
نائب الرئيس الأميركي: لا خطط لدينا للاعتراف بدولة فلسطينية
وأضاف للصحافيين: «ليس لدينا أي خطط للاعتراف بدولة فلسطينية. لا أعرف ما الذي يعنيه الاعتراف بدولة فلسطينية حقاً بالنظر إلى عدم وجود حكومة فاعلة هناك»، وفقاً لوكالة «رويترز».
ومضى قائلاً إن الرئيس دونالد ترمب «واضح للغاية بشأن أهدافه، وما يريد تحقيقه في الشرق الأوسط، وسيواصل القيام بذلك».
ويجتمع فانس مع لامي في تشيفنينج هاوس، وهو المقر الريفي بجنوب إنجلترا الذي يستخدمه وزير الخارجية، في مستهل رحلة إلى بريطانيا مع عائلته.
وتعترف نحو 144 دولة من أصل 193 دولة عضوة في الأمم المتحدة بفلسطين دولة، بما في ذلك معظم دول الجنوب، بالإضافة إلى روسيا والصين والهند؛ لكن قلة قليلة من أعضاء الاتحاد الأوروبي الـ27 تعترف بذلك، ومعظمهم من الدول الشيوعية السابقة، بالإضافة إلى السويد وقبرص.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في يوليو (تموز)، في رسالة موجهة إلى عباس يؤكد فيها عزم فرنسا المضي قدماً في الاعتراف والعمل على إقناع الشركاء الآخرين بالقيام بالمثل، وقال إنه سيُصدر إعلاناً رسمياً في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل.
وتعدّ فرنسا الآن أول قوة غربية كبرى تُغيّر موقفها الدبلوماسي تجاه الدولة الفلسطينية، بعد أن اعترفت بها إسبانيا وآيرلندا والنرويج رسمياً العام الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 28 دقائق
- العربية
وزيرة الأمن الداخلي: مليون مهاجر غادروا أميركا طوعا منذ تنصيب ترامب
أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم الجمعة أن أكثر من مليون مهاجر غير نظامي غادروا الولايات المتحدة بمحض إرادتهم منذ عودة دونالد ترامب إلى سدّة الرئاسة. وأفادت الوزيرة باعتقال مئات الآلاف من "غير النظاميين الأجانب المجرمين" منذ يناير (ك انون الثاني)، مؤكدة أنه "لم يدخل أي أجنبي غير نظامي" البلاد خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وقالت الوزيرة في مؤتمر صحافي في شيكاغو: "إنها المرة الأولى في تاريخ هذه الأمة التي نشهد فيها هذا النوع من الأمن على حدودنا". و شدّدت على أن "الأولوية القصوى" للإدارة تكمن في "تأمين حدودنا، واعتقال المجرمين الخطرين". وأضافت: "نعمل على إخراج الأجانب المجرمين غير النظاميين والخطرين من بلدنا"، مشيرة إلى "القتلة والمغتصبين ومهربي المخدرات". وتابعت: "نعتقد أن أكثر من مليون شخص عادوا إلى ديارهم من تلقاء أنفسهم منذ أن تسلّمت هذه الإدارة السلطة". تعهّد ترامب خلال حملته الانتخابية ترحيل ملايين المهاجرين غير النظاميين وقد عمل على توسيع صلاحيات الوكالة الفدرالية المسؤولة عن ذلك، وهي إدارة الهجرة والجمارك. وقالت نويم: "لقد خصّص لنا الرئيس ترامب الموارد (اللازمة) لتوظيف 10 آلاف عنصر جديد في إدارة الهجرة والجمارك، وخلال أقل من أسبوع تلقينا أكثر من 80 ألف طلب توظيف". ووجهت نويم خلال مؤتمرها الصحافي انتقادات لمسؤولين في إيلينوي وغيرها من الولايات التي يحكمها ديمقراطيون، بتهمة "عرقلة" جهود فيدرالية لطرد المهاجرين غير النظاميين.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
«احتلال غزة» يهز العالم... وإسرائيل
تبنى «الكابنيت» (المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في الحكومة الإسرائيلية)، فجر أمس، بعد اجتماع متوتر دام عشر ساعات، قرار احتلال قطاع غزة بالكامل، بغض النظر عن الأخطار على المحتجزين، وعلى الجنود، وعلى المفاوضات، وعلى علاقات إسرائيل الدولية، وهو خيار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي خاض، مدعوماً من اليمين المتطرف، مواجهة مفتوحة مع القيادة العسكرية، فيما عدّه مراقبون هرباً من حرب داخلية ضده ما يستدعي «لهيباً حربياً» من أجل الإبقاء على حكومته. القرار هز الداخل الإسرائيلي، مع تنظيم نحو 100 مظاهرة لمناشدة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، التدخل لـ«إنقاذ الرهائن من نتنياهو و(حماس)»، كما هز العالم، حيث توالت الإدانات بما فيها من ألمانيا، الحليفة الوثيقة لإسرائيل، التي أعلنت وقف تصدير الأسلحة إليها، فيما طالبت الرئاسة الفلسطينية أميركا بمنع إسرائيل من «احتلال غزة»، ونددت السعودية بـ«أقوى العبارات وأشدها» بالقرار. وخلال اجتماع «الكابنيت»، هاجم الوزراء الجيش على ما عدّوه «تراخياً»؛ لأنه أعلن أنه يفضل ألا يحتل القطاع كله. ومع أن نتنياهو أصرَّ على هذا الاحتلال، فإنه أخذ في الحسبان اعتراض الجيش، فجاء القرار ليتضمن منح الجيش شهرين للاستعداد، واتفق على أن يبدأ الجيش بتنفيذ خطته الثانية؛ أي تطويق 3 مناطق ودفع سكان غزة إلى الجنوب، وشن العملية العسكرية للاحتلال بشكل تدريجي بدءاً بمدينة غزة، في موعد أقصاه 7 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وأفاد مكتب رئيس الوزراء بأن «مجلس الوزراء الأمني أقرّ، في تصويت بالأغلبية، خمسة مبادئ لإنهاء الحرب هي: نزع سلاح (حماس)، وإعادة جميع الأسرى - أحياء وأمواتاً، ونزع سلاح قطاع غزة، والسيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة، وإقامة إدارة مدنية بديلة لا تتبع لا لـ(حماس) ولا للسلطة الفلسطينية».


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
الكويت والإمارات وقطر تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي اجتياح قطاع غزة
أعربت الكويت عن إدانتها ورفضها القاطع للقرار الذي اتخذته سلطات الاحتلال الإسرائيلي باجتياح قطاع غزة بالكامل، واعتبرته انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واستخفافا بقرارات الشرعية الدولية. وأكدت وزارة الخارجية الكويتية في بيان أن هذا القرار من شأنه تقويض فرص التوصل إلى حل الدولتين، وعرقلة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مجددة دعوتها لمجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياتهما لوقف تلك الممارسات غير الإنسانية، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والفورية إلى قطاع غزة، وإنهاء سياسة التجويع والتطهير العرقي التي تنتهجها سلطات الاحتلال. فيما أدانت دولة الإمارات بأشد العبارات معربة عن استنكارها الشديد لقرار إسرائيل احتلال قطاع غزة، وحذرت من تداعيات هذا القرار الكارثية ووقوع المزيد من الضحايا الأبرياء في القطاع واستفحال المأساة الإنسانية. ودعت الإمارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤوليتهم ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تتنافى مع القانون الدولي، وجددت تأكيدها على أن صون الحق الفلسطيني لم يعد خيارا سياسيا بل هو ضرورة أخلاقية وإنسانية وقانونية. وعبرت الوزارة عن رفض دولة الإمارات القاطع المساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الشقيق ومحاولة تهجيره، وطالبت باتخاذ خطوات عاجلة لتجنب تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، ومنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار، وضرورة بذل كافة الجهود بدون إبطاء لتوفير الحماية للمدنيين. وشددت الوزارة على موقف دولة الإمارات التاريخي الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني، وضرورة إيجاد أفق سياسي جاد يُفضي إلى حل الصراع وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وأكدت أن لا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين. كما أدانت دولة قطر بأشد العبارات قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتلال قطاع غزة بالكامل، وعدته تطورا خطيرا ينذر بتفاقم المعاناة الإنسانية جراء الحرب المستمرة في القطاع، ويضاعف تداعياتها الكارثية، ويقوض الجهود الهادفة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. وشددت وزارة الخارجية في بيان على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ هذا القرار، والتصدي بحزم لانتهاكاتها المتواصلة للقانون الإنساني الدولي وقرارات الشرعية الدولية، بما في ذلك استخدامها الغذاء كسلاح حرب وتجويع المدنيين، ودعت لإلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام، ودون عوائق إلى قطاع غزة. وجددت الوزارة موقف دولة قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. أخبار ذات صلة