logo
جيش الاحتلال يعلن استعادة 3 جثث من غزة

جيش الاحتلال يعلن استعادة 3 جثث من غزة

العربي الجديدمنذ 8 ساعات

أعلن
جيش الاحتلال الإسرائيلي
، اليوم الأحد، استعادة جثث 3 محتجزين إسرائيليين من قطاع غزة المحاصر، في عملية خاصة نفذها جهاز الأمن العام "
الشاباك
" بالاشتراك مع الجيش، وقال جيش الاحتلال في بيان إنه استعاد جثث كل من "عوفرا كيدار، وجوناثان سمرانو، والرقيب أول شاي ليفنسون من غزة".
وأضاف: "جرى تنفيذ العملية بفضل معلومات استخباراتية دقيقة من جهاز الأمن العام (الشاباك)، وفرع المخابرات"، وتابع: "بعد عملية تحديد هوية أجرتها شرطة إسرائيل والحاخامية العسكرية، جرى تحديد هوية القتلى، وقام ممثلو إدارة الموارد البشرية بتبليغ الرسالة إلى عائلات القتلى"، ولاحقاً أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن النبأ، وقال "في عملية مشتركة نفذها الشاباك والجيش استعدنا جثامين 3 من المحتجزين في قطاع غزة".
أخبار
التحديثات الحية
إسرائيل تزعم أن عدوانها على إيران "سيساعد" في إعادة الأسرى من غزة
وفي 11 يونيو/حزيران الجاري، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، استعادة رفات محتجزَين اثنين من قطاع غزة، وقال الجيش في بيان له إنّ أحد المحتجزَين هو يائير يعقوب الذي اقتيد في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يوم عملية "طوفان الأقصى"، من كيبوتس نير عوز إلى قطاع غزة، وأعلن الجيش استعادة الجثمان من منطقة خانيونس جنوبي القطاع، ووفق بيان الجيش في حينه: "نُفذت عملية الإنقاذ والانتشال من قوة من الفرقة 36 بناء على معلومات استخبارية دقيقة من قيادة المختطفين وهيئة الاستخبارات والشاباك".
وبالنظر إلى تقديرات إسرائيلية سابقة، فإن عدد المحتجزين المتبقين في قطاع غزة أصبح بعد الإعلانَين الأخيرَين للجيش، نحو 50 محتجزاً بينهم نحو 20 أحياء و30 جثة. وفي ظل فشل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، بسبب رفض الحكومية اليمينية الإسرائيلية إبرامها، طالبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، في وقت سابق هذا الشهر، المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بتقديم مقترح جديد لإعادة أبنائهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مباشر, دوي صفارات الإنذار في وسط إسرائيل في هجوم إيراني، وترامب يلمح إلى اهتمامه بـ "تغيير النظام" الإيراني
مباشر, دوي صفارات الإنذار في وسط إسرائيل في هجوم إيراني، وترامب يلمح إلى اهتمامه بـ "تغيير النظام" الإيراني

BBC عربية

timeمنذ 7 ساعات

  • BBC عربية

مباشر, دوي صفارات الإنذار في وسط إسرائيل في هجوم إيراني، وترامب يلمح إلى اهتمامه بـ "تغيير النظام" الإيراني

تغطية مباشرة أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد، أن المكاسب التي تُحقق في النزاع مع إيران من شأنها أن تساعد إسرائيل في حربها في غزة وإعادة الرهائن. لكن هذا الأمر سيستغرق "وقتا إضافياً"، وفق قوله. ونقلت فرانس برس عن نتنياهو قوله "نقترب خطوة بخطوة من أهدافنا: هزيمة حماس وإعادة رهائننا إلى الوطن (...) أنا مقتنع بأن العملية في إيران تساعدنا في تحقيق هدفنا في غزة". وأضاف "نجاحاتنا في إيران تساهم في نجاحاتنا في غزة، لكن الأمر سيحتاج إلى وقت إضافي". وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد استعادة رفات ثلاث رهائن كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. الولايات المتحدة تحذر مواطنيها في الخارج أصدرت الولايات المتحدة الأحد تحذيراً لمواطنيها "في كل أنحاء العالم" على خلفية النزاع في الشرق الأوسط الذي قد يعرّض المسافرين الأمريكيين أو المقيمين منهم في الخارج لأخطار أمنية متزايدة، وفق ما نقلت فرانس برس. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في تحذيرها الأمني "هناك احتمال بوقوع تظاهرات ضد المواطنين والمصالح الأمريكية في الخارج"، ونصحت "المواطنين الأمريكيين في كل أنحاء العالم بتوخي المزيد من الحذر". منشور ترامب عن "تغيير النظام" الإيراني يعيد إلى الأذهان حقبة بوش, أليكس ليدرمان - بي بي سي قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، "ليس من الصواب سياسياً استخدام مصطلح 'تغيير النظام'، لكن إن لم يكن النظام الإيراني الحالي قادراً على جعل إيران عظيمة مرة أخرى فلم لا يكون هناك تغيير للنظام؟". ويأتي ذلك، رغم تصريح وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، أن "هذه المهمة لم تكن ولن تكون بهدف تغيير النظام"، وكذلك تأكيد نائب الرئيس، جي دي فانس، لشبكة إيه بي سي، "أولاً، نحن لا نسعى إلى تغيير النظام. ما نريده هو إنهاء البرنامج النووي الإيراني". وتغيير النظام نقطة خلاف داخل الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب. وكان جورج دبليو بوش آخر رئيس جمهوري -قبل ترامب-، ركز على تغيير النظام في العراق، استناداً إلى مزاعم بامتلاكها أسلحة دمار شامل، تبيّن لاحقاً أنها غير صحيحة. وتراجع دعم تغيير الأنظمة وتورط الولايات المتحدة في حروب الشرق الأوسط بشكل كبير داخل قاعدة الجمهوريين. واستغل ترامب هذا التوجه، مستفيداً من عدم شعبية المحافظين الجدد من حقبة بوش، وركّز في حملته الانتخابية على وعد بـ"عدم خوض حروب جديدة". لكن العديد من صقور الأمن القومي التقليديين ومؤيدي الضربات الإسرائيلية ما يزالون حاضرين بقوة في السياسة الجمهورية. ولم تكن مهاجمة المواقع النووية الإيرانية مجرد قرار في السياسة الخارجية بالنسبة لترامب، بل عليه أيضاً أن يوازن بين هذه التوجهات المتنافسة ضمن حساباته السياسية الداخلية. الجيش الإسرائيلي: 20 طائرة مقاتلة هاجمت "أهداف عسكرية" في إيران أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الاثنين، أنه نفذ ضربات على "أهداف عسكرية" إيرانية، بما في ذلك مواقع إطلاق وتخزين الصواريخ. وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان نُشر عبر منصة تيلغرام: "نفذت نحو 20 طائرة مقاتلة (تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي) ضربات استخباراتية باستخدام أكثر من 30 ذخيرة على أهداف عسكرية في إيران". وأضاف أن الهجمات استهدفت "مواقع تخزين وبنية تحتية لإطلاق الصواريخ، ومواقع رادار وأقمار صناعية عسكرية". تقارير: سماع انفجارات وغارات جوية على مناطق مختلفة في إيران أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الاثنين، عن ضربات جوية على "أهداف عسكرية" في إيران. وبالتزامن مع غارات جوية جديدة على مناطق في طهران وغرب العاصمة. أفاد مواطنون بسماع دوي انفجارات متعددة في مدينة كرج منذ مساء الأحد، وفق بي بي سي فارسي. وقالت إيران أيضاً إنها أطلقت موجة جديدة من الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل مساء الأحد. إيران تهدد القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط هددت إيران، الأحد، القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط، بعد ضربات جوية واسعة قالت واشنطن إنها دمرت برنامج طهران النووي. رغم ما لفت إليه مسؤولون بأن حجم الأضرار غير واضح حتى الآن. وبحسب ما نقلت فرانس برس تركزت المخاوف الدولية على أن الهجمات الأمريكية غير المسبوقة قد تُعمّق الصراع في منطقة الشرق الأوسط، بعد أن بدأت إسرائيل قصفها لإيران في وقت سابق من هذا الشهر. وقال علي أكبر ولايتي، مستشار للمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، إن القواعد التي تستخدمها القوات الأمريكية قد تتعرض للهجوم رداً على ذلك. وقال ولايتي في تصريح نقلته وكالة إرنا الرسمية للأنباء، إن "أي بلد في المنطقة أو خارجها تستخدمه القوات الأمريكية لضرب إيران، سيعتبر هدفاً مشروعاً لقواتنا المسلحة". وأضاف "هاجمت الولايات المتحدة قلب العالم الإسلامي وعليها أن تنتظر عواقب لا يمكن إصلاحها". وحث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إيران، على إنهاء النزاع، بعد شن ضربات أمريكية مفاجئة على موقع رئيسي لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو، إلى جانب منشآت نووية في أصفهان ونطنز. أبرز ما ورد في جلسة مجلس الأمن الدولي رافق الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن الدولي، الذي عقد مساء الأحد بناء على طلب إيران، تصريحات حادة من المؤيدين والمعارضين للهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية صباحاً، رغم أنه في النهاية اقتصر على تحويل الميكروفون والاستماع إلى أقوال الحاضرين، ولم يتخاذ أي قرار أو توصية محددة. ووزعت روسيا والصين وباكستان مشروع قرار مع أعضاء آخرين في مجلس الأمن يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في إيران. وجاء في النص: "المجلس يدين بأشد العبارات الهجمات على المواقع والمرافق النووية السلمية". لكن مجلس الأمن منقسم بشدة، إذ تدعو دول أعضاء مثل فرنسا وبريطانيا، إيران إلى ممارسة ضبط النفس. في غضون ذلك، رفض السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة القرار المقترح. وقال داني دانون "إن الولايات المتحدة وإسرائيل لا تستحقان أي إدانة، بل بالأحرى التعبير لهما عن التقدير والامتنان لجعل العالم مكانا أكثر أماناً". وانتقد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني واشنطن بشدة واتهمها بشن حرب على بلاده تحت "ذريعة واهية". افتُتح الاجتماع بكلمة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي أكد استعداد المنظمة الدولية لدعم أي جهود للتوصل إلى حل سلمي. وقال إن القصف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية يمثل منعطفًا خطيراً في منطقة تعاني أصلاً من أزمة.وأكد غوتيريش أن شعوب الشرق الأوسط لا تستطيع تحمل دورة أخرى من الدمار. قال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في الاجتماع، إنه لا ينبغي شنّ ضربات عسكرية على المنشآت النووية، وإن هجوم الليلة الماضية قد يُصعّد الصراع. وأضاف غروسي أن الوكالة غير قادرة حالياً على تقييم الأضرار التي لحقت بموقع فوردو تحت الأرض. قال الممثل الروسي ، أحد الأعضاء الخمسة الرئيسيين في مجلس الأمن المتمتعين بحق النقض (الفيتو)، إن الهجوم الأمريكي نُفذ دون أي استفزاز من إيران، وأظهر مجدداً استخفاف الولايات المتحدة التام بالمجتمع الدولي. وأضاف السفير الروسي أن الولايات المتحدة تعتبر نفسها "قاضياً أعلى" يجب أن يُقيم العدل كما تراه مناسباً، وهي مستعدة لانتهاك جميع القوانين الدولية لمواصلة هيمنتها العالمية. وقال: "دعوني أذكركم بأنه لم يسمح أحد للولايات المتحدة بالتصرف على هذا النحو". قال الممثل الأمريكي خلال الاجتماع إنه "لا ينبغي للنظام الإيراني امتلاك أسلحة نووية"، وإن هدف الولايات المتحدة من مهاجمة منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية كان في هذا الصدد، وفي سياق جهود طهران المستمرة منذ أكثر من 40 عاماً في هذا المجال، وتدمير قدرة البلاد على التخصيب. وحسب قوله، كان هذا الإجراء يهدف إلى القضاء على مصدر لانعدام الأمن العالمي، و"مساعدة حليفتنا إسرائيل، بما يتماشى مع حقها الأصيل في الدفاع عن النفس، وفي إطار ميثاق الأمم المتحدة". وقال السفير الصيني فو كونغ خلال الجلسة إن بكين "تدين بشدة" الهجمات الأميركية. بدأ السفير الإيراني لدى مجلس الأمن كلمته بالقول إن "أمريكا ضحّت بأمنها مجدداً من أجل نتنياهو". واتهم أمير سعيد إيرفاني مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتقصير في اتخاذ أي إجراء حيال ذلك رغم تحذيرات إيران من الهجوم الأمريكي، ووفقاً للسفير الإيراني، الولايات المتحدة شنت حرباً "بذريعة واهية". ولم يعتبر إيرفاني الغارة الجوية الإسرائيلية في 13 يونيو/حزيران، التي كانت بداية الحرب بين البلدين، والهجوم الأمريكي في 22 يونيو/حزيران، حادثاً عرضياً، بل نتيجة سياسات الولايات المتحدة المستمرة. بدأ السفير الإسرائيلي لدى مجلس الأمن كلمته بالقول: "في الليلة الماضية، غيّرت أمريكا مجرى التاريخ". ومثل بنيامين نتنياهو، شكر دونالد ترامب، وقال إن على العالم أجمع أن يشكر أمريكا على هجمات الليلة الماضية على المنشآت النووية الإيرانية. واتهم إيران بتحويل المفاوضات مع الولايات المتحدة إلى "مسرحية هزلية" و"عدم وجود نية لديها لتحقيق أي شيء". وقال: "إيران النووية ستكون بمثابة حكم إعدام، ليس علينا (إسرائيل) فحسب، بل على العالم أجمع. لا يُمكن إدانة رجل الإطفاء وتجاهل مُشعل النار". هل تحتفظ إيران بما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب؟, فرانك جاردنر - بي بي سي نيوز, لم يعد سؤال "هل ستحاول إيران إغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي؟"، هو الأكثر إثارة للقلق رغم ما يترتب على هذه الخطوة من عواقب اقتصادية وسياسية وعسكرية كبيرة. السؤال الأخطر على الإطلاق، الذي لا يعرف أي منا تقريباً إجابته، هو: هل ما تزال إيران تحتفظ بما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب المخبأ في موقع سري تحت الأرض، إضافة إلى المعرفة والوسائل اللازمة لتصنيعه كسلاح، بحيث يمكنها الآن اتخاذ قرار بالاندفاع نحو إنتاج قنبلة نووية بدائية؟ بعبارة أخرى، هل نجحت الهجمات الأمريكية والإسرائيلية المشتركة في إزالة خطر تحوّل إيران إلى دولة تمتلك سلاحاً نووياً - أم أنها جعلت هذا الاحتمال أكثر ترجيحاً؟ يؤكد خبير عسكري تحدثتُ إليه أنه إذا تمكنت إيران من الحفاظ على ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب، فسيكون علماؤها، إذا تُركوا للعمل دون عوائق، قادرين على اختبار جهاز بسيط من الجيل الأول على شكل مدفع باستخدام مُحفز نيوتروني. وبحسبه فإن تصميم هذا الجهاز أسهل من جهاز الانفجار المضغوط. ولطالما افتُرض أن إيران إذا حصلت على القنبلة النووية، فإن السعودية ودولاً أخرى في الشرق الأوسط ستحاول أيضاً الحصول عليها، مما يؤدي إلى سباق تسلح نووي. في ظل التهديد الإيراني بضرب قواعد عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، ماذا نعرف عنها؟ هددت إيران الأحد، باستهداف القواعد العسكرية التي تستخدمها القوات الأمريكية لشن هجمات على المواقع النووية للبلاد، بقولها إن مثل هذه المنشآت ستُعتبر أهدافاً مشروعة. و للولايات المتحدة آلاف الجنود المنتشرين في قواعد في أنحاء الشرق الأوسط. وأوردت وكالة الأنباء الفرنسية أبرز المعلومات عن قواعد أمريكية في دول في الشرق الأوسط، فماذا نعرف عنها؟ من أبرز الدول التي تتركز فيها القوات الأمريكية بشكل رئيسي في الشرق الأوسط، وتخضع للقيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM). البحرين: تستضيف هذه المملكة الخليجية الصغيرة منشأة تُعرف باسم "نشاط الدعم البحري في البحرين"، حيث يتمركز الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية ومقر القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية. يتسع ميناء البحرين العميق لأكبر السفن العسكرية الأمريكية، مثل حاملات الطائرات، واستخدمت البحرية الأمريكية هذه القاعدة في البلاد منذ عام 1948، عندما كانت تُديرها البحرية الملكية البريطانية. وتتخذ العديد من السفن الأمريكية من البحرين ميناءً لها، بما في ذلك أربع سفن مضادة للألغام وسفينتان للدعم اللوجستي. كما يمتلك خفر السواحل الأمريكي سفنًا في البلاد، بما في ذلك ست سفن للرد السريع. العراق: للولايات المتحدة قوات في منشآت مختلفة في العراق، بما في ذلك قاعدتا الأسد وأربيل الجويتان. الحكومة العراقية حليف وثيق لإيران، ولكنها أيضاً شريك استراتيجي للولايات المتحدة، عدو طهران اللدود. ويوجد نحو 2500 جندي أمريكي في العراق كجزء من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). واتفقت بغداد وواشنطن على جدول زمني للانسحاب التدريجي لقوات التحالف من البلاد. كما تعرضت القوات الأمريكية في العراق وسوريا لهجمات متكررة من قبل مسلحين موالين لإيران عقب اندلاع حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكنها ردت بضربات مكثفة على أهداف مرتبطة في طهران، وتراجعت حدة الهجمات إلى حد كبير. الكويت: تضم الكويت العديد من القواعد الأمريكية، بما في ذلك معسكر عريفجان، وهو موقع المقر الأمامي للقيادة المركزية الأمريكية. كما يحتفظ الجيش الأمريكي بمخزونات من المعدات العسكرية المُجهزة مسبقاً في البلاد. تستضيف قاعدة علي السالم الجوية الجناح الجوي الاستكشافي 386، الذي يصفه الجيش بأنه "المركز الرئيسي للنقل الجوي وبوابة لإيصال القوة القتالية إلى القوات المشتركة وقوات التحالف" في المنطقة. إضافةً إلى ذلك، تمتلك الولايات المتحدة طائرات بدون طيار، بما في ذلك طائرات MQ-9 Reapers، في الكويت. قطر: تضم قاعدة العديد الجوية في قطر الوحدات الأمامية للقيادة المركزية الأمريكية، بالإضافة إلى قواتها الجوية وقوات العمليات الخاصة في المنطقة. كما تستضيف طائرات مقاتلة متناوبة، بالإضافة إلى الجناح الجوي الاستكشافي 379، الذي يقول الجيش إنه يشمل "النقل الجوي، والتزود بالوقود جواً، والاستخبارات، والمراقبة، والاستطلاع، وأصول الإخلاء الطبي الجوي". سوريا: حافظت الولايات المتحدة لسنوات على وجود عسكري في سلسلة من القواعد في سوريا كـ "جزء من الجهود الدولية ضد تنظيم الدولة الإسلامية، الذي انبثق من الحرب الأهلية في البلاد ليسيطر على أجزاء كبيرة من سوريا والعراق المجاور". وأعلن البنتاغون في أبريل/نيسان أنه سيخفض عدد قواته في البلاد إلى النصف تقريباً، ليصل إلى أقل من ألف جندي خلال الأشهر المقبلة، في إطار خطة "توحيد" القوات الأمريكية هناك. الإمارات العربية المتحدة: تستضيف قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات العربية المتحدة الجناح الجوي الأمريكي رقم 380، وهو قوة تتألف من 10 أسراب من الطائرات، وتضم أيضاً طائرات بدون طيار مثل MQ-9 Reapers. وتتناوب الطائرات المقاتلة على قاعدة الظفرة، التي تستضيف أيضاً مركز الخليج للحرب الجوية للتدريب على الدفاع الجوي والصاروخي. فرنسا تعلن عن إرسال طائرة عسكرية لإجلاء مواطنيها من إسرائيل أعلنت وزارتا الخارجية والدفاع الفرنسيتان، الأحد، أن فرنسا سترسل طائرة عسكرية من طراز (آيه 400 ام/ A400M) إلى إسرائيل لنقل مواطنيها الراغبين في المغادرة إلى قبرص. وأضافت الوزارتان أن الرحلات الجوية ستُنفذ بشرط الحصول على موافقة إسرائيل، وستشكل دعماً للرحلات المدنية العاملة حالياً. وفي وقت سابق من يوم الأحد، نًقل 160 مواطناً فرنسياً جواً إلى باريس من الأردن برفقة طبيب من الوزارة، وفق ما أفادت فرانس برس. وأعلنت الوزارة عن تسيير المزيد من الرحلات الجوية. ولدى فرنسا نحو 250 ألف مواطن فرنسي في إسرائيل، منهم 100 ألف مسجلون في القوائم القنصلية. وتلقى فريق الأزمات في وزارة الخارجية أكثر من 4500 مكالمة هاتفية خلال الأسبوع الماضي. ماذا قصفت الولايات المتحدة وما الأسلحة المستخدمة؟ قال رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال الأمريكي دان كاين، إن 125 طائرة عسكرية أمريكية، بينها سبع قاذفات شبح من طراز بي-2، شاركت في عملية "مطرقة منتصف الليل". وقال كاين خلال إيجاز في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، إن القاذفات أقلعت من الولايات المتحدة في رحلة استغرقت 18 ساعة، إذ توجه بعضها غرباً نحو المحيط الهادئ كـ "طُعم"، بينما واصلت الحزمة الرئيسية، المكونة من سبع قاذفات بي-2، طريقها إلى إيران. وأضاف أنه عندما دخلت القاذفات المجال الجوي الإيراني، استخدمت الولايات المتحدة "عدة أساليب خداع، بما في ذلك الطُعم"، فيما عملت طائرات مقاتلة على إخلاء المجال الجوي أمامها، بحثاً عن طائرات معادية وصواريخ أرض-جو. وأسقطت القاذفة بي-2 الرئيسية قنبلتين من نوع GBU-57، المُخصصة لاختراق التحصينات على موقع فوردو النووي. وقال كاين إن 14 من هذا النوع أسقطت على موقعين مستهدفين. وبسبب عمق موقع فوردو تحت الأرض، فإن الولايات المتحدة وحدها من تمتلك نوع القنبلة الخارقة للتحصينات التي يمكنها اختراق الموقع. ويقدر خبراء وزن القنبلة بنحو 13 ألف كيلوغرام (30 ألف رطل)، وهي قادرة على اختراق قرابة 18 متراً (60 قدماً) من الخرسانة أو 61 متراً (200 قدم) من التربة قبل أن تنفجر. ونظراً لعمق الأنفاق في فوردو، فإن نجاح القنبلة ليس مضموناً، لكنها الوحيدة التي يمكن أن تقترب من تحقيق ذلك. وأكد كاين أن القاذفات السبع من طراز بي-2 سبيريت حملت 14 قنبلة خارقة للتحصينات، ضمن "75 سلاحاً موجهاً بدقة" استُخدمت في الضربات ضد إيران. ترامب يتساءل: لماذا لا يكون هناك تغيير للنظام الإيراني؟ ممثل إسرائيل في الأمم المتحدة: على العالم أن يشكر ترامب بعد تصريحات الممثل الإيراني في مجلس الأمن الدولي، قالت إسرائيل إن "على العالم أن يشكر دونالد ترامب". وقال داني دانون مندوب تل أبيب في مجلس الأمن الدولي "على العالم أجمع أن يُسجل هنا اليوم شكراً لكم. شكراً لدونالد ترامب على تحرّكه في وقت تردد فيه الكثيرون". ويقول إن البعض في الأمم المتحدة "أدانوا" الولايات المتحدة وإسرائيل، لكنه يتساءل: "أين كنتم عندما خصّبت إيران اليورانيوم بما يتجاوز بكثير الاستخدام المدني، عندما بنت حصناً تحت جبل استعداداً لإبادتنا؟". وأضاف أنه لا يمكن تجاهل أن "الدبلوماسية جُرّبت"، لكنه يقول إن إيران "حوّلت المفاوضات إلى مسرحية" واستخدمتها "كمُموّه" لكسب الوقت لبناء صواريخ وتخصيب اليورانيوم. ويرى دانون أن إيران تفاوضت على اتفاقيات "لم تكن تنوي الالتزام بها أبداً". ويقول: "منحها العالم الحر كل فرصة". ويضيف دانون أن ثمن التقاعس كانت ستعني "حكماً بالإعدام". مندوب إيران في الأمم المتحدة: الولايات المتحدة شنت حرباً بذريعة واهية اتهم مندوب إيران لدى مجلس الأمن الدولي الولايات المتحدة بشن حرب على إيران "بذريعة ملفقة وسخيفة". وأكد أمير سعيد إيرفاني أن إيران تحتفظ بحقها في "الدفاع عن نفسها" ضد "العدوان الأمريكي السافر"، قبل أن يضيف أن توقيت وطبيعة وحجم "رد الفعل الإيراني المتناسب" ستحدده قواتها المسلحة. وفي بيان مطول، اتهم إيرفاني أيضاً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجر أمريكا إلى "حرب أخرى باهظة التكلفة لا أساس لها"، وقال إن تصرفات الولايات المتحدة وإسرائيل "انتهاك صارخ للقانون الدولي". وأضاف المندوب الإيراني أن إسرائيل روّجت "لرواية مضللة وكاذبة" مفادها أن بلاده "على وشك امتلاك سلاح نووي". وتابع "إن صمت المنظمات الدولية وبعض الدول الغربية، بما في ذلك فرنسا والمملكة المتحدة، وازدواجية المعايير، وتواطؤها، أمرٌ مستهجنٌ بنفس القدر". واختتم أمير سعيد إيرفاني كلمته بدعوة المجلس إلى تحميل "المسؤولية الكاملة" للولايات المتحدة وإسرائيل. إسرائيل تستهدف مناطق مختلفة في شمال غرب إيران استهدفت ضربات إسرائيلية مناطق عدة في شمال غرب إيران الأحد، في الوقت الذي يحتدم فيه القتال بين الطرفين. وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) أن الضربات استهدفت "موقعين في الجزء الجنوبي الغربي من مدينة تبريز"، وفق ما نقلت عن مجيد فارشي رئيس هيئة إدارة الأزمات في المحافظة. وبحسب فرانس برس، لم تتضح على الفور طبيعة المواقع المستهدفة، لكن فارشي أكد أن أنظمة الدفاع الجوي للتصدي للهجوم فُعلت. محافظ إيراني: مقتل ثلاثة أشخاص في غارة إسرائيلية على سيارة إسعاف, غنجة حبيبي زاد- بي بي سي الفارسية

جيش الاحتلال يعلن استعادة 3 جثث من غزة
جيش الاحتلال يعلن استعادة 3 جثث من غزة

العربي الجديد

timeمنذ 8 ساعات

  • العربي الجديد

جيش الاحتلال يعلن استعادة 3 جثث من غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم الأحد، استعادة جثث 3 محتجزين إسرائيليين من قطاع غزة المحاصر، في عملية خاصة نفذها جهاز الأمن العام " الشاباك " بالاشتراك مع الجيش، وقال جيش الاحتلال في بيان إنه استعاد جثث كل من "عوفرا كيدار، وجوناثان سمرانو، والرقيب أول شاي ليفنسون من غزة". وأضاف: "جرى تنفيذ العملية بفضل معلومات استخباراتية دقيقة من جهاز الأمن العام (الشاباك)، وفرع المخابرات"، وتابع: "بعد عملية تحديد هوية أجرتها شرطة إسرائيل والحاخامية العسكرية، جرى تحديد هوية القتلى، وقام ممثلو إدارة الموارد البشرية بتبليغ الرسالة إلى عائلات القتلى"، ولاحقاً أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن النبأ، وقال "في عملية مشتركة نفذها الشاباك والجيش استعدنا جثامين 3 من المحتجزين في قطاع غزة". أخبار التحديثات الحية إسرائيل تزعم أن عدوانها على إيران "سيساعد" في إعادة الأسرى من غزة وفي 11 يونيو/حزيران الجاري، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، استعادة رفات محتجزَين اثنين من قطاع غزة، وقال الجيش في بيان له إنّ أحد المحتجزَين هو يائير يعقوب الذي اقتيد في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يوم عملية "طوفان الأقصى"، من كيبوتس نير عوز إلى قطاع غزة، وأعلن الجيش استعادة الجثمان من منطقة خانيونس جنوبي القطاع، ووفق بيان الجيش في حينه: "نُفذت عملية الإنقاذ والانتشال من قوة من الفرقة 36 بناء على معلومات استخبارية دقيقة من قيادة المختطفين وهيئة الاستخبارات والشاباك". وبالنظر إلى تقديرات إسرائيلية سابقة، فإن عدد المحتجزين المتبقين في قطاع غزة أصبح بعد الإعلانَين الأخيرَين للجيش، نحو 50 محتجزاً بينهم نحو 20 أحياء و30 جثة. وفي ظل فشل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، بسبب رفض الحكومية اليمينية الإسرائيلية إبرامها، طالبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، في وقت سابق هذا الشهر، المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بتقديم مقترح جديد لإعادة أبنائهم.

اغتيال سعيد إيزدي في إيران.. كل ما تدعيه إسرائيل عن دوره في "طوفان الأقصى"
اغتيال سعيد إيزدي في إيران.. كل ما تدعيه إسرائيل عن دوره في "طوفان الأقصى"

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

اغتيال سعيد إيزدي في إيران.. كل ما تدعيه إسرائيل عن دوره في "طوفان الأقصى"

أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، صباح اليوم السبت، اغتيال مسؤول الملف الفلسطيني في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني سعيد إيزدي في مدينة قُم الإيرانية، وكان مسؤولاً وفقاً لبيان كاتس، عن "تمويل حركة حماس وتسليحها استعداداً لهجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023"، على حد زعمه. كاتس عدّ الاغتيال "إنجازاً ضخماً للاستخبارات وسلاح الجو الإسرائيليين"، واصفاً ذلك بأنه "عدالة للقتلى والمختطفين"، في إشارة إلى الإسرائيليين الذين قُتلوا أو اُسروا في عملية " طوفان الأقصى "، وقال: "يد إسرائيل الطويلة ستصل إلى كل أعدائها". وبينما لم تؤكد طهران صحة اغتيال إيزدي، أفيد، ليل الجمعة السبت، باستهداف شقة في أحد أبراج مدينة قم، أفضت إلى مقتل شخصين، أحدهما فتى (16 عاماً). مُركب مهم في "محور المقاومة" وفقاً لمركز "المعلومات الاستخبارية والارهاب" (أو مركز مئير عَميت)، فإن إيزدي قاد الجهود الإيرانية لتهريب الأسلحة وتوفير التمويل والعتاد للمنظمات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكان مسؤولاً أيضاً عن تعزيز التعاون والتنسيق بين المنظمات الفلسطينية وحزب الله، وإعادة ترتيب العلاقات بين حركة حماس ونظام بشار الأسد في سورية، الذي سقط في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي. ومن خلال مسؤوليته عن تمويل "حماس"، "تمتع بتأثير كبير في تشكيل سياسة الحركة، وحتى على الاجراءات الداخلية فيها. وفي السياق، ادعى موقع "واينت"، اليوم السبت، أن وثائق عثر عليها خلال المناورة البرية في قطاع غزة، كشفت عن "دور إيزدي المحوري في بناء محور المقاومة اتساقاً مع رؤية قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني الذي اغتيل في العراق عام 2020 بضربات أميركية". وأضاف الموقع: "كانت له علاقات مباشرة مع جميع قادة حماس، وعلى رأسهم إسماعيل هنية، يحيى السنوار، ومحمد ضيف"، وجميعهم اغتالتهم إسرائيل خلال الحرب المتواصلة على القطاع. وطبقاً لمركز المعلومات، فإن الوثائق استعرضت "العملية التي نجح من خلالها إيزدي على مر السنين في أن يصبح شخصية محورية في صنع القرار في حماس، والتأثير على قادتها، والمشاركة في التحركات الاستراتيجية التي أُعدّت استعداداً للحملة الكبرى - هجوم 7 أكتوبر 2023". وادعى المركز أنه من خلال الوثائق التي عُثر عليها في غزة، "يمكن الاطلاع على المشاكل الأساسية التي نشأت بمر السنين، في ربط جميع العناصر وبناء المحور، والطرق التي تعامل بها إيزدي مع التحديات، والتي أدت أيضاً إلى صراعات على السلطة داخل حماس، بين مؤيدي التقارب مع إيران ومعارضي النفوذ الإيراني المتزايد، وهو الخط الذي قاده خالد مشعل". رصد التحديثات الحية "هآرتس": بنك أهداف جديد يطيل أمد الحرب الإسرائيلية مع إيران وأضاف المركز أنه "على مدى العقد الماضي، رسّخ إيزدي نفوذه على منظمات محور المقاومة الخاضعة لمسؤوليته، وقد ساهم وأثر في مجالات عديدة، منها الدعاية والحملة الإعلامية لـ"حماس". ويُستدل على مكانته الرفيعة من صلته بالمرشد الأعلى علي خامنئي، ومن قدرته على تنظيم لقاءات بين "حماس" وحزب الله وقائد فيلق القدس إسماعيل قاآني". وزعم المركز أن تأثير إيزدي في صنع القرارات في حماس "كان من خلال التلاعب، وباستخدام سياسة فرق تسد، وبالسيطرة على تمويل حماس ونقل الأسلحة وتهريبها". وبحسب الوثائق، فإنه في يوليو/ تموز 2023، أرسلت "حماس" مسؤولاً إلى لبنان، طلب من إيزدي المساعدة في ضرب مواقع حساسة في بداية الهجوم. وأبلغ إيزدي "حماس" بأن إيران وحزب الله تدعمان الفكرة، ولكنهما بحاجة إلى وقت للاستعداد. وفي 7 أغسطس/ آب، عُقد اجتماع بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس آنذاك إسماعيل هنية وإيزدي، أكد خلاله هنية، للأخير، أن "حماس" بحاجة إلى المساعدة في ضرب مواقع حساسة في ساعة الهجوم الأولى. ووفقاً للوثائق، فإنه "مجدداً، أكد إيزدي تأييد حزب الله وإيران الفكرة، ولكنه شدد على ضرورة منحهما الوقت الكافي للاستعداد وتهيئة البيئة". نتيجةً لذلك، شعر قادة "حماس" أن حلفاءهم لن يتركوهم "مكشوفين"، لكنهم أدركوا أنهم قد يضطرون لشن هجوم من دون موافقة هؤلاء. وجاء في وثيقة صدرت في أغسطس أن "توسيع المستوطنات في الضفة الغربية ومحاولات تعزيز السيطرة على المسجد الأقصى لا تسمح لنا بالانتظار (لتنفيذ الهجوم)". وزعم المركز بالاستناد إلى الوثائق أنه في رسائل تعود إلى يوليو/ تموز 2023، "أبدى إيزدي غضبه من مشاركة قادة حماس أسراراً مع (رئيس حماس بالضفة الغربية المحتلة) زاهر جبارين، "الرجل الذي لا يعرف كيف يصمت. وطالب بإبقاء القضايا الحساسة بينه وبين محمد ضيف". علاقة وثيقة قبل 7 أكتوبر لكن علاقة إيزدي بحركة حماس تعود إلى ما هو أبعد من ذلك. ففي مايو/ أيار 2021، على سبيل المثال، هنأ إيزدي هنية على "النصر الكبير" لحماس في عملية "سيف القدس"، مضيفاً أنه خصصت 10 ملايين دولار إضافية للجناح العسكري لـ"حماس". واقترح لقاء هنية في إيران أو لبنان، فردّ هنية شاكراً له ولقاآني على دعمهما العسكري والمالي. وطلب مسؤولو "حماس" الذين كانوا على علاقة بإيزدي منه مساعدتهم في الحصول على أموال ومساعدات تصل قيمتها الإجمالية إلى 500 مليون دولار على مدى عامين، وهي الأموال التي حصلوا عليها بالفعل في النهاية، وفقاً للوثائق التي عثر عليها جيش الاحتلال، مع الوعد بأنها ستوجه بالكامل إلى محاربة إسرائيل. تقارير دولية التحديثات الحية إيران تخترق كاميرات المراقبة في إسرائيل: مصدر معلومات خلال الحرب ويعود تاريخ أقدم وثيقة عُثر عليها إلى 24 ديسمبر/ كانون الأول 2016، في وقتٍ توترت فيه العلاقات بين إيران و"حماس" بسبب الحرب الأهلية في سورية، والحرب السعودية على الحوثيين في اليمن، حيث "كان الإيرانيون يسعون إلى تعزيز نفوذهم على حماس، لكنهم لم يتمكنوا من تحويل الأموال إليها بسبب مشاكل داخلية، وهو ما أثار غضب الحركة". وإثر ذلك، "أُرسل إيزدي لتهدئة الأمور، واعتذر عن التأخير، وحثّ حماس على عدم اعتبار هذا الأمر أزمةً مع إيران، بل نتيجةً لمشاكل مالية". في وثائق أخرى عُثر عليها، أعرب "إيزدي لحماس عن قلقه إزاء المعارضة الداخلية داخل الحركة التي لم تؤمن بالقدرة على التحرر الكامل من الاحتلال الإسرائيلي"، وقد وصف "من يتوسلون للمفاوضات مع الولايات المتحدة بـ"الأعداء"، لأن الطريق ليس المفاوضات، بل استمرار المعركة". وقد وجّه إيزدي نفسه يحيى السنوار، رئيس حركة حماس السابق، بضرورة العمل ليس فقط بالسلاح أو المال، بل أيضاً من خلال منظومة إعلامية وتعليمية لتصحيح هذا الخلل. ووفقاً للمركز، فقد عرض على "حماس" خطة شاملة في مجال الإعلام والدعاية لتطبيقها داخل الحركة. وختم المركز بالقول: "عمل إيزدي جاهداً على تفكيك المعارضة الداخلية داخل حماس، وإبعاد العناصر التي اعتُبرت معارضة لإخضاع الحركة للسيطرة الإيرانية، بقيادة (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج) خالد مشعل، من مراكز صنع القرار". وأضاف: "أجبر إيزدي السنوار فعلياً على إبعاد مشعل عن الأنشطة الاستراتيجية. ففي رسالة مؤرخة في 12 يوليو/ تموز 2021، أبلغ إيزدي السنوار بأنه أثار مسألة مشعل في محادثة مع هنية. ووفقاً لإيزدي، فإن مشعل يتحمل مسؤولية الإخفاقات والمشاكل العديدة في محور المقاومة، وأنه انحاز عملياً إلى جانب معين، وخلق مشكلة كبيرة لحماس وإيران". إلى ذلك، أشارت إحدى الوثائق إلى أن "إيزدي بذل قصارى جهده للتصالح مع مشعل، والتقى به عدة مرات، لكن من دون جدوى". كما "أشاد إيزدي بهنية لعدم تردده في استبعاد مشعل من وفد حماس الذي وصل إلى لبنان لحضور اجتماعات. وأوضح إيزدي أن الإيرانيين لن يقبلوا أن يتولى مشعل مسؤولية بناء القوة في لبنان، ولذلك طلب أن تتولى القيادة الداخلية بناء القوة في لبنان، بمشاركة الضيف والسنوار".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store