logo
حداد على أرواح أنس الشريف وزملائه أمام مقر وسائل إعلام أميركية في واشنطن

حداد على أرواح أنس الشريف وزملائه أمام مقر وسائل إعلام أميركية في واشنطن

العربي الجديدمنذ 21 ساعات
نظم ناشطون، مساء الاثنين في العاصمة الأميركية واشنطن، تأبيناً رمزياً حداداً على أرواح صحافيي
غزة
، الذين قتلتهم إسرائيل هذا الأسبوع، وهم أنس الشريف ومحمد قريقع ومؤمن عليون وإبراهيم زاهر ومحمد نوفل ومصعب الشريف، وذلك أمام مبنى يضم تجمعاً لوسائل الإعلام الأميركية؛ الذي يضم قنوات "فوكس نيوز" و"سي أن أن" و"إن بي سي"، و"إم إس إن بي سي" و"ذا غارديان" و"سكاي نيوز" وغيرها.
ويأتي الاحتجاج لحث هذه الوسائل على نقل حقيقة ما يحدث في غزة، متهمين إياها بالتورط في الإبادة الجماعية ودعم إسرائيل وتجاهل مقتل زملائهم الصحافيين لمجرد أنهم يمارسون المهنة في غزة. أشعل المشاركون في التأبين الشموع، حداداً على أرواح الصحافيين الذين اغتيلوا الأحد، وأكثر من 200 صحافي قتلهم إسرائيل على مدار أكثر من عام ونصف، ووضعوا صوراً لأنس الشريف والصحافيين الآخرين عليها لون أحمر يرمز للدماء، مع خوذات كتب عليها "صحافة" وشاشة كاميرا محطمة، في إشارة إلى استهداف الصحافيين وكاميراتهم وأقلامهم من أجل قتل الحقيقة.
وانتقد المحتجون الصمت الإعلامي الأميركي على مقتل الصحافيين في غزة، فضلاً عن قتل الفلسطينيين وسياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل، وقالوا إن هذا الهجوم المدروس على الصحافة يهدف إلى إسكات صوت الناس في غزة من خلال استهداف الصحافيين، منددين بما وصفوه "نفاق الإعلام الأميركي".
وأحضر المحتجون معهم مكبرات صوت وأدوات أخرى لإزعاج العاملين داخل المبنى، ورفعوا صوراً للأطفال الذين تبرز عظامهم من الجوع وتظهر على وجوههم وأجسادهم آثار المرض وسوء التغذية، ولافتات عليها "إسرائيل فعلت هذا"، و"صمت وسائل الإعلام الأميركية وتزييف الحقيقة يساهم في قتل الأطفال والإبادة الجماعية".
تقارير عربية
التحديثات الحية
حرب الإبادة على غزة | شهداء ومصابون إثر قصف منازل بتل الهوى
وقالت الناشطة حزامي برمدا منسقة "مخيم غزة الإعلامي" أمام مبنى وسائل الإعلام الأميركية في تصريحات لـ"العربي الجديد": "نحن نتواجد الليلة على وجه التحديد لأن إسرائيل اغتالت وقتلت مجموعة من الصحافيين وهذه جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية"، مضيفة أن هناك نحو 230 صحافياً استهدفتهم إسرائيل عمداً لأنها تخشى نقل الحقيقة".
ودعت برمدا الصحافة الأميركية للقيام بواجبها بدلاً من نقل الأكاذيب، وقالت: "إسرائيل خائفة من الأخبار التي تخرج من غزة لأنها تفكك دعايتها العالمية التي أفلتت منها لفترة طويلة، ولهذا تستهدف الصحافيين الشجعان الذين يعملون على الأرض في غزة، ولهذا نحن نطالب بمساءلة إسرائيل واتخاذ إجراءات ضدها وتكريم الصحافيين الذين يقتلون أمام العالم".
بدورها أشارت الصحافية الأميركية المستقلة سناء سعيد، إلى أنها تشارك في هذه الوقفة الرمزية على أرواح الصحافي أنس الشريف وزملائه الذين قتلوا في غزة على يد إسرائيل. وأعربت سعيد في حديث لـ"العربي الجديد" عن حزنها مضيفة "بصفتي صحافية أعمل في هذه المهنة أشعر بالاشمئزاز من صمت وسائل الإعلام الأميركية. كل فلسطيني تم ذبحه على مدار العامين الماضيين وكل صحافي تم قتله واستهدافه من قبل إسرائيل وبدعم من الحكومة الأميركية دمهم مسؤولية وسائل الإعلام الأميركية التي لا تزال صامتة بل تروج للأكاذيب التي تؤدي لتبرير قتلهم".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحرس الوطني ينتشر في واشنطن بأمر من ترامب للسيطرة على شرطة المدينة
الحرس الوطني ينتشر في واشنطن بأمر من ترامب للسيطرة على شرطة المدينة

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

الحرس الوطني ينتشر في واشنطن بأمر من ترامب للسيطرة على شرطة المدينة

بدأ أفراد الحرس الوطني الأميركي، الثلاثاء، في الوصول إلى العاصمة واشنطن، تنفيذاً لأمر أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقضي بفرض سيطرة اتحادية مباشرة على شرطة المدينة، في خطوة غير مسبوقة تهدف، بحسب ترامب، إلى مواجهة ما وصفه بتصاعد معدلات الجريمة وتحويل العاصمة إلى "مدينة خارجة عن القانون". ويمنح القانون الرئيس سلطة تولي إدارة الشرطة لمدة شهر كامل، إلا أن هذه الصلاحية لم يسبق استخدامها في تاريخ واشنطن. وفي السياق، اجتمعت المدعية العامة بام بوندي مع عمدة العاصمة موريل باوزر، والتي قالت عقب اللقاء، في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز"، إن شرطة العاصمة ستحتفظ باستقلاليتها، بما في ذلك فصل وتوظيف العاملين بها، وأضافت: "لم يتغير أي شيء في هيكلنا التنظيمي وكيفية عمل وتمويل الشرطة". ورداً على سؤال حول "سلسلة القيادة في العاصمة الآن في ما يخص الشرطة"، قالت إنه "بناءً على الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس ترامب، فإننا تحت قرار وزيرة العدل". وكتبت بوندي، التي كلفها ترامب في أمره التنفيذي بتولي السيطرة الفيدرالية على شرطة المدينة، في تغريدة لها على منصة "إكس": "اختتمت اجتماعاً مثمراً مع عمدة العاصمة موريل باوزر في وزارة العدل، واتفقنا على أن حماية سكان واشنطن العاصمة وسياحها من الجرائم أمر بالغ الأهمية. وبتوجيه من الرئيس، ستعمل الوزارة بشكل وثيق مع حكومة العاصمة وشرطتها لإعادة الأمان إليها". تقارير دولية التحديثات الحية س/ج | ما المسموح والممنوع لترامب بعد إعلانه السيطرة على شرطة واشنطن؟ من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض، إن شرطة المدينة الآن "تتبع السلطة الفيدرالية وستنفذ القوانين الموجودة بالفعل والتي تم تجاهلها وأدت إلى مشكلة التشرد"، مشيرة إلى أنه "سيتم تنفيذ القوانين الخاصة بمخيمات المشردين، وسيتم منح الأفراد المشردين خياراً لمغادرة الشارع ونقلهم إلى مأوى للمشردين وتقديم خدمات العلاج من الإدمان والصحة العقلية، وحال رفضهم سيكونون عرضة للسجن وفرض الغرامات". وقارنت شبكة "إم إس إن بي سي" بين إحصاءات الجريمة في العاصمة واشنطن في عامي 2023 و2024، نقلاً عن بيانات وزارة العدل، والتي أشارت إلى انخفاض جرائم القتل في العاصمة بنسبة 32 بالمائة، وجرائم السطو بنسبة 39 بالمائة، وسرقة السيارات بنسبة 53 بالمائة، والاعتداءات بأسلحة خطيرة بنسبة 27 بالمائة.

باريس: مقتل أنس الشريف وزملائه في غزة اعتداء على الصحافة والحقيقة
باريس: مقتل أنس الشريف وزملائه في غزة اعتداء على الصحافة والحقيقة

القدس العربي

timeمنذ 5 ساعات

  • القدس العربي

باريس: مقتل أنس الشريف وزملائه في غزة اعتداء على الصحافة والحقيقة

'القدس العربي': أدانت فرنسا، الثلاثاء، الغارة الإسرائيلية التي استهدفت، الأحد، خيمة صحافيين قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 6 منهم، بينهم مراسلا قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، إنها تدين بشدة الهجوم الذي أودى بحياة صحافيين أثناء تأدية مهامهم، معربة عن بالغ قلقها إزاء الخسائر الكبيرة في صفوف الصحافيين في القطاع، والتي تجاوزت 200 ضحية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وأكدت الوزارة أن الصحافيين، شأنهم شأن المدنيين، يتمتعون بالحماية التي يكفلها القانون الإنساني الدولي، مشددة على ضرورة عدم استهدافهم، وضمان وصول الإعلاميين الدوليين بشكل آمن ودون عوائق إلى قطاع غزة، بما يتيح لهم العمل بحرية واستقلالية لتوثيق الهجمات. #Israël / #Territoirespalestiniens | La France condamne la frappe israélienne qui a causé la mort, dans l'exercice de leur mission d'information, d'une équipe de journalistes de la chaîne d'information Al-Jazeera dans la bande de Gaza. ➡️ — France Diplomatie 🇫🇷🇪🇺 (@francediplo) August 12, 2025 والشهداء الستة هم: أنس الشريف، محمد قريقع، إبراهيم ظاهر، مؤمن عليوة، محمد نوفل، ومحمد الخالدي الذي توفي لاحقاً متأثراً بجراحه. وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أنه باستشهادهم ارتفع عدد الصحافيين الذين قتلتهم إسرائيل منذ بدء هجومها على قطاع غزة إلى 238. (وكالات)

واشنطن بوست: هدف نتنياهو من احتلال غزة هو إضعاف حماس وقتل الحداد ودعم ميليشيات محلية
واشنطن بوست: هدف نتنياهو من احتلال غزة هو إضعاف حماس وقتل الحداد ودعم ميليشيات محلية

القدس العربي

timeمنذ 7 ساعات

  • القدس العربي

واشنطن بوست: هدف نتنياهو من احتلال غزة هو إضعاف حماس وقتل الحداد ودعم ميليشيات محلية

لندن – 'القدس العربي': نشرت صحيفة 'واشنطن بوست' تقريرا أعده جيري شيه، وليور سوروكا، وبريان بيرلمان قالوا فيه إنه في الأيام التي سبقت اجتماعا محوريا لمجلس الوزراء الأمني الأسبوع الماضي، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومنتقدوه في المؤسسة الأمنية عن 'نقطة قرار وشيكة'، وهي منعطف حاسم ستقرر فيه إسرائيل إما إعادة احتلال قطاع غزة أو البقاء على المسار الحالي. وفي النهاية، لم يكن القرار، الذي كان في الواقع حلا وسطا، أيا منهما. وبموجب الخطة التي أُعلن عنها يوم الجمعة، ووصفها مسؤولون إسرائيليون، حاليون وسابقون ومستشارون حكوميون، فإن الجيش الإسرائيلي، الذي يسيطر حاليا على ثلاثة أرباع غزة، سيغزو مدينة غزة، آخر مركز حضري لا يخضع للسيطرة الإسرائيلية، وسيستولي على 10% إضافية من أراضي القطاع، ويدفع سكان غزة بالكامل إلى الـ 15% المتبقية من الأرض. وفي حين أن الخطة المتفق عليها أكثر خطورة وربما أكثر دموية من الخيار الذي دعا إليه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق إيال زامير وغيره من كبار الضباط، والذي تضمن تطويق مدينة غزة وشن ضربات من محيطها، فإنها ستتوقف عند احتلال غزة بأكملها وهو الخيار الذي يفضله نتنياهو وحلفاؤه السياسيون. في حين أن الخطة المتفق عليها أكثر خطورة وربما أكثر دموية من الخيار الذي دعا إليه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي وغيره من كبار الضباط، فإنها ستتوقف عند احتلال غزة بأكملها وهو الخيار الذي يفضله نتنياهو وحلفاؤه السياسيون ويقول هؤلاء الأشخاص إن العملية التدريجية ستشمل أقل من نصف الفرق الخمس اللازمة للاحتلال الكامل لغزة. وسيبدأ الغزو البري ببطء، فقط بعد إجلاء حوالي مليون من السكان، الذين نزح الكثير منهم عدة مرات، بحلول أيلول/ سبتمبر، على الرغم من وجود أماكن قليلة، إن وجدت، يمكنهم الذهاب إليها. وكان القرار تراجعا لنتنياهو بعد أقل من 12 ساعة من تصريحه لقناة 'فوكس نيوز' يوم الخميس بأنه ينوي السيطرة على كامل قطاع غزة، الذي احتلته إسرائيل من عام 1967 إلى عام 2005. وبينما أثار القرار استياء حلفائه من اليمين المتطرف، فقد سلط الضوء على القوة الدائمة لقيادة الجيش الإسرائيلي في التصدي للقادة المدنيين، بمن فيهم نتنياهو، الذي خدم لفترة أطول ودخل في خلافات مع جنرالاته أكثر من أي رئيس وزراء في تاريخ إسرائيل. ونقلت عن نمرود نوفيك، الذي عمل مستشارا لرئيس الوزراء شمعون بيريز وزميلا في منتدى السياسة الإسرائيلية، وهو مركز أبحاث مقره نيويورك: 'لو قررت الحكومة فرض احتلال كامل لقطاع غزة على زامير، لكانت هذه هي المرة الأولى على الإطلاق التي يتجاهل فيها المستوى السياسي التقدير العسكري المهني للمؤسسة الأمنية عندما يكون بالإجماع'. وأضاف نوفيك أن المؤسسة الأمنية 'دفعت رئيس الوزراء إلى تقليص نطاق الخطة بشكل كبير'. ومع ذلك، ذكرت هذه الحادثة بالصراع الداخلي غير العادي الذي عصف بصناعة القرار الإسرائيلي في السنوات الأخيرة، وبالاعتقاد السائد بين العديد من كبار الضباط بأن الجيش لا يستطيع تحقيق أي أهداف استراتيجية أخرى. وبعد 22 شهرا، لا يزال 20 إسرائيليا على قيد الحياة في غزة، بينما أسفرت الحملة العسكرية عن مقتل أكثر من 61,000 فلسطيني، وفاقم حصار المساعدات الذي بدأ في آذار/ مارس من أزمة إنسانية خانقة أصلا، بما في ذلك انتشار الجوع على نطاق واسع. خلال الأسبوع الماضي، وصفت تسريبات شبه يومية في الصحافة الإسرائيلية نتنياهو ووزراءه وهم يضغطون على زامير للسيطرة على القطاع بأكمله، وزامير وهو ينتقد الحكومة بشدة بشأن المخاطر التي قد تشكلها على الجنود الإسرائيليين أو مخاطر إدارة الجيش لغزة. وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، طالب وزير الأمن القومي في حكومة نتنياهو، إيتمار بن غفير، زامير بالتعهد بالامتثال لأوامر الحكومة، بينما اتهم نجل نتنياهو، يائير نتنياهو، قائد الجيش بمحاولة 'انقلاب عسكري يليق بجمهورية موز في أمريكا الوسطى في السبعينيات'. على الجانب الآخر، اجتمع أكثر من اثني عشر ضابطا متقاعدا من الجيش الإسرائيلي وأجهزة المخابرات والشرطة قبل أيام من اجتماع مجلس الوزراء الحاسم لتسجيل فيديو يحثون فيه نتنياهو على إنهاء الحرب. وقبل ساعات من اجتماع مجلس الوزراء، نشر الجيش مقتطفات من خطاب داخلي لزامير أعلن فيه أن 'ثقافة النقاش جزء لا يتجزأ من تاريخ الشعب اليهودي' وأن الجيش الإسرائيلي 'سيواصل التعبير عن موقفه دون خوف'. أظهرت صور الأقمار الصناعية الملتقطة يوم الجمعة الساعة 8:40 صباحا بالتوقيت المحلي، عشرات المركبات التابعة للجيش الإسرائيلي متوقفة عند معبر كارني الحدودي، الواقع على بعد أميال قليلة جنوب شرق مدينة غزة وأظهرت صور الأقمار الصناعية الملتقطة يوم الجمعة الساعة 8:40 صباحا بالتوقيت المحلي، عشرات المركبات التابعة للجيش الإسرائيلي متوقفة عند معبر كارني الحدودي، الواقع على بعد أميال قليلة جنوب شرق مدينة غزة. وبدأ المعبر يشهد نشاطا للمركبات في أوائل تموز/ يوليو، وفقا لتحليل صحيفة 'واشنطن بوست' لرادار الأقمار الصناعية والصور البصرية. في وقت متأخر من يوم الأحد، بدأت إسرائيل قصف مدينة غزة بـ'أحزمة نارية'، وفقا لمقطع فيديو ونص نشره مراسل الجزيرة أنس الشريف على مواقع التواصل الاجتماعي. وبعد أقل من ساعة، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الشريف نفسه استهدف وقتل بصاروخ – وهو واحد من بين 178 صحافيا فلسطينيا على الأقل قتلوا على يد إسرائيل في غزة، وفقا للجنة حماية الصحافيين. وقال مستشار لنتنياهو، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لوصف المداولات الداخلية، إن غزو مدينة غزة ضروري لأنه سيضعف قبضة حماس على السكان بشكل أكبر. وأضاف المستشار أن هذه الخطوة ستسمح لإسرائيل باستهداف عز الدين الحداد، آخر القياديين البارزين في حماس على قيد الحياة. وعلى المدى المتوسط، ستمكن إسرائيل من دعم زعماء عشائر جدد على غرار ياسر أبو شباب، الرجل القوي المثير للجدل الذي يقول محللون إسرائيليون وفلسطينيون إنه سُلّح من قبل إسرائيل ونهب المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع. وقال المستشار إن نتنياهو اختار زامير قبل ستة أشهر لقيادة الجيش، معتقدا أنه سينتهج نهجا أكثر عدوانية تجاه غزة. بدا لفترة أنه يسير في الاتجاه الصحيح. لكن للأسف، كان جديدا، والجنرالات من حوله هم أنفسهم، وتمكنوا من إقناعه بأن 'هذا غير قانوني، هذا خطير'. في إسرائيل، تعد الصدامات بين القادة المدنيين والعسكريين، بل وحتى مباريات الصراخ العنيفة، أمرا شائعا. غالبا ما ينتصر القادة العسكريون. قبل حرب عام 1967، حث الجنرالات الشباب رئيس الوزراء ليفي إشكول على شن هجوم استباقي على جيران إسرائيل العرب، وهي حادثة وصفها بعض المؤرخين بـ'انقلاب الجنرال'. قبل أكثر من عقد من الزمان، نجح رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي في مقاومة طلب نتنياهو بضرب البرنامج النووي الإيراني. قال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير سابق، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن ما يختلف الآن هو القلق المتزايد لدى بعض الضباط من أن الحرب الطويلة قد تلحق ضررا طويل الأمد بمكانة إسرائيل الدولية. وأضاف المسؤول السابق أن كبار مسؤولي الدفاع شعروا بالقلق الأسبوع الماضي عندما أعلنت ألمانيا، الحليف الوثيق، أنها ستوقف صادرات المعدات العسكرية التي يمكن استخدامها في غزة لأن ذلك سيشمل المحركات المستخدمة في دبابات ميركافا والمركبات المدرعة الإسرائيلية. وتوقعوا أن الجيش، قدر الإمكان، قد يقاوم أوامر الحكومة المتطرفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store