logo
العملة الأميركية انخفضت 8.6% هذا العام مقابل العملات الرئيسية

العملة الأميركية انخفضت 8.6% هذا العام مقابل العملات الرئيسية

العربيةمنذ 5 ساعات

ارتفع الدولار اليوم الاثنين مع اتجاه المستثمرين لأصول الملاذ الآمن لكن التحركات المحدودة تشير إلى أن الأسواق تنتظر رد إيران على الهجمات الأميركية على مواقعها النووية والتي أججت الصراع في الشرق الأوسط.
وقالت إيران اليوم الاثنين إن الهجوم الأميركي على مواقعها النووية وسع نطاق الأهداف المشروعة لقواتها المسلحة، ووصفت الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه "مقامر" لانضمامه إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية.
وتركزت التحركات الرئيسية في سوق النفط حيث بلغت أسعار الخام أعلى مستوى لها في خمسة أشهر قبل أن تتراجع خلال اليوم، وفقًا لـ "رويترز".
اقرأ أيضاً
وأشار محللو بنك أوف أميركا إلى إمكانية ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الين إذا استمر ارتفاع أسعار النفط، مشيرين إلى أن اليابان تستورد معظم احتياجاتها من النفط، ويأتي أكثر من 90% منه من الشرق الأوسط، بينما الولايات المتحدة مستقلة إلى حد كبير فيما يتعلق بالطاقة.
وكان أداء اليورو أفضل، إذ انخفض 0.2% فقط إلى 1.14965 دولار بعد أن أظهرت مؤشرات مديري المشتريات الأولية في منطقة اليورو استقرار اقتصاد المنطقة للشهر الثاني على التوالي في يونيو حزيران.
وصدرت بيانات مؤشر مديري المشتريات الأولية في بريطانيا، والتي شهدت تحسنا طفيفا، لكنها لم تحدث تغييرا يذكر في الجنيه الإسترليني الذي وصل في أحدث التداولات إلى 1.34385 دولار، بانخفاض قدره 0.1% فقط.
وفي غضون ذلك سجل الدولار الأسترالي، الذي ينظر إليه عادة كمؤشر على المخاطر، أدنى مستوى له في شهر، وكان قد انخفض في أحدث التعاملات 0.52% ليصل إلى 0.64180 دولار، بينما نزل الدولار النيوزيلندي 0.68% ليصل إلى 0.5926 دولار.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، بما يعادل 0.15% إلى 99.065 نقطة.
وقالت كارول كونج، محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي، إن الأسواق في حالة ترقب بشأن رد فعل إيران، مع تزايد المخاوف بشأن التأثير التضخمي للصراع.
وأضافت كونج "ستكون أسواق العملات تحت رحمة تعليقات وإجراءات الحكومات الإيرانية والإسرائيلية والأميركية... من الواضح أن المخاطر تميل إلى مزيد من الارتفاع في عملات الملاذ الآمن إذا صعدت الأطراف الصراع".
وتعهدت إيران بالدفاع عن نفسها بعد يوم من إسقاط الولايات المتحدة قنابل خارقة للتحصينات على الجبل الواقع فوق موقع فوردو النووي الإيراني. وحث القادة الأميركيون طهران على التراجع.
وفي خطوة نحو ما يعتبر على نطاق واسع التهديد الإيراني الأكبر لمصالح الغرب، وافق البرلمان الإيراني على إغلاق مضيق هرمز. ويمر ما يقرب من 20% من شحنات النفط العالمية عبر المضيق الذي تطل عليه إيران وعُمان والإمارات.
وفي حين استعاد الدولار وضعه كملاذ آمن بسبب الارتفاع السريع في المخاطر الجيوسياسية، تشير التحركات الضعيفة نسبيا في سعره إلى أن المستثمرين لا يزالون يتوخون الحذر من الاستثمار في العملة الأميركية.
وانخفض الدولار 8.6% هذا العام مقابل العملات الرئيسية، إذ دفعت الضبابية الاقتصادية الناجمة عن رسوم الرئيس دونالد ترامب الجمركية والقلق بشأن تأثيرها على النمو الأميركي المستثمرين إلى البحث عن بدائل.
وتتطلع الأسواق أيضا إلى شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول أمام الكونجرس.
وقال جورج فيسي، كبير محللي العملات الأجنبية والاقتصاد الكلي في كونفيرا "في ظل انقسام سياسي حاد، من المتوقع أن يؤكد باول على استقلالية مجلس الاحتياطي، وأن يؤكد مجددا أن أي قرار بشأن أسعار الفائدة سيظل معتمدا بشكل كبير على البيانات".
وبالنسبة للعملات المشفرة، ارتفعت بيتكوين 2.4% في بداية التعاملات بعد انخفاضها نحو 4% أمس الأحد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر: مطاراتنا جاهزة لاستقبال الرحلات المحوّلة.. ومجالنا الجوي آمن
مصر: مطاراتنا جاهزة لاستقبال الرحلات المحوّلة.. ومجالنا الجوي آمن

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

مصر: مطاراتنا جاهزة لاستقبال الرحلات المحوّلة.. ومجالنا الجوي آمن

في ظل التطورات الإقليمية الراهنة وإغلاق المجالات الجوية مؤقتاً في بعض دول الجوار، أكدت وزارة الطيران المدني المصرية، أن المجال الجوي المصري يعمل بكفاءة تامة وبشكل طبيعي، مع انتظام حركة الملاحة الجوية في جميع المطارات المصرية بأمان وسلامة تامين. وأوضحت الوزارة، في بيان لها مساء (الإثنين) أنها رفعت درجة الاستعداد القصوى في مطار القاهرة الدولي والمطارات المصرية كافة، لاستقبال الرحلات الجوية التي قد يتم تحويل مسارها إلى المطارات المصرية نتيجة التغيرات الإقليمية. وأكدت الجاهزية الكاملة من حيث الإمكانات التشغيلية والفنية والبشرية للتعامل مع هذه الظروف. كما أشارت الوزارة إلى وجود تنسيق مستمر ومباشر مع جميع شركات الطيران العاملة في المطارات المصرية، لضمان سلاسة الحركة الجوية وتقديم أعلى مستويات الخدمة والسلامة. وأكدت انتظام حركة الطيران داخل المجال الجوي المصري وفي جميع مطارات الجمهورية، مع متابعة دقيقة للوضع على مدار الساعة عبر غرف العمليات المركزية وإدارة الأزمات بالوزارة، بالتنسيق مع الأجهزة والجهات المعنية في الدولة. وأضافت الوزارة أنها تُنسق بشكل دائم مع الجهات الدولية المختصة لمتابعة تطورات الأوضاع، لحين إعادة فتح المجالات الجوية المغلقة، مع التأكيد على المتابعة الحثيثة للمستجدات الإقليمية والدولية للتعامل السريع والمهني مع أي تطورات طارئة. أخبار ذات صلة

العائد الاستثماري للذكاء الاصطناعي
العائد الاستثماري للذكاء الاصطناعي

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

العائد الاستثماري للذكاء الاصطناعي

عند بدء ثورة الذكاء الاصطناعي، تعاملت الشركات معها بحذر كما هي الحال مع أي تقنية جديدة، ولم يتعدّ هذا التعامل أقسام تقنية المعلومات أو التطوير، وحتى الشركات التي استخدمت أدوات الذكاء الاصطناعي انحصر توظيفها الذكاء الاصطناعي في تحسين الكفاءة التشغيلية أو أتمتة بعض المهام الروتينية. ومع كل الانبهار الذي صاحب انتشار هذه التقنية، فإن كثيراً من المؤسسات تعاملت معها بوصفها ملحقاً رقمياً، بل إنها أصبحت من مهام الإدارات المعنية بالتحول الرقمي. هذه النظرة الضيقة بدأت تتغير بشكل تدريجي مع زيادة التعقيد في الأسواق، وتسارع التحولات الرقمية، وازدياد الاعتماد على البيانات في اتخاذ القرارات، حتى يمكن القول اليوم إن هذه النظرة تغيرت جذرياً، فلم يعد الذكاء الاصطناعي في كثير من المؤسسات خياراً تكميلياً، بل أصبح ضرورة استراتيجية، وتغيرَ السؤال الذي كان يطرح عن الذكاء الاصطناعي من: هل سنستخدم الذكاء الاصطناعي؟ إلى: كيف سنعيد بناء النماذج التشغيلية حوله؟ وكيف سيسهم في زيادة المرونة والابتكار؟ لعل هذا التحول في النظرة إلى الذكاء الاصطناعي انبثق عن تحوّل لا يقل عنه أهمية، وهو أن النظرة للذكاء الاصطناعي بصفته استثماراً لم تكن وفق معيار العائد على الاستثمار فقط، بل كذلك وفق العائد الإجمالي طويل المدى، وكيف سيسهم في تحقيق الاستدامة المؤسسية، وكيف سيؤثر في المنافسة مع الشركات الأخرى. وقد أظهرت نتائج دراسات «معهد القيم التجارية» في «آي بي إم» أن نحو 65 في المائة من الرؤساء التنفيذيين أصبحوا يضعون هذه المعايير عند تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي بدلاً من معيار العائد على الاستثمار، وأقر 52 في المائة بأن الذكاء الاصطناعي قد حقق لهم بالفعل قيمة تتجاوز تقليل التكاليف. ويذكّر هذا التحول بتحولات كثيرة حدثت في المؤسسات، لم يكن العائد على الاستثمار هو المعيار الوحيد لتبنّيها، فعلى سبيل المثال، كانت شركة «أدوبي» تعتمد بشكل كامل على بيع البرامج، وتحوّلت من ذلك إلى الاشتراكات الشهرية للبرامج، وصاحب هذا التحول مقاومة داخلية وانخفاض في الدخل، إلا إن العائد المستدام، المتمثل في ولاء العملاء والتدفقات النقدية الثابتة، كان من العوامل الحاسمة. وتقاس على ذلك تحولات كثيرة في المؤسسات، مثل التحوّلات الرقمية، وتبني معايير الاستدامة البيئية، والانتقال من التوسع في الأنشطة إلى التركيز على الأنشطة الأعلى ربحية. ويجمع بين كل هذه التحولات عدد من العوامل، مثل ضرورة التزام الإدارة التنفيذية بالتغيير، والتعامل مع المقاومة الداخلية بشكل حاسم، وتقبل الخسائر قصيرة المدى مقابل الأرباح طويلة المدى، ومعرفة أن تبني التقنيات في بداياتها أسهل بكثير من تبنيها في أوقات متأخرة. ولا شك في أن تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في الشركات يحتاج كثيراً من الاستثمارات، أولها التأكد من جودة البيانات الداخلية وتنظيمها، فالذكاء الاصطناعي لا يعمل بكفاءة دون بيانات نظيفة ومهيكلة وقابلة للاستخدام. ويلي ذلك بناء مراكز بيانات حديثة لتخزين وربط البيانات من مصادر متعددة، تعمل بأنظمة حوسبة عالية الأداء ومؤمنة سيبرانياً. ووفق تقرير المعهد المذكور سالفاً، فإن 72 في المائة من الرؤساء التنفيذيين يرون أن البنية التحتية للبيانات هي حجر الأساس لأي مبادرة فعالة في الذكاء الاصطناعي، كما يجب تأهيل الموظفين عبر برامج تطوير المهارات لتمكينهم من العمل مع أدوات الذكاء الاصطناعي، والاستثمار في الثقافة التنظيمية والتغيير المؤسسي حتى يصبح من الممكن تغيير ثقافة المؤسسة من العمل التقليدي إلى العمل باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. وبالطبع، فإن الشركات ليست في حاجة لشراء كل ذلك وبناء هذه البنى التحتية بنفسها، بل هي في حاجة لبناء قدرات داخلية تمكّنها مع أداء أعمالها التشغيلية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، بالاعتماد على مراكز بيانات خارجية، وشركات مختصة في بناء نماذج الذكاء الاصطناعي المصممة لهذه العمليات... وكل ذلك يقلل من التكاليف الرأسمالية الإنشائية للبنى التحتية للذكاء الاصطناعي، ويوزع هذه التكاليف على السنوات المقبلة، مما يقلل من انخفاض الدخل المحتمل في بداية تطبيق هذه التقنية. إن تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في النماذج التشغيلية للشركات أصبح واقعاً، وهو قطار ركبه كثير من الشركات الراغبة في تعزيز تنافسيتها في السوق. والنظرة إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي من ناحية ماليّة بحتة نظرة قاصرة، ولو طبّقت هذه النظرة في بداية دخول الكومبيوترات إلى الشركات لكانت الشركات تستخدم الآلة الكاتبة حتى الآن. والتسارع في تطور استخدام هذه التقنيات مذهل. وقد تجد الشركات في هذه التطبيقات حلولاً لكثير من التحديات التي تواجهها بشكل يومي ضمن عملياتها التشغيلية... والخطوة الأولى لذلك هي دراسة كيفية خدمة الذكاء الاصطناعي نماذج العمل.

«البيتزا» ومؤشرات الكوارث!
«البيتزا» ومؤشرات الكوارث!

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«البيتزا» ومؤشرات الكوارث!

أثبتت الأزمات أنه كلما طلبت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعداداً هائلة من البيتزا في أوقات متأخرة من اليوم، كان ذلك مؤشراً على أن حدثاً جيوسياسياً يلوحُ بالأفق. قبيل هجوم الكيان الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو (حزيران) 2025، لوحظ ارتفاع ما يسمى بـ«مؤشر بيتزا البنتاغون» بشكل يفوق المعدل الطبيعي. تاريخياً، تبين أنه في الأول من أغسطس (آب) 1990 طلبت الاستخبارات الأميركية رقماً قياسياً من البيتزا، وبعد ساعات حدث الغزو العراقي للكويت. وتكرر الأمر قبيل عاصفة الصحراء، وغزو بنما عام 1989، وأزمة القرم، والانسحاب من كابل، وغيرها. ولذلك قال مراسل لـ«سي إن إن» في البنتاغون مازحاً: «الخلاصة للصحافيين: راقبوا البيتزا دائماً». تعود فكرة المؤشر إلى الحرب الباردة حينما كان جواسيس الاتحاد السوفياتي -قبل سقوطه- يراقبون طلبات توصيل البيتزا الليلية في واشنطن باعتبارها مؤشراً إلى استعدادات عسكرية وشيكة. حاول مسؤولون من البنتاغون نفي تلك المعلومات على اعتبار أن مبناهم يزخر بخيارات طعام واسعة، لكن أحد الحسابات في منصة «إكس» يصر على رصد طلبات البيتزا طوال العام من البيانات المفتوحة كـ«خرائط غوغل» وغيرها، ثم تتلقف أخباره الصحافة العالمية. درسنا في الاقتصاد مؤشرات عديدة يزخر بها هذا العلم الذي له فضل على الحياة السياسية والاجتماعية. فيمكن من خلال مؤشراته توقع قدوم أزمات كبرى أو مخاطر مرتبطة بسلوكيات الناس. هناك مثلاً ما يسمى بـ«مؤشر بيغ ماك»، ابتكرته مجلة «الإيكونوميست» عام 1989 ثم ذاع صيته، حيث يقيس القوة الشرائية للعملات. فإذا كان سعر شطيرة «ماكدونالدز» أرخص في بلدك فعلى الأرجح أن عملتها ضعيفة. هناك أيضاً مؤشر نفقات القهوة، ومؤشر سعر الآيفون، ومؤشر تنانير النساء، ومؤشر أحمر الشفاه. فالأول يقيس رفاهية الموظفين، والثاني يعكس قدرة الشراء التقنية، والثالث يرتبط بثقة المستهلك تجاه المستقبل أي إن التنانير القصيرة تعكس فترات ازدهار، والطويلة أوقات التراجع. أما الرابع فيرتفع عادةً في الأزمات، باعتبار أحمر الشفاه يعكس رفاهية بسيطة في الأزمات «لإرضاء النفس». وفي عالم المال، تراقب البنوك المركزية المصارف من خلال مؤشرات عديدة تكشف عن مدى صحة المصرف أو مدى اقترابه من كارثة اقتصادية. وهناك مؤشرات أخرى مثل مدى «الملاءة المالية»، ومؤشر أسعار المنازل، ومؤشر حركة الزبائن Retail Footfall الذي يقيس عدد الزوار الفعليين للمتاجر، لمعرفة الطلب الحقيقي في السوق. وفي الإدارة مؤشرات عديدة، منها إذا ارتفع معدل «تسرب الموظفين» فقد ينم ذلك عن خلل في الإدارة الجديدة، أو آلية احتواء العاملين، أو قد يشير إلى تداعيات تقشف مالي. رغم كل هذه المؤشرات وتداعيات تجاهلها، يستغرب المرء كيف يمكن اتخاذ قرارات تمس قطاعاً عريضاً من الناس من دون استشارة المختصين. ونحن بحاجة لفتح باب البيانات على مصراعيه لظهور مؤشرات جديدة. جودة المؤشرات تتفاوت، وحتى أفضلها ليست كافية من دون قرائن ومعلومات تعين متخذ القرار على فهم المشهد قبل إصدار قرارات جوهرية يدفع الجميع ثمنها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store