
واقي الشمس.. الدرع الأول لحماية البشرة
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف وتزايد ساعات التعرض لأشعة الشمس، تتزايد التحذيرات من مخاطر الأشعة فوق البنفسجية على صحة البشرة.
ويُعدّ استخدام واقي الشمس ضرورة صحية لا رفاهية، حيث يلعب دورًا محوريًا في الوقاية من الحروق الشمسية، والشيخوخة المبكرة، وحتى سرطانات الجلد.
أهمية واقي الشمس
يتعرض الأشخاص في فصل الصيف لأشعة أكثر كثافة من بقية الفصول الأخرى، وهو ما يعني تعرضًا أكبر لأضرار الأشعة فوق البنفسجية.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن 80% من أضرار الشمس تصيب الجلد خلال سنوات الطفولة والشباب، ما يجعل الحماية المبكرة أمرًا ضروريًا.
مخاطر تجاهل استخدام واقي الشمس
يعتبر واقي الشمس منتجًا أساسيًا في روتين العناية بالبشرة طوال السنة، في فصل الصيف كما في الشتاء، حيث يشكل حاجزًا عالي الفعالية لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، منع حروق الشمس وسرطان الجلد والحد من التشيخ الضوئي.
وذكر أطباء جلدية أن تجاهل استخدام واقي الشمس قد يعرض البشرة للعديد من المخاطر الصحية، أبرزها:
ـ حروق الجلد: التعرض المباشر والطويل للشمس دون حماية قد يسبب التهابات جلدية مؤلمة.
ـ شيخوخة مبكرة: تؤدي الأشعة فوق البنفسجية إلى تكسير الكولاجين والإيلاستين، ما يسبب التجاعيد والبقع الداكنة.
ـ سرطان الجلد: أشد أنواع سرطان الجلد، مثل الميلانوما، ترتبط بالتعرض المتكرر للأشعة فوق البنفسجية دون حماية.
توصيات ونصائح هامة
يعتمد تحصيل فوائد واقي الشمس للوجه والبشرة على اختيار النوع المناسب من واقيات الشمس لكل بشرة، حيث تتوافر العديد من أنواع الواقيات التي تناسب مختلف أنواع البشرة، بما في ذلك البشرة الجافة، أو الدهنية، أو المختلطة، كما أن هناك أنواع خاصة للبشرة الحساسة.
وبشكل عام يُنصح عند شراء واقي الشمس باختيار الأنواع التي تمتلك الخصائص التالية:
ـ استخدام واقي من الشمس بعامل حماية SPF 30 أو أعلى.
ـ إعادة وضع الواقي كل ساعتين أو بعد السباحة أو التعرق.
ـ تغطية البشرة بملابس مناسبة وارتداء قبعات ونظارات شمسية.
ـ تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 28 دقائق
- البيان
ماذا يحدث لجسمك بعد 72 ساعة من الصيام؟
قد يبدو الصيام لمدة 72 ساعة أمرًا مبالغًا فيه، لكن البعض يُؤمن بفوائده الصحية، وبينما تبدو فكرة الامتناع عن الطعام لمدة ثلاثة أيام مُرهقة، بدأ الباحثون وخبراء الصحة بفهم ما يحدث داخل الجسم بدقة خلال هذا الصيام الطويل. وقد أظهرت مُحاكاة حديثة على يوتيوب التغيرات الفسيولوجية بالتفصيل، مُقدمةً شرحًا مُفصلًا للأساس العلمي وراء الصيام المُطول. عندما تتوقف عن الأكل، في البداية، يستخدم جسمك الطعام الموجود في جهازك الهضمي كوقود، يُفرز البنكرياس الجلوكاجون، مما يدفع الكبد إلى إفراز الجلوكوز للحفاظ على تدفق الطاقة. في الوقت نفسه، يرتفع مستوى هرمون الغريلين - الهرمون المسؤول عن الجوع - مما يجعلك تشعر بالرغبة في تناول الطعام. بعد حوالي 12 ساعة، تتغير استراتيجية الجسم، تُفرز الغدة النخامية هرمون النمو البشري (HGH)، الذي يلعب دورًا وقائيًا بمنع انهيار العضلات، إلى جانب انخفاض طفيف في درجة حرارة الجسم، ويتحول التمثيل الغذائي من الاعتماد على الجلوكوز إلى حرق احتياطيات الدهون، ويُشير هذا التحول إلى بدء الجسم في استخدام الدهون المُخزنة للحصول على الطاقة. يحدث تجديد الخلايا من خلال الالتهام الذاتي وهو من أبرز العمليات التي تحدث خلال الصيام لفترات طويلة، ووفقًا لعيادة كليفلاند، فهي "عملية تنظيف طبيعية تبدأ عندما تتعرض خلاياك للإجهاد أو نقص العناصر الغذائية، وبصورة أساسية، تسمح عملية الالتهام الذاتي لجسمك بتفكيك وإعادة تدوير مكونات الخلايا القديمة أو التالفة، مما يساعد الخلايا على العمل بكفاءة أكبر ويعزز الصحة الخلوية العامة. وبحلول 36 ساعة، تصبح الدهون المصدر الرئيسي للطاقة لكل من الدماغ والعضلات، ويُنتج الجسم الكيتونات من عملية تحلل الدهون، والتي تُوفر مصدرًا بديلًا للطاقة للجلوكوز، مما يدعم صفاء الذهن والقدرة البدنية. على عكس ما يتوقعه الكثيرون، لا يستمر الجوع الشديد طوال فترة الصيام، يجد معظم الناس أن الجوع يخف بعد حوالي 48 ساعة. ومع هدوء نوبات الجوع، غالبًا ما يتحسن المزاج واليقظة، مما يُسهّل التركيز رغم نقص الطعام. بعد مرور 72 ساعة، من الضروري إعادة إدخال الطعام تدريجيًا، فالجسم استعاد توازنه، ويمكن أن تستمر فوائد الصيام - مثل تحسين وظائف الخلايا واستقلاب الدهون - حتى بعد استئناف تناول الطعام. على الرغم من فوائده المحتملة. قد يُسبب الصيام آثارًا جانبية كالإرهاق والدوار والجفاف ورائحة الفم الكريهة، لا ينبغي الاستهانة به، ويُنصح باستشارة الطبيب قبل محاولة الصيام لفترات طويلة، خاصةً لمن يعانون من مشاكل صحية سابقة.

سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
قتلى فلسطينيون أثناء انتظارهم مساعدات غذائية وسط غزة
وأفادت مصادر وزارة الصحة في قطاع غزة بأن القتلى كانوا متجمعين أمام ما وصفته بمركز توزيع يخضع لإشراف مؤسسة دولية مدعومة من أميركا وإسرائيل، عندما تعرضوا لإطلاق نار مباشر من قبل الجيش الإسرائيلي. وذكر شهود أن مئات المدنيين تجمهروا منذ ساعات الصباح الأولى في محاولة للحصول على طرود غذائية محدودة وسط نقص حاد في المواد الأساسية. وقالوا إن إطلاق النار أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، وخلق حالة من الذعر في المكان. ويفرض الجيش الإسرائيلي منذ 2 مارس الماضي حصارا مشددا على قطاع غزة عقب فشل تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وتوقفت المساعدات الإنسانية بشكل شبه كامل، مع منع معظم الشحنات الغذائية والطبية من الدخول، وتعطيلها عبر معابر تخضع لإشراف الجيش الإسرائيلي، حيث يتم فحصها لساعات طويلة، ما يعقّد عمليات الإغاثة. وتسبب هذا الوضع في تدهور إضافي للظروف الإنسانية في القطاع، حيث يعاني السكان، خصوصا في المناطق الوسطى والشمالية، من نقص شديد في الغذاء والدواء. وكانت الأمم المتحدة قد حذرت مرارا من "كارثة إنسانية وشيكة"، مشيرة إلى أن معظم سكان غزة يعيشون في ظروف انعدام أمن غذائي حاد. وفي تقرير مشترك صدر مؤخرا، قالت منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية إن "جميع المؤشرات تقود إلى خطر حقيقي لحدوث مجاعة في أجزاء من قطاع غزة خلال الأسابيع القليلة المقبلة"، ما لم يُسمح بدخول المساعدات دون عوائق". وأدانت منظمات دولية، بينها اللجنة الدولية للصليب الأحمر وهيومن رايتس ووتش، الاستخدام المتكرر للقوة ضد المدنيين أثناء تجمعهم للحصول على المساعدات. وتأتي هذه التطورات في سياق الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ 7 أكتوبر 2023، والتي أسفرت، بحسب بيانات وزارة الصحة في غزة، عن مقتل 54 ألفا و927 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة 126 ألفا و615 آخرين. وتتواصل المحادثات غير المباشرة بين الطرفين بوساطة مصرية وقطرية وأميركية، دون التوصل حتى الآن إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
مرضى الجلطة والذبحة مهدّدون.. لا تأكل اللحوم مع هذه الأدوية
حذرت هيئة الدواء المصرية من أن بعض الأدوية تتأثر بتناول اللحوم، ما يغيّر من مفعولها بشكل كبير، وذلك نظراً لما تحتويه اللحوم من البروتينات. وأوضح الهيئة أن هذا التأثير يحدث عند تناول البروتينات مع الدواء، والتقائهما داخل المعدة في التوقيت نفسه. التفاعلات الدوائية لها عدة أشكال وكشفت هيئة الدواء المصرية أن التفاعلات الدوائية ليس لها شكل واحد، إذ يمكن أن تحدث بين دواءين، أو بين طعام ودواء، أو بين مرض ودواء. وأشارت إلى أن خطر التفاعلات يكمن في أنها قد تؤثر في امتصاص الدواء أو قدرة الجسم على الاستفادة من الأكل، أو تسبب آثاراً جانبية قد تكون خطيرة. البروتينات تؤثر في امتصاص الأدوية وفق هيئة الدواء المصرية، فإن البروتينات من الأطعمة التي تقلل امتصاص الأدوية أو تزيده، ومن الخطأ تناول المريض الذي يعالج من الجلطات أي أطعمة تحتوي على اللحوم مع دواء «وافارين»، المخصص لمنع التجلط، وذلك لأن البروتينات تقلل من فاعلية الدواء، وترفع نسبة «الألبومين»، في الدم، ما يترتب عليه انخفاض في معدلات السيولة. وأشارت إلى محاذير أخرى لتناول اللحوم مع أدوية «البروبرانولول»، التي تعالج مصابي الذبحة الصدرية وتنظيم ضربات القلب، وخفض الضغط. وأوضحت الهيئة أنه في حالة تناول هذا الدواء مع أطعمة غنية بالبروتينات تحدث زيادة في مفعوله، بشكل مفاجئ. لذا فإن الحل يكمن في تناول أقراص هذا الدواء على معدة فارغة، لتجنب أي تأثيرات بسبب التفاعل مع البروتينات حذرت هيئة الدواء المصرية المرضى الذين يعالجون من الشلل الرعاش، من تناول دواء «ليفودوبا»، مع اللحوم، لأن البروتينات من الممكن أن تقلل من امتصاص الدواء، وتؤخر مفعوله. لذا من الأفضل تناول الدواء قبل الطعام بمدة تتراوح ما بين 30 دقيقة إلى 45 دقيقة، كما يفضل استشارة الطبيب أو الصيدلي، لتنظيم أوقات الجرعات الدوائية.