بروتوكول تعاون بين مركز البحوث الزراعية والوكالة الإيطالية لتعزيز إنتاج المحاصيل
توقيع بروتوكول تعاونوقّع على البروتوكول الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور تيبيريو كياري، مدير الوكالة الإيطالية للتعاون من أجل التنمية في مصر، بحضور عدد من قيادات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.ومن جهته أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على الأهمية الاستراتيجية للتعاون الزراعي بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، مشيدًا بالعلاقات التاريخية التي تجمع الجانبين في هذا القطاع الحيوي، مشيرا إلى أن ذلك التعاون يمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية الزراعية المستدامة في مصر، ويسهم في تعزيز الأمن الغذائي، وتحسين جودة المنتجات الزراعية المصرية، وزيادة قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية. التعاون يفتح آفاقاً واسعة أمام المزارعين المصريينوأشار إلى الدور الذي يلعبه الاتحاد الأوروبي في دعم تطوير الميكنة الزراعية، وتعزيز استخدام التقاوي المعتمدة والأصناف المحسّنة، بإعتبارها عناصر أساسية لزيادة الإنتاجية وتعزيز قدرة صغار ومتوسطي المزارعين على الصمود، مؤكدا أن ذلك التعاون يفتح آفاقاً واسعة أمام المزارعين المصريين لزيادة إنتاجيتهم وتحسين دخلهم، كما يعزز من مكانة مصر كشريك موثوق به في مجال الأمن الغذائي الإقليمي والدولي.وأعرب الوزير عن تطلعه للتطوير المستمر للتعاون المشترك، بين مصر والاتحاد الأوروبي خاصة فيما يتعلق بالقطاع الزراعي، وتحقيق التنمية الريفية ودعم صغار المزارعين، مؤكدًا التزام الحكومة المصرية بتقديم كافة التسهيلات والدعم اللازم لإنجاح المبادرات والمشروعات المشتركة. دعم التنمية الزراعية والريفية في مصر من خلال ما يزيد عن 15 مشروعوتحدثت السفيرة أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، عن الدور المحوري الذي يلعبه الاتحاد الأوروبي في دعم التنمية الزراعية والريفية في مصر من خلال ما يزيد عن 15 مشروع، من بينهم برنامج كافي المنفذ عبر التعاون الإيطالي. وكشريك استراتيجي، يلتزم الاتحاد الأوروبي بدعم مصر في جهودها لضمان نظم غذائية مستدامة وأغذية عالية الجودة ومتاحة للجميع.وأشار السفير ميكيلي كواروني، السفير الإيطالي ان إيطاليا تُجدد التزامها الراسخ بتعزيز شراكتها مع مصر في مجال الزراعة والتنمية الريفية. وفي إطار خطة ماتي (Mattei Plan) التي أطلقتها الحكومة الإيطالية، وأكد على مواصلة دعم الحكومة المصرية من خلال تبادل المعرفة، والاستثمار في الابتكار، وتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة، بما يسهم في تحقيق النمو الشامل وضمان الأمن الغذائي.وصرّح الدكتور تيبيريو كياري، مدير الوكالة الإيطالية في القاهرة أن مذكرة التفاهم تمثل محطة هامة في مسار التعاون المتواصل بين الوكالة ومركز البحوث الزراعية، باعتباره شريكًا استراتيجيًا في تطوير البنية التحتية لقطاع القمح في مصر، وذلك من خلال توفير آلات زراعية حديثة، وتحديث معامل تربية القمح، وإنشاء مصانع لإنتاج التقاوي.ومن جهته اشار الدكتور سعد موسى وكيل مركز البحوث الزراعية لشئون البحوث والدراسات والمشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، أن هناك تكليفات صارمة من علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتعظيم الاستفادة من كافة التمويلات والدعم ليتم صرفة فى تنفيذ اهداف المشروع واهداف التنمية المستدامة فى مناطق التنفيذ، معربا عن خالص تقديره لجهود الاتحاد الأوروبى فى دعم قطاع الزراعة المصري والمساهمة في تحقيق التنمية الزراعية والريفية.وأشار إلى ان هناك مشروعات يتم تنفيذها حاليا من خلال الاتحاد الأوروبي، في هذا القطاع، فضلا عن تعاون مستمر ليس فى قطاع الزراعة فقط بل فى كافة المجالات المرتبطة، ومن بينها التنمية الريفية فى محافظات الصعيد والمناطق النائية، لافتا إلى انه من المقرر عقد اجتماعات دورية لمتابعة تنفيذ اهداف المشروع وفقا للتكليفات الصادرة من علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الاراضى، لتنفيذ الهدف الرئيسى لهذا المشروع، وهو محاولة مساعدة قطاع الزراعة بتبنى التكنولوجيات الحديثة فيما يتعلق بالتعاونيات الزراعية والميكنة الزراعية ودعم صغار المزارعين وتلارشاد والانتاج الحيوانى ومراكز التلقيح الاصطناعى ورفع كفاءة العاملين بقطاع الزراعة، والجهات التابعة، خاصة في محافظات التنفيذ.ويحدّد بروتوكول التعاون أدوار ومسؤوليات كل من الوكالة الإيطالية للتعاون من أجل التنمية ومركز البحوث الزراعية لتعزيز إنتاج المحاصيل الحقلية والمساهمة في دعم الأمن الغذائي في مصر،يُذكر أن برنامج كافي، المموّل من قبل الاتحاد الأوروبي، يهدف إلى دعم إنتاج المحاصيل الحقلية في مصر، وتعزيز إنتاج التقاوي المعتمدة، وتدريب المزارعين على ممارسات الزراعة الجيدة، وتحديث الميكنة الزراعية. كما يعمل البرنامج على الحد من الفاقد بعد الحصاد، وتوسيع أنظمة تتبع القمح باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتطوير استراتيجية وطنية للحد من الفاقد في الحبوب من خلال التشاور مع مختلف الأطراف المعنية.1000257695 1000257698 1000257700 1000257694
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النبأ
منذ ساعة واحدة
- النبأ
جني الأرباح وتماسك الدولار يدفعان أسعار الذهب للتراجع عالميًا ومحليًا
تراجعت أسعار الذهب العالمية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 21 يوليو 2025، بفعل عمليات جني الأرباح بعد ارتفاعات قوية سجلها المعدن الأصفر أمس، إلى جانب تعافي محدود في أداء الدولار الأمريكي، في ظل ترقّب الأسواق لمحادثات تجارية هامة قبل الأول من أغسطس. وبحسب تحليل منصة جولد بيليون، فقد انخفض سعر أونصة الذهب بنسبة 0.2% ليسجل 3383 دولارًا كأدنى مستوى خلال الجلسة، بعد أن افتتح التداول عند 3399 دولارًا، وسجل أعلى مستوى اليوم عند 3402 دولارًا، ليتداول حاليًا قرب 3389 دولارًا للأونصة. كان الذهب أغلق تعاملات أمس على ارتفاع بنسبة 1.4% عند 3397 دولارًا للأونصة، بعدما لامس أعلى مستوى له منذ أكثر من شهر عند 3401 دولارًا. يعزى تراجع الذهب اليوم إلى اتجاه المستثمرين لجني الأرباح بعد صعود قوي دفع المعدن إلى مستويات مقاومة هامة، إلى جانب توقف الدولار عن موجة الهبوط التي دعمته في جلسات سابقة، فضلًا عن تحسُّن محدود في عوائد السندات الأمريكية. وكانت موجة الصعود القوية أمس مدفوعة بتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.6% أمام سلة العملات الرئيسية، بالإضافة إلى انخفاض حاد في عوائد السندات الأمريكية، ما عزّز الطلب على الذهب كملاذ آمن. تواصل الأسواق مراقبة مستجدات المشهد السياسي في الولايات المتحدة، في ظل مخاوف بشأن احتمالية إقالة رئيس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، بعد تصريحات وزير الخزانة سكوت بيسنت التي ألمح فيها إلى محاولاته إقناع الرئيس بعدم اتخاذ هذه الخطوة. وفي سياق متصل، ما تزال التوترات التجارية حاضرة، إذ هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات الاتحاد الأوروبي، حال عدم التوصل إلى اتفاق قبل مطلع أغسطس، بينما تبحث بروكسل الرد بإجراءات مضادة، حسب دبلوماسيين أوروبيين. ومن المرتقب أن يُبقي البنك المركزي الأوروبي على سعر الفائدة عند 2% في اجتماعه المرتقب يوم 24 يوليو، بينما تترقب الأسواق أيضًا اجتماع الفيدرالي الأسبوع المقبل، حيث تشير توقعات حالية بنسبة 59% إلى خفض محتمل للفائدة، ما قد يدعم الذهب مجددًا. في تقرير حديث، أعلن مجلس الذهب العالمي عن تسجيل صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب لتدفقات نقدية داخلة قدرها 6.6 طن من الذهب خلال الأسبوع المنتهي في 18 يوليو، مقابل 1.4 طن في الأسبوع السابق، وهو ما يعكس استمرار شهية المستثمرين تجاه الذهب. محليًا، شهدت أسعار الذهب في السوق المصري تراجعًا خلال تعاملات اليوم، متأثرة بانخفاض السعر العالمي واستمرار هبوط الدولار أمام الجنيه. وسجّل سعر جرام الذهب عيار 21 – الأكثر تداولًا في السوق – نحو 4667 جنيهًا وقت كتابة التقرير، مقارنة بـ4685 جنيهًا عند إغلاق أمس، والذي ارتفع خلاله الذهب محليًا بمقدار 30 جنيهًا للجرام نتيجة الصعود العالمي الحاد. وكان الذهب المحلي قد افتتح تداولات اليوم عند 4665 جنيهًا، بعدما كسر أمس مستوى المقاومة الفني عند 4650 جنيهًا للجرام، ليقترب من 4700 جنيهًا، قبل أن يعود للتراجع اليوم. ويواصل تراجع الدولار أمام الجنيه تأثيره السلبي على عملية تسعير الذهب محليًا، حيث يُقلّل من مكاسب المعدن رغم صعوده عالميًا في بعض الفترات. يرى محللون أن فشل الذهب في الإغلاق فوق مستوى 3400 دولار للأونصة أمس، قد يدفعه لاختبار مستويات دعم جديدة خلال الجلسات المقبلة، قبل أن يستعيد الزخم للارتفاع مجددًا حال استمرار التوترات التجارية وتزايد توقعات خفض الفائدة الأمريكية. محليًا، يبقى المستوى 4700 جنيه للجرام هدفًا للمضاربين، لكن استمرار الضغط الناتج عن قوة الجنيه قد يؤخر بلوغه ما لم يعاود السعر العالمي الارتفاع مجددًا


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
تراجع محدود لأسعار الذهب محليًا وسط استقرار عالمي ومخاوف جيوسياسية تضغط على الأسواق
شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية تراجعًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، وذلك في ظل استقرار نسبي لسعر الأوقية في الأسواق العالمية، بعد مكاسب قوية سجلها المعدن الأصفر خلال جلسة أمس، ويأتي ذلك وسط استمرار التوترات التجارية وتصاعد المخاوف بشأن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ما يعزز من توجه المستثمرين نحو الملاذات الآمنة، وفقًا لتقرير صادر عن منصة «آي صاغة» المتخصصة في أسواق الذهب والمجوهرات. قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي للمنصة، إن أسعار الذهب تراجعت محليًا بنحو 10 جنيهات، ليسجل جرام الذهب عيار 21 نحو 4675 جنيهًا، في حين استقرت الأوقية عند مستوى 3398 دولارًا. أضاف، وسجل جرام الذهب عيار 24 نحو 6343 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 4007 جنيهات، وعيار 14 وصل إلى 3117 جنيهًا، بينما سجل الجنيه الذهب 37400 جنيه. وكان الذهب قد أنهى تعاملات أمس الاثنين على ارتفاع بلغت قيمته 35 جنيهًا محليًا، حيث افتتح عيار 21 عند 4650 جنيهًا وأغلق عند 4685 جنيهًا، بينما قفز سعر الأوقية بنحو 49 دولارًا من 3350 إلى 3399 دولارًا. ولا يزال المعدن الأصفر يواجه مقاومة عند مستوى 3400 دولار، حيث تقلص تدفقات المستثمرين نحو الذهب بفعل تزايد الإقبال على الأصول البديلة، مثل العملات المشفرة والأسهم الأمريكية، ما يحد من زخم الصعود. توتر متصاعد في العلاقات التجارية بين واشنطن وبروكسل تتجه الأنظار إلى المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والتي تواجه صعوبات واضحة مع اقتراب الموعد النهائي للتوصل إلى اتفاق تجاري في الأول من أغسطس، وتشير تقارير إلى أن فرص التوصل لتفاهم نهائي تتضاءل، ما يزيد من قلق المستثمرين بشأن تصعيد محتمل في التوترات عبر الأطلسي. ويهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية شاملة تصل إلى 30% على معظم واردات الاتحاد الأوروبي، في محاولة لتقليص العجز التجاري، بينما يستعد الاتحاد الأوروبي لاتخاذ تدابير انتقامية تشمل صادرات أمريكية رئيسية مثل المنتجات الرقمية ومكونات الطيران والمشروبات الكحولية. وتجري مفاوضات مكثفة في بروكسل وواشنطن بمشاركة كبار المسؤولين من الجانبين، من بينهم مفوض التجارة الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش، ووزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، والممثل التجاري جيميسون جرير، ورغم نبرة التفاؤل التي أبداها لوتنيك مؤخرًا، إلا أنه شدد على أن الأول من أغسطس يمثل "موعدًا نهائيًا صارمًا" لدخول الرسوم الجديدة حيز التنفيذ. البيتكوين والأسهم الأمريكية تزاحم الذهب في خضم هذه التوترات، تواجه أسعار الذهب ضغوطًا إضافية بفعل تنامي الاهتمام المؤسسي بالعملات الرقمية، لا سيما البيتكوين، بعد تحسن الرؤية التنظيمية، كما تجتذب أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية المزيد من الاستثمارات، مع توقعات الأسواق بإقدام الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة في الاجتماعات المقبلة. لكن هذه التدفقات المتزايدة نحو الأصول البديلة تُعد من أبرز العوامل التي تحد من قدرة الذهب على تسجيل ارتفاعات جديدة، حتى في ظل تصاعد المخاطر الجيوسياسية والتجارية. قلق متزايد بشأن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي أثارت تصريحات وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، خلال مقابلة مع شبكة CNBC، مخاوف الأسواق بشأن استقلال البنك المركزي الأمريكي، ودعا بيسنت إلى "مراجعة شاملة" لمهام الاحتياطي الفيدرالي، متسائلًا عن جدوى بعض وظائفه غير النقدية، ومشيرًا إلى تجاوزات في التكاليف المتعلقة بتجديد مباني المؤسسة. ويُعد الحفاظ على استقلالية الاحتياطي الفيدرالي حجر الزاوية في مصداقية السياسة النقدية الأمريكية، وأي تهديد لهذه الاستقلالية من شأنه أن يضعف الثقة في الدولار، ويعزز من جاذبية الذهب كملاذ آمن. .


أهل مصر
منذ ساعة واحدة
- أهل مصر
جني الأرباح يدفع أسعار الذهب اليوم إلي التراجع عالمياً
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء من أعلى مستوى لها في أكثر من شهر، تحت ضغط عمليات جني الأرباح وانتعاش طفيف للدولار، بينما يتطلع المستثمرون إلى تقدم في محادثات التجارة قبل الموعد النهائي في الأول من أغسطس. سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض اليوم بنسبة 0.2% ليسجل أدنى مستوى عند 3383 دولار للأونصة وذلك بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3399 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند 3389 دولار للأونصة وكان قد سجل أعلى مستوى اليوم عند 3402 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون. يأتي هذا بعد أن ارتفع الذهب يوم أمس بنسبة 1.4% ليسجل أعلى مستوى منذ أكثر من شهر عند 3401 دولار للأونصة قبل أن يغلق عند المستوى 3397 دولار للأونصة. تراجع سعر الذهب مع بداية جلسة اليوم كان بسبب عمليات البيع لجني الأرباح بعد ما سجل الذهب أعلى مستوى منذ شهر ووصوله إلى المستوى 3400 دولار للأونصة. بالإضافة إلى توقف الدولار الأمريكي عن الانخفاض مما ساعد على استمرار الذهب في التراجع اليوم. السبب وراء الارتفاع الكبير في أسعار الذهب العالمي يوم أمس كان الانخفاض الحاد في مستويات الدولار الأمريكي الذي سجل انخفاض مقابل سلة من العملات الرئيسية بنسبة 0.6% بالإضافة إلى تراجع كبير في عوائد السندات الحكومية الأمريكية الأمر الذي ساعد الذهب على الارتفاع بشكل كبير في ظل العلاقة العكسية التي تربطه مع كلا من الدولار وعوائد السندات. عادة المخاوف بشأن إقالة الرئيس الأمريكي ترامب لرئيس البنك الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، وذلك بعد تصريحات وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت انه يحاول اقناع الرئيس ترامب بعدم إقالة رئيس البنك الفيدرالي، وما قد ينتج عن هذا شكوك في السوق حول استقلالية الفيدرالي وبالتالي سيعمل على اضعاف الدولار بشكل كبير. هذا بالإضافة إلى استمرار التخوفات المتعلقة بالتعريفات الجمركية الامريكية، حيث يدرس الاتحاد الأوروبي مجموعةً أوسع من التدابير المضادة المحتملة ضد الولايات المتحدة مع تلاشي احتمالات التوصل إلى اتفاق تجاري مقبول مع واشنطن وفقًا لدبلوماسيين أوروبيين. وقد هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الواردات من أوروبا إذا لم يتم توقيع اتفاق قبل الموعد النهائي في الأول من أغسطس. قد يكون هناك احتمال ألا توافق الولايات المتحدة وشركاؤها التجاريون على الشروط والأحكام، مما قد يؤدي إلى عدم اليقين في الأسواق، وقد تكون هناك بعض أنشطة التحوط من قبل المشاركين في السوق مستقبلًا، الأمر الذي يزيد من الطلب على الذهب. ومن المتوقع أيضًا أن يبقي البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة ثابتة عند 2.0% بعد سلسلة من التخفيضات في ختام اجتماعه للسياسة النقدية في 24 يوليو. ومن المقرر عقد اجتماع السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل، وسط توقعات الأسواق التي تصل نسبتها إلى 59% أن يقوم البنك الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة، وهو الأمر الإيجابي بالنسبة للذهب. هذا وقد أعلن مجلس الذهب العالمي عن تسجيل صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب المادي بتسجيل تدفقات نقدية داخلة خلال الأسبوع المنتهي في 18 يوليو بمقدار 6.6 طن من الذهب، بأعلى من تدفقات الأسبوع السابق والتي كانت بمقدار 1.4 طن من الذهب. أسعار الذهب محلياً شهد سعر الذهب المحلي تراجع مع بداية تداولات اليوم وذلك بعد الارتفاع الذهب شهده يوم أمس، ليستمر الذهب المحلي في تتبع تحركات الذهب العالمي خاصة مع تراجع ملحوظ في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية. افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الثلاثاء عند المستوى 4665 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 4667 جنيه للجرام وذلك بعد أن ارتفع الذهب يوم أمس بمقدار 30 جنيه ليغلق عند المستوى 4685 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات الأمس عند 4655 جنيه للجرام. ارتفاع الذهب المحلي يوم أمس كان بسبب ارتفاع كبير في سعر أونصة الذهب العالمي ليتمكن الذهب المحلي من اختراق منطقة التداولات العرضية التي سيطرت على تحركاته خلال الفترة الماضية. جاء ارتفاع الذهب يوم أمس بالرغم من تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك وهو الأمر الذي من شأنه أن يضعف من عملية تسعير الذهب. واليوم تراجع الذهب المحلي بسبب استمرار التراجع في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه بشكل أضعف تسعير الذهب بشكل كبير، بالإضافة إلى التراجع في سعر الذهب العالمي مع بداية تداولات اليوم. توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية تراجع سعر الذهب العالمي خلال تداولات اليوم بسبب عمليات البيع لجني الأرباح وذلك بعد ارتفاع الذهب يوم أمس إلى أعلى مستوى في شهر، بينما تستمر التوترات في الأسواق مع اقتراب موعد تطبيق الرسوم الجمركية الأمريكية. تراجع سعر الذهب المحلي مع بداية تداولات اليوم ليتبع حركة الذهب العالمي وذلك بعد الارتفاع الذي سجله يوم أمس لينهي حركة التذبذب والتداولات العرضية التي أثرت عليه خلال الفترة الماضية. فشل الذهب في الاغلاق يوم أمس فوق المستوى 3400 دولار للأونصة ليعود إلى التراجع خلال تداولات اليوم ولكنه قد يعود إلى تجميع الزخم للارتفاع من جديد واختراق المستوى 3400 دولار للأونصة. أما عن السعر المحلي: استطاع سعر الذهب المحلي عيار 21 اختراق المستوى 4650 جنيه للجرام ليسجل أعلى مستوى عند 4690 جنيه للجرام مقتربا من المستوى 4700 جنيه للجرام ولكنه عاد إلى التراجع بسبب الرغبة في تجميع المزيد من الزخم لاستمرار الارتفاع.