logo
واقي الشمس.. الدرع الأول لحماية البشرة

واقي الشمس.. الدرع الأول لحماية البشرة

الإمارات اليوممنذ 8 ساعات

مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف وتزايد ساعات التعرض لأشعة الشمس، تتزايد التحذيرات من مخاطر الأشعة فوق البنفسجية على صحة البشرة.
ويُعدّ استخدام واقي الشمس ضرورة صحية لا رفاهية، حيث يلعب دورًا محوريًا في الوقاية من الحروق الشمسية، والشيخوخة المبكرة، وحتى سرطانات الجلد.
أهمية واقي الشمس
يتعرض الأشخاص في فصل الصيف لأشعة أكثر كثافة من بقية الفصول الأخرى، وهو ما يعني تعرضًا أكبر لأضرار الأشعة فوق البنفسجية.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن 80% من أضرار الشمس تصيب الجلد خلال سنوات الطفولة والشباب، ما يجعل الحماية المبكرة أمرًا ضروريًا.
مخاطر تجاهل استخدام واقي الشمس
يعتبر واقي الشمس منتجًا أساسيًا في روتين العناية بالبشرة طوال السنة، في فصل الصيف كما في الشتاء، حيث يشكل حاجزًا عالي الفعالية لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، منع حروق الشمس وسرطان الجلد والحد من التشيخ الضوئي.
وذكر أطباء جلدية أن تجاهل استخدام واقي الشمس قد يعرض البشرة للعديد من المخاطر الصحية، أبرزها:
ـ حروق الجلد: التعرض المباشر والطويل للشمس دون حماية قد يسبب التهابات جلدية مؤلمة.
ـ شيخوخة مبكرة: تؤدي الأشعة فوق البنفسجية إلى تكسير الكولاجين والإيلاستين، ما يسبب التجاعيد والبقع الداكنة.
ـ سرطان الجلد: أشد أنواع سرطان الجلد، مثل الميلانوما، ترتبط بالتعرض المتكرر للأشعة فوق البنفسجية دون حماية.
توصيات ونصائح هامة
يعتمد تحصيل فوائد واقي الشمس للوجه والبشرة على اختيار النوع المناسب من واقيات الشمس لكل بشرة، حيث تتوافر العديد من أنواع الواقيات التي تناسب مختلف أنواع البشرة، بما في ذلك البشرة الجافة، أو الدهنية، أو المختلطة، كما أن هناك أنواع خاصة للبشرة الحساسة.
وبشكل عام يُنصح عند شراء واقي الشمس باختيار الأنواع التي تمتلك الخصائص التالية:
ـ استخدام واقي من الشمس بعامل حماية SPF 30 أو أعلى.
ـ إعادة وضع الواقي كل ساعتين أو بعد السباحة أو التعرق.
ـ تغطية البشرة بملابس مناسبة وارتداء قبعات ونظارات شمسية.
ـ تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف مذهل.. التحدث مع نفسك قد يكون سرّ العبقرية!
اكتشاف مذهل.. التحدث مع نفسك قد يكون سرّ العبقرية!

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

اكتشاف مذهل.. التحدث مع نفسك قد يكون سرّ العبقرية!

كشفت دراسات علمية متعددة أن التحدث مع النفس، على الرغم من ارتباطه أحيانا بصورة نمطية سلبية، يُعد سلوكا طبيعيا يعود بفوائد كبيرة على الأداء العقلي والعاطفي وحتى البدني. ويُشير باحثون إلى أن هذا السلوك، الذي يعرف بـ"الحديث الذاتي"، يمكن أن يساعد في تحسين التركيز، وتعزيز الذاكرة، وتنظيم المشاعر، بل ورفع مستوى الأداء في مهام معقدة مثل ممارسة الرياضة أو خوض مقابلات العمل، وفقا لـ StarsInsider. الحديث بصوت مرتفع يفعّل الدماغ الحركي وفقا لنظريات تعود إلى عالم النفس السوفييتي ليف فيغوتسكي، فإن التحدث بصوت مرتفع خلال مرحلة تعلم اللغة يعكس انفصالا أوليا بين الفكر والكلام، ومع تطور الفرد، تبدأ الأفكار بالتشكل في هيئة جمل داخلية، إلا أن الحاجة لاستخدام "الكلام الداخلي" أو "الحديث الخاص" تبقى قائمة. الحديث مع النفس يُستخدم كأداة تعليمية خاصة لدى الأشخاص الذين يعتمدون على التعلم السمعي، حيث يُعيدون تكرار التعليمات بصوت مرتفع أو يتهجون الكلمات ليسهل حفظها، كما أظهرت تجارب أن قراءة النصوص بصوت مرتفع تُعزز من قدرة الدماغ على التذكر. مفتاح لتحسين الأداء والتركيز وفي دراسات تجريبية، طُلب من المشاركين التحدث بكلمات غير مفهومة أثناء أداء مهام مختلفة، ما أدى إلى تراجع أدائهم بسبب تشتيت الانتباه. بالمقابل، أظهرت نفس الدراسات أن توجيه الذات بالكلام خلال العمل ساهم في إنجاز المهام بكفاءة أكبر. الحديث يحفّز الذاكرة البصرية تؤكد الأبحاث أن النطق بالكلمات المرتبطة بأشياء نبحث عنها، مثل قول "دجاجة" أثناء محاولة تحديد موقعها في رسم مزدحم، يساعد على تصورها بصريا والعثور عليها بسرعة. الحديث الإيجابي مع النفس ثبت أنه يُعزز الثقة بالنفس ويقلل من القلق، خاصة عندما يُستخدم بصيغة الغائب مثل "أنت تستطيع فعل هذا يا محمد"، هذه التقنية، المعروفة بـ"التباعد النفسي"، أثبتت فعاليتها في تهدئة التوتر، خصوصا قبل الأحداث المصيرية. أداء رياضي أفضل بفضل التحفيز الذاتي وفي ميدان الرياضة، كشفت دراسات على لاعبي التنس أن المجموعة التي مارست حديثا ذاتيا إيجابيا سجلت مستويات أقل من التوتر وأداءً أعلى مقارنة بالمجموعة الأخرى. علاج ذاتي للمشاعر السلبية يلعب الحديث مع النفس دورا في معالجة مشاعر الحزن والذنب من خلال التفسير والتقبل. وفي حالات القلق أو الاكتئاب، قد يكون الحديث الداخلي مفرطا أو مضطربا، ما يتطلب تدخلا متخصصا عند تجاوز الحدود الطبيعية. على الرغم من كون التحدث مع النفس أمرا شائعا، إلا أنه قد يُشير إلى اضطراب نفسي عندما يرتبط بهلوسات سمعية، كما هو الحال لدى مرضى الفصام، حيث يُسمع صوت داخلي غريب يتم التفاعل معه بصوت مرتفع. في المجمل، يُعتبر الحديث مع النفس أداة نفسية فعالة يستخدمها الأفراد لتحسين الذاكرة، وتنظيم المشاعر، وتحفيز الذات، لكنه قد يصبح مؤشرا لمشكلة نفسية عندما يرتبط بالحديث السلبي أو بالهلاوس. وفي هذه الحالات، ينصح المختصون بطلب المساعدة المهنية.

واقي الشمس.. الدرع الأول لحماية البشرة
واقي الشمس.. الدرع الأول لحماية البشرة

الإمارات اليوم

timeمنذ 8 ساعات

  • الإمارات اليوم

واقي الشمس.. الدرع الأول لحماية البشرة

مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف وتزايد ساعات التعرض لأشعة الشمس، تتزايد التحذيرات من مخاطر الأشعة فوق البنفسجية على صحة البشرة. ويُعدّ استخدام واقي الشمس ضرورة صحية لا رفاهية، حيث يلعب دورًا محوريًا في الوقاية من الحروق الشمسية، والشيخوخة المبكرة، وحتى سرطانات الجلد. أهمية واقي الشمس يتعرض الأشخاص في فصل الصيف لأشعة أكثر كثافة من بقية الفصول الأخرى، وهو ما يعني تعرضًا أكبر لأضرار الأشعة فوق البنفسجية. وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن 80% من أضرار الشمس تصيب الجلد خلال سنوات الطفولة والشباب، ما يجعل الحماية المبكرة أمرًا ضروريًا. مخاطر تجاهل استخدام واقي الشمس يعتبر واقي الشمس منتجًا أساسيًا في روتين العناية بالبشرة طوال السنة، في فصل الصيف كما في الشتاء، حيث يشكل حاجزًا عالي الفعالية لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، منع حروق الشمس وسرطان الجلد والحد من التشيخ الضوئي. وذكر أطباء جلدية أن تجاهل استخدام واقي الشمس قد يعرض البشرة للعديد من المخاطر الصحية، أبرزها: ـ حروق الجلد: التعرض المباشر والطويل للشمس دون حماية قد يسبب التهابات جلدية مؤلمة. ـ شيخوخة مبكرة: تؤدي الأشعة فوق البنفسجية إلى تكسير الكولاجين والإيلاستين، ما يسبب التجاعيد والبقع الداكنة. ـ سرطان الجلد: أشد أنواع سرطان الجلد، مثل الميلانوما، ترتبط بالتعرض المتكرر للأشعة فوق البنفسجية دون حماية. توصيات ونصائح هامة يعتمد تحصيل فوائد واقي الشمس للوجه والبشرة على اختيار النوع المناسب من واقيات الشمس لكل بشرة، حيث تتوافر العديد من أنواع الواقيات التي تناسب مختلف أنواع البشرة، بما في ذلك البشرة الجافة، أو الدهنية، أو المختلطة، كما أن هناك أنواع خاصة للبشرة الحساسة. وبشكل عام يُنصح عند شراء واقي الشمس باختيار الأنواع التي تمتلك الخصائص التالية: ـ استخدام واقي من الشمس بعامل حماية SPF 30 أو أعلى. ـ إعادة وضع الواقي كل ساعتين أو بعد السباحة أو التعرق. ـ تغطية البشرة بملابس مناسبة وارتداء قبعات ونظارات شمسية. ـ تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً.

خشونة الركبة.. تآكل الغضروف وتدهور وظيفة المفصل
خشونة الركبة.. تآكل الغضروف وتدهور وظيفة المفصل

صحيفة الخليج

timeمنذ 8 ساعات

  • صحيفة الخليج

خشونة الركبة.. تآكل الغضروف وتدهور وظيفة المفصل

ترتبط خشونة الركبة في أغلب الحالات بالتقدم في العمر، حيث يبدأ المفصل بفقدان مرونته ويضعف الغضروف الموجود في السطح ويتآكل تدريجياً، أو ينجم عن مشاكل سابقة في مثل: التهابات بعد الإصابات، أمراض روماتيزمية، زيادة الوزن، عيوب خلقية، أو نتيجة لعوامل صحية وسلوكية قد تتراكم بمرور الوقت، وعلى الرغم من انتشارها كونها تصيب ملايين الأشخاص حول العالم، إلا إدارة الأعراض مبكراً، تحدّ من تفاقمها، ويحسن من جودة الحياة اليومية. لذلك، وفي السطور القادمة يسلط الخبراء والاختصاصيون الضوء على هذه المشكلة، وأسبابها، ومضاعفاتها، وأهم السبل الفعالة في الوقاية وخيارات العلاج. يقول د.علاء الدين البدوي، استشاري جراحة العظام، إن خشونة الركبة حالة تنكسية في المفاصل تصيب ملايين الأشخاص حول العالم، وخاصة كبار السن، وتُحدث تآكلاً في الغضروف (النسيج الواقي الذي يبطن أطراف العظام) وتدهوره بشكل تدريجي، ما يؤدي إلى احتكاك العظام بعضها بعضاً، وينجم عنه ألم وتورم وتيبّس في المفصل. ويتابع: يعتبر التقدم في السن من أخطر عوامل الإصابة الأكثر شيوعًا، إلا أن خشونة في الركبة قد تصيب الشباب أيضاً، نتيجة العديد من العوامل المساهمة التي يمكن أن تُسرّع من تطور الحالة، كما يُضيف الوزن الزائد ضغطاً إضافياً على مفاصل الركبة، ما يزيد من احتمالية تلف الغضروف، وتعتبر إصابات الركبة السابقة مثل: تمزق الأربطة أو الكسور، الإجهاد المتكرر الناتج عن بعض الوظائف أو الرياضات عالية التأثير، أو الاستعداد الوراثي، أو ضعف العضلات حول الركبة، أو اختلال محاذاة هيكل الركبة، من أهم الأسباب. يوضح د.البدوي أن أعراض خشونة الركبة غالباً ما تتطور ببطء وتتفاقم مع مرور الوقت، وتزداد مع الألم وتتحسن مع الراحة، ويظهر تيبس وتورم بعد فترات من الخمول، كما يشعر العديد من المرضى بإحساس بالطحن أو الطقطقة أثناء الحركة، بالإضافة إلى انخفاض ملحوظ في القدرة على الحركة مع تقدم الحالة، ويصبح الانزعاج مستمرًا ويؤثر في المهام اليومية، مثل: المشي وصعود السلالم أو الوقوف لفترات طويلة. ويؤكد أن التشخيص الدقيق يتم بمراجعة شاملة للتاريخ الطبي والفحص البدني، ويقيم الأطباء الأعراض ووظيفة المفصل وأي علامات ظاهرة للالتهاب أو التشوه، وتُعد فحوص التصوير، وخاصةً الأشعة السينية، بالغة الأهمية في تحديد التغيرات مثل تضييق الفراغ المفصلي أو تكوّن نتوءات عظمية، ويوصي في بعض الحالات بإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي لتقييم أنسجة المفصل الرخوة مثل الغضاريف والأربطة والأوتار بدقة أكبر. مراحل الإصابة يبين د.سانديب رافيندران، أخصائي جراحة العظام، أن خشونة الركبة من أكثر أنواع التهاب المفاصل شيوعاً، حيث يُصيب ملايين الأشخاص حول العالم، وتحدث هذه الإصابة عندما يتآكل الغضروف الواقي الذي يُبطن أطراف العظام تدريجياً مع مرور الوقت، ما يُسبب الألم والتصلب وقلة الحركة، وتعتبر هذه الحالة من المشكلات التي لا يوجد لها علاج محدد، ولكن تعتمد بشكل أساسي على إدارة الأعراض، عن طريق ممارسة النشاط البدني، والحفاظ على الوزن الصحي، التدخل الطبي المُبكر لإبطاء تطور المرض، وتخفيف الألم، وتحسين وظيفة المفاصل. يلفت د. رافيندران، إلى أن مراحل الإصابة بخشونة الركبة، تختلف بحسب شدة الأعراض والالتهاب وتفاقم الحالة، وتبدأ في المراحل الباكرة بألم خفيف إلى متوسط أثناء ممارسة الأنشطة التي تتطلب حملًا للوزن، مثل المشي أو الوقوف لفترات طويلة، أما المراحل المتقدمة فيرافقها ألم متوسط إلى شديد، الشعور باحتمالية انزلاق الركبة، عدم القدرة على تحمل الوزن أو صعوبة في المشي وصعود السلالم، أصوات طقطقة أو طحن أو فرقعة (كربيتوس)، تصلب الركبة وانغلاقها. مضاعفات وعلاج يشير د.عمرو اليماني، استشاري جراحة العظام والطب الرياضي، إلى أن هناك عوامل مساعدة تسهم في تفاقم الخشونة، وخاصة عند إهمال مراجعة الطبيب المختص وتلقي العلاج، ومن بينها: إصابات في الغضروف لم تُعالج بالشكل الصحيح، حالات القدم المسطحة التي تُترك دون تصحيح، الوزن الزائد الذي يُشكل عبئاً مستمراً على المفصل، الضعف العضلي وقلة النشاط الحركي، الممارسات اليومية الخاطئة في الجلوس والحركة. ويضيف: تبدأ المضاعفات بالظهور تدريجياً في حال تجاهل الخشونة، ومن أبرزها: الألم المزمن والمستمر الذي يصعب تحمله مع الوقت، ضعف في القدرة الحركية، ما يُعيق ممارسة الرياضة والأنشطة اليومية، زيادة في الوزن نتيجة قلة الحركة، ما يؤدي بدوره إلى مضاعفة الخشونة والتأثير على أمراض مزمنة كارتفاع الضغط والسكري، تورم مستمر في الركبة، تشوّه في شكل الساق نتيجة الاعوجاج الناتج عن تغيرات المفصل. ويؤكد د.اليماني أن الخشونة من المشكلات المرضية التي يمكن السيطرة عليها في المراحل البسيطة، من خلال خطة علاجية غير جراحية لتحسين الوضع، وتشمل: * تعديل نمط النشاط البدني، مع التركيز على رياضات مفيدة مثل ركوب الدراجة. * فقدان الوزن باتباع نظام غذائي متوازن. * الاهتمام بتغذية المفصل من خلال مكملات الكالسيوم، البروتين، الكولاجين، والجلوكوزامين. * علاج مبكر للتمزقات الصغيرة في الغضروف عبر المنظار الجراحي. * إصلاح الرباط الصليبي عند وجود تمزق يؤثر في ثبات المفصل. * الاستفادة من العلاجات الحديثة مثل حقن البلازما أو الإبر الزيتية، وهي فعالة في المراحل الأولى والثانية. ويتابع: أما الحالات المتقدمة عندما تتطور الخشونة إلى المرحلة الثالثة والرابعة، وخاصة لدى كبار السن، فيصبح التدخل الجراحي أكثر فاعلية، ويتم ذلك عن طريق بعض الإجراءات، مثل: تغيير سطح المفصل سواء كان نصفياً أو كلياً، استخدام تقنيات حديثة تقدم نتائج دقيقة، ألم أقل، وفترة تعافي أقصر مقارنة بالجراحات التقليدية، مثل: الجراحة الروبوتية أو الطباعة ثلاثية الأبعاد. ينبه د.اليماني إلى أن الوقاية تبقى دائماً خير من العلاج، وخشونة الركبة ليست نهاية المطاف، بل هي حالة يمكن التحكم بها وتخفيف آثارها إن تم التعامل معها بوعي مبكر، وتبنّي أسلوب حياة صحي، والانتباه لأدق التفاصيل المرتبطة بصحة المفصل، ويمكن الحفاظ على جودة الحركة لوقت أطول، عن طريق الحد من تطور الخشونة أو تأخيرها عبر مجموعة من الإرشادات الصحية، منها: اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الداعمة للعضلات والمفاصل، الانتظام في ممارسة الرياضات الخفيفة كالمشي وركوب الدراجات، الكشف المبكر، وخاصة لمن لديهم تاريخ وراثي في العائلة، تجنب التمارين المؤذية والمواقف الخاطئة كالثني المتكرر للركبة بزاوية 90 درجة، المحافظة على الوزن المناسب للجسم، معالجة أي مشكلة في الغضروف أو الرباط الصليبي فور حدوثها، إذ إن إهمالها قد يؤدي إلى خشونة خلال 5 إلى 10 سنوات. علاج طبيعي تذكر د.أميرة بلانكو، أخصائية العلاج الطبيعي، جلسات العلاج الطبيعي تلعب دوراً محورياً في تخفيف أعراض خشونة الركبة (الفُصال العظمي)، وتأخير تطورها وتحسين جودة حياة المريض، وتشمل تقوية عضلات الفخذ (خصوصاً العضلة الرباعية)، ما يقلل الضغط المباشر على مفصل الركبة، أما جلسات التمدد فهي تحسن مدى الحركة وتحافظ على مرونة المفصل ومنع التيبس، وتحسن التوازن والثبات وتقلل خطر السقوط، كما يعمل استخدام تقنيات الكمادات الساخنة أو الباردة، والتحفيز الكهربائي، على تخفيف الألم وتحسين الحركة. وتضيف: تشمل التمارين العلاجية، تقوية المفصل، وتعزيز مدى الحركة، والإطالة، والتحفيز الكهربائي للأعصاب عبر الجلد لتخفيف الألم، ويفيد العلاج بالحرارة أو البرودة في تقليل التورم أو زيادة تدفق الدم قبل التمارين، ويفيد العلاج المائي في تخفيف الضغط على المفصل مع الحفاظ على النشاط البدني، ويسهم التدريب على المشي واستخدام الأدوات المساعدة، مثل العصا أو الدعامة في تقليل الحمل على الركبة. وتنصح د.أميرة بلانكو بالحفاظ على الوزن الصحي حتى لا يشكل ضغطاً إضافياً على المفصل، والمواظبة على التمارين بانتظام ووفق إرشاد أخصائي علاج طبيعي، وتجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة، مع والحفاظ على الحركة المعتدلة، وارتداء الأحذية المناسبة ذات النعل المريح لامتصاص الصدمات، وتجنّب الإفراط في ثني الركبة أو صعود ونزول الدرج بشكل متكرر، واتباع نظام غذائي متوازن غني بالكالسيوم وفيتامين D لدعم صحة العظام. الرياضة تحفظ سلامة المفاصل يتسبب استهلاك مفصل الركبة مع التقدم في العمر إلى زيادة فرص الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية، وأبرزها الخشونة وتفاقم تدهور الغضروف، ولذلك يجب الحفاظ على مرونة المفصل وتقوية العضلات باستمرار، لتحسين جودة الحركة، والقيام بالمهام اليومية دون عناء، أو الشعور بآلام مزعجة، ولذلك ينصح الخبراء بممارسة التمارين اليومية والرياضات الخفيفة، التي تسهم في تخفيف الضغط وزيادة تدفق الدم إلى العضلات، وتعزيز مرونة عضلات الساق وتوازن الجسم، وإبطاء تطور التهاب المفاصل، ومن بينها: • يعتبر ركوب الدراجات أو المشي لمدة 30 دقيقة يومياً، من أهم الطرق التي تدعم صحة الجسم والجهاز الهيكلي والمفاصل، حيث إنه يعزز الحركة وينشط الدورة الدموية. • تتميز السباحة بأنها من الرياضات التي تدعم الجسم، وتقلل من التأثير على المفاصل، حيث يخلق الماء مقاومة طبيعية تمنح العضلات تمريناً جيداً دون إجهاد. • تُعد اليوجا إحدى الرياضات التي تعزز الاسترخاء والتأمل، ولا تسبب ألماً للمفاصل وتقلل من أعراض الالتهاب وتخفيف حدة الألم الناجم عن الخشونة. • يحذر الخبراء من بعض الرياضات التي تتطلب تغيرات سريعة في الاتجاه مثلاً، في إلحاق الضرر بالركبة، مثل: كرة القدم وكرة الريشة والإسكواش والجري، كونها تُمثل ضغطاً كبيراً على الركبة، كما تتسبب الرياضات التي تتطلب نوعاً من الاحتكاك الجسدي، كالكاراتيه وكرة السلة، في إجهاد المفصل، وترفع من مخاطر التعرض للإصابة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store