logo
القسام تعلن قتل جنديين وتبث مشاهد استهداف جرافة بمعارك غزة

القسام تعلن قتل جنديين وتبث مشاهد استهداف جرافة بمعارك غزة

غزة/ فلسطين أون لاين
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، مشاهد من استهداف حرافة عسكرية جنوبي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت الكتائب على قناتها عبر "تلجرام" يوم الأحد، إنه ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود"، تم استهداف جرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" قرب موقع اليرموك بحي المنارة جنوب مدينة خانيونس.
وفي وقت سابق، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، الأحد، قتلها جنديين إسرائيليين اثنين في شارع النزاز، بحي الشجاعية، شرق مدينة غزة، الثلاثاء الماضي.
وجاء في منشور للكتائب عبر "تلغرام" أن مقاتلي "القسام" وبعد عودتهم من خطوط القتال أكدوا "الإجهاز على جنديين إسرائيليين اثنين من المسافة صفر في شارع النزاز شرق حي الشجاعية"، الثلاثاء الماضي.
وفي منشور آخر صدر الأحد، قالت كتائب القسام إنها استهدفت جرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" أمس السبت، قرب موقع اليرموك، بحي المنارة، جنوبي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، دون ذكر ما أسفر عنه الاستهداف.
وتأتي عمليات المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة في الوقت الذي ينفذ فيه جيش الاحتلال عملية "عربات جدعون" بهدف تحقيق حسم عسكري وسياسي في قطاع غزة، وقد بدأ تنفيذها عبر استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط.
وتشهد مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ أسابيع تصعيدا ميدانيا عنيفا، في ظل توغل قوات الاحتلال في شمال وجنوب القطاع، حيث تدور مواجهات واشتباكات متواصلة مع فصائل المقاومة الفلسطينية التي تؤكد تكبيد القوات المهاجمة خسائر في الأرواح والعتاد.
وقد قُتل 8 جنود إسرائيليين خلال الأسبوع الأخير فقط في قطاع غزة، بحسب ما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وبحسب رواية جيش الاحتلال فقد قتل 862 جنديا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 420 قتلوا بمعارك في قطاع غزة. وطبقا للمعطيات، فقد أصيب 5921 جنديا منذ بداية الحرب، بينهم 2687 خلال المعارك البرية في القطاع الفلسطيني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشبح" هو الأمل الأخير لأهل غزة"
الشبح" هو الأمل الأخير لأهل غزة"

معا الاخبارية

timeمنذ 28 دقائق

  • معا الاخبارية

الشبح" هو الأمل الأخير لأهل غزة"

عبد الباري فياض تنزف غزة دماءً لا تتوقف، دماء مقاتلين يواجهون قدرًا محتومًا، وأهالٍ يدفعون ثمنًا باهظًا لصراع بات يهدد وجودهم، وفي خضم هذه المأساة التي تتكشف فصولها أمام أعين العالم، يبرز اسم عز الدين الحداد كمركز ثقل يمكنه أن يقلب موازين المعاناة إلى أمل، وأن يحول اليأس إلى خلاص، هذا ليس مجرد تحليل سياسي تقليدي، بل هو نداء للضمير وإدراك لثقل المسؤولية التاريخية التي يحملها رجل واحد في هذه اللحظة العصيبة. لقب عز الدين الحداد بـ'الشبح' لقدرته على التواري عن الأنظار ونجاته من ست محاولات اغتيال منذ عام 2008، هذا الرجل الذي يعتبر أعلى قائد عسكري باقٍ على قيد الحياة في صفوف حماس داخل قطاع غزة، يجد نفسه اليوم على مفترق طرق حاسم، بعد أن تولى قيادة الجناح العسكري لحماس بعد مقتل محمد السنوار، شقيق يحيى السنوار، ليصبح بذلك اللاعب المحوري الذي يمتلك مفاتيح القرار القادرة على وقف آلة الحرب المدمرة، فهو يدرك تمامًا حجم الخسائر البشرية والمادية التي تتكبدها غزة، ويرى بعينيه تشريد العائلات وتدمير البنى التحتية، وتحول القطاع إلى ركام، فهذه ليست أرقامًا على ورق، بل هي أرواح أزهقت، وأحلام تبددت، ومستقبل سُرق. السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو: هل سيستجيب الحداد لصوت العقل والمنطق، أم سيظل رهينة لحسابات ضيقة ومصالح قد تبدو آنية ولكنها ستكلف شعبه أجيالًا من الألم والندم؟ الفرصة سانحة أمامه اليوم ليصنع التاريخ، لا كقائد حرب وحسب، بل كصانع سلام حقيقي. فكل يوم يمر، وكل قطرة دم تسقط، تزيد من ثقل المسؤولية على كاهله، وقرار إنهاء الحرب ليس قرارًا سهلًا، فهو يتطلب شجاعة فائقة، وتضحية بمكاسب قد تبدو استراتيجية للبعض، ولكنه في جوهره قرار إنساني بحت يعلي قيمة الأرواح فوق كل اعتبار. الحداد، الذي نشأ في صفوف حماس منذ تأسيسها عام 1987 وتدرّج حتى أصبح قائد لواء غزة عام 2023، وكان من القلائل الذين أُطلعوا على خطط عملية 'طوفان الأقصى' مسبقًا، يواجه الآن تحديات لم يسبق لها مثيل. فبينما يمسك بملف الرهائن الإسرائيليين، الذين يُقدر عدد الأحياء منهم بنحو 21 شخصًا، مما يمنحه أوراق ضغط مهمة في أي مفاوضات مستقبلية، يواجه في الوقت ذاته تقدمًا سريعًا للجيش الإسرائيلي في القطاع، فالتقارير تشير إلى أن الحداد، الذي فقد اثنين من أبنائه، ينظر إليه كشخصية راديكالية تتسم بالعناد والتصلب. وقد رفضت حماس مؤخرًا، تحت قيادته على الأرجح، مقترحًا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا بوساطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، لأنه لم يتضمن انسحابًا إسرائيليًا كاملًا. هذا الموقف المتشدد، وإن كان يعكس رؤيته، إلا أنه يضع عبئًا هائلًا على كاهله في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية، وغياب المساعدات لأكثر من ثلاثة أشهر، مما يثير حالة من الجوع واليأس بين المدنيين، ويهدد بانفلات الأوضاع الداخلية. علاوة على ذلك، يواجه الحداد تحديات جديدة تتمثل في صعود مجموعات مسلحة محلية تُعرف بـ'العشائر'، بعضها على صلة بتنظيمات متطرفة كداعش، وبعضها أقرب إلى العصابات المنظمة. هذا التشرذم الداخلي يزيد من تعقيد المشهد ويثقل كاهل قيادة الحداد. الحداد يتحمل ضغطًا هائلًا باعتباره آخر قائد بارز متبقٍ داخل غزة، فهو يدرك أن الفشل في التوصل إلى تسوية قد يسجل اسمه كمن أشرف على سقوط غزة بيد الاحتلال. لكنه في الوقت عينه بحاجة لإثبات أنه لا يزال زعيمًا فعليًا. إن من يختار إنهاء الحرب في هذه اللحظة الفارقة، سيُخلّد اسمه في ذاكرة الأجيال كمن جلب الخلاص لشعبه. هذا الخلاص لا يعني الاستسلام أو التنازل عن الحقوق، بل يعني البحث عن مسار يضمن كرامة المواطن الفلسطيني ويحمي وجوده، والإصرار على استمرار المواجهة في ظل هذه الظروف القاسية، وبدون أفق واضح للانتصار، هو ضرب من العبث الذي يدفع ثمنه الأبرياء. أهل غزة ينظرون إلى الحداد على أنه الأمل الأخير، بعد أن أنهكتهم الحروب المتتالية وسنوات الحصار الطويلة التي فقدوا الكثير، ولم يعد لديهم ما يخسرونه سوى حياتهم. فهم يتطلعون إلى يد تمتد إليهم لتنتشلهم من هذا المستنقع، وإلى قرار ينهي كابوسًا طال أمده. إن التاريخ لا يرحم، والتخاذل في هذه اللحظة لن يمحوه الزمن. فإما أن يكون عز الدين الحداد بطل الخلاص الذي أعاد الحياة إلى غزة، أو أن يكون شاهدًا على استمرار نزيف الدماء ومعاناة شعبه. فالاختيار بين هذا وذاك هو اختيار بين الخلود والنسيان، بين النور والظلام، فالكرة الآن في ملعبه، والقرار قراره، ومصير غزة معلق بين يديه. فهل سيختار الخلاص؟

تفاصيل المقترح القطري الجديد
تفاصيل المقترح القطري الجديد

معا الاخبارية

timeمنذ 41 دقائق

  • معا الاخبارية

تفاصيل المقترح القطري الجديد

بيت لحم معا- تجري حاليا مناقشة الخطوط العريضة للمقترح القطري الأربعاء بين حماس وإسرائيل. ويقترح إطلاق سراح 8 أسرى أحياء في اليوم الأول و2 في اليوم الأخير (اليوم الستين) - وذلك بعد مطالبة حماس بضمانات بأن إسرائيل لن تنتهك وقف إطلاق النار. وبحسب التقرير، سيتم إطلاق سراح الاسرى القتلى على مراحل عدة خلال وقف إطلاق النار. كما ستُجرى مفاوضات لإنهاء الحرب خلال وقف إطلاق النار وسيقدم ترامب وويتكوف ضمانات شخصية لاستقرار وقف إطلاق النار.

"الغذاء العالمي" يُطالب بتدخل دولي عاجل لفرض ممرات آمنة لإيصال المساعدات إلى غزَّة
"الغذاء العالمي" يُطالب بتدخل دولي عاجل لفرض ممرات آمنة لإيصال المساعدات إلى غزَّة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 2 ساعات

  • فلسطين أون لاين

"الغذاء العالمي" يُطالب بتدخل دولي عاجل لفرض ممرات آمنة لإيصال المساعدات إلى غزَّة

أكد برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، أن استمرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يتطلب توفير طرق آمنة وآلية فعالة لحماية القوافل، إلى جانب تسريع الموافقات على التصاريح، وفتح المعابر بشكل منتظم ودون تعطيل. وأوضح البرنامج في تصريحات صحفية، أن الظروف الميدانية الحالية، بما في ذلك القصف المتواصل وانعدام الأمن، تعيق وصول الغذاء والإمدادات الإنسانية إلى مئات الآلاف من المحتاجين داخل القطاع، مشددًا على ضرورة وجود ضمانات حقيقية لحماية الفرق الإغاثية وضمان تدفق المساعدات دون عراقيل. وأشار إلى أن الاستجابة الإنسانية في غزة تواجه تحديات غير مسبوقة، تتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لفرض ممرات آمنة وإزالة كافة القيود أمام إيصال المساعدات إلى السكان المنكوبين. وصباح اليوم الأربعاء، استشهد ما لا يقل عن 25 فلسطينيًا برصاص قوات الاحتلال أثناء تجمعهم في انتظار المساعدات الإنسانية قرب محور نتساريم، جنوب مدينة غزة. وأفادت مصادر طبية بأن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على جموع المدنيين المحتشدين قرب منطقة النابلسي و"محور نتساريم"، ما أسفر عن استشهاد 25 مواطنًا، إلى جانب عدد من الإصابات بعضها في حالات خطرة. وبحسب المصادر، فقد وصل 10 شهداء إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، فيما استقبل مستشفى القدس 6 شهداء و95 إصابة، بعد أن استهدفت قوات الاحتلال المواطنين المحتشدين في محيط نقطة توزيع مساعدات، رغم معرفتها المسبقة بوجودهم في المكان. وتأتي هذه المجزرة ضمن سلسلة من الاعتداءات المتكررة التي تستهدف المدنيين المنتظرين للحصول على الغذاء والمساعدات، وسط حصار خانق وأزمة إنسانية خانقة تعصف بقطاع غزة منذ أشهر. وأمس الثلاثاء، قال المكتب الحكومي، في بيان صحافي، إن أرقام الشهداء المجوعين المفزعة تكشف الوجه الحقيقي لما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)"، التي باتت أداة قذرة في يد جيش الاحتلال، تُستخدم لإيقاع المدنيين في كمائن الموت، تحت ستار العمل الإنساني. وأشار البيان إلى، أن استمرار هذه المؤسسة في عملها الإجرامي القاتل، رغم توثيق استهداف طواقمها للمدنيين العُزّل، يؤكد أنها جزء من منظومة الإبادة والقتل المنظم، وليست جهة إغاثية بأي معيار. وأكد أن هذه المؤسسة، بقيادتها "الإسرائيلية" والأمريكية، وبتنسيقها الكامل مع جيش الاحتلال، تفتقر إلى كل معايير الحياد والاستقلالية والإنسانية، وهي غطاء واضح لجرائم إبادة جماعية تُرتكب بحق السكان المُجوّعين يومياً. وفي ختام بيانه، جدد المكتب الحكومي إدانته لهذه الجرائم المتواصلة بحق المدنيين، ونحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر، مطالبًا المجتمع الدولي بوقف صمته المُخزي، والعمل فوراً على إيقاف عمل مؤسسة "GHF" داخل قطاع غزة، نظراً لسلوها الإجرامي، حيث أصبحت أداة حقيقية للقتل والإبادة. كما طالب بفتح جميع المعابر فوراً لإدخال المساعدات من خلال المؤسسات الأممية المعروفة والمُعتمدة، إضافة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم قتل المدنيين عند نقاط الموت. المصدر / فلسطين أون لاين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store