هبوط اسعار النفط
زادت التوقعات باحتمال إنهاء العقوبات التي حدت من إمدادات النفط الروسي إلى الأسواق العالمية بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه سيلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 15 أغسطس آب بألاسكا للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وجاء ذلك في الوقت الذي تصعد فيه الولايات المتحدة ضغوطها على روسيا ، مما زاد من احتمال تشديد العقوبات على موسكو أيضا في حالة عدم التوصل إلى اتفاق سلام.
وحدد ترامب يوم الجمعة الماضي موعدا نهائيا لروسيا للموافقة على السلام في أوكرانيا وإلا ستواجه الدول التي تشتري نفطها عقوبات ثانوية، وفي الوقت نفسه يضغط على الهند لخفض مشترياتها من النفط الروسي.
وإلى جانب المحادثات الأمريكية الروسية، قال توني سيكامور محلل الأسواق لدى آي.جي في مذكرة إن بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها يوم الثلاثاء ستكون من المحركات الرئيسية الأخرى للأسعار هذا الأسبوع.
وأضاف "التراجع في قراءة مؤشر أسعار المستهلكين من المتوقع أن يعزز التوقعات بخفض مبكر وعميق لأسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي، مما قد يحفز النشاط الاقتصادي ويزيد الطلب على الخام".
وتابع "على العكس من ذلك، فإن ارتفاع القراءة من المتوقع أن يثير مخاوف من الركود التضخمي ويقوض توقعات خفض أسعار الفائدة".
وتحت تأثير التوقعات الاقتصادية القاتمة، انخفض برنت 4.4 بالمئة خلال الأسبوع المنتهي يوم الجمعة، فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط 5.1 بالمئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 25 دقائق
- الوطن
أوروبا تطالب بمشاركة أوكرانيا في لقاء بوتين وترمب
21:55 الاثنين 11 أغسطس 2025 - 17 صفر 1447 هـ أكدت دول شمال أوروبا والبلطيق، أن المفاوضات بشأن إنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا لا يمكن أن تعقد إلا في ظل وقف لإطلاق النار، وأنه لا ينبغي اتخاذ «أي قرارات» من دون مشاركة كييف.ويلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأمريكي دونالد ترمب في ولاية ألاسكا الأمريكية، الجمعة المقبل في محاولة لوضع حد للحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات، رغم صدور مواقف أوكرانية وأوروبية تحذر من استبعاد كييف من المفاوضات. وأصدر زعماء الدنمارك وإستونيا وفنلندا وأيسلندا ولاتفيا وليتوانيا والنرويج والسويد بيانا مشتركا أعلنوا فيه «دعمهم الثابت لسيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها». مشاركة أوكرانيا وفي حين رحب الزعماء بمبادرة ترمب «للمساعدة في إنهاء هذه الحرب»، أكدوا أيضاً ضرورة مشاركة أوكرانيا وأوروبا في المحادثات، وأضافوا «يجب أن يتمتع شعب أوكرانيا بحرية تقرير مستقبله. لا يمكن رسم طريق السلام من دون صوت أوكرانيا».وشدد زعماء دول شمال أوروبا ودول البلطيق على أن «لا قرارات بشأن أوكرانيا من دون أوكرانيا، ولا قرارات بشأن أوروبا من دون أوروبا». مصير الأراضي قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، إن محادثات السلام المستقبلية بشأن أوكرانيا سيتعين عليها على الأرجح أن تتناول مصير الأراضي التي تخضع حاليا لسيطرة روسيا.وقال روته لشبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية: «علينا أن نعترف في هذه اللحظة بأن روسيا تسيطر على بعض الأراضي الأوكرانية». وأضاف أنه بعد وقف إطلاق النار، ستركز المناقشات على القضايا الإقليمية والضمانات الأمنية المحتملة لأوكرانيا.وأكد روته ضرورة التمييز بين الاعتراف «الواقعي» و«القانوني» في المسائل الإقليمية. ويمكن أن يجري الاعتراف بأي اتفاق محتمل بالسيطرة الفعلية لروسيا على مناطق معينة دون قبولها قانونيا، وفق تعبيره. قمة الجمعة ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، الجمعة المقبل، لمناقشة حل دبلوماسي محتمل للصراع في أوكرانيا.وأشاد روته بجهود ترمب، قائلا: «يوم الجمعة المقبل سيكون مهما لأنه سيتعلق باختبار مدى جدية بوتين في إنهاء هذه الحرب الفظيعة»، ولم تتم دعوة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى محادثات ألاسكا حتى الآن. محاولات يائسة أفادت صحيفة «بوليتيكو» بأن الدول الأوروبية تسعى «يائسة» لإشراك زيلينسكي في القمة المرتقبة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترمب في ألاسكا.وأشارت التقارير إلى أن اجتماعا طارئا عقد عبر تقنية الفيديو بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ونظيرهم الأوكراني أندريه سيبيكا في محاولة لـ«ضمان مقعد لزيلينسكي على طاولة المفاوضات»، رغم أن مصادر أوروبية وصفت الأمر بأنه «شبه مستحيل».جاءت هذه التحركات بعد تأكيدات من البيت الأبيض - نقلتها شبكة «سي إن إن» - بأن أي مشاركة أوكرانية لن تتم إلا بعد انتهاء اللقاء الثنائي بين بوتين وترمب.كما عبر مكتب زيلينسكي عن مخاوف جدية من أن تتخذ قرارات مصيرية بشأن الأزمة الأوكرانية دون مشاركة كييف، وهو ما دفع زعماء أوروبيين بارزين مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس للتأكيد على أن «مستقبل أوكرانيا يجب أن يقرره الأوكرانيون أنفسهم». حضور زيلينسكي ممكن قال السفير الأمريكي لدى حلف شمال الأطلسي ماثيو ويتاكر إن حضور فلاديمير زيلينسكي لقمة ألاسكا ممكن، لكنه لم يحسم بعد ويعتمد على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.ومن المقرر أن تعقد قمة ألاسكا في 15 أغسطس الجاري، بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويدرس البيت الأبيض بجدية دعوة زيلينسكي، حيث وصف مسؤولون أمريكيون كبار الدعوة بأنها «قيد الدراسة» و«ممكنة تماما».وقالت مصادر أمريكية مطلعة، وفق «أن بي سي نيوز»، إنه في الوقت الحالي، يركز البيت الأبيض على التخطيط للاجتماع الثنائي، لكن ترمب لا يزال منفتحا على عقد قمة ثلاثية مع الزعيمين. ونقلت القناة عن أحد الأشخاص المطلعين على المناقشات قوله إنه في حال سفر زيلينسكي إلى ألاسكا، فليس من الواضح ما إذا كان سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في نفس الغرفة أم لا.


صدى الالكترونية
منذ 28 دقائق
- صدى الالكترونية
ترامب يمدد مهلة الرسوم الجمركية على الصين 90 يوماً إضافية
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، أمراً تنفيذياً بتمديد المهلة النهائية المفروضة على الرسوم الجمركية على السلع الصينية لمدة 90 يوماً إضافية. وقال مسؤول في البيت الأبيض في تصريح لشبكة 'CNBC'، إن ترامب وقع على القرار قبل انتهاء فترة التوقف السابقة للرسوم، التي كانت ستنتهي عند منتصف الليل، بهدف إتاحة وقت إضافي للمفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين، في ظل استمرار التوترات بين الطرفين. ويأتي هذا التمديد ضمن جهود مستمرة لتجنب تصعيد النزاع التجاري المكلف، في وقت يأمل الرئيس الأمريكي أن تزيد الصين مشترياتها من فول الصويا الأمريكي بشكل كبير. وعبر ترامب عن ذلك في منشور على منصة 'تروث سوشيال'، حيث قال: 'الصين قلقة بشأن نقص فول الصويا لديها، آمل أن تضاعف الصين طلبياتها من فول الصويا أربعة أضعاف بسرعة، وهذه طريقة لخفض العجز التجاري للصين مع الولايات المتحدة بشكل كبير'.


الموقع بوست
منذ 44 دقائق
- الموقع بوست
في سابقة تاريخية.. بوتين يزور ولاية ألاسكا الأمريكية
ومن المقرر أن يلتقي بوتين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 15 أغسطس/ آب الجاري، في ألاسكا، لمناقشة قضية أوكرانيا والعلاقات الثنائية. وكانت آخر زيارة أجراها الرئيس الروسي للولايات المتحدة أثناء حضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2015. ورغم أن نيكيتا خروتشوف وليونيد بريجنيف وميخائيل غورباتشوف وبوريس يلتسين وديمتري ميدفيديف، زاروا سابقا الولايات المتحدة، إلا أن بوتين سيدخل التاريخ كأول زعيم روسي يزور منطقة ألاسكا. واُكتشفت ألاسكا عام 1732 على يد المستكشفين ميخائيل غفوزديف وإيفان فيدوروف، وكانت في البداية أرضا روسية، وتدر على الدولة الروسية دخلا من تجارة الفراء. طُرحت فكرة بيع ألاسكا لأول مرة عام 1857 من قبل الأمير قسطنطين نيكولايفيتش، شقيق القيصر الروسي ألكسندر الثاني، وبموافقة الأخير، بيعت ألاسكا للولايات المتحدة في 30 مارس/آذار 1867. وحصلت روسيا مقابل مساحة تبلغ نحو 1,518,800 كيلومتر مربع، على 7 ملايين و200 ألف دولار آنذاك، وهو ما يعادل اليوم أكثر من 150 مليون دولار. وتبعد المسافة من ألاسكا الأمريكية إلى منطقة تشوكوتكا الروسية، عبر مضيق بيرينغ، 86 كيلومترا. كما يمر خط الحدود بين البلدين من منتصف المسافة الفاصلة بين جزيرة ديوميد الكبرى الروسية (راتمانوف) وجزيرة ديوميد الصغرى الأمريكية، البالغة 3.8 كيلومترات. تُعد هذه المنطقة التي تشكّل الحدود بين روسيا والولايات المتحدة نقطة مهمة يتغير عندها التوقيت، إذ يمر منها ما يعرف بـ "خط التاريخ الدولي". وخلال قمة بوتين-ترامب المقررة في 15 أغسطس الجاري داخل الأراضي الأمريكية، ستكون التقاويم في الجهة الروسية المجاورة تشير إلى 16 أغسطس.