
%63.4 من منشآت «الخاص» تدعم التوطين طويل الأجل بـ «العقود الدائمة»
كشفت دراسة استطلاعية لسوق العمل، أجريت بالتعاون بين وزارة الموارد البشرية والتوطين وشركة «تاسك»، المزوّد الرائد لحلول القوى العاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بمشاركة أكثر من 2000 مرشح وموظف و400 جهة توظيف، أن عدد الموظفين المواطنين في القطاع الخاص بلغ، في نهاية العام الماضي، ما مجموعه 131 ألفاً و844 موظفاً، محققاً نمواً بنسبة 192.5%، ما يعكس نجاح المبادرات المستهدفة في ملف التوطين بفضل التعاون الوثيق بين القطاعين العام والخاص.
وبيّنت الدراسة - التي جرى الإعلان عنها، أمس، خلال فعاليات قمة التوطين التي استضافها متحف المستقبل - أن الوظائف الحضورية لاتزال هي السائدة، حيث يعمل أكثر من نصف المواطنين (53%) ضمن بيئات عمل حضورية بالكامل، مع محدودية الوصول إلى خيارات العمل الهجين أو عن بُعد، ما يبرز أهمية تعزيز المرونة الوظيفية ودورها في الاحتفاظ بالمواهب، لاسيما من النساء والآباء الشباب، كما تسهم الفجوات في الرواتب، والتباين الثقافي، وجاذبية القطاع العام في ارتفاع معدلات الدوران الوظيفي، وهو ما تواجهه 52.39% من الشركات.
ويستهدف أصحاب العمل مواكبة هذا الزخم، حيث يواصل 63.40% منهم التركيز على العقود الدائمة، دعماً لأهداف التوطين طويلة الأجل، وعلى الرغم من أن نسبة الرضا الوظيفي بين المواطنين بلغت نحو 57%، فقد أعرب 74% من المشاركين عن عدم رضاهم عن الرواتب، ما يسلط الضوء على ملف التعويضات كأولوية رئيسة لتحسين بيئة العمل.
وقالت وكيل الوزارة المساعد لقطاع تمكين المواهب الوطنية في الوزارة، فريدة عبدالله آل علي: «تواصل حكومة الإمارات التزامها بدفع مسيرة التوطين قدماً من خلال مبادرات منظمة مثل (نافس)، وسياسات شاملة تفرض أهداف توظيف دورية، ونضمن التزام أصحاب العمل بهذه السياسات عبر تطبيق صارم».
وقال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «تاسك»، ماهيش شهدادبوري: «يقدم دليلنا القائم على البيانات استراتيجيات أساسية، تشمل تعزيز مرونة بيئة العمل، وتصميم حزم تعويضات مخصصة، وتطوير مهارات مستهدفة، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة».
وخلال فعاليات القمة، أطلقت شركة «تاسك» بالتعاون مع الوزارة، الإصدار الثالث من دليلها الإرشادي بعنوان «نحو توطين ناجح - 2025»، الذي يسلط الضوء على التقدم المحرز في تعزيز فرص العمل للمواطنين وبناء سوق عمل أكثر شمولاً ومرونة.
واستند الإصدار إلى استطلاع شمل آراء 2000 من الباحثين عن عمل والموظفين المواطنين، و450 من أصحاب العمل في القطاع الخاص، ما وفّر رؤى قيّمة لدعم هذه الأهداف.
ويُظهر المواطنون توجهاً متزايداً نحو الوظائف في القطاعات المرتكزة على التكنولوجيا، وشهدت نسبة التوجه إلى قطاع المعلومات والاتصالات نمواً من 4.12% العام الماضي إلى 15.84% هذا العام، مع استمرار الاهتمام بالقطاعين العام والاجتماعي بنسبة 33.95%.
أمّا من جانب أصحاب العمل، فتظل قطاعات العمليات تشكّل 46.17%، والموارد البشرية والإدارة 45.69%، والمبيعات والتسويق 44.06% صدارة مجالات التوظيف، وأشار 23.98% من الباحثين عن عمل من المواطنين إلى تحوّل واضح نحو الأدوار الرقمية والتكنولوجية، ما جعل قطاع تقنية المعلومات الخيار الأول للتوظيف بينهم. وفي حين يمتلك 52.26% فهماً أساسياً لمجال الذكاء الاصطناعي، لاتزال هناك فرصة كبيرة لتطوير المهارات المتقدمة، لا سيما في مجالات مثل تعلم الآلة.
وتتواصل جهود تعزيز قدرات القوى العاملة من خلال دعم مبادرات تطوير المهارات في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل تلك التي تدعمها وزارة الموارد البشرية والتوطين وبرنامج «نافس»، كما أن تعزيز تفاعل أصحاب العمل، والاستفادة المثلى من تطبيق «فالك طيب» للبحث عن الوظائف، قد يسهم في تحسين فعالية التوظيف ومواءمة الثقافات التنظيمية، وإضافة إلى ذلك، فإن مواكبة الأنظمة المرتبطة بالتوطين، واستكشاف حوافز الدعم مثل خطط دعم الرواتب للخريجين الجدد، يساعدان في ضمان الامتثال وتحقيق التكامل بين مختلف شرائح الكفاءات الوطنية.
وفي جلسة بعنوان «توسيع نطاق استراتيجيات الاحتفاظ والمشاركة»، أكّدت مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والتميز في«نافس»، أمل الطنيجي، أن مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية يقدّم برامج داعمة لشركات القطاع الخاص لدعم التوطين، كما يوفر استشارات متنوّعة في مجالات التدريب والتطوير.
وأضافت: «نستهدف توفير برامج تدريبية تعزز مهارات الكوادر المواطنة، كما نتيح دعماً مالياً للمواطنين عبر برنامج (نافس) لدعم التوظيف في القطاع الخاص».
وأكّدت أن 52.2% من الإماراتيين على دراية بالذكاء الاصطناعي بما يعكس أهميته كجزء رئيس من حياتنا».
من جانبه، قال المدير العام في مجموعة شلهوب، ناصر البلوشي: «نركّز دائماً على دعم وتعزيز المهارات المختلفة للكوادر المواطنة حتى تكون قادرة على تولي مناصب قيادية».
وأضاف: «نرغب في تطوير الشباب المواطنين بصورة مستمرة من خلال البرامج التدريبية وبرامج القيادة، كما ندرب موظفينا على استخدام الذكاء الاصطناعي».
وواصل: «لدينا أكثر من 120 جنسية داخل المجموعة، في الوقت الذي يعتبر فيه التوطين جزءاً رئيساص من توجهاتنا، فيما نطالب مديري الإدارات المختلفة بتطوير الكوادر المواطنة»، مشيراً إلى أنه في إطار دعم التوطين، تتيح المجموعة مرونة لدى الأمهات المواطنات من خلال إجازة أمومة مدفوعة لمدة 90 يوماً، كما يتاح العمل عن بُعد للأمهات المستقبليات.
قاعدة قوية من الكفاءات الوطنية
تظهر الصورة الحالية لسوق العمل للمواطنين توازناً بين مؤشرات مشجعة وتحديات كبيرة، إذ أبدى ما يقارب نصف الباحثين عن عمل من المواطنين (49.13%) استعدادهم لبدء العمل خلال 30 يوماً، فيما أعرب 82.97% عن ثقتهم بمهاراتهم للانخراط في القطاع الخاص، وهو ما يشير إلى توافر قاعدة قوية وواثقة من الكفاءات الوطنية في سوق العمل الإماراتية.
أمل الطنيجي:
. «نافس» يقدّم برامج لشركات القطاع الخاص لدعم التوطين، كما يوفر استشارات متنوّعة في مجالات التدريب والتطوير.
.
%
52.39 من الشركات تواجه ارتفاع معدلات الدوران الوظيفي.
.
%
192.5 نمواً في عدد الموظفين المواطنين في القطاع الخاص بنهاية العام الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 11 دقائق
- زاوية
الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة تتعاون مع "إيرباص" لتعزيز القدرات التصنيعية المحلية في قطاع الطيران
أبوظبي: وقعت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة "إيرباص - أفريقيا والشرق الأوسط" بهدف تطوير برنامج لتعزيز القدرات التصنيعية المحلية في قطاع الطيران. وقع المذكرة سعادة عمر صوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وغابرييل سيميلاس، رئيس شركة إيرباص في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، على هامش فعاليات منصة "اصنع في الإمارات 2025"، المنعقدة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 19 إلى 22 من مايو الجاري. وتؤسس مذكرة التفاهم لتعاون طويل الأمد بما يخدم نمو الصناعة الوطنية لدولة الإمارات، وتطوير الموردين، ودمج الشركات المحلية في سلسلة القيمة العالمية لشركة إيرباص. كما تتماشى هذه المبادرة مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والتي تسعى إلى ترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للصناعات المستقبلية. وتعد منصة "اصنع في الإمارات 2025"، التي تقام تحت شعار "تسريع الصناعات المتقدمة"، الأكبر والأشمل للحدث حتى الآن، بمشاركة أكثر من 700 عارض على مساحة عرض تزيد عن 68 ألف متر مربع. ويضم الحدث فرص شراء تتجاوز قيمتها 168 مليار درهم، وطرح أكثر من 4800 منتج للتصنيع المحلي. وتعزز منصة "اصنع في الإمارات" التزام الدولة بتطوير الصناعة، ودعم الشراكات الاستراتيجية، وتسريع اعتماد التقنيات المتقدمة. -انتهى-


زاوية
منذ 11 دقائق
- زاوية
"اصنع في الإمارات" تُبرز تشكيلة قوية من مُمكنات الأعمال وفرص الاستثمار
أبوظبي /أدنيك/ تشهد الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات 2025" تفاعلاً لافتاً من قِبل أبرز مُمكنات الأعمال وشركات الاستثمار والمؤسسات المالية في الدولة، ما يؤكد دور الفعالية كمحفّـل رئيسي للنمو الصناعي والتنويع الاقتصادي. وتنظم مجموعة أدنيك "اصنع في الإمارات 2025 " لأول مرة؛ بمركز أدنيك أبوظبي من 19إلي 22 مايو الجاري باستضافة وزارة الصناعة التكنولوجيا المتقدمة؛ والتعاون مع وزارة الثقافة ومكتب أبوظبي للاستثمار وأدنوك؛ ومشاركة 720 عارضًا يمثلون 12 قطاعات صناعيًا وتكنولوجيًا واعدًا على مساحة تزيد عن 68 ألف متر مربع. وخصص "اصنع في الإمارات 2025" مساحةً لعرض جهود مجموعة مؤثرة من الجهات الداعمة للاستراتيجية الصناعية الوطنية، بما في ذلك "الشركة القابضة الدولية"، و"بنك أبوظبي الأول"، و"غرفة تجارة وصناعة الشارقة"، و"شركة مبادلة للاستثمار"، و"مكتب أبوظبي للتصدير"، و"مجموعة كيزاد"، وغيرها. ويُبرز حضور هذه الجهات التزامًا مشتركًا بدعم المُصنّعين، وتعزيز الشراكات الجديدة، وتوسيع نطاق الوصول إلى التمويل والموارد والبنية التحتية للمؤسسات الصناعية عبر الدولة. وقال محمد الكمالي، الرئيس التنفيذي للصناعة والتجارة في مكتب أبوظبي للاستثمار: "تُمثِّل الفعالية منصة انطلاق الإمارات نحو النمو الصناعي المستدام، وبوصفنا الشريك المضيف لهذا العام، يقود مكتب أبوظبي للاستثمار جهودًا استراتيجية لدفع هذا الزخم المتنامي عبر جذب الاستثمارات الذكية، وتمكين قطاع التصنيع المتقدم، ودعم التوسع الصناعي محليًا وعالميًا، وذلك في سبيل تحقيق هدفنا الأسمى وهو ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة صناعية عالمية رائدة ومتميزة." وأوضح أن" اصنع في الإمارات " تمثل فرصة مثالية لعرض منظومتنا التنافسية عالميًا وقدرات قطاعاتنا الصناعية المتنوعة، وذلك عَبّر تعزيز الشراكات التجارية الدولية وفرص التصدير، ونود التأكيد على دور أبوظبي الفاعل في سلاسل الإمداد العالمية، مُسرّعين بذلك نموها الاقتصادي." فيما قال عبد الله الحملي، الرئيس التنفيذي للمدن الاقتصادية والمناطق الحرة في مجموعة موانئ أبوظبي: "في إطار رؤية أبوظبي لاقتصاد متنوع ومستدام مدعوم بالتقنيات المتقدمة، تعمل مجموعة كيزاد على تمكين النمو الصناعي الشامل عبر مختلف القطاعات، وإزالة الحواجز أمام الاستثمار، وتعزيز اندماج الشركات الإقليمية والعالمية في الأسواق، مما يسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز أعمال عالمي." أما الدكتور بخيت الكثيري، الرئيس التنفيذي لمنصة الاستثمارات الإماراتية في "مبادلة" فأوضح أنه: "منذ انطلاق "اصنع في الإمارات "، التزمت "مبادلة" بتسريع تنويع الاقتصاد وترسيخ أسس متينة للاقتصاد الوطني، إذ ركّزنا على بناء شركات وطنية رائدة تُحفّز النمو الصناعي وتنافس عالمياً، وأن هذا الالتزام لا يقتصر على الاستثمار، بل يعكس سعينا لخلق أثر مستدام، ودعم التصنيع المحلي، وتمكين الكفاءات الإماراتية، وتعزيز سلاسل الإمداد المرنة. وبالتعاون مع شركائنا والقادة، نعمل على تشكيل مستقبل اقتصادي مزدهر ومستدام." وذكر أحمد الخوري، النائب الأول للرئيس للاستراتيجية والتميز في "إيدج": "كوننا شركاء لمنصة " اصنع في الإمارات 2025" فإننا نسعى لإيجاد تآزراً بين خبرتنا في التقنيات المتقدمة ورؤية الإمارات لقطاع صناعي قويٍّ قادر على الاكتفاء الذاتي." وأفاد أنه وبالشراكة مع "اصنع في الإمارات" نهدف إلى تطوير منظومة ديناميكية تزدهر فيها الأفكار المبتكرة، ويشهد قطاع التصنيع نقلة نوعية، وتتعزز مكانة الدولة كمركز رائد في التكنولوجيا. ونتطلع إلى تحقيق تأثير مستدام من خلال تمكين الكفاءات المحلية، واستكشاف فرص جديدة للنمو، ووضع أسس صناعية نموذجية لمستقبل مزدهر." ومع استمرار "اصنع في الإمارات 2025"، يؤكد حضور هذه الجهات نهج الإمارات المتكامل في دفع التقدم الصناعي، عبر الجمع بين السياسات، والاستثمارات، والبنية التحتية، والابتكار، وتخدم الفعالية كمنصة حيَّة يجتمع فيها قادة الصناعة والجهات الحكومية والمستثمرون لصياغة مستقبل التصنيع وفتح مسارات نمو جديدة للإمارات والعالم. -انتهى-


زاوية
منذ 11 دقائق
- زاوية
شراكة بين "إمكان العقارية" و"سال" لتعزيز دور الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في القطاع العقاري
الإعلان عن الشراكة خلال فعاليات معرض "اصنع في الإمارات" الذي يستمر لغاية 22 مايو 2025 شركة "سال" تسعى إلى تمكين المطوّرين من تصميم حلول أكثر ذكاءً، وتبسيط العمليات التشغيلية بالتزامن مع تسريع اتخاذ القرارات القائمة على الأدلة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت "إمكان العقارية"، شركة التطوير العقاري العالمية التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، عن إبرام شراكة استراتيجية مع "سال"، الشركة الوطنية الرائدة في تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والتابعة لمجموعة أبوظبي كابيتال، بهدف إحداث نقلة نوعية في قطاع العقارات بدولة الإمارات العربية المتحدة. وتم إعلان الشراكة خلال معرض "اصنع في الإمارات" المقام خلال الفترة من 19-22 مايو الجاري. وتهدف هذه الشراكة إلى إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة عبر سلسلة القيمة الخاصة بـ "إمكان"، مما يساهم في توفير تجارب معيشة أذكى وأسرع وأكثر استدامة من خلال نشر حلول رقمية متطورة تُمكّن المطورين من التصميم بذكاء أكبر، وتبسيط العمليات، واتخاذ قرارات أسرع قائمة على الأدلة بما يتماشى مع الرؤية الأوسع لدولة الإمارات العربية المتحدة للريادة التكنولوجية والنمو المستدام في المنطقة. ومن خلال الاستفادة من الخدمات التي توفرها منصات "سال" المتطورة، تسعى "إمكان" إلى تحسين التصميم، وتبسيط العمليات، وتوفير التفاعل الشخصي مع العملاء بشكل كبير. ويُتيح هذا النهج توفير بيئات معيشية جاهزة للمستقبل، مزودة بإنترنت الأشياء والبنية التحتية الذكية، ما يُمهد الطريق لمجتمعات الجيل القادم. وتُعد "إمكان" أول شركة تطوير عقاري في المنطقة تستخدم هذه التقنية المتقدمة لأتمتة الامتثال. وتضمن هذه الأتمتة الذكية الاتساق في الامتثال التنظيمي، وإزالة المعيقات اليدوية، وتعزيز الجداول الزمنية لتسليم المشاريع. وقال المهندس المهندس سويدان الظاهري، الرئيس التنفيذي، لشركة إمكان العقارية: "تُظهر هذه الشراكة الاستباقية كيف يُمكن للتكنولوجيا أن تُحدث تأثيرًا حقيقيًا وملموسًا في قطاعنا. من خلال الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي والبيانات، فإننا لا نُحسّن الجداول الزمنية للتسليم والتكاليف ونقلل الأخطاء البشرية فحسب، بل نضمن أيضًا أن تُرسي مشاريعنا معايير جديدة للجودة والامتثال والاستعداد للمستقبل." من جانبه، قال فيكرامان بودوفال، الرئيس التنفيذي لشركة "سال": "مع استمرار دولة الإمارات في ريادة المنطقة في التحول الرقمي وابتكارات الذكاء الاصطناعي، نفخر بشراكتنا مع إمكان لتعزيز أنماط الحياة الذكية المستقبلية. نحن في "سال" شغوفون بتسخير التكنولوجيا لخدمة جميع الأفراد، وهذه الشراكة مثال على حلولنا من أجل تحسين دورة تطوير العقارات وتكاليف المشروعات، مع الاستعداد لاستخدام إنترنت الأشياء للمنازل الذكية المستقبلية". ويمكن لزوار جناح شركة "سال في معرض "اصنع في الإمارات" التعرف على هذه التقنيات التحويلية بشكل مباشر واستكشاف فرص جديدة للتعاون. نبذة عن شركة إمكان العقارية "إمكان" هي شركة عالمية رائدة للتطوير العقاري مقرها في أبوظبي، تحظى بمكانة مرموقة وسمعة مميزة في القطاع العقاري، وتمتلك محفظة أعمال غنية تضم 26 مشروعاً موزعة على خمسة دول عبر قارتين. تسعى "إمكان"، المملوكة بالكامل لمجموعة أبوظبي كابيتال جروب، لتحقيق رؤيتها الاستراتيجية في ابتكار مشاريع ومواقع تثري حياة الناس وترتقي بتجاربهم. تعتمد هذه الاستراتيجية على منصة أبحاث فريدة تركز على تحقيق تطلعات وطموحات شريحة مميزة من العملاء، بدءاً من جيل الشباب وحتى أصحاب الثروات الكبيرة. من بين أبرز مشاريع "إمكان" هو المخطط الرئيسي للجرف، وهو مشروع متعدد الاستخدامات يمتد على مساحة 3.8 مليون متر مربع على ساحل الإمارات، ويشمل قناة مائية بطول 9 كيلومترات داخل محمية طبيعية بين أبوظبي ودبي. يستعد مشروع الجرف لترسيخ مكانته كوجهة عالمية للصحة واللياقة عند افتتاح "شا الإمارات ريزدينسز" في عام 2026، ليكون المركز الثالث ضمن شبكة "مراكز شا" العالمية بعد "مركز شا" في إسبانيا الحائز على جوائز عالمية. بالإضافة إلى ذلك، يتميز مشروع "ميكرز ديستركت" على الواجهة البحرية في جزيرة الريم في أبوظبي، بمساحة تبلغ 18.6 هكتار ويضم "بيكسل"، الذي يتألف من 7 أبراج سكنية. كما تشمل مشاريع "إمكان" المتميزة مشروع "ندرة" في جزيرة السعديات، وهو مجمع شاطئي فاخر، و"حديقة الشيخة فاطمة"، أول حديقة حضرية في العاصمة. وتزخر محفظة "إمكان" العالمية بمشاريع رئيسية في مصر والمغرب، بما في ذلك مشروع "البروج" التابع لشركة كابيتال جروب بروبرتيز للتطوير العقاري، الذي يمتد على مساحة 500 هكتار في مصر، ومركز "لو كاروسيل التجاري" الذي يُعد أول مركز تسوق مفتوح في الهواء الطلق في المغرب. حول "سال": سال، هي شركة رائدة في مجال حلول الذكاء الاصطناعي المعرفية، وإحدى الشركات التابعة لمجموعة أبوظبي كابيتال (ADCG)، حيث تساعد الشركات في مختلف القطاعات على تحسين كفاءتها التشغيلية ودفع عجلة الابتكار. وبفضل مجموعة من المنتجات والمنصات التي طورتها دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك DigiXT وAcademy X وDataprism360 وMarket Hub، تقدم "سال" حلولاً مصممة خصيصاً لدفع عجلة التحول الرقمي في قطاعات مثل الدفاع والرعاية الصحية والنفط والغاز والمدن الذكية والتعليم. وتلتزم "سال" بتسخير قوة الذكاء الاصطناعي لمساعدة المؤسسات على تبسيط عملياتها، وتعزيز عملية صنع القرار، وبناء مستقبل أكثر إشراقاً وتعاطفاً للجميع، إيماناً برؤية تهدف إلى إطلاق العنان للنمو الهائل وتحسين حياة الناس. -انتهى-