
ترامب يسمح للاجئين الأوكرانيين بالبقاء في الولايات المتحدة لحين انتهاء الحرب مع روسيا
وأضاف ترامب، في تصريحات لشبكة «دويتشه فيله» الألمانية، عندما سئل عما إذا كان سيسمح للأوكرانيين الذين فروا من الحرب بالبقاء في الولايات المتحدة: «أظن أننا سنفعل ذلك، نعم سأفعل، لدينا الكثير من الأشخاص الذين جاؤوا من أوكرانيا، ونحن نعمل معهم».
وأوضحت الشبكة الألمانية أن نحو 240 ألف مواطن أوكراني فروا إلى الولايات المتحدة منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير عام 2022، إلا أن وضع إقامتهم أصبح موضع شك في ظل اتخاذ إدارة ترامب إجراءات صارمة ضد الهجرة غير الشرعية وطالبي اللجوء.
من جهتها، ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية في مايو الماضي أن إدارة ترامب تدرس استخدام 250 مليون دولار (ما يعادل 217 مليون يورو) من أموال المساعدات الأجنبية لإعادة الأشخاص الفارين من مناطق الصراع النشطة، بما في ذلك حوالي 200 ألف أوكراني.
ولكن بعد تصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة يبدو من المرجح أنه سيُسمح للاجئين الأوكرانيين بالبقاء في الولايات المتحدة، على الأقل في الوقت الحالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
الرئيس البرازيلى يرفض "ذل" الاتصال بترامب بسبب الرسوم الجمركية
في الوقت الذي قفزت فيه الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع البرازيلية إلى 50 % أمس الأربعاء، قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إنه لا يرى مجالًا لإجراء محادثات مباشرة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معبّرًا عن اعتقاده بأن أي محاولة بهذا الصدد ستكون بمثابة "إذلال" له. وأضاف لولا دا سيلفا، أن البرازيل لن تعلن عن رسوم جمركية مضادة، وأن حكومته لن تتخلى عن المحادثات على مستوى الوزراء، لكن الرئيس البرازيلي نفسه ليس في عجلة من أمره للاتصال بالبيت الأبيض، وفق وكالة "رويترز". وقال لولا دا سيلفا في تصريحات لـ"رويترز"، بمقر إقامته الرئاسي في برازيليا: "في اليوم الذي يخبرني فيه حدسي بأن ترمب مستعد للتحدث، لن أتردد في الاتصال به، لكنني اليوم أظن أنه لا يريد التحدث، ولن أقوم بإذلال نفسي". وعلى الرغم من أن صادرات البرازيل تواجه واحدة من أعلى الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، فإن الحواجز التجارية الأمريكية الجديدة لا تبدو قادرة على إخراج أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية عن مساره، ما يمنح لولا دا سيلفا مساحة أكبر للدفاع عن موقفه ضد ترامب مقارنة بمعظم الزعماء الغربيين.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : في مواجهة محتملة .. ترامب يهدد بضربة عسكرية جديدة لإيران حال مواصلة برنامجها النووي
الخميس 7 أغسطس 2025 03:40 صباحاً نافذة على العالم - قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حديث مع الصحفيين، إن واشنطن 'ستعود' إذا ما استؤنف البرنامج النووي الإيراني، مما يرمز إلى تحذير ضمني بعودة محتملة إلى الإجراءات أو الردود ذات الطابع القوي لدفع طهران إلى التراجع عن هذا الطريق، وفقا لموقع يديعوت احرونوت ويتزامن هذا التصريح مع سياق متوتّر تشهده خارطة السياسة النووية في الشرق الأوسط. ففي 28 يوليو 2025، حذّر ترامب مجددًا من إعادة إطلاق البرنامج النووي من جانب إيران، مؤكدًا أن الولايات المتحدة 'ستمسحها من الوجود أسرع مما ترمش عينك' ومجددًا، قال في وقت لاحق إن وقف البرنامج النووي أمر لا يحتمل التفاوض، ملمحًا إلى قدرة الرد العسكري المباشر إذا لزم الأمر، وفقا لـ رويترز هذا الخطاب يأتي في إطار سياسة 'الضغط الأقصى' التي استعادت زخمها منذ عودته إلى البيت الأبيض في أوائل عام 2025، والتي تهدف لضم إيران إلى طاولة المفاوضات تحت تهديد واضح باستخدام القوة أو فرض عقوبات بالغة القسوة. ومن الناحية الإيرانية، أعرب وزير الخارجية عباس عراقجي عن موقف أكثر حذرًا، قائلاً إن طهران لن تستأنف المفاوضات النووية مع واشنطن إلا بعد تقديم التعويضات عن الخسائر التي لحقت بها خلال الصراع الأخير، وخصوصًا نتيجة الضربات الجوية التي شنّها الطرفان على منشآتها النووية. وشدّد على ضرورة وجود خطوات بناء ثقة قبل العودة إلى طاولة الحوار، حسب فايننشال تايمز ولا يخلو المشهد النووي الإقليمي من توترات إضافية، حيث أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وإسرائيل في يونيو ألحقت أضرارًا كبيرة بمواقع تخصيب اليورانيوم لدى إيران، ما دفع طهران إلى تعليق تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية، حسب تايم الأمريكية. ويكشف التصعيد الأخير عن أزمة ثقة عميقة بين الجانبين، في ظل غياب مؤشرات حقيقية نحو انفراجة أو اتفاق جديد. وتعكس تصريحات ترامب نهجًا صارمًا للغاية، يميل إلى استخدام القوة كخيار أول، رغم وجود قنوات دبلوماسية متقطعة. في المقابل، تعلو الأصوات داخل إيران التي تنادي ببناء الثقة والحصول على ضمانات قبل الانخراط مجددًا في أي حوار. ويبدو أن المعركة المستقبلية ستُخاض على جبهتين: المواجهة المباشرة والتهديد الصريح من جانب واشنطن، وضرورة التعويض والإصلاح السياسي من جانب طهران.


الموجز
منذ 2 ساعات
- الموجز
ترامب يفرض رسومًا جمركية على الهند بسبب النفط الروسي.. تصعيد اقتصادي جديد
في خطوة مفاجئة، أعلن القرار أثار ردود فعل غاضبة في الأوساط الاقتصادية والسياسية، وسط تحذيرات من أن تؤدي هذه الخطوة إلى توتر جديد في العلاقات بين واشنطن ونيودلهي، الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة في منطقة آسيا. ويعرض لكم لا يفوتك خلفية القرار وفقًا لتصريحات ترامب في أحد المؤتمرات الانتخابية، فإن الهند "تستغل العقوبات الغربية على موسكو" من خلال شراء النفط الروسي بأسعار منخفضة، ثم إعادة تصديره أو استخدامه في الصناعة بطريقة تمنحها ميزة تجارية غير عادلة، على حد تعبيره. وأضاف: "لن نسمح لدول مثل الهند والصين بالاستفادة من الضعف الأمريكي... من يستورد النفط من روسيا سيدفع الثمن"، مؤكدًا أن فرض الرسوم الجمركية سيكون ضمن أولى قراراته في حال عودته إلى البيت الأبيض. الهند ترفض الاتهامات من جهتها، نفت الحكومة الهندية وجود أي خرق للعقوبات أو استغلال غير قانوني للنفط الروسي، مؤكدة أن تعاملاتها مع موسكو تتم بشفافية، وتراعي مصالحها الاقتصادية، وقالت مصادر في وزارة التجارة الهندية إن "الخطوة الأمريكية تعسفية وقد تؤثر على مئات السلع الاستهلاكية والصناعية". انعكاسات اقتصادية متوقعة خبراء اقتصاديون حذروا من أن فرض الرسوم الجمركية قد يعمّق الخلافات التجارية بين البلدين، خاصة أن الهند تُعد من أكبر الأسواق الناشئة وتستورد من أمريكا منتجات تكنولوجية وزراعية. وتوقع المحللون أن يتأثر قطاع التكنولوجيا والأدوية والأقمشة في الهند بشكل مباشر، حيث تمثل الصادرات إلى الولايات المتحدة شريانًا رئيسيًا لتلك الصناعات. صراع سياسي واقتصادي يرى مراقبون أن قرار ترامب يدخل أيضًا في إطار المزايدات الانتخابية، حيث يسعى للظهور بموقف حازم ضد ما يسميه "الاستغلال الدولي للاقتصاد الأمريكي"، كما يعكس أيضًا تعقيدات المشهد الجيوسياسي في ظل الحرب الروسية الأوكرانية وتغير خريطة التحالفات الاقتصادية. اقرأ أيضا :