
اقتحام ونهب.. الحوثيون يختطفون مواطن من منزله في صنعاء بزعم إرسال إحداثيات
اقتحام ونهب.. الحوثيون يختطفون مواطن من منزله في صنعاء بزعم إرسال إحداثيات
الأحد - 06 يوليو 2025 - 10:28 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المتصاعدة، اقتحمت مليشيا الحوثي الإرهابية، منزل المواطن محمد الزارعي في مديرية شعوب شمال شرق العاصمة صنعاء، واختطفته واقتادته إلى جهة مجهولة، بتهمة وصفت بـ"الجاهزة والمفبركة"، وهي إرسال إحداثيات.
وأكدت مصادر حقوقية، أن مسلحين حوثيين اقتحموا المنزل ليلاً دون مذكرة قانونية، واعتدوا على أفراد الأسرة، قبل أن يقتادوا الزارعي تحت التهديد، وسط صرخات الأطفال والنساء.
ولم تكتفي المليشيا بالاختطاف، بل قامت بنهب مبالغ مالية ومصوغات ذهبية من داخل المنزل، في مشهد يفضح الوجه الحقيقي لسلطة الأمر الواقع التي تمارس الانتهاكات بشكل ممنهج ضد المدنيين.
وأشارت المصادر إلى أن مصير المواطن لا يزال مجهولاً حتى اللحظة، في ظل رفض المليشيا الإفصاح عن مكان احتجازه أو السماح لأسرته بالتواصل معه.
وتُعد تهمة "إرسال الإحداثيات" من الذرائع المعلّبة التي اعتادت الجماعة استخدامها لقمع المدنيين وتصفية الحسابات، حيث تُشن على إثرها حملات اعتقال ونهب منظمة في مناطق سيطرتها.
ويرى مراقبون أن هذه الممارسات تكشف عن حالة هستيرية من الشك والخوف تعيشها المليشيا، تُترجم بمزيد من القمع والاعتقالات بحق الأبرياء، وسط صمت أممي ودولي مخزٍ تجاه ما يجري في مناطق سيطرة الحوثيين.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
وفود تجري زيارة سرية إلى الحوثيين ومجلة أمريكية تكشف تفاصيل خطيرة حول اللقا.
اخبار وتقارير
نجا بأعجوبة من قذيفة "آر بي جي".. محاولة اغتيال لمدير حكومي في تعز تُربك ال.
اخبار وتقارير
قيادي حوثي يقود المهمة.. شقيق الشيخ حنتوس يكشف التطورات.
اخبار وتقارير
صدام مفاجئ بين العليمي والمبعوث الأممي..مفاوضات تصدير النفط ومطار صنعاء تقت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
صافرات الإنذار تدوّي في ‘‘إسرائيل'' عقب إطلاق صاروخين من اليمن
دوّت صافرات الإنذار في عدد من المناطق المحتلة، فجر اليوم الإثنين، عقب إطلاق صاروخين من قبل المليشيات الحوثية من اليمن. وأوضح جيش الاحتلال أنه جرت محاولات لاعتراض الصاروخين، مشيرا إلى أن الجهات المختصة تواصل مراجعة نتائج هذه المحاولات لتحديد مدى نجاحها والتعامل مع أي تداعيات محتملة. في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو شن، في وقت متأخر من الليلة الماضية، هجوما على عدة أهداف في مدينة الحديدة باليمن. وأوضح وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن العملية التي أطلق عليها اسم "الراية السوداء" استهدفت "أهدافا إرهابية في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، إضافة إلى محطة رأس الخطيب للطاقة". وأشار كاتس إلى استهداف سفينة "غالاكسي ليدر" التي قال إن الحوثيين اختطفوها قبل عامين ويستخدمونها "لأنشطة إرهابية"، على حد تعبيره. وتوعد مليشيا الحوثيين بدفع "ثمن باهظ"، مؤكدا: "كما حذرت سابقًا، قانون اليمن هو قانون طهران نفسه، من يحاول إيذاء إسرائيل سيتعرض للأذى، ومن يرفع يده ضدنا ستقطع"، حسب تعبيره. وفي وقت مبكر من صباح الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه تمكن من اعتراض صاروخ أطلق من اليمن. وأوضح أن صافرات الإنذار دوت في عدة مناطق داخل إسرائيل إثر رصد إطلاق الصاروخ وتفعيل أنظمة الدفاع الجوي.فيما أعلنت مليشيا الحوثي "تنفيذ عملية نوعية استهدفت مطار اللد بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع "فلسطين 2"".

اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
لا نثق ببرلمان "الواتساب".. الجنوب لا يُدار بالوصاية!
الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب في سابقة تثير الاستغراب أكثر مما تدعو إلى الثقة، أعلن مجلس النواب اليمني – المنقسم والمنتهي دستوريًا – إرسال لجانه البرلمانية إلى بعض المحافظات الجنوبية، بدعوى "المراقبة والتقييم". في زمن العبث والوقاحة السياسية، يخرج علينا "برلمان منتهي الصلاحية" ليُمارس دور الوصي على الجنوب، وكأن الجنوب بلا شعب، بلا مؤسسات، بلا ذاكرة! مجلس نواب لم يعد له وجود إلا في "قروبات واتساب"، يرسل لجانه إلى محافظات الجنوب "للمراقبة والتفتيش"، متناسيًا أنه فاقد للشرعية، فاقد للنصاب، وفاقد للثقة. لكن السؤال الذي يتردد على لسان الشارع الجنوبي هو: مَن أوكل لهذه اللجان مهمة التفتيش وهي ذاتها فاقدة للشرعية؟ مجلس بلا شرعية... يمارس سلطات فوقية: البرلمان اليمني، الذي توقفت انتخاباته منذ أكثر من عدة سنوات، بات جسمًا ميتًا دستوريًا وسياسيًا، لا يستوفي النصاب القانوني لعقد جلساته، ولا يملك مصداقية تمثيل حقيقي للشعب اليمني – ناهيك عن الجنوب الذي أعلن منذ سنوات موقفًا واضحًا من هذه المؤسسة. وقد فجر النائب البرلماني المعروف شوقي القاضي مفاجأة مدوّية بقوله: "البرلمان يواصل أعماله عبر تطبيق (واتساب)، لشتات منذ فقط". فهل يُعقل أن برلمانًا يقرّ القوانين من غرف الدردشة، يرسل لجانًا "لمراقبة" محافظات تُحكم فعليًا من إرادة جنوبية ومجلس انتقالي منتخب شعبيًا؟ ما خلف "الزيارات الرقابية": خلال الأيام الماضية، تحركت "لجان برلمانية" إلى بعض المحافظات الجنوبية مثل العاصمة عدن، شبوة، وأبين، وغيرها...، تحت غطاء "متابعة الأوضاع المعيشية والخدمية". لكن ما بين السطور، تظهر أهداف أخرى: 1- رغبة في إعادة فرض وصاية سلطوية على الجنوب، باستخدام البرلمان كأداة سياسية لا دستورية. 2- محاولة التشويش على الدور الجنوبي المستقل، وعلى نجاح المؤسسات الأمنية والإدارية هناك. 3- استغلال الغطاء البرلماني القديم لتبرير تدخلات سلطوية مرفوضة شعبيًا. اعتراضات جنوبية تتصاعد: قوبلت هذه التحركات ب استنكار شعبي واسع، خصوصًا في أوساط النشطاء الجنوبيين ومكونات المجتمع المدني، الذين يرون فيها استفزازًا سياسيًا وعودةً مرفوضة للهيمنة المركزية... لا نثق ببرلمان يمارس عمله من تطبيق (الواتساب)، ولا نعترف بمن انتهت صلاحيته منذ سنوات... الجنوب اليوم له مؤسساته، له قياداته، ولا يحتاج لوصاية من برلمان غائب عن الواقع. الواقع الرقمي للبرلمان تشير تقارير إعلامية إلى أن: عدد الأعضاء الذين يشاركون فعليًا في جلسات البرلمان اليمني لا يتجاوز 50 إلى 60 نائبًا من أصل 301. أغلب القرارات تُناقش في مجموعات واتساب مغلقة، بعيدًا عن الشفافية أو التصويت العلني. برلمان بلا تمثيل.. لا يُراقب ولا يُسائل: كيف لبرلمان لم يفتح ملف واحد عن نهب الثروات النفطية في مأرب، ولم يناقش الجرائم التي ترتكبها المليشيات الحوثية في صنعاء، أن يطالب اليوم بمراقبة الأداء الخدمي في العاصمة عدن أو حضرموت أو شبوة أو لحج أو أبين...؟ الأمر بات واضحًا للجميع: هذه ليست رقابة برلمانية... بل مناورة سياسية يائسة. الختام: الجنوب ليس ساحة مراقبة لبرلمان منتهي الصلاحية! - ما يجري اليوم ليس أكثر من محاولة لإعادة تدوير أدوات الفشل في شكل جديد. - الجنوب ليس مختبرًا لتجارب "برلمان الدردشة"، ولا حقلًا مفتوحًا لزيارات استعراضية من لجان فقدت أهلية الرقابة. من يراقب من؟ هل يأتي إلينا برلمان منقسم، مأزوم، عاجز، ليُراقب عمل سلطات جنوبية استطاعت أن تفرض الأمن، وتبني مؤسسات وسط ركام الفوضى؟ أين كانت لجان البرلمان عندما: # نُهبت ثروات شبوة ومأرب؟ #أُهينت العاصمة عدن في حرب الخدمات؟ # سقطت صنعاء بيد الحوثي ولم يرمش لهم جفن؟ # أُغرق الجنوب بالفوضى والاغتيالات والتهميش لعقود؟ لا وصاية على الجنوب! نقولها صريحة وغاضبة: لا نثق ببرلمان يمارس أعماله من تطبيق "الواتساب"، ولا نعترف بمن انتهت صلاحيته منذ سنوات! الجنوب اليوم له: أ) مؤسساته الشرعية المنتخبة شعبياً. ب) قادة ميدانيون دفعوا أرواحهم دفاعًا عن الأرض والعرض. ج) قوى أمنية تدير الواقع وتحمي المواطن. د) إرادة سياسية لم ولن تعود إلى حظيرة التبعية . انتهى وقت الوصاية: برلمان الواتساب لم يكن يومًا مع الجنوب، بل كان دائمًا أداة من أدوات السيطرة، والتهميش، والإقصاء... واليوم، حين يُحاول العودة على هيئة لجان "رقابية"، فإننا نقول له: لن تكونوا شهود زور في أرضنا بعد اليوم! المطلوب اليوم هو الاعتراف بالحقيقة المرة: • هذا البرلمان انتهى، مات، وتجاوزته الأحداث، ولا شرعية له إلا في دفتر الذكريات. • الجنوب لا يُدار من صنعاء أو مأرب أو واتساب! • الجنوب اليوم يُدار من مؤسساته الواقعية، من عدن، والمكلا، وزنجبار، وسيئون. • الجنوب لا يحتاج تفتيشًا من لجانكم، بل يحتاج اعترافًا بتضحياته، وإرادته، ومطالبه المشروعة بالحرية والسيادة. • الجنوب لن يسمح بعودة البرلمان الذي أقرّ الحرب عليه في 1994م، وسكت عن جرائمه بعدها.


الصحوة
منذ 6 ساعات
- الصحوة
"حنتوس" علوَّ في الحياة وفي الممات
هكذا هم العظماء حتى في رحيلهم يستمرون في تعليمنا دروساً في الثبات والتضحية والأثر العابر لحدود الزمان والمكان ، وخلال الأيام الماضية استمر الشيخ الشهيد صالح حنتوس ومنذ لحظة ارتقائه في الحضور بشكلٍ باهرٍ متحدياً قاتليه الذين خُيّل لهم في لحظة انتشاءٍ زائفةٍ أنهم أنتصروا عليه ، لكن الغلبة الحقيقية كانت له ، ولما حمله من قيمٍ استمدها من القرآن الكريم الذي عاش حياته في أفيائه ، وختمها شهيداً مجيداً وشاهداً على دناءة جماعة متعطشة للقتل والدم ، ولو كان بحق شيخٍ حافظٍ ومعلم قرآنيٍ في شهرٍ حُرم . أراد الإرهابيون الحوثيون إنهاء سيرة رجلٍ أبى أن يهادنهم فإذا الأقدار تكتب له بداية جديدة ، فيها استراح جسده من عناء الدنيا ومتاعبها ، لكن دمه تحول إلى لعنةٍ على قاتليه ففضحهم وعرَّاهم ، وبدت حقائق كثيرة ماكانت لتظهر للبعض لولا استشهاده ، وخاصّة أنه أقام على القتلة الحُجّة قبل أن يقرر المواجهة ، وكان ذلك درساً ليس هيناً ، ولأنه عاش حياته يعلم الناس الخير حرص أن يصل درسه هذا للجميع فسجل مكالمته الأخيرة معهم ، وأخبر قاتليه أنها مسجلة ، وكانت مرافعته الأخيرة الفاضحة ، وحين أدرك بغيتهم تلا وصيته على الجميع ، ثم واجه القتلة وهو مدرك أي طريق يسلك ، ولاي غاية سيذهب . أي عظمة صنعها هذا الرجل في لحظات استشهاده وهو يواجهة أقذر عصابة في تاريخنا الحديث ، وأي علو صنعه وهو يصر على أن يجعل شهادته درساً لنا بعد رحيله ، وكما عاش معلماً يصنع التغيير في الأجيال رحل وهو ينفذ نفس المهمة ، وألقى درسه الاخير الذي ضجت له الأرجاء ووصل صداه إلى أبعد مدى ، وعلا حياً وميتاً ، ومن عجائب رحيله أنه كشف الزيف الذي يتمنطق به من يحاولون تبرير جرائم هذه الجماعة الإرهابية أو يتماهون معها سواء كانوا أفراداً أو هيئات ، وعرّاهم أمامنا كما لم يفعل غيره من قبل ، فرأيناهم على حقيقتهم الزائفة يتهربون من تسمية القتلة وكأنه حادث عابر! ، ولا يحمّلون هذه الجماعة المارقة مسؤلية أفعالها التي لا يقرّها نقلٌ ولا عقل . اختار "حنتوس" طريق الشجعان ، وألقى درسه الأخير ليظل منارة يهتدي به الأحرار وهم يواجهون مشاريع الاستعباد ، ويصنعون دروباً مضيئة للحياة بحرية وعدالة ومساواة ، متمثلين قول الشاعر العربي : غير أنَّ الفتى يُلاقي المنايا دمتم سالمين .