logo
البيت الأبيض يحذر إيران من "عواقب وخيمة" في حال رفضت مقترح ويتكوف

البيت الأبيض يحذر إيران من "عواقب وخيمة" في حال رفضت مقترح ويتكوف

المركزيةمنذ 2 أيام

حذر البيت الأبيض، إيران، الثلاثاء، من مواجهة "عواقب وخيمة إذا رفضت مقترح" المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
وقال البيت الأبيض إن "ويتكوف أرسل مقترحا شاملا إلى إيران، وعليها الموافقة عليه".
وإلى ذلك، قالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض، الثلاثاء، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتزم حضور قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، المقرر عقدها في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وفي ملف النووي الإيراني، اعتبرت 10 مصادر مطلعة على أنشطة إيران الذرية، من بينهم مسؤولون ودبلوماسيون ومحللون، أن نجاح أي اتفاق مرهون بمعالجة نقاط الغموض تلك بالنسبة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتظهر التقارير الفصلية للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن نقاط الغموض الرئيسية تتمثل في عدم معرفة عدد أجهزة الطرد المركزي التي تمتلكها إيران أو مكان إنتاج وتخزين هذه الأجهزة وأجزائها. ولم يكن بمقدور الوكالة أيضاً إجراء عمليات تفتيش مفاجئة في مواقع لم تعلن عنها إيران.
واجه مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة المكلفون بمراقبة موقع فوردو النووي الإيراني فجوة كبيرة في معلوماتهم بشأنه العام الماضي عندما شاهدوا شاحنات تحمل أجهزة طرد مركزي متطورة لتخصيب اليورانيوم تدخل إلى المنشأة المقامة داخل جبل جنوب طهران.
وقال مسؤول مطلع على أعمال المراقبة التي تقوم بها الوكالة لرويترز، مع اشتراط عدم الكشف عن هويته، إن إيران كانت قد أخطرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه سيتم تركيب المئات من أجهزة الطرد المركزي الإضافية من طراز آي.آر-6 في منشأة فوردو، لكن المفتشين لم تكن لديهم أي فكرة عن مصدر تلك الأجهزة المتطورة.
وسلطت هذه الواقعة الضوء على حجم الفجوة والغموض في متابعة الوكالة لمسار بعض العناصر الحاسمة في أنشطة إيران النووية منذ أن أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق عام 2015 الذي فرض قيودا صارمة وإشرافا دقيقا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أنشطة إيران.
وبدأت الولايات المتحدة محادثات جديدة مع إيران بهدف فرض قيود نووية جديدة على طهران.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إعلام رسمي صيني: اتصال هاتفي بين شي وترامب
إعلام رسمي صيني: اتصال هاتفي بين شي وترامب

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

إعلام رسمي صيني: اتصال هاتفي بين شي وترامب

أجرى الرئيسان الصيني شي جينبينغ والأميركي دونالد ترامب اتصالا هاتفيا الخميس، بحسب الاعلام الرسمي الصيني، في خضم توترات تجارية ودبلوماسية بين القوتين العظميين. وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بأن الاتصال جرى "بطلب من الرئيس الأميركي"، من دون أن تقدم تفاصيل إضافية بشأنه. وأتى الاتصال في وقت تتبادل القوتين الاقتصاديتين الأكبر في العالم، الاتهام بانتهاك الاتفاق الذي توصلتا إليه في أيار/مايو، وأرسى هدنة بينهما في حرب التعرفات التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي. وفرض ترامب عقب عودته الى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير، رسوما جمركية جديدة ومرتفعة على الكثير من واردات بلاده والعديد من دول العالم خصوصا الصين. وهو ألمح الجمعة الى وجود توتر تجاري إضافي مع بكين. واتهم الرئيس الأميركي الصين بانتهاك بنود الاتفاق الذي توصل إليه البلدان في 12 أيار/مايو إثر مباحثات في سويسرا. واتفق الجانبان على تعليق موقت لزيادة التعرفات المتبادلة التي بلغت 125 في المئة على المنتجات الأميركية و145% على الصينية. كذلك، وافقت واشنطن وبكين على خفض موقت للرسوم الجمركية، وذلك الى 30% و10%، مع تعهدهما مواصلة البحث سعيا لابرام اتفاق تجاري واسع.

سلامي يُحذّر: أي مغامرة عسكرية ستُقابل بثمن باهظ وندم
سلامي يُحذّر: أي مغامرة عسكرية ستُقابل بثمن باهظ وندم

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

سلامي يُحذّر: أي مغامرة عسكرية ستُقابل بثمن باهظ وندم

جدد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، التحذير من أن أي عمل عسكري يستهدف إيران سيواجَه برد قاسٍ، مشدداً على أن "كل من يشارك في مثل هذه المغامرة سيدفع ثمناً باهظاً وسيندم". وفي تصريح نقلته وكالة أنباء هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، اليوم الخميس، قال سلامي إن بلاده "على أتمّ الجهوزية لمواجهة أي سيناريو محتمل"، مؤكداً أن "إسرائيل ستتحمّل عواقب وخيمة في حال اندلاع مواجهة". واستعاد سلامي العمليتين السابقتين "الوعد الصادق 1 و2"، قائلاً إن أي تكرار للاعتداءات "سيُقابل برد أشد وأوسع نطاقاً"، مضيفاً: "إسرائيل تعرف تماماً قدراتنا، وأي اشتباك معها قد يعني زوال الكيان". في تحذير واضح، قال سلامي إن "أي دولة تشارك في عمل عسكري ضد إيران ستتحمّل كامل المسؤولية عن تبعاته". وتأتي هذه التصريحات في ظل ازدياد التهديدات المتبادلة، مع تقارير إعلامية أميركية وإسرائيلية تفيد بإمكان لجوء إسرائيل إلى ضرب المنشآت النووية الإيرانية في حال فشل التفاهم مع واشنطن. بالتوازي، جدّد المرشد الإيراني علي خامنئي رفضه لأي مقترح أميركي بشأن التخلي التام عن تخصيب اليورانيوم، معتبراً أن ذلك "يتعارض مئة بالمئة مع مصالح البلاد"، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام إيرانية. وفي حين لمّح خامنئي إلى التمسّك بخيار المفاوضات، فإنّه أكد أن المقترحات الأميركية "تناقض العقيدة الإيرانية في الاعتماد على النفس". يُذكر أن المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة لا تزال متعثرة رغم خمس جولات، وسط تمسّك طهران بتخصيب اليورانيوم محلياً ورفضها تصدير مخزونها عالي التخصيب إلى الخارج.

هل يكون الكونسورتيوم الحلّ بين إيران وأميركا؟
هل يكون الكونسورتيوم الحلّ بين إيران وأميركا؟

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

هل يكون الكونسورتيوم الحلّ بين إيران وأميركا؟

ذكرت 'العربية'، أنّ مسؤولاً إيرانيّاً كبيراً، أعلن أنّ طهران مستعدّة لبناء إطار إتّفاق نووي مع الولايات المتحدة على أساس فكرة 'كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم'. ويُعد 'كونسورتيوم التخصيب الإقليمي' أحد العناصر المحورية في المقترح الذي قدّمه ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي. وقد مثل هذا المقترح محاولة للتوفيق بين موقف إدارة ترامب الرافض لتخصيب اليورانيوم في إيران، وإصرار طهران على مواصلة التخصيب داخل أراضيها. وذكر تقرير أميركي أنّ 'الكونسورتيوم يُمكن أنّ يضم الولايات المتحدة وإيران ودولًا مثل السعوديّة والإمارات وقطر وحتى تركيا، ويهدف إلى توفير الوقود النووي للدول الساعية إلى تطوير برامج نوويّة سلميّة، غير أنّ أنشطته تخضع لرقابة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية'. وقال موقع 'أكسيوس' في هذا السياق، إنّ 'الكونسورتيوم' سيسمح للولايات المتحدة بالقول إنّ إيران لم تعدّ تخصب اليورانيوم منفردة، حيث تتم عمليات التخصيب ضمن كيان إقليمي متعدّد الأطراف'. وأضاف الموقع الأميركيّ أنّ 'إيران يُمكنها أيضاً الإدعاء أنّ خطّها الأحمر بشأن التخصيب لم يُنتهك'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store