
ترامب يدرس خطة بديلة لتوسيع الرسوم الجمركية
اضافة اعلان
وكانت محكمة استئناف اتحادية أميركية قد أعادت الخميس، فرض الرسوم الجمركية الشاملة التي أقرها ترامب، بعد يوم من حكم محكمة تجارية بوقف تنفيذها بأثر فوري، قائلة إن ترامب تجاوز سلطته بإصدار هذه الرسوم.ووجّه قرار دائرة محكمة الاستئناف الاتحادية المدعين في القضية باتخاذ إجراء بحلول الخامس من حزيران/ يونيو المقبل والإدارة الأميركية بحلول التاسع منه.ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة، أن فريق ترامب يدرس خياراته في حال احتاجوا إلى إيجاد سلطة قانونية جديدة لفرض الرسوم الجمركية التي يزعم ترامب أنها ستساعد في إعادة التوازن التجاري لصالح أميركا.وأشارت المصادر إلى أن فريق ترامب اعتمد على صلاحيات طوارئ قليلة الاستخدام لفرض الجزء الأكبر من رسومه الجمركية واسعة النطاق في ولايته الثانية بسرعة.ومع تعرض هذه الاستراتيجية للتهديد، يدرس فريق ترامب اتخاذ إجراء مزدوج يتمثل باتخاذ إجراء مؤقت لفرض رسوم جمركية على قطاعات واسعة من الاقتصاد العالمي بموجب بند لم يُستخدَم من قبل في قانون التجارة لعام 1974، وفقا للمصادر.ويتضمن القانون بندًا يسمح بفرض رسوم جمركية تصل إلى 15% لمدة 150 يومًا لمعالجة اختلالات الميزان التجاري مع الدول الأخرى، ما يوفر لترامب الوقت الكافي لوضع تعريفات جمركية فردية لكل شريك تجاري رئيسي بموجب بند مختلف من القانون نفسه، يُستخدم لمواجهة ممارسات التجارة الخارجية غير العادلة.وتتطلب هذه الخطوة الثانية عملية إخطار وتعليق مطولة، لكن مسؤولي الإدارة يرونها أكثر تبريرًا قانونيًا من سياسة الرسوم الجمركية التي ثبت عدم قانونيتها هذا الأسبوع.يشار إلى أن هذا الحكم البديل استُخدم مرات عديدة في الماضي، خلال ولاية ترامب الأولى عندما فرض رسوما جمركية على الصين.ونقلت الصحيفة عن مصدرين اثنين، أن إدارة ترامب لم تتخذ قرارًا نهائيًا بعد. ويمكنها الانتظار لتنفيذ أي خطط بديلة بعد أن سمحت محكمة الاستئناف الفيدرالية باستمرار الرسوم الجمركية الطارئة التي فرضها ترامب خلال إجراءات الاستئناف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 40 دقائق
- رؤيا نيوز
اعلان توأمة بين غرفتي تجارة عمان دمشق
أعلنت غرفتا تجارة عمان ودمشق عن قيام تؤأمة بينهما، تعكس عمق التعاون والتنسيق بين الطرفين لما فيه مصالح البلدين الشقيقين الاقتصادية، وذلك على هامش زيارة الوفد الاقتصادي الأردني للعاصمة دمشق. وحسب بيان لغرفة تجارة عمان اليوم السبت، أكد رئيس الغرفة العين خليل الحاج توفيق، أن قيام التوأمة يمثل رسالة عروبية صادقة تعكس وقوف الأردن الدائم إلى جانب سوريا، وبما يسهم بشكل فعال في تحقيق الأهداف الاستراتيجية وتعزيز المصالح الاقتصادية المشتركة بين الجانبين. واوضح إن التوأمة تجسد بعدًا اقتصاديا مهما من خلال توطيد علاقات العمل بين قطاعي الأعمال في الأردن وسوريا، بما يخدم مصالح شعبيهما ويعزز الوحدة والتكامل العربي بمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية. وشدّد على أن الأردن لديه مصلحة حقيقية واستراتيجية في إعادة العلاقات التجارية مع سوريا لسابق عهدها كونها تشكل العمق الاقتصادي والجغرافي للمنطقة، مؤضحا ان القطاع الخاص الأردني ولا سيما التجاري جاهز لتقديم اية خدمات تسهم في تفعيل التعاون المشترك وبما يخدم مصالح الجانبين. وأوضح بأنه سيتم العمل على فتح الأبواب مجدداً أمام البضائع السورية للدخول للسوق المحلية للثقة الكبيرة بجودة المنتج السوري، ونؤمن أن الأسواق الأردنية لا تكتمل بدون نظيرتها السورية. وأشار العين الحاج توفيق الى الاتفاق الذي تم مع اتحاد الغرف السورية على تشكيل مجلس أعمال سوري- أردني مشترك، ستكون له تعليماته التنفيذية وخططه العملية لتأطير التعاون الاقتصادي بين البلدين على أسس مؤسساتية، مدروسة ومستدامة. من جانبه، أكد رئيس غرفة تجارة دمشق المهندس عصام الغريواتي أن العلاقة بين سوريا والأردن ليست مجرد علاقة جوار، بل هي علاقة دم ومصير مشترك، وتاريخ طويل من التكامل والتعاون. وأشار إلى أن زيارة الوفد الاقتصادي للعاصمة دمشق تمثل خطوة أولى ومحورية لإعادة العلاقات التجارية إلى مكانتها الطبيعية واللائقة، كما تعتبر جسرا للمحبة والثقة المتبادلة يعاد تدشيته بعد سنوات من التحديات. وأكد أن قيام التوأمة تمثل نقطة تحول مهمة في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وهي تجسيد حقيقي للشراكة العميقة التي تجمع بين الأردن وسوريا على مختلف المستويات. وأشار المهندس الغريواتي إلى أن هذه العلاقة المشتركة ستسهم في فتح آفاق جديدة للتبادل التجاري ما يعود بالفائدة على شعبي البلدين ويعزز من موقعهما في السوق العربية والإقليمية، مؤكداً حرص غرفة تجارة دمشق على العمل سوياً مع تجارة عمان لبناء مستقبل مزدهر ومستدام للطرفين


جو 24
منذ ساعة واحدة
- جو 24
وسط حطام الاحداث: المنطقة العربية إلى أين؟
أ.د احمد القطامين جو 24 : لم يعد لدى النظام السياسي العربي اي من عناصر القوة التقليدية التي كانت يوما لديه على قلتها وهزالها. فالأحداث الراهنة تقودها وتوجهها قوى متعددة من خارج المنطقة ويتم فرضها بالقوة من خلال ما يسميه الرئيس الأمريكي ترامب ب "تحقيق السلام بالقوة" وهو تعبير آخر عن فكرة فرض الهيمنة على شعوب المنطقة بقوة السلاح وحروب الإبادة والقتل والتجويع . وسط هذه الحالة من الفوضى العارمة، ما الشكل الذي ستأخذه المنطقة العربية في الفترة القادمة . من الواضح ان مثل هذه المقدمات لا تقود إلا إلى شي واحد، وهو ان هذا المشهد بكل تعقيداته يشير إلى ان المنطقة تدخل في مرحلة الهيمنة الاسرائيلية الغربية الكاملة من خلال مقاربة تحقيق الاستقرار من خلال القوة مما سيقود إلى إعادة ترتيب الأوضاع على الصعد المختلفة من خلال ايجاد حالة تنعدم فيها ثلاثة من المعطيات الاستراتيجية القائمة حاليا: اولا: نقل مركز الثقل التاريخي الحضاري الثقافي المتحكم بأحداث التاريخ في المنطقة العربيةمن بؤرته التقليدية التاريخية بلاد الشام ومصر إلى منطقة الخليج. لقد شكلت زيارة الرئيس ترامب كرتا احمرا استراتيجيا ضخما للصين وروسيا اللتين دأبتا في السنوات الماضية على تنفيذ استراتيجية اختراق واسعة النطاق للمنطقة لحرمان الامريكان من هذا الكنز الاقتصادي والاستراتيجي الضخم.. وبذلك شكلت زيارة ترامب الى المنطقة اعلانا واضحا ان لا نفوذ لاي قوة دولية غير النفوذ الامريكي المباشر والصارم وان لا فائدة من محاولات اقتسام الهيمنة مع شركاء آخرين غير العم سام. ثانيا: انهاء ظاهرة الإسلام السياسي بالقوة واجتثاث القوى السياسية التي تعمل في هذا الإطار وعلى رأسها جماعة الاخوان المسلمين بكل تشكيلاتها وامتداداتها وتجلياتها في المنطقة. ثالثا: اجتثاث فكرة القومية العربية من وجدان الشعوب واستبدالها بفكرة الإبراهيمية التي جسدتها اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والحكومات العربية. كثيرة جدا هي العوامل التي تتداخل مع بعضها البعض لتنتج الاحداث الخطيرة التي تشهدها المنطقة العربية هذه الايام. فبينما فشل النظام السياسي العربي في التعامل مع احداث المنطقة حتى من زاوية رد الفعل مما أدى إلى فقدانه كليا للقدرة على التأثير في عناصر المشهد وهي حالة غريبة نادرة في تاريخ الشعوب. هذا هو السيناريو المرسوم للمنطقة لتنفيذه وانجازة في فترة زمنية قصيرة جدا قد لا تتجاوز العام الواحد، ولكن اذا ارادت الشعوب ان تقول كلمتها، فالتاريخ علمنا ان لا كلام يعلو فوق كلام الشعوب. تابعو الأردن 24 على


الوكيل
منذ 2 ساعات
- الوكيل
ترامب يعلن عزمه مضاعفة تعرفة واردات الصلب إلى 50%
09:26 ص ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، إنه سيضاعف رسوم استيراد الصلب إلى 50%، مثنيا على "شراكة" بين صانع الصلب الأميركي وشركة نيبون ستيل اليابانية. اضافة اعلان وقال ترامب خلال كلمة ألقاها في مصنع في بنسلفانيا، "سنرفع تعرفة واردات الصلب إلى الولايات المتحدة من 25 بالمئة إلى 50 بالمئة، ما سيشكل ضمانة أكبر لقطاع صناعة الصلب. لن يفلت أحد من ذلك". منذ بداية ولايته الرئاسية الثانية غير المتتالية في كانون الثاني/يناير، عمد ترامب إلى فرض رسوم جمركية على حلفاء الولايات المتحدة وخصومها. كما فرض تعرفات بلغت 25% على سلع قطاعات الصلب والألمنيوم والسيارات. الجمعة، قال ترامب إن الرسوم ساهمت في حماية الشركة الأميركية، مضيفا أن المصنع كان سيزول لو لم يفرض أيضا رسوما على واردات المعادن إبان ولايته الرئاسية الأولى.