
رغم الهبوط التاريخي.. ليون يتلقى مفاجأة سارة من "اليويفا"
في خضم واحدة من أعقد أزماته المالية والإدارية، تلقى نادي أولمبيك ليون الفرنسي دفعة معنوية كبيرة، بعدما أعلن اليوم الجمعة حصوله على موافقة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) بالمشاركة في مسابقة الدوري الأوروبي لموسم 2025-2026.
ويأتي هذا التطور الإيجابي بعد أيام فقط من الصدمة الكبرى التي هزّت الأوساط الكروية الفرنسية، عندما قررت هيئة الرقابة المالية والإدارية الوطنية هبوط ليون إلى دوري الدرجة الثانية بسبب تراكم الديون وعدم قدرة مالك النادي، الملياردير الأميركي جون تيكستور، على التوصل إلى تسوية قانونية مع الجهات المعنية.
وكان القرار، الصادر الثلاثاء الماضي، بمثابة ضربة موجعة للنادي العريق، الذي توج بلقب الدوري الفرنسي 7 مرات متتالية بين 2001 و2007، قبل أن يدخل في دوامة من الأزمات المالية في السنوات الأخيرة.
لكن وعلى نحو مفاجئ، أعلن النادي اليوم أن "يويفا" وافق رسمياً على مشاركته في نسخة الموسم المقبل من الدوري الأوروبي، ما اعتبرته الصحافة الفرنسية بمثابة "انتصار رمزي" في معركته المفتوحة مع السلطات الفرنسية، وإشارة إلى استمرار اعتراف الهيئات القارية بمكانة ليون على الساحة الأوروبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 28 دقائق
- صدى البلد
رسوم جمركية جديدة.. ترامب يشعل فتيل الحرب التجارية مجدددا وأوروبا بين التصعيد والتهدئة
يعيش الاتحاد الأوروبي حالة من الترقب والقلق في ظل تصاعد التهديدات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة قد تصل إلى 20% على واردات من أوروبا ودول أخرى. فرض رسوم جمركية جديدة وذلك في وقت تشهد فيه المحادثات التجارية حالة من الجمود، رغم محاولات مكثفة لتحريكها خلال الأيام العشرة الماضية. وفي تصريحات أدلى بها خلال مقابلة مع شبكة NBC الأمريكية، قال ترامب: "جميع الدول الأخرى ستدفع، سواء كانت النسبة 20% أو 15%. سنقرر ذلك الآن. أود تنفيذ ذلك اليوم". وأشار إلى أن قراراته المرتقبة ستشمل الاتحاد الأوروبي وكندا، ملمحا إلى إمكانية إرسال خطابات رسمية بفرض الرسوم خلال ساعات. توتر في الأسواق وترقب أوروبي تعيش الأسواق العالمية، بحسب صحيفة الجارديان، حالة من "الانتظار العصبي"، حيث إن أي تصعيد جديد من قبل واشنطن قد يفسر على أنه خرق لروح التفاوض التي بدأت بالظهور مؤخرا، مما قد يدفع أوروبا إلى ردود فورية بفرض رسوم مضادة. وفي هذا السياق، كانت المفوضية الأوروبية قد قررت سابقا تجميد رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات أمريكية بقيمة تزيد عن 20 مليار يورو، إفساحا للمجال أمام المحادثات. لكن مع اقتراب انتهاء "الهدنة الجمركية"، من المنتظر أن يجتمع وزراء التجارة الأوروبيون في بروكسل يوم الإثنين لمناقشة الخيارات المطروحة، خاصة إذا لم يحرز أي تقدم قبل نهاية عطلة نهاية الأسبوع. تصريحات أوروبية حذرة وفي مؤتمر صحفي صباح الجمعة، أكد أولوف جيل، المتحدث باسم المفوضية الأوروبية للشؤون التجارية، أن الاتحاد الأوروبي "جاهز تماما لإبرام اتفاق مبدئي مع الولايات المتحدة"، لكنه أشار إلى أن "لا توجد أي مؤشرات حاليا على اقتراب هذا الاتفاق". وأضاف: "لا توجد مكالمات أو اجتماعات مقررة، ولكن كما قلت سابقا، هذا قد يتغير بسرعة كبيرة". والتصعيد الأمريكي لم يقتصر على أوروبا، إذ أعلن ترامب مساء الخميس عن فرض رسوم جديدة بنسبة 35% على الواردات الكندية اعتبارا من الشهر المقبل، ضمن ما وصفه بـ"موجة جديدة من السياسات الحمائية"، والتي قد تشمل معظم الشركاء التجاريين لـ الولايات المتحدة. هذا التوجه يشكل منعطفا حادا في السياسة الاقتصادية الأمريكية، ويعكس توظيف ترامب للرسوم الجمركية كـأداة ضغط تفاوضي، لكن ذلك أيضا يضع الشراكات الدولية أمام اختبار صعب، في وقت تتنامى فيه النزعة القومية والحمائية في السياسة الأمريكية. أوروبا في وضع الاستعداد الكامل ومع ترقب الساعات القادمة، ينتظر الأوروبيون استيقاظ واشنطن حرفيًا وسياسيا، في ظل الاستعداد الكامل لاحتمال التصعيد أو الفرصة الأخيرة لعقد اتفاق. فالرئيس الأمريكي أثبت مجددا أنه قادر على إعادة تشكيل العلاقات الاقتصادية العالمية بلحظة، وأن حتى أقرب الحلفاء ليسوا في مأمن من خطابه الحمائي المتشدد. وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، رسائل رسمية إلى قادة خمس دول، مهددًا بفرض رسوم جمركية تصل إلى 30% على صادراتهم إلى الولايات المتحدة، ابتداءً من الأول من أغسطس المقبل. هذه الدول هي: الفلبين، مولدوفا، الجزائر، ليبيا، والعراق، لتنضم إلى قائمة متزايدة من شركاء أمريكا التجاريين المتأثرين بسياسات "الحماية الاقتصادية" التي يتبناها ترامب. رسائل ترامب.. إما صفقة أو تصعيد الرئيس الأمريكي أوضح في رسائله أن هذه الإجراءات تأتي ردًا على العجز التجاري المستمر بين الولايات المتحدة وتلك الدول، وهو ما يراه مؤشرا على اختلال الميزان التجاري لصالح الشركاء. ترامب كتب بوضوح أن هذه الرسوم تهدف إلى مواجهة ما وصفه بـ"القيود غير العادلة" التي تفرضها بعض الحكومات الأجنبية على دخول البضائع الأمريكية إلى أسواقها. وأكد الرئيس الأمريكي خلال اجتماع حكومي عقد الثلاثاء، أن "الرسالة تعني صفقة"، في إشارة إلى أن الرسوم الجمركية قابلة للتراجع حال التوصل إلى اتفاقيات تجارية جديدة تحقق مصالح واشنطن.


ليبانون 24
منذ 6 ساعات
- ليبانون 24
بسبب غموض السياسات التجارية.. وول ستريت تتراجع من مستويات قياسية مرتفعة
اختتمت وول ستريت تعاملات اليوم الجمعة على انخفاض بفعل تأثير سهم شركة (ميتا بلاتفورمز) على المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بعد تكثيف الرئيس دونالد ترامب هجومه على كندا ، مما زاد من حالة الضبابية التي تحوم حول السياسة التجارية الأمريكية. وكثف ترامب في وقت متأخر أمس الخميس حملة الرسوم الجمركية على كندا، قائلا إن الولايات المتحدة ستفرض رسوما جمركية 35 بالمئة على الواردات الشهر المقبل وتعتزم فرض رسوم شاملة 15 أو 20 بالمئة على معظم الشركاء التجاريين الآخرين. وتراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 من مستوى قياسي مرتفع في اليوم السابق، إذ ساد الحذر بعد فرض ترامب أمس رسوما جمركية تبلغ 50 بالمئة على البرازيل ، وكذلك في وقت يستعد فيه الاتحاد الأوروبي لرسالة محتملة من ترامب تتضمن تفاصيل عن الرسوم الجديدة. وقال مايكل جيمس متداول مبيعات الأسهم في شركة (روزنبلات سيكيوريتيز) 'تزايد الحديث عن الرسوم الجمركية، وما رأيناه هذا الأسبوع فيما يتعلق بالبرازيل وكندا، يرفع بالتأكيد مستوى القلق'. ووصلت أسهم شركة (إنفيديا) إلى أعلى مستوى خلال اليوم. ووفقا لبيانات أولية، هبط المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 21.62 نقطة أو 0.34 بالمئة ليغلق عند 6258.84 نقطة، وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 48.44 نقطة أو 0.23 بالمئة إلى 20582.23 نقطة، وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 291.06 نقطة أو 0.65 بالمئة إلى 44359.58 نقطة. وانخفض سهم ميتا بلاتفورمز بعد أن ذكرت رويترز أن من غير المرجح أن تقدم الشركة مزيدا من التغييرات على نموذج الدفع أو الموافقة على معالجة بيانات المستخدم، مما يزيد من خطر فرض رسوم جديدة لمكافحة الاحتكار من الاتحاد الأوروبي وغرامات يومية باهظة.


بيروت نيوز
منذ 8 ساعات
- بيروت نيوز
المفوضية الأوروبية تقترح سقفا للنفط الروسي أقل 15% من السعر العالمي
قال دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي إن المفوضية الأوروبية اقترحت اليوم الجمعة تحديد سقف سعري للنفط الروسي عند 15 بالمئة تحت متوسط سعر الخام في السوق في الأشهر الثلاثة السابقة. وضغط الاتحاد الأوروبي وبريطانيا على مجموعة الدول السبع لخفض سقف السعر على مدى الشهرين الماضيين، بعد أن أدى انخفاض أسعار العقود الآجلة للنفط إلى جعل مستوى 60 دولارا للبرميل الحالي غير ملائم إلى حد بعيد. وزاد خام برنت منذ ذلك الحين إلى حد ما، وبلغ السعر عند الإغلاق اليوم الجمعة 70.36 دولارا للبرميل. وجرى الاتفاق في الأصل على سقف أسعار مجموعة السبع في كانون الأول 2022، ويهدف إلى الحد من قدرة روسيا على تمويل الحرب في أوكرانيا. وأضاف أحد الدبلوماسيين أن الحد الأقصى الجديد سيخضع للمراجعة وفق متوسط السعر كل ثلاثة أشهر. وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي، غير مخولين بالحديث علنا، إن التفاصيل الفنية للمقترح الأخير لا تزال بحاجة إلى النقاش. ورغم المحاولات المتكررة من جانب الزعماء الأوروبيين، لم توافق الإدارة الأمريكية على خفض الحد الأقصى، مما دفع الأوروبيين إلى المضي قدما بمفردهم. وظل سعر برميل النفط الروسي خام 'الأورال' أقل بنحو دولارين عن الحد الأقصى البالغ 60 دولارا للبرميل يوم الجمعة. ويحظر الحد الأقصى التجارة في النفط الخام الروسي المنقول بواسطة ناقلات النفط إذا كان السعر المدفوع أعلى من 60 دولارا للبرميل، ويحظر على شركات الشحن والتأمين وإعادة التأمين التعامل مع شحنات النفط الخام الروسي في جميع أنحاء العالم، ما لم يتم بيعها بأقل من الحد الأقصى للسعر. وكانت المفوضية الأوروبية اقترحت في البداية في حزيران خفض الحد الأقصى من 60 دولارا للبرميل إلى 45 دولارا للبرميل ضمن حزمة العقوبات الثامنة عشرة على روسيا. وقال الكرملين اليوم الجمعة إنه يتمتع بخبرة جيدة في التعامل مع تحديات مثل تحديد سقف لسعر النفط الروسي، والذي قد يطبقه الاتحاد الأوروبي. ويجب الاتفاق بالإجماع بين الدول الأعضاء على العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي ليتسنى إقرارها.