
الحاخام الأكبر لليهود السفارديم في إسرائيل يهاجم نتنياهو ودرعي
خلال درسه الأسبوعي، هاجم #الحاخام الأكبر لليهود #السفارديم في #إسرائيل، الحاخام #يتسحاق_يوسف، بكلمات حادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو ورئيس حزب 'شاس' أرييه درعي.
تسجيلات عن أحداث السابع من أكتوبر 'تهز إسرائيل'.. على من تقع المسؤولية؟ تقرير عبري يهاجم نتنياهو
وقال الحاخام يتسحاق يوسف في كلمته: 'يجب ألا ننسى لنتنياهو أنه شكل الحكومة مع لابيد (يائير لابيد) وطرد الحريديم'.
وأضاف: 'اليوم هناك 9 معتقلين – معظمهم من السفارديم – كان يجب عليهم تمرير قانون التجنيد قبل تشكيل الحكومة، قبل الميزانية الأولى. لا تستمعوا لبيبي.. لماذا استمعوا له؟'
وهاجم الحاخام درعي وكتلة 'شاس' قائلاً: 'مع كل الاحترام لهم (أعضاء الكنيست)، فهم مبعوثو الحاخامات. الحاخام شالوم كوهين (الزعيم السابق لحزب شاس) كان يصرخ في وجوههم'.
وتابع الحاخام تأنيبه: 'لماذا تستمعون له (لنتنياهو)؟ إنه ملحد. لماذا تثقون بشخص كهذا؟ لماذا تثقون به ليضع قانون التجنيد؟ لهذا السبب وقعنا في ورطة. إنهم يعتقلون السفارديم بشكل أساسي، لأنهم يعرفون أن الأم ضعيفة، والأب ضعيف'.
وواصل الحاخام هجومه على الدولة: 'يعتقلون شباب المعاهد الدينية في منتصف الليل، ويطرقون الباب بقوة'. كما توجه الحاخام يوسف لطلاب المعاهد الدينية وعائلاتهم بالقول: 'انظروا من خلال ثقب الباب، لا تفتحوا الباب. يجب أن تكونوا أقوياء، ليساعدنا الرب لكي تمر هذه الفترة'.
كما أشار إلى ما كتبه والده، الحاخام الأكبر عوفاديا يوسف (الذي يعد الزعيم الروحي المؤسس لحزب شاس) خلال فترة حكومة نتنياهو-لابيد، واقتبس قائلاً: 'خطر كبير يحدق بنا.. تجنيد شباب المعاهد الدينية. طوبى لمن اجتهدوا في التوراة وأسعدوا خالقهم.. يريدون إزالة سعادة الرب القدير. نحن محاطون بالأعداء والكارهين، وهؤلاء الأشرار – كارهو التوراة – لا يهتمون بكل هذا. يريدون فرض قوانين صعبة وسيئة علينا. نحن في محنة كبيرة.. سنضطر للمغادرة إلى الخارج لدراسة التوراة'.
وأضاف الحاخام يوسف أنه هو نفسه حذر من الخطر في الماضي: 'أنا أيضًا قلت هذا قبل عامين عندما كنت في منصب رسمي، ولم أخف على الرغم من أنهم قدموا دعاوى قضائية ضدي أمام المحكمة العليا'، مشيرًا إلى ذلك.
واستطرد: 'لا يجب أن نخاف، لدينا خشية من الله.. في ليكوود (مدينة أمريكية) ينتظرون ألف شاب آخر للحصول على ميزانية كبيرة من ترامب (الرئيس الأمريكي).. لديهم بالفعل أكثر من 9,000 طالب هناك. الآن لا يمكننا الخروج، لقد أغلقوا علينا، ولكن إذا استطعنا، سنسافر إلى ليكوود لدراسة التوراة. هذا ما قاله الحاخام عوفاديا، وهذه هي 'وجهة نظر توراة' حقيقية'، على حد قوله.
في الوقت نفسه، أقيمت مظاهرة كبيرة مساء السبت خارج سجن '10'، حيث يُحتجز طلاب معاهد دينية متخلفون عن الخدمة تم اعتقالهم.
جدير بالذكر أن الأحزاب الحريدية المشاركة في الائتلاف الحكومي بقيادة بنيامين نتنياهو، تعارض أي قانون يفرض الخدمة العسكرية الإلزامية على طلاب المعاهد الدينية (اليشيفوت)، وتعتبر أن دراسة التوراة هي أهم أولوياتهم، وأن التجنيد يمثل تهديدًا لهويتهم الدينية.
وبعد اندلاع حرب غزة وزيادة الضغط على الحكومة من المحكمة العليا والجيش الإسرائيلي، ألغت المحكمة العليا الإعفاء التلقائي من التجنيد وأصدرت تعليمات للجيش ببدء تجنيد الحريديم، وذلك في ظل الحاجة المتزايدة للقوات العسكرية.
ردًا على ذلك، هددت الأحزاب الحريدية بالانسحاب من الائتلاف الحكومي وإسقاط الحكومة إذا لم يتم إقرار قانون يضمن استمرار إعفاء طلاب المعاهد الدينية من الخدمة العسكرية. كما شهدت عدة مدن إسرائيلية، خاصة ذات أغلبية حريدية، مظاهرات واحتجاجات ضد قرار التجنيد، حيث خرج آلاف المتدينين للتعبير عن رفضهم للخدمة العسكرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 6 ساعات
- أخبارنا
حمزة الصباغ : إعادة تفعيل خدمة العلم: مشروع وطني لبناء جيل المسؤولية والانتماء
أخبارنا : أعلن أمير الشباب، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظهما الله عن إعادة تفعيل خدمة العلم. وهذه الخطوة تعتبر خطوة استراتيجية ذات أبعاد وطنية واجتماعية وتنموية. هذه الخطوة ليست مجرد استدعاء لآلية عسكرية أو تدريبية، وإنما تعكس رؤية عميقة لبناء جيل واعٍ يتحمل مسؤولياته تجاه وطنه، ويجمع بين الانضباط والمهارة والمعرفة. في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتسارعة، وتبرز أهمية هذه المبادرة باعتبارها ركيزة من ركائز تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ الانتماء، إلى جانب كونها منصة لتمكين الشباب وإكسابهم خبرات حياتية ومهنية تواكب متطلبات العصر. وتقوم المبررات التي دفعت إلى إعادة تفعيل خدمة العلم على جملة من العوامل الوطنية والمجتمعية والاقتصادية. فالأردن، شأنه شأن باقي دول المنطقة، يواجه تحديات مرتبطة بارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، وضعف انخراط بعض الفئات في مسارات التنمية الاقتصادية. كما أن التحولات الاجتماعية التي يمر بها المجتمع الأردني تستدعي برامج قادرة على إعادة صياغة علاقة الشباب بالوطن من خلال منظومة قيمية عملية. خدمة العلم توفر إطاراً واقعياً لإعادة بث روح الانضباط، وإعلاء قيمة الالتزام والعمل الجماعي، وهي عناصر أساسية لبناء مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات. كذلك، فإن ما يشهده العالم من تغيرات أمنية وسياسية يفرض على الدول تعزيز قدرات شبابها في مجالات الانضباط الوطني والوعي بالمسؤولية. كما أن إعادة تفعيل خدمة العلم تسعى لتحقيق أهداف متعددة تتكامل فيما بينها؛ فالهدف الأول يتمثل في بناء شخصية شبابية متوازنة تجمع بين الانضباط العسكري والفكر المدني المسؤول. أما الهدف الثاني فيتمثل في تقليص الفجوة بين التعليم النظري والمهارات العملية من خلال برامج تدريبية متخصصة، بحيث لا تقتصر الخدمة على الطابع العسكري فقط، بل تشمل جوانب مهنية وحياتية تعزز جاهزية الشباب لسوق العمل. ومن ثم يأتي الهدف الثالث لترسيخ قيم الانتماء الوطني وتعزيز الروابط بين الشباب ومجتمعهم، عبر تجربة مشتركة تذيب الفوارق الاجتماعية وتؤكد على مبدأ المساواة. أما الهدف الرابع فهو خلق منصة وطنية موحدة يمكن أن تنطلق منها مبادرات لاحقة في مجالات التنمية والخدمة المجتمعية. ومن أبرز الإيجابيات المتوقعة لخدمة العلم إعادة الاعتبار إلى قيمة الانضباط، وهو ما ينعكس على سلوكيات الشباب في حياتهم اليومية. كما أن الخدمة تتيح فرصاً عملية للشباب لاكتساب مهارات حياتية أساسية مثل إدارة الوقت، العمل ضمن الفريق، والتعامل مع الضغوط. ومن الإيجابيات أيضاً المساهمة في تخفيض نسب البطالة، من خلال إدماج الشباب في برامج تدريبية مهنية تؤهلهم لسوق العمل. أما الإيجابية الأهم، فتتمثل في تعزيز الوحدة الوطنية، حيث تجمع الخدمة بين أفراد من مختلف المحافظات والخلفيات الاجتماعية، ما يعزز من قيم التعايش والتكامل. على المستوى الوطني، فإن هذه التجربة تمثل استثماراً في رأس المال البشري الذي يُعد أهم ثروة يمتلكها الأردن. إن إعادة تفعيل خدمة العلم ليست مجرد قرار تنظيمي، بل هي رؤية ملكية استراتيجية تستهدف بناء مستقبل أكثر استقراراً وقوة. فهي مبادرة تستثمر في الشباب باعتبارهم عماد الحاضر وضمان المستقبل. ومع انطلاق هذا المشروع الوطني برؤية جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، وبعزيمة سمو ولي العهد الأمين، يجد الأردنيون أنفسهم أمام فرصة لإعادة صياغة العلاقة بين الفرد والدولة على أسس جديدة من المسؤولية والالتزام والانتماء. إن نجاح هذه المبادرة يتوقف على تفاعل المجتمع بكافة مؤسساته مع أهدافها، وإيمان الشباب بدورهم المحوري في صنع مستقبل وطنهم. وفي المحصلة، فإن خدمة العلم تمثل أداة لتجديد العقد الاجتماعي بين الدولة والمواطن، وتؤكد أن الأردن ماضٍ بثقة نحو بناء جيل وطني مسؤول، يواجه التحديات بثبات ويصنع الأمل بغد أفضل. وسلام عليك يا أردن أينما كنت، فأنت يا وطني فكرة متجذرة في الوجدان. ــ الراي


أخبارنا
منذ 6 ساعات
- أخبارنا
نقابة الصحفيين تنعى المرحوم سهيل سالم القضاة شقيق الزميل محمد القضاة
أخبارنا : بمزيد من الحزن والأسى، ينعى مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين والهيئة العامة بوفاة شقيق الزميل محمد سالم القضاة، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى. المرحوم سهيل سالم القضاة وسيشع جثمانه الطاهر بعد صلاة عصر الثلاثاء 19 آب 2025 من مسجد عين جنا الكبير في عجلون إلى مقبرة عين جنا الجديدة. ويلهم أهله وذويه جميل الصبر وحسن العزاء. إنا لله وإنا إليه راجعون.


أخبارنا
منذ 6 ساعات
- أخبارنا
أ. د. اخليف الطراونة : خدمة العلم… نحو جيل وطني منتمٍ
أخبارنا : جاء قرار سيدي صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد المعظم، حفظه الله ورعاه، بإعادة تفعيل قانون خدمة العلم خطوة استراتيجية في لحظة فارقة من تاريخنا الوطني، لما تحمله من دلالات عميقة تتجاوز البعد العسكري إلى بناء الإنسان الأردني وتعزيز هويته وانتمائه. فخدمة العلم في جوهرها ليست إجراءً إداريًا عابرًا، بل مشروع وطني لإعادة وصل الأجيال بجذورهم، ولغرس قيم الانضباط والمسؤولية والتضحية، في زمن تتسارع فيه المتغيرات وتتعاظم التحديات. لقد دعوت، بصفتي الأكاديمية، منذ عام 2010 – بصيغة مختلفة – إلى تفعيل هذا المسار، إيمانًا بأن الشباب هم الركيزة الأولى في معادلة النهضة الوطنية. وما زلت أؤكد أن خدمة العلم لا ينبغي أن تكون تجربة معزولة، بل جزءًا من منظومة تعليمية وتربوية متكاملة تعزز رسالة الجامعة وتعيد الاعتبار لدورها في إعداد جيل متوازن: عالمٍ في تخصصه، ثابتٍ على قيمه، قادرٍ على حمل مسؤولياته تجاه نفسه ومجتمعه ووطنه. وانطلاقًا من هذه الرؤية، أعيد طرح مقترحي القائم على دمج مادتي التربية الوطنية والعلوم العسكرية في مادة عملية واحدة (بواقع ست ساعات معتمدة)، تُنفذ على شكل تدريب ميداني مكثف في أحد الفصول الصيفية، وتشمل جميع طلبة الجامعات والكليات الجامعية وكليات المجتمع، ذكورًا وإناثًا، دون استثناء. وتُموَّل هذه التجربة من خلال رسوم المادة، بحيث يُخصص جزء منها لدعم الجامعات، ويُوجَّه الجزء الآخر لتغطية كلفة التدريب وتنظيمه. ولا يقتصر هذا التدريب على المحاضرات الصفية، بل يُبنى على أسس عملية واضحة: • الذكور يتلقون تدريبات ميدانية عسكرية بإشراف المتقاعدين العسكريين، مقرونة بمحاضرات في الهوية الوطنية والانضباط. • الإناث يشاركن في برامج تدريبية نوعية، مثل الخدمات الطبية، والشرطة النسوية، والأمن الوطني، والعمل المجتمعي، بما يعكس أن خدمة الوطن مسؤولية مشتركة. إن دمج البعدين الوطني والعسكري في تجربة تعليمية واحدة سيُحدث نقلة نوعية في مسيرة التعليم العالي، إذ يربط الطالب بالواقع العملي، ويمنحه خبرات حياتية ومجتمعية لا تقل أهمية عن تحصيله الأكاديمي. وبهذا تصبح الجامعات الأردنية أكثر التصاقًا برسالتها التربوية والوطنية، وأقرب إلى دورها التاريخي في صياغة وعي الأجيال وصناعة مستقبل الدولة. إن خدمة العلم حين تقترن بالتربية الوطنية والتدريب الميداني، تتحول إلى مشروع دولة، لا مجرد برنامج مؤقت. مشروع يعيد للشباب ثقتهم بأنفسهم وبوطنهم، ويمنحهم أدوات القوة والمعرفة، ويصوغ جيلًا مسلحًا بالعلم والانضباط والهوية. جيل يعرف أن الوطن ليس مجرد مساحة جغرافية، بل هو هوية وواجب ورسالة ومسؤولية. ومن هنا، فإنني أتوجه بهذا المقترح إلى أصحاب القرار، وإلى مجلس التعليم العالي، وإلى شبابنا وطلبتنا، ليكون تعزيزًا لخدمة العلم وإضافة نوعية لأهدافه، لا بديلاً عنه. فخدمة العلم تبقى في جوهرها مشروعًا عسكريًا وطنيًا، وما أقترحه هو تكامل بين الجامعة والدولة، بين قاعة الدرس وساحة التدريب، ليكون شبابنا أكثر وعيًا وانتماءً، وأقدر على حمل مسؤوليات المستقبل.