
حرب مسيرات: هجوم نوعي في عمق روسيا وأكبر هجوم على أوكرانيا – DW – 2025/6/1
شنت أوكرانيا هجوما "واسع النطاق" داخل العمق الروسي تزامنا مع إطلاق موسكو 472 مسيرة في أكبر هجوم من نوعه على أوكرانيا. وعشية مفاوضات تركيا، تعتزم كييف طرح خارطة طريق للسلام.
أب، رويترز، أ ف ب
أعلنت أوكرانيا تنفيذ عملية "واسعة النطاق" ضد طائرات عسكرية في روسيا، حيث استهدفت خصوصا قاعدة في شرق سيبيريا على بعد آلاف الكيلومترات من حدودها، حسبما أفاد مصدر في أجهزة الأمن الأوكرانية.
وقال مسؤول أمني أوكراني الأحد (الأول من يونيو/حزيران 2025) إن كييف دمرت أكثر من 40 طائرة روسية في هجوم بطائرات مسيرة داخل عمق الأراضي الروسية.
ونقلت أسوشيتد برس عن المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، قوله إن الإعداد لتنفيذ الهجوم استغرق أكثر من عام ونصف العام وأشرف عليه شخصيا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأضاف المسؤول أن العملية تضمنت نقل الطائرات المسيرة في حاويات تحملها الشاحنات إلى عمق الأراضي الروسية بينما تردد أن المسيرات قصفت 41 قاذفة متمركزة في العديد من المطارات بما في ذلك قاعدة بيلايا الجوية في منطقة إيركوتسك الروسية، التي تبعد أكثر من 4000 كيلومتر عن أوكرانيا.
ومن جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن أوكرانيا شنت هجمات بطائرات مسيرة استهدفت مطارات عسكرية روسية في خمس مناطق، مما تسبب في اشتعال النيران في عدة طائرات.
وقعت الهجمات على مناطق مورمانسك وإيركوتسك وإيفانوفو وريازان وأمور. وقالت الوزارة إن الدفاعات الجوية تصدت للهجمات في جميع المناطق باستثناء منطقتين هما مورمانسك وإيركوتسك.
وفيما تنفذ أوكرانيا بانتظام هجمات بمسيّرات على الأراضي الروسية، إلا أنّ هذا الهجوم هو الأول على هذه المسافة البعيدة عن الجبهة.
أعلنت أوكرانيا تنفيذ عملية "واسعة النطاق" ضد طائرات عسكرية في روسيا. صورة من: Moscow Interregional Transport Prosecutor's Office telegram channel/AP/dpa
472 مسيرة روسية
يأتي ذلك فيما أعلنت أوكرانيا أنّ أراضيها استُهدفت ليلا بـ472 مسيرة روسية في عدد قياسي منذ بدء الحرب.
وقالت القوات الجوية إن روسيا اطلقت 472 مسيرة وسبعة صواريخ، لافتة لإلى إسقاط 385 من هذه المقذوفات. ونقلت فرانس برس عن المتحدث باسم يلاح الجو قوله إن الهجوم هو الأكبر بمسيرات روسية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022.
وفي السياق ذاته، أعلن قائد سلاح البر الاوكراني ميخايلو دراباتي أنه قدم استقالته، مؤكدا أنه يشعر ب"المسؤولية" إثر مقتل 12 جنديا على الأقل في ضربة روسية على موقع تدريب.
ألمانيا تساعد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
لقاء بوتين-زيلينسكي؟
يأتي ذلك مع ما أفادت به وسائل إعلام روسية بمغادرة الوفد الروسي إلى إسطنبول لحضور الجولة القادمة من المحادثات مع أوكرانيا والمزمعة الاثنين (الثاني من يونيو/حزيران 2025).
وفي وقت سابق الاحد، أعلن زيلينسكي أن وفدا أوكرانيا سيتوجه إلى تركيا بعدما كانت كييف قد أبقت الشكوك قائمة بشأن مشاركتها.
وأكد زيلينسكي أنّ الأولويات بالنسبة لأوكرانيا هي التوصل إلى "وقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار"، بالإضافة إلى "إعادة الأسرى" والأطفال الأوكرانيين الذين تتهم كييف موسكو باختطافهم.
وأجرى الوفدان الروسي والأوكراني جولة أولى من المحادثات في اسطنبول في 16 أيار/مايو، بهدف إنهاء الحرب التي اندلعت في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا. لكن اللقاء لم يثمر عن نتائج مهمّة، ما عدا الاتفاق على تبادل للأسرى فقط. ورغم الجهود الدبلوماسية، لا تزال مواقف أوكرانيا وروسيا متعارضة.
ودعا الرئيس الأوكراني إلى "التحضير لاجتماع على أعلى مستوى"، أي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وسبق أن اقترح عقد لقاء كهذا مع بوتين، الأمر الذي لم يلقَ ترحيبا من الأخير.
استضافت تركيا جولة أولى من المحادثات بين روسيا وأوكرانيا في 16 أيار/مايو. صورة من: Murat Gok/Turkish Foreign Ministry/AP Photo/picture alliance
وثيقة: أوكرانيا تعتزم طرح خارطة طريق للسلام بمحادثات إسطنبول
وأظهرت وثيقة اطلعت رويترز على نسخة منها أن المفاوضين الأوكرانيين المشاركين في المحادثات المقرر عقدها غدا الاثنين في إسطنبول سيقدمون للجانب الروسي خارطة طريق مقترحة للتوصل إلى تسوية سلمية دائمة للحرب بين البلدين.
وتبدأ خارطة الطريق المقترحة بوقف كامل لإطلاق النار 30 يوما على الأقل، ويتبعه عودة جميع الأسرى الذين يحتجزهم البلدان إلى جانب الأطفال الأوكرانيين الذين نُقلوا للأراضي التي تسيطر عليها روسيا، ثم عقد اجتماع بين الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين.
وتنص خارطة الطريق على أن تعمل موسكو وكييف بمشاركة الولايات المتحدة وأوروبا على صياغة الشروط التي يمكن للبلدين الاتفاق عليها لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات، وهي أكبر صراع تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال مسؤولون أوكرانيون قبل أيام إنهم أرسلوا خارطة الطريق إلى الجانب الروسي قبل محادثات إسطنبول. وتتشابه الشروط الإطارية التي طرحتها كييف في الوثيقة إلى حد بعيد مع الشروط التي سبق أن قدمتها.
وتشمل هذه الشروط عدم فرض أي قيود على قوة أوكرانيا العسكرية بعد التوصل إلى اتفاق سلام، وعدم الاعتراف الدولي بالسيادة الروسية على أجزاء من أوكرانيا استولت عليها موسكو، ودفع تعويضات لأوكرانيا.
تحرير: خ. س
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


DW
منذ 6 ساعات
- DW
"لن نسمح بتخصيب اليورانيوم".. ترامب يقوض عرضا أمريكيا لإيران – DW – 2025/6/3
أكد الرئيس دونالد ترامب إصراره على قيام طهران بتفكيك برنامجها لتخصيب اليورانيوم بالكامل في أفق اتفاق لتخفيف العقوبات المفروضة عليها. وأجرى الجانبان عدة جولات من المحادثات النووية المباشرة، هي الأولى من نوعها منذ سنوات. أ ف ب، رويترز حسن زنيند أ ف ب، رويترز حسن زنيند أ ف ب، رويترز أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء أمس ( الثاني من يونيو/ حزيران 2025) أنّ مشروع الاتفاق النووي الجاري التفاوض عليه بين الولايات المتحدة وإيران لن يسمح للجمهورية الإسلامية "بأيّ تخصيب لليورانيوم". وكتب الرئيس الجمهوري على منصّته "تروث سوشل" للتواصل الاجتماعي: "بموجب اتفاقنا المحتمل، لن نسمح بأيّ تخصيب لليورانيوم!". وبالتالي فإن الرئيس الأمريكي يسعى لتفكيك جوهر البرنامج النووي الإيراني. وتأتي هذه الرسالة الجازمة من جانب الرئيس الأمريكي بعدما أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري بأنّ آخر اقتراح قدّمته واشنطن لطهران السبت الماضي يسمح للإيرانيين بتخصيب محدود لليورانيوم، وهو أمر لطالما رفضته إدارة ترامب. وهذه هي العقبة الرئيسية في المفاوضات الجارية بين البلدين. هل تلعب السعودية دورا لإقناع إيران بالتوصل لاتفاق نووي؟ To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video رسائل متضاربة وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد قال الإثنين خلال زيارة إلى القاهرة إنّه "إذا كان الهدف هو حرمان إيران من أنشطتها السلمية فبالتأكيد لن يكون هناك أيّ اتفاق". وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل، عدو إيران اللدود والقوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط وفق خبراء، بأنّ طهران تسعى لامتلاك السلاح الذري. لكنّ الجمهورية الإسلامية تنفي هذه الاتّهامات، مؤكّدة أنّ هدفها من تخصيب اليورانيوم سلمي محض. "اتفاق نووي" بين واشنطن وطهران.. مسألة وقت فقط؟ To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإنّ إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم عند مستوى 60 في المئة. وقدم ترامب وستيف ويتكوف، الذي يقود المفاوضات نيابة عن الولايات المتحدة، في مناسبات متكررة رسائل متضاربة علنا بشأن ما إذا كان سيسمح لإيران بالاحتفاظ بإمكانية تخصيب اليورانيوم بمستويات منخفضة لأغراض مدنية. وتؤكد إدارة ترامب أنها لن تسمح لإيران بتطوير سلاح نووي. وصور ترامب المفاوضات على أنها أفضل فرصة لكلا البلدين لتجنب صراع عسكري مباشر بشأن برنامج إيران النووي. تحرير: عماد غانم


DW
منذ 8 ساعات
- DW
24 قتيلا بنيران إسرائيلية ضد منتظري المساعدات في رفح – DW – 2025/6/3
أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 15 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي، بعد تجمع آلاف في طريقهم للوصول لمركز مساعدات. وأقر الجيش بإطلاق النار بعدما "تعرض للخطر"، مؤكدا أنه لا يمنع سكان غزة من الوصول لنقاط توزيع المساعدات. قال الجيش الإسرائيلي اليوم (الثلاثاء الثالث من يونيو/ حزيران 2025) إنه أطلق النار على أفراد على بعد نحو نصف كيلومتر من موقع لتوزيع المساعدات تابع لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة. وأضاف أن هؤلاء الأفراد كانوا يتحركون باتجاه القوات "بشكل عرضها للخطر"، فيما أكد علن الناطق باسم الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل أنه تم "نقل إلى مستشفى ناصر في خان يونس 24 قتيلا على الأقل وعشرات المصابين إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار من الدبابات والطائرات المسيرة على آلاف المواطنين الذين تجمعوا منذ فجر اليوم قرب دوار العلم قرب منطقة المواصي غرب رفح " لافتا إلى أنهم "كانوا في طريقهم إلى مركز المساعدات الأمريكي في رفح للحصول على مساعدات غذائية". وتابع بالقول: "من بين الشهداء طفل وسيدة". وأوضح بصل أن عملية نقل المصابين والقتلى "تسير بصعوبة بسبب إطلاق النار المتكرر من الاحتلال، والأعداد الكبيرة من المواطنين". وكان الدفاع المدني في القطاع قد أعلن الأحد مقتل 31 شخصا وإصابة أكثر من 176 آخرين بنيران إسرائيلية خلال توزيع مساعدات غذائية، فيما نفى الجيش الإسرائيلي أن يكون أطلق النار على المدنيين، مشيرا الى تقارير "كاذبة". وبدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تديرها شركة أمن خاصة أمريكية ومتعاقدة مع الولايات المتحدة توزيع المساعدات في قطاع غزة في 26 أيار/ مايو. ورفضت الأمم المتحدة التعاون مع المؤسسة ذات مصادر التمويل الغامضة، قائلة إنها لا تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية. وشوهدت نحو عشر جثث ملفوفة بأكياس بلاستيكية بيضاء، على الأرض في قسم الطوارئ بمستشفى ناصر. وتجمع مئات الفلسطينيين بعضهم من أقارب القتلى والمصابين داخل المستشفى. الجيش الإسرائيلي يراجع حادث ضد مدنيين To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video شهادات من عين المكان وذكر شهود عيان أن مئات الأشخاص تجمعوا في منطقة المواصي غرب خان يونس قبل أن ترتفع أعدادهم وتصل إلى الألاف. وقال محمد الشاعر (44 عاما) وهو نازح في منطقة المواصي إنه في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء: "بدأ مئات من المواطنين يتقدمون في الطريق الساحلي المؤدي إلى مركز المساعدات الأمريكي برفح، الجيش الاسرائيلي فجأة أطلق النار في الهواء ثم بدأوا يطلقون النار باتجاه الناس". وأضاف الشاعر الذي قال إنه ذهب للحصول على مساعدات غذائية، إن "طائرة مروحية وطائرات مسيرة أطلقت النار باتجاه الفلسطينيين الذين تجمعوا قبل أن يصلوا إلى مركز المساعدات". مقتل ثلاثة من جنوده شمال القطاع في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ثلاثة من جنوده في شمال قطاع غزة ما يرفع إلى 424 عدد العسكريين الإسرائيليين الذين قضوا منذ بدأ عمليته البرية في القطاع الفلسطيني في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأضاف الجيش في بيان "يمكن نشر أسماء الجنود الثلاثة الذين قضوا في القتال" موضحا أنهم قتلوا في شمال قطاع غزة. وأتى الإعلان فيما كثف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة معلنا أنه يهدف إلى "السيطرة" عليه كليا. وقتل ما لا يقل عن 15 شخصا وجرح العشرات الثلاثاء بنيران إسرائيلية في جنوب قطاع غزة على ما أعلن الناطق باسم الدفاع المدني في القطاع محمود بصل. ويذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية. تحرير: عماد غانم


DW
منذ 8 ساعات
- DW
قتلى بغزة وإسرائيل تنفي منع وصول المدنيين للمساعدات – DW – 2025/6/3
أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 15 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي، بعد تجمع آلاف في طريقهم للوصول لمركز مساعدات. وأقر الجيش بإطلاق النار بعدما "تعرض للخطر"، مؤكدا أنه لا يمنع سكان غزة من الوصول لنقاط توزيع المساعدات. قال الجيش الإسرائيلي اليوم (الثلاثاء الثالث من يونيو/ حزيران 2025) إنه أطلق النار على أفراد على بعد نحو نصف كيلومتر من موقع لتوزيع المساعدات تابع لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة. وأضاف أن هؤلاء الأفراد كانوا يتحركون باتجاه القوات "بشكل عرضها للخطر"، فيما أكد علن الناطق باسم الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل أنه تم "نقل إلى مستشفى ناصر في خان يونس 15 قتيلا على الأقل وعشرات المصابين إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار من الدبابات والطائرات المسيرة على آلاف المواطنين الذين تجمعوا منذ فجر اليوم قرب دوار العلم قرب منطقة المواصي غرب رفح " لافتا إلى أنهم "كانوا في طريقهم إلى مركز المساعدات الأمريكي في رفح للحصول على مساعدات غذائية". وتابع بالقول: "من بين الشهداء طفل وسيدة". وأوضح بصل أن عملية نقل المصابين والقتلى "تسير بصعوبة بسبب إطلاق النار المتكرر من الاحتلال، والأعداد الكبيرة من المواطنين". وكان الدفاع المدني في القطاع قد أعلن الأحد مقتل 31 شخصا وإصابة أكثر من 176 آخرين بنيران إسرائيلية خلال توزيع مساعدات غذائية، فيما نفى الجيش الإسرائيلي أن يكون أطلق النار على المدنيين، مشيرا الى تقارير "كاذبة". وبدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تديرها شركة أمن خاصة أمريكية ومتعاقدة مع الولايات المتحدة توزيع المساعدات في قطاع غزة في 26 أيار/ مايو. ورفضت الأمم المتحدة التعاون مع المؤسسة ذات مصادر التمويل الغامضة، قائلة إنها لا تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية. وشوهدت نحو عشر جثث ملفوفة بأكياس بلاستيكية بيضاء، على الأرض في قسم الطوارئ بمستشفى ناصر. وتجمع مئات الفلسطينيين بعضهم من أقارب القتلى والمصابين داخل المستشفى. الجيش الإسرائيلي يراجع حادث ضد مدنيين To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video شهادات من عين المكان وذكر شهود عيان أن مئات الأشخاص تجمعوا في منطقة المواصي غرب خان يونس قبل أن ترتفع أعدادهم وتصل إلى الألاف. وقال محمد الشاعر (44 عاما) وهو نازح في منطقة المواصي إنه في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء: "بدأ مئات من المواطنين يتقدمون في الطريق الساحلي المؤدي إلى مركز المساعدات الأمريكي برفح، الجيش الاسرائيلي فجأة أطلق النار في الهواء ثم بدأوا يطلقون النار باتجاه الناس". وأضاف الشاعر الذي قال إنه ذهب للحصول على مساعدات غذائية، إن "طائرة مروحية وطائرات مسيرة أطلقت النار باتجاه الفلسطينيين الذين تجمعوا قبل أن يصلوا إلى مركز المساعدات". مقتل ثلاثة من جنوده شمال القطاع في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ثلاثة من جنوده في شمال قطاع غزة ما يرفع إلى 424 عدد العسكريين الإسرائيليين الذين قضوا منذ بدأ عمليته البرية في القطاع الفلسطيني في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأضاف الجيش في بيان "يمكن نشر أسماء الجنود الثلاثة الذين قضوا في القتال" موضحا أنهم قتلوا في شمال قطاع غزة. وأتى الإعلان فيما كثف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة معلنا أنه يهدف إلى "السيطرة" عليه كليا. وقتل ما لا يقل عن 15 شخصا وجرح العشرات الثلاثاء بنيران إسرائيلية في جنوب قطاع غزة على ما أعلن الناطق باسم الدفاع المدني في القطاع محمود بصل. ويذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية. تحرير: عماد غانم