد من خطر النزيف، لذا احرص على تناول القرفة باعتدال.
-تخفف آلام الدورة الشهرية
لجميع النساء اللواتي يعانين من آلام الدورة الشهرية أو عسر الطمث، بدلًا من الاعتماد على الأدوية ومسكنات الألم، جربي تناول مشروبات القرفة والشمر صباحًا. وفقًا للدراسات، يُخفف الشمر من تقلصات الرحم، وهو ما يُسبب الألم الذي تُبلغ عنه النساء المصابات بعسر الطمث.
-يُحارب العدوى
تتميز القرفة والشمر بخصائص قوية مضادة للبكتيريا والفطريات، وهي جميعها مهمة لتعزيز المناعة والوقاية من العدوى.
يقول الخبراء إن سينامالديهيد المكون النشط الرئيسي في القرفة يمنع نمو أنواع مُختلفة من البكتيريا والفطريات والعفن، وتشمل هذه البكتيريا أيضًا المكورات العنقودية والسالمونيلا والإشريكية القولونية، والتي يُمكن أن تُسبب أمراضًا للإنسان، كما تُقلل تأثيرات القرفة المُضادة للبكتيريا من رائحة الفم الكريهة وتمنع تسوس الأسنان.
المصدر: timesnownews.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 11 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
خضراوات وحبوب تفكك الجلطات وتُخفّض الكوليسترول
تُعدّ ممارسة النشاط البدني المنتظم، والتحكم في التوتر، واتباع نظام غذائي متوازن مثل حمية البحر الأبيض المتوسط، من الأسس الرئيسة للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، كما يشير موقع Sveika Mokykla الليتواني. لكن ماذا عن دور بعض الأطعمة النباتية التي تعمل كـ"منظفات" طبيعية للأوعية الدموية؟ وفقًا لِما جاء في الموقع، تحتوي هذه الأطعمة على مضادات أكسدة فعّالة تُقاوم الإجهاد التأكسدي وتمنع أكسدة الكوليسترول الضار (LDL)، وهي عملية تُعدّ من العوامل الرئيسة في تكوّن اللويحات داخل الشرايين. كما أن بعضها يتمتع بخصائص مضادة للالتهاب تُسهم في تقليل التهابات الأوعية الدموية وتبطئ تطوّر تصلّب الشرايين. ومن الخصائص المميزة التي أشار إليها الباحثون أيضًا، احتواء بعض هذه الأغذية على إنزيمات "مُذيبة للفبرين"، والتي قد تساعد على تفكيك الجلطات الدموية. بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض أنواع البوليفينولات النباتية تُعزّز توسّع الأوعية الدموية؛ ما يسهم في تحسين تدفّق الدم. من بين هذه الأطعمة، تبرز الخضراوات الورقية، مثل: السبانخ، بفضل محتواها العالي من النيترات، والتي تتحول في الجسم إلى مركبات تُساعد على استرخاء جدران الأوعية. كما تُعدّ التوتيات مصدرًا غنيًّا بمادة الأنثوسيانين، وهي من أقوى مضادات الأكسدة التي تُقلل الالتهاب وتحسّن مرونة الشرايين. ولا يُمكن تجاهل دور الحبوب الكاملة، إذ تحتوي على ألياف قابلة للذوبان تُساعد على التخلص من الكوليسترول من مجرى الدم. أما البقوليات، فهي مصدر نباتي للبروتين دون الدهون المشبعة؛ ما يجعلها بديلًا صحيًّا للحوم. ويُضاف إلى القائمة المكسّرات والبذور، التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 المفيدة لصحة القلب. ويشير الخبراء إلى أنّ هذه المعلومات على أهميتها، لا تُغني عن استشارة الاختصاصيّين في التغذية أو القلب قبل إدخال تغييرات جوهرية على النظام الغذائي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


صوت لبنان
منذ 2 أيام
- صوت لبنان
رسميًّا… الاعتراف بنوع جديد من داء السكري
العربية إعترف الاتحاد الدولي للسكري رسميًّا، بالنوع الخامس من داء السكري، الذي هو شكل خاص من المرض يرتبط بسوء التغذية في سن مبكرة. وأشارت صحيفة The Conversation، إلى أن الاعتراف يكشف مدى تعقيد وتنوع تشخيص داء السكري، حيث بالإضافة إلى التسميات المعتادة 'النوع 1' و'النوع 2″، هناك حاليا أكثر من عشرة أشكال مختلفة من المرض، يختلف كل منها في الأسباب وآلية التطور وطرق العلاج. – النوع الأول: هو مرض مناعي ذاتي، حيث تهاجم منظومة المناعة خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين. ويمكن أن تتطور هذه الحالة في أي عمر ولا ترتبط بأسلوب الحياة أو النظام الغذائي. ويعالج هذا النوع باستخدام الأنسولين باستمرار. وقد يتطلب الأمر أحيانا اللجوء إلى زراعة الخلايا المتبرع بها أو الجذعية، ما قد يقلل جزئيا أو كليا من الحاجة إلى الأنسولين، ولكن هذا الأسلوب يظل صعب المنال. – النوع الثاني: يعتبر الأكثر انتشارا، وغالبا ما يرتبط بالوزن الزائد وانخفاض حساسية الأنسولين. ولكن يمكن أن يصيب الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي، وخاصة مع الاستعداد الوراثي. ويقدم الطب الحديث العشرات من الأدوية وخطط العلاج الفردية. وقد ثبت أن فقدان الوزن واتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية يعمل على عكس مسار المرض لدى نسبة كبيرة من المرضى. أما سكري الحمل فيتطور أثناء الحمل، عادة بين الأسبوع 24 و28، بسبب التغيرات الهرمونية. ويختفي عادة بعد الولادة، ولكنه يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري في المستقبل. يتضمن العلاج تعديل النظام الغذائي والنشاط البدني، وإذا لزم الأمر، الأنسولين. وهناك أشكال أقل انتشارا من داء السكري ناجمة عن طفرة في جين واحد، أو الجراحة، أو الالتهاب، أو تناول أدوية (مثل الهرمونية). وتشمل هذه الأشكال مثلا داء السكري MODY (الذي يبدأ في مرحلة النضج عند الشباب)، والنوع 3c من داء السكري، الذي يتطور بسبب الإصابة بأمراض البنكرياس. ويعتبر النوع الخامس من داء السكري شكلا جديدا من أشكال المرض الذي يرتبط مباشرة بسوء التغذية لدى الأطفال. وقد أظهرت الدراسات أن نقص البروتين والعناصر الغذائية المهمة الأخرى يمكن أن يعطل التطور الطبيعي للبنكرياس. ويؤدي هذا إلى تخفيض قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين، على الرغم من بقاء منظومة المناعة سليمة. ويعتبر النوع الخامس شائعا خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض ويعتقد أن حوالي 25 مليون شخص في العالم يعاني منه.


IM Lebanon
منذ 2 أيام
- IM Lebanon
رسميًّا… الاعتراف بنوع جديد من داء السكري
إعترف الاتحاد الدولي للسكري رسميًّا، بالنوع الخامس من داء السكري، الذي هو شكل خاص من المرض يرتبط بسوء التغذية في سن مبكرة. وأشارت صحيفة The Conversation، إلى أن الاعتراف يكشف مدى تعقيد وتنوع تشخيص داء السكري، حيث بالإضافة إلى التسميات المعتادة 'النوع 1' و'النوع 2″، هناك حاليا أكثر من عشرة أشكال مختلفة من المرض، يختلف كل منها في الأسباب وآلية التطور وطرق العلاج. – النوع الأول: هو مرض مناعي ذاتي، حيث تهاجم منظومة المناعة خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين. ويمكن أن تتطور هذه الحالة في أي عمر ولا ترتبط بأسلوب الحياة أو النظام الغذائي. ويعالج هذا النوع باستخدام الأنسولين باستمرار. وقد يتطلب الأمر أحيانا اللجوء إلى زراعة الخلايا المتبرع بها أو الجذعية، ما قد يقلل جزئيا أو كليا من الحاجة إلى الأنسولين، ولكن هذا الأسلوب يظل صعب المنال. – النوع الثاني: يعتبر الأكثر انتشارا، وغالبا ما يرتبط بالوزن الزائد وانخفاض حساسية الأنسولين. ولكن يمكن أن يصيب الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي، وخاصة مع الاستعداد الوراثي. ويقدم الطب الحديث العشرات من الأدوية وخطط العلاج الفردية. وقد ثبت أن فقدان الوزن واتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية يعمل على عكس مسار المرض لدى نسبة كبيرة من المرضى. أما سكري الحمل فيتطور أثناء الحمل، عادة بين الأسبوع 24 و28، بسبب التغيرات الهرمونية. ويختفي عادة بعد الولادة، ولكنه يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري في المستقبل. يتضمن العلاج تعديل النظام الغذائي والنشاط البدني، وإذا لزم الأمر، الأنسولين. وهناك أشكال أقل انتشارا من داء السكري ناجمة عن طفرة في جين واحد، أو الجراحة، أو الالتهاب، أو تناول أدوية (مثل الهرمونية). وتشمل هذه الأشكال مثلا داء السكري MODY (الذي يبدأ في مرحلة النضج عند الشباب)، والنوع 3c من داء السكري، الذي يتطور بسبب الإصابة بأمراض البنكرياس. ويعتبر النوع الخامس من داء السكري شكلا جديدا من أشكال المرض الذي يرتبط مباشرة بسوء التغذية لدى الأطفال. وقد أظهرت الدراسات أن نقص البروتين والعناصر الغذائية المهمة الأخرى يمكن أن يعطل التطور الطبيعي للبنكرياس. ويؤدي هذا إلى تخفيض قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين، على الرغم من بقاء منظومة المناعة سليمة. ويعتبر النوع الخامس شائعا خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض ويعتقد أن حوالي 25 مليون شخص في العالم يعاني منه.