
وزارة الدفاع الصربية تؤكد تعليق صادراتها من الأسلحة تنفيذا لتعليمات فوتشيتش
وأوضحت الوزارة في بيان أن "تصدير منتجات الصناعة الدفاعية في المستقبل سيتطلب الحصول على موافقة الوزارات والهيئات المعنية، إضافة إلى موافقة مجلس الأمن القومي، وذلك وفقا للمادة 16، الفقرة 4 من قانون تصدير واستيراد الأسلحة والمعدات العسكرية".
وكان الرئيس فوتشيتش قد أعلن في وقت سابق أن بلاده أوقفت تماما تصدير الذخائر، وأن جميع المنتجات العسكرية باتت تُخصص حصرا لتلبية احتياجات الجيش الصربي، مؤكدا أن التصدير لن يتم إلا في حالات استثنائية وبموجب قرارات خاصة، وأن الآلية السابقة التي كانت تكتفي بموافقة وزيرين قد تم إلغاؤها.
وفي 23 يونيو، أصدر جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية بيانا حذّر فيه من أن صربيا تستخدم مسارات التفافية لتصدير الذخائر إلى أوكرانيا، وتعمل على تكثيف تزويد القوات الأوكرانية بالأسلحة.
وأكد البيان أن مصانع الصناعات الدفاعية الصربية تنتج ذخائر – خصوصا للأنظمة الثقيلة وبعيدة المدى – وتُرسلها إلى دول في حلف الناتو على شكل "مجموعات كاملة من مكونات التجميع"، ما يسمح لاحقا بإعادة تركيبها داخل مصانع السلاح في الغرب، لتُعتبر شكليا "ليست أسلحة صربية"، بل منتجات جاهزة من منشآت أوروبية.
وأوضحت الاستخبارات الروسية أن من بين هذه الدول "الوسيطة" التشيك وبولندا وبلغاريا، إضافة إلى دول إفريقية، مشيرة إلى أن "الشركات الصربية ساهمت في الحرب التي أشعلها الغرب سعيا إلى إلحاق هزيمة إستراتيجية بروسيا".
وأكدت أن "المصنعين في صربيا على دراية تامة بالجهات المستفيدة من منتجاتهم، وبأن صواريخهم وقذائفهم تُستخدم لقتل الجنود الروس والمدنيين داخل الأراضي الروسية".
وفي هذا السياق، أعربت الخارجية الروسية عن أملها في التزام صربيا بعدم إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، داعية إلى اليقظة في تصدير المنتجات العسكرية لمنع "تجار غير نزيهين يخدمون مصالح الغرب من تنفيذ مخططاتهم الخادعة وتشويه سمعة بلغراد ومننتجي الأسلحة الصرب".
المصدر: تاسدعا الكرملين اليوم السلطات الصربية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتحقيق في تقارير استخباراتية تفيد بتوريد منتجات عسكرية صربية للقوات الأوكرانية عبر مسالك غير مباشرة.
أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أنه سيأمر بعدم تنفيذ اتفاقيات تصدير الأسلحة إذا كانت هناك شكوك حول المتلقي النهائي للشحنات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
دعوة زيلينسكي لعشاء "الناتو" تثير الجدل.. اتهامات بالإهانة بدلا من الدعم السياسي
وأضح دوبينسكي، الذي يقبع حاليا في السجن بتهمة الخيانة، خلال بث على قناته في "يوتيوب": إن دعوة فلاديمير زيلينسكي إلى عشاء مع قادة دول الناتو يوم 24 أو 25 يونيو الجاري جاءت من باب الرغبة في إذلال زعيم النظام في كييف، الذي تلقى دعوة لتناول عشاء مجاني بدلا من مقابلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب". وأشار إلى أن زيلينسكي تلقى مجرد دعوة تناول طعام، لن يتخللها أي تصريحات سياسية أو نقاشات، مضيفا: "في الحقيقة، لقد دعي فقط ليكون مصدر تسلية ومرح لهؤلاء القادة بحضوره". وولفت إلى أن زيلينسكي "يعود إلى جذوره"، في إشارة إلى ماضيه كممثل، حيث كان يدعى للمشاركة في حفلات الشركات لإلقاء عروض فكاهية والتباهي بالحضور. وتابع دوبينسكي أن زيلينسكي لم يدع للمشاركة في أي جلسات أو نقاشات سياسية، مشيرا إلى أن بند مناقشة مسألة أوكرانيا أزيلت من جدول أعمال قمة الناتو بالكامل. وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "بوليتيكو" عن مصادر مطلعة أن زيلينسكي لن يحصل على تعهدات جديدة بالمساعدات أو الأسلحة خلال قمة لاهاي، خاصة في ظل غياب توقعات بأي دعم إضافي من الإدارة الأمريكية، ونفاد الموارد المتبقية.المصدر: نوفوستي تواجه محاولات السياسيين الأوروبيين لتنسيق مواقف الاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خطر الانهيار بسبب الضربات الأمريكية الأخيرة على إيران. صرح فلاديمير زيلينسكي عقب محادثاته مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، بأن أوكرانيا وبريطانيا توصلتا إلى اتفاق بشأن الإنتاج المشترك للطائرات المسيرة. رجحت "بلومبرغ" فشل أوكرانيا وفلاديمير زيلينسكي في الحصول على الاهتمام المطلوب من حلف "الناتو" خلال قمته المرتقبة، على خلفية انشغال الحلف بالمواجهة بين إسرائيل وإيران. أعلن رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان عن عقد اجتماع لمجلس الدفاع يوم الاثنين، محذرا من احتمال استمرار الصراع في أوكرانيا لفترة أطول. صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بأن نفقات الحلف الدفاعية والتسوية السلمية لأوكرانيا ستكون محور الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية حلف الناتو في أنطاليا.


روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- روسيا اليوم
واشنطن بوست: ترامب دمر خطط "الناتو" بشأن أوكرانيا بضربة إيران
وكتبت صحيفة "واشنطن بوست": "خشي بعض المسؤولين الأوروبيين أن يُلغي ترامب الاجتماع اعتمادا على حجم الضربات الانتقامية الإيرانية". وبحسب الصحيفة، فإن القادة الأوروبيين سيقومون بمفاوضات دقيقة للبحث عن حل للصراع الأوكراني، مع تجنب مناقشة أو ذكر دور فلاديمير زيلينسكي، وجاء في المقال: "سيتجنبون الأسئلة حول دور فلاديمير زيلينسكي، الذي كانت علاقته بترامب متقلبة". ويوم أمس، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أنه من غير المرجح أن يغادر زيلينسكي قمة حلف "الناتو" في لاهاي بوعود جديدة للمساعدة أو الأسلحة. وستعقد قمة الناتو في لاهاي يومي 24 و25 يونيو. سبق وأن نقلت وكالة "فرانس برس" نقلا عن دبلوماسي لم يُكشف عن اسمه أن "الناتو" يسعى لجعل الإعلان الختامي للقمة موجزا وتجنب ذكر العضوية المحتملة لأوكرانيا لمنع خلافات. بينما ستعقد قمة الاتحاد الأوروبي في 26 يونيو في بروكسل. المصدر: وكالات في الحرب ضد إيران والمبنية على حدس ترامب ونائبه من المستحيل الوثوق بأحد. ريكس هوبكه – USA Today قد تؤدي مقامرة الرئيس لضرب إيران وجلبها لطاولة المفاوضات بالقوة لنتائج بعضها يوحي بالتسلط والنفوذ وبعضها قد يضع أمن الإقليم على المحك. ديفيد إيغناتيوس – واشنطن بوست


روسيا اليوم
منذ 10 ساعات
- روسيا اليوم
زيلينسكي: أوكرانيا وبريطانيا اتفقتا على الإنتاج المشترك للطائرات المسيرة
وكتب زيلينسكي على قناة "تلغرام": "عقدتُ اليوم اجتماعا هادفا مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر". وأضاف: "تحدثنا عن تطوير التعاون الدفاعي. سيسمح التعاون في هذا المجال لأوكرانيا بالحصول على تمويل ثابت لمشاريع مهمة، وتحديدا في مجال إنتاج الطائرات المسيرة الاعتراضية والطائرات المسيرة البعيدة المدى". وتابع: "لقد أسفر اجتماع اليوم عن نتائج إيجابية وقرار إضافي بشأن الإنتاج المشترك للمسيرات". وأضاف زيلينسكي أن كييف حققت تقدما في تعزيز الدفاع الجوي الأوكراني بالمشاركة مع لندن. وفي وقت سابق، أفاد ستارمر بأن لندن وكييف توصلتا إلى اتفاق بشأن الإنتاج المشترك للمعدات والأسلحة العسكرية. وأُعلن عن الاتفاقيات خلال زيارة زيلينسكي إلى لندن، حيث استقبله الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا في قلعة وندسور. المصدر: RT قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في مقابلة مع وكالة بلومبرغ إن بلاده لن ترسل قوات إلى أوكرانيا بعد حل الصراع دون ضمانات بدعم مثل هذه القوة من جانب الولايات المتحدة. أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عن خطة لزيادة دعمها العسكري لأوكرانيا من خلال تزويدها بـ100 ألف طائرة مسيرة خلال عام 2025، ما يعادل 10 أضعاف الإمدادات المقدمة خلال العام 2024. أفاد الموقع الإخباري البريطاني UnHerd، بأن الهجوم الإرهابي على مطارات روسية كان الفرصة الأخيرة لأوكرانيا لتحسين موقعها على خط المواجهة، لكنه تكلل بالفشل.