logo
صبري بوقادوم يهرول للقاء عضو الكونغرس بانيتا مخافة تصنيف البوليساريو 'منظمة إرهابية'

صبري بوقادوم يهرول للقاء عضو الكونغرس بانيتا مخافة تصنيف البوليساريو 'منظمة إرهابية'

تليكسبريسمنذ 2 أيام
في تحرك دبلوماسي لافت، التقى السفير الجزائري في واشنطن، صبري بوقادوم، بعضو الكونغرس الأميركي جيمي بانيتا، داخل مبنى الكونغرس الأميركي (الكابيتول)، وذلك بعد أيام قليلة فقط من تقدم بانيتا، إلى جانب زميله الجمهوري جو ويلسون، بمقترح قانون مثير للجدل يدعو إلى تصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية أجنبية.
وأعلن بانيتا عن اللقاء عبر
تغريدة مقتضبة
على منصة 'إكس'، مشيرا إلى أن النقاش تناول 'الأمن الإقليمي والمنظمات الإرهابية العابرة للحدود'، دون تقديم تفاصيل إضافية، ما فتح الباب واسعًا أمام التكهنات بشأن الرسائل الحقيقية وراء هذا الاجتماع، خاصة في ظل تصاعد الضغوط الأميركية المرتبطة بملف الصحراء المغربية.
ورغم غياب تعليق رسمي من السفارة الجزائرية، فإن توقيت اللقاء ومكانه يدلان على أن التحرك ليس مجرد نشاط دبلوماسي روتيني، بل محاولة استباقية لاحتواء تداعيات مشروع قانون 'Polisario Front Terrorist Designation Act'، الذي يلزم وزارة الخارجية الأميركية بإعداد تقرير مفصل عن أنشطة الجبهة، مصادر تمويلها، وصلاتها بجهات مصنفة إرهابية مثل حزب الله والعمال الكردستاني.
وينظر إلى هذا اللقاء باعتباره إشارة لقلق جزائري متصاعد من إمكانية تحول المقترح إلى أداة ضغط قانوني ودبلوماسي، من شأنها أن تغير موازين الخطاب السياسي داخل واشنطن، التي باتت تتجه بوضوح نحو تأييد متزايد لموقف المغرب في قضية صحرائه.
وكان النائب الجمهوري جو ويلسون قد أعلن رسميا، إلى جانب بانيتا، عن إيداع مشروع القانون أمام الكونغرس، مستندا إلى تقارير أمنية تتهم البوليساريو باستخدام أسلحة محظورة، واستهداف مدنيين، وإقامة علاقات غير معلنة مع تنظيمات مدرجة على قوائم الإرهاب الدولية.
كما يشير المشروع، ولو بشكل غير مباشر، إلى حادثة سقوط طائرة أميركية بالصحراء عام 1988، والتي لا تزال غامضة من حيث الملابسات، لكنها تستعمل كإشارة رمزية لمخاطر 'الكيان المسلح المدعوم من الجزائر'، حسب تصريحات داعمي المشروع.
لقاء بوقادوم–بانيتا يعكس في جوهره محاولة من الجزائر لإعادة التموضع داخل الدوائر الأميركية المؤثرة، في وقت تتكثف فيه التحركات المغربية على مستوى الكونغرس ومراكز القرار، بدعم من شبكات دبلوماسية واقتصادية فعالة، وعلاقات متقدمة مع وزارة الدفاع والخارجية الأميركيتين.
التحرك الجزائري داخل الكابيتول قد يؤشر على بداية معركة ضغط داخل أروقة الكونغرس الأميركي، حيث تسعى الجزائر إلى تفكيك المشروع قبل أن يكتسب زخمه السياسي، في وقت باتت فيه جبهة البوليساريو مهددة لأول مرة في تاريخها بمواجهة تصنيف قانوني أميركي قد يفقدها شرعيتها في أعين من تبقى من داعمين لها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبو درار يكتب.. أعلام البوليساريو بمقبرة لكصابي.. أين يكمن الخلل؟..
أبو درار يكتب.. أعلام البوليساريو بمقبرة لكصابي.. أين يكمن الخلل؟..

LE12

timeمنذ ساعة واحدة

  • LE12

أبو درار يكتب.. أعلام البوليساريو بمقبرة لكصابي.. أين يكمن الخلل؟..

في مقال له على خلفية واقعة رفع أعلام البوليساريو بمقبرة لكصابي، في كلميم، جاء فيما كتبه أبودرار، 'تهميش الأمازيغ، وهم ساكنة الصحراء الأولون من وادنون إلى تمبوكتو عبر قرون، خطأ استراتيجي يزرع التوتر بدل أن يعزز الوحدة'. * محمد أبودرار ما وقع بمقبرة جماعة لكصابي والثابت هو أن للمقابر حرمتها، وهي مكان دعاء للميت وأخد للعبر واستحضار للاخرة، لا ساحة شحن سياسي ولا منصة شعارات…. وبعيداً عن المقاربة القانونية التي تُجرّم مثل هذه الأفعال. دعونا نحلل الواقعة من زاوية أخرى ونسمي الأمور بمسمياتها : نعم، يجب الاعتراف،… مع الأسف هناك قلة من شباب أقاليمنا الأربعة يعتنقون الفكر الانفصالي…. فجهة كلميم وادنون، وإن لم تشملها اتفاقية مدريد لسنة 1975، بعدما طردت قبائل آيت باعمران وباقي مكونات جيش التحرير ، الاستعمار الإسباني سنة 1969، ورغم اعتبار الجهة خارج الملف الأممي كأقاليم متنازع عليها، فإن تركيبتها القبلية ومجالها الجغرافي يجعلانها جزءا لا يتجزأ من الصحراء المغربية، كما أنها الأقرب مسافة إلى تندوف. ولطالما كانت جماعة المحبس هدفا لهجومات البوليساريو، آخرها السنة الماضية بالتزامن مع زيارة الوفد الحكومي. إن ما يغذي هذا الفكر ليس فقط الدعاية الخارجية، بل بالأساس واقع التهميش التنموي الذي تعانيه جهة وادنون مقارنة بما يُضخ في جهتي الصحراء، إضافة إلى تغوّل بعض المسؤولين وفشلهم الذريع في القيام بمهامهم التنموية والإدارية. كما يساهم في ذلك بشكل كبير فساد بعض المنتخبين و السياسيين الذين تعاملوا مع الجهة وكأنها إرث يُقسم بينهم، بدل خدمة الصالح العام، ناهيك عن ضعفهم الكبير في التأطير رغم تموقعهم في هرم المسؤولية والقبيلة. ويزيد من خطورة الوضع، النزوع العنصري لبعض الأطراف ضد المكوّن الأمازيغي، في حين أن جهة كلميم وادنون، التي لطالما قامت على نسيج متناغم يجمع بين المكونين ' الصحراوي العربي والصحراوي الأمازيغي'. وتهميش الأمازيغ، وهم ساكنة الصحراء الأولون من وادنون إلى تمبكتو عبر قرون، خطأ استراتيجي يزرع التوتر بدل أن يعزز الوحدة. في إعتقادي أن أكبر إنزلاق ارتُكب في هذا الملف بجهتنا وبباقي جهتي الصحراء هو استعمال مقاربة الريع لمواجهة الفكر الانفصالي. فكانت النتيجة جيلا اتكاليا غارقا في الامتيازات، ونشوء لوبيات متغولة تتحكم في القرار المحلي والجهوي. بل إن بعضها جعل من الملف بقرة حلوب تبتز بها مؤسسات الدولة عند الحاجة، لمراكمة مكاسب سياسية أو ريعية، بدل أن تجعله ورشا وطنيا للتنمية والوحدة… بينما كانت الحكمة وبعد النظر تقتضيان غرس الوطنية الصادقة عبر تكريس الديمقراطية وإنجاز تنمية شاملة تُنصف الأرض والإنسان. وبدل ذلك، جرى تقوية فئات محدودة بالنفوذ السياسي والمالي على حساب باقي المكونات، فخلقت أرضية متوترة تُغذّي أفكار الانفصال وتدفع إلى السخط واليأس والهجرة. ولعل مشاهد قوارب الموت المنطلقة من شواطئ الجهة أكبر شاهد مؤلم على ذلك. لقد جلس المغرب مع ممثلي البوليساريو في محطات عديدة سابقة للتفاوض، وسيأتي يوم يجلس معهم مرة أخرى بإذن الله من أجل تنزيل مشروع الحكم الذاتي، و هنا أشير إلى أن وصفهم بالخونة أو المرتزقة لا يخدم النقاش. فمهما تباعدت المواقف هم أبناء هذا الوطن أخوتنا وأبناء عمومتنا، والعديد من عوائلنا لها أبناء أو أباء بالمخيمات او في دول أخرى، ومصيرهم في النهاية أن يعودوا إلى حضن وطنهم. الخلاف مع أفكارهم الانفصالية ثابت وحاسم، لكن مسؤوليتنا أن نكسبهم بالحوار والإشراك و والتنمية لا بالسب والإقصاء. وما يشهده هذا الملف اليوم من دينامية متزايدة وتحرك دولي متسارع مؤيد للمقترح المغربي تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك نصره الله، يؤكد أن فجر الحل بات قريبا، وأن أبناءنا سيعودون للمشاركة في تدبير ومواصلة بناء جهاتهم الصحراوية الثلاث في إطار مشروع وطني مغربي جامع. فالوطن غفور رحيم يتسع للجميع، والرهان الحقيقي هو أن نكسب أبناءنا بالعدل والحكمة والتنمية، لا أن ندفعهم بعيدا بالظلم والإقصاء. لست خبيرا في متاهات ملف الصحراء ، ولا في تعقيدات الدبلوماسية الخارجية، لكنها بضع أفكار سطرتها كسياسي صحراوي امازيغي، راكم شيئا من التجارب، وأدلي بها اليوم درءًا للفتنة وتنبيها للبعض. دمتم سالمين. * منتخب جهوي وبرلماني سابق

وثيقة موريتانية حول معبر 'أم اكرين' تفضح مناورة للجزائر والبوليساريو
وثيقة موريتانية حول معبر 'أم اكرين' تفضح مناورة للجزائر والبوليساريو

بلبريس

timeمنذ 7 ساعات

  • بلبريس

وثيقة موريتانية حول معبر 'أم اكرين' تفضح مناورة للجزائر والبوليساريو

فيما يبدو أنه بحث يائس عن أي انتصار دبلوماسي، سارعت جبهة البوليساريو ومن ورائها الجزائر إلى تلقف بيان صادر عن وزارة التجهيز الموريتانية قبل أيام، ليحاولا تحويل ثغرة تواصل إدارية إلى إنجاز سياسي ضد المغرب. القصة بدأت ببيان ينفي علم وزارة التجهيز الموريتانية بوجود 'مشاريع ربط' حدودية جديدة، فانطلقت الآلة الدعائية للبوليساريو لتضخيمه وتصويره على أنه 'نفي موريتاني لوجود أي معبر حدودي مع المغرب خارج نطاق الكركرات'. لكن الحقائق الموثقة، وليس التأويلات المتسرعة، ترسم صورة مغايرة تماما وتكشف عن هشاشة هذه المناورة. فالمعضلة لا تكمن في وجود المعابر، بل في تجاهل اختصاصات الوزارات. بيان وزارة التجهيز، التي لا يندرج الإشراف على المعابر ضمن صلاحياتها، لا يمكنه أن ينسف قرارا سياديا صادرا عن الجهة المختصة، وهي وزارة الداخلية واللامركزية الموريتانية. وهنا تبرز الوثيقة الرسمية كدليل قاطع. القرار رقم 00129 الصادر عن وزارة الداخلية الموريتانية بتاريخ 11 فبراير 2025، لا يترك مجالا للشك. ينص القرار صراحة في مادته الأولى على إنشاء 'اثنان وثمانون (82) معبرا حدوديا إلزاميا لحركة الأشخاص والممتلكات على عموم التراب الوطني'. والأهم من ذلك، أن اللائحة المرفقة بالقرار تحدد بشكل واضح المعابر المعتمدة في ولاية تيرس الزمور المتاخمة للمغرب والجزائر، والتي تضم معبر 'بير أم اكرين' وغيره من النقاط، بحسب ما كشف موقع انباء انفو الموريتاني، مما يؤكد رسميا وجود نقاط عبور معتمدة مع المغرب تتجاوز الكركرات. إن هذا التباين الصارخ بين بيان وزارة التجهيز وقرار وزارة الداخلية الرسمي يكشف بوضوح عن فجوة في التنسيق الحكومي الداخلي في نواكشوط، وهي الثغرة التي تحولت إلى مادة دعائية رخيصة. لقد تركت الصياغة الغامضة للبيان فرصة للتأويلات المغلوطة، لكنها كشفت في المقابل عن مدى ترقب واستعداد البوليساريو لاصطياد أي فرصة، مهما كانت واهية. والسؤال الذي يفرض نفسه بقوة: لماذا كل هذا الابتهاج ببيان تقني، ومحاولة تحويله لنصر؟ الإجابة تكمن في أن البوليساريو ومن ورائها الجزائر، في ظل الخسائر الدبلوماسية المتتالية والواقع الميداني الذي يكرس السيادة المغربية على أراضيه، صارا يبحثان عن أي نصر، حتى لو كان من ورق. هذه الحادثة برمتها تكشف عن استراتيجية واضحة لدى البوليساريو والجزائر تروم تحويل الهفوات الإدارية إلى معارك سياسية، والبحث في هوامش التصريحات وما يمكن تسويقه كانتصار. لكن أمام الحقائق الموثقة والقرارات الرسمية، تتبخر هذه الانتصارات الورقية لتعكس فقط مدى عمق الأزمة التي يعيشها خصوم الوحدة الترابية للمغرب.

رفع علم البوليساريو وترديد شعارات انفصالية في مقبرة بكلميم
رفع علم البوليساريو وترديد شعارات انفصالية في مقبرة بكلميم

يا بلادي

timeمنذ 13 ساعات

  • يا بلادي

رفع علم البوليساريو وترديد شعارات انفصالية في مقبرة بكلميم

شهدت إحدى المقابر بجماعة لقصابي التابعة لجهة كلميم وادنون، حادثا مثيرا للجدل تمثل في رفع راية جبهة البوليساريو خلال جنازة إبراهيم حمودي الطيب، الملقب بـ"إبراهيم الصبار"، المعروف بمناصرته للطرح الانفصالي، والذي سبق أن شغل منصب الكاتب العام لـ"الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية". رفع "علم #البوليساريو" وترديد شعارات #انفصالية خلال جنازة في جماعة لقصابي بجهة #كلميم?? #الصحراء #المغرب — يابلادي (@yabiladi_ar) August 17, 2025 وتناقلت منصات التواصل الاجتماعي صورا من داخل المقبرة، أظهرت جثمان الراحل مغطى براية الجبهة الانفصالية، في وقت ردد بعض الحاضرين شعارات مناوئة للوحدة الترابية، فيما ارتدى آخرون أزياء عسكرية، ما أثار موجة واسعة من الاستنكار. وعبر عدد من النشطاء عن استغرابهم من وقوع الحادث في مدينة كلميم، التي لا تصنف ضمن المناطق المتنازع عليها، مطالبين السلطات المختصة بالتدخل الصارم لوقف ما وصفوه بـ"الاستفزازات المتكررة" التي تستغل مثل هذه المناسبات لنشر رسائل انفصالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store