logo
فتح باب الترشح لجائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية

فتح باب الترشح لجائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية

مجلة سيدتيمنذ 2 أيام

أعلن مجلس أمناء جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية بالكويت، عن فتح باب الترشح للدورة الثانية من الجائزة لعام 2026 وحتى 31 ديسمبر القادم، بالتعاون مع البرلمان العربي.
وستشمل الدورة الثانية من الجائزة فرعين رئيسيين، هما: فرع الأفراد وفرع المؤسسات، وتركز على الجهود المتميزة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
الهدف من جائزة الإبداع في خدمة اللغة العربية
يذكر أنّ جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية تهدف إلى تشجيع وتكريم الأدباء والكُتاب والمفكرين والباحثين والعلماء العرب، تقديرًا لدورهم في النهوض الفكري والعلمي في مجالات اللغة العربية وترسيخ وجودها والترويج لها، كما تهدف إلى تيسير تناول علوم اللغة العربية وقواعدها ونصوصها وآدابها داخل مجتمعات الوطن العربي وخارجه.
جائزة فـــــــرع الأفـــــــراد
يشار إلى أنّ مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية أوضحت في بيان لها أنّ جائزة فرع الأفراد، وموضوعها: المؤلفات المنشورة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، تبلغ جائزتها أربعون ألف دولار أمريكي 40.000$
وتسهم هذه الجائزة في تيسير تناول علوم اللغة العربية وقواعدها ونصوصها وآدابها، وتساعد على نشر استعمالها بين الناطقين بغيرها.
وتمنح الجائزة في هذا الفرع لأحد أصحاب المؤلفات المتميزة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والتي تلتزم باستعمال اللغة العربية الفصيحة، وتسهم في تيسير تناول علوم اللغة العربية وقواعدها ونصوصها وآدابها، وتساعد على نشر استعمالها بين الناطقين بغيرها.
جائزة فــرع المؤسســات
أما جائزة فرع المؤسسات فموضوعها: المشروعات التعليمية في مجال نشر اللغة العربية بين الناطقين بغيرها، وتبلغ قيمتها ستون ألف دولار أمريكي 60.000$
وتسهم في تيسير تناول علوم اللغة العربية وقواعدها ونصوصها وآدابها، وتساعد على نشر استعمالها بين الناطقين بغيرها.
وستمنـــــــح الجائـــــزة لإحــــــدى الهيئـــــات أو المؤسسـات العامــــة أو الخاصـة عن مشـروع تعليمــي؛ يعمل على تعليم اللغة العربية ونشرها بين الناطقين بغيرها، بما يشمل: المراكز العلمية، والبرامج الدراسية، و المنصات الرقمية ، ويهدف المشروع إلى توسيع أمدية حضور اللغة العربية بين الناطقين بغيرها في جميع أنحاء العالم.
يعلـــن مجلــس أمنـــــاء
جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية
عن فتح باب الترشح للحصول على الجائزة ( الدورة الثانية 2026 ) https://t.co/8l9s28LqhX pic.twitter.com/8POd5cNVF2
— مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية (@albabtaincf) June 1, 2025
شـــروط الجـائـزة
الجدير بالذكر فإنّ معايير الترشح في فروع الجائزة تعتمد على عدة شروط من ضمنها:
• يلتزم العمل المرشح باستعمال اللغة العربية الفصيحة استعمالًا صحيحًا.
• يراعي العمل المرشح معايير الأصالة والأمانة العلمية والابتكار.
• أن يكون العمل الورقي المرشح في فرع الأفراد، منشورًا ويحظى برقم نشر دولي، وألا يكون قد مَرَّ على نشر طبعته الأولى ثلاث سنوات من تاريخ الإعلان عن الجائزة في 1 يونيو 2025.
• أن يكون المشروع التعليمي المرشح في فرع المؤسسات، منفذًا قبل تاريخ الإعلان عن الجائزة في 1 يونيو 2025 بمدة لا تقل عن عام واحد على الأقل.
• أن تكون حقوق نشر العمل المرشح أو براءة اختراعه أو علامته التجارية، ملكًا للمترشح.
• أن يكون العمل المرشح ملتزمًا بالاتفاقيات الدولية لحماية الملكية الفكرية.
• ألا يكون العمل المرشح متضمنًا لأية مواد مسيئة على أيِّ نحو من الأنحاء.
• ألا يكون المترشح قد سبق له الفوز بهذه الجائزة من قبل، أو سبق له الفوز بجائزة مماثلة خلال الأعوام الخمسة السابقة على تاريخ الإعلان عن الجائزة في 1 يونيو 2025.
• ألا يكون المترشح للجائزة في فرع الأفراد أو الشخصيات أحد أعضاء فريق العمل أو أحد المنتسبين إلى المؤسسة أو الهيئة المترشحة للجائزة في فرع المؤسسات والكيانات.
• يجوز أن يكون الكتاب المرشح للجائزة في فرع الأفراد، مؤلفًا جماعيًّا مشتركًا؛ شريطة أن يوقع جميع المؤلفين على طلب الترشح للجائزة.
• يحق للمترشح التقدم بعمل واحد فقط لنيل الجائزة.
• يلتزم المترشح بالمواعيد المعلنة للتقدم للجائزة.
• الجائزة غير ملزمة في جميع الأحوال بإعادة الأعمال المرشحة إلى المترشحين.
طريقة الترشـــح للجـــائزة
يقوم المترشح بإرسال نسخة ورقية من ملف التقدم إلى الجائزة يتضمن ما يأتي:
• طلـــبًا خطــــــــيًّا للتــرشـــــــــــــــح.
• إقرارًا من المترشح بملكيته الفكرية للعمل المرشح للجائزة.
• سبع نسخ من العمل الورقي المرشح لنيل الجائزة في فرع الأفراد.
• بطاقة ذاكرة تشتمل على نسخة عالية الجودة من المشـــروع التعليمي المرشـــح لنيل الجائزة في فرع المؤسسات ، مع توصيفه وآليات استعماله.
• سيرة ذاتية للمترشح (فردًا أو مؤسسة) تشتمل على بياناته ومسيرته العملية وجميع أعماله وجهوده التي أنجزها في المجالات كافة مع التركيز على مجال الجائزة المرشح لها.
• صورة من وثيقة الثبوتية الخاصة بالمترشح في فرع الأفراد (بطاقة هوية/ جواز سفر).
• ما يراه المترشح مناسبًا لدعم ترشحه.
مـــدة التــرشــــح
يبدأ الترشـــــح للجائزة من 1 يونيو 2025 حتى 31 ديسمبر 2025.
وستعرض الأعمال المقدمة لنيل الجائزة على لجنة تحكيم علمية مختصة بعد التأكد من مطابقتها للشروط المعلنة، وقرارات هذه اللجنة نهائية بعد اعتمادها من مجلس أمناء الجائزة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشهد الشرق الجديد... من يرسمه؟
مشهد الشرق الجديد... من يرسمه؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

مشهد الشرق الجديد... من يرسمه؟

«الشرق الأوسط الجديد ليس حلماً... عندما تُريده، يصبح حقيقة». هكذا استخلص الكاتب الإسرائيلي آدم سكوت بيلوس في مقالة له بجريدة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية تحت عنوان: «البنّاؤون ضد المدمّرين: لماذا رفض الشرق الأوسط الجديد نهاية العالم؟». يزعم الكاتبُ أن هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) كان يشبه هجوم الشابّ الصربي المتطرف على أرشيدوق النمسا فرانتز فرديناند وقتله عام 1914. هذا الحادث الذي دفع أوروبا والعالم إلى إشعال الحرب العالمية الأولى، وكذلك كان هجوم «حماس» في 7 أكتوبر، حسب الكاتب الإسرائيلي، كان من المفترض أن يشعل هجوم السابع من أكتوبر انفجاراً إقليمياً كارثياً؛ لعكس مسار التاريخ وإشعال حرب مقدسة جديدة، حسب قوله. بدلاً من الانهيار في الفوضى - والكلام ما زال لصاحبه - «أدركت الحكومات العربية - وشعوبها - أن السابع من أكتوبر كان بمثابة النَفَس الأخير للآيديولوجيات التي استعبدت المنطقة لقرنٍ من الزمان. من الدماء والركام، تُرسم الآن خريطة جديدة. الشرق الأوسط الجديد يُبنى على يد أولئك الذين اختاروا العقل على التعصب، والابتكار على الظلم، والكرامة على دور الضحية الدائم». ومع ذلك يرى الكاتب أن الهيكل الأمني الجديد في الشرق الأوسط، هشٌّ، يواجه تحديات، أبرزها محاولات متوقعة من إيران وتركيا وبقايا الحركات الإسلامية لمقاومته، وسعي آلات الدعاية المتطرفة إلى تأجيج المظالم القديمة. هذه خلاصة رأي من النخبة الإسرائيلية، ومهم أن نعرف كيف يرى العقل الإسرائيلي طبيعة المشهد في منطقتنا، هكذا تصل إلى التصور الصحيح، وتبني على الشيء مقتضاه. نعم صحيح، أن محور الممانعة وتوابعه بقيادة إيران، شيعياً، والإخوان سُنيّاً، وبينهما أوشابٌ من بُقعٍ ثورية علمانية هنا وهناك، هذا المحور «تعوّر» وأُصيب بجروح بالغة، وتراجع زخمه وموقعه، لكنه - بالمناسبة - لم يمت. غير أنه مَن قال إن البديل سيكون كما تصوره الكاتب الإسرائيلي؟! الواقع أن «عقلاء» العرب منذ أيام الزعيم التونسي بورقيبة إلى أنور السادات والملك فهد ثم الملك عبد الله، وغيرهم، قدّموا جملة من مشاريع السلام وإنهاء المعضلة في فلسطين وإسرائيل. جُوبهت هذه المشاريع النبيلة والعاقلة، بجبهتي رفض: الأولى عربية بقيادة أناس مثل صدّام حسين والقذافي وحافظ الأسد، وفلسطينيين مثل أحمد جبريل وجملة من «الأبوات»، ناهيك طبعاً عن «حماس» و«الجهاد»، وكل أصوليّي السياسة. الثانية عتاة الغلّو العقائدي السياسي الإسرائيلي، بل إن أحد شبابهم اغتال رئيس الوزراء إسحاق رابين بسبب ذلك، واليوم يمثّل نتنياهو وبن غفير وأمثالهما، حائط صدّ يمنع تحقيق السلام وإنهاء الصراع، بسبب خرافاتهم العقائدية، ورعونتهم السياسية، وغرور القوة. إذن، حتى يقوم شرق أوسط جديد، ونقي من جماعات التخريب والغلو، فليست المسؤولية فقط على مَن ذكرهم الكاتب الإسرائيلي في مقاله، بل على إسرائيل أيضاً. رقصة التانغو كما يقولون تحتاج لطرفين.

بصوت القلمبروفيسور الغفلة.. وأستاذ بلا درجة
بصوت القلمبروفيسور الغفلة.. وأستاذ بلا درجة

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

بصوت القلمبروفيسور الغفلة.. وأستاذ بلا درجة

نحن نغفل أو نتغافل عن إساءة استخدام لقب بروفيسور، هذا اللقب العلمي البحت الذي يشير إلى درجة علمية بحتة هي درجة أستاذ ويحصل عليها بترقية الأستاذ المشارك في الجامعة إلى درجة أستاذ بناء على نشر أبحاث في مجلات علمية متخصصة يفترض أنها مرت على محكمين في تخصص دقيق، ولا علاقة لهذا اللقب العلمي بالمشاركات الإعلامية، وسابقا قلت إن من يضع لقب بروفيسور في الإعلام كمن يدخل السوق بالمعطف الأبيض والسماعة الطبية، وهذا ممنوع، وهو نتاج شعور بتعويض نقص. تاريخ لقب بروفيسور يعود لكلمة لاتينية تشير لمدرس خاصة في الجامعة أي أستاذ جامعي وهو لقب أكاديمي رفيع يحصل عليه الشخص بناء على تميزه في الأبحاث والتدريس الجامعي أو هما معا، وغالبا يحكم الوصول لهذا اللقب الأكاديمي في الجامعات أنظمة ترقية تشترط إجراء عدد من الأبحاث ثم نشرها في مجلات علمية متخصصة في ذات التخصص الدقيق بعد مرورها على محكمين معتمدين، وتختلف دقة الشروط والرقابة عليها حسب مكانة الجامعة ومركزها العالمي. وغني عن القول إن البحث العلمي الذي هدفه الترقية، كغيره من مجالات الحياة والإغراءات الدنيوية قد يكون عرضة لإساءة الاستخدام أو بلغة أكثر شفافية التحايل، فقد يعتمد رئيس قسم أو وكيل كلية أو عميد أو حتى أستاذ مشارك على مساعد باحث مقيم في إجراء بحوثه ومراجعة نتائجها وكتابة البحث باسمه، وهو ليس بالأمر النادر، والأدهى والأمر أن بعض الجامعات المؤسسة ارتجاليا ودون أساس أكاديمي قوي قد تسمي حامل البكالوريوس أستاذا مساعدا وهو لا يرقى بمؤهله إلى درجة محاضر، معتمدة على درجة طبية أو صيدلانية أو أحد التخصصات الصحية المساعدة لحامل البكالوريوس الذي لا يستحق أكثر من درجة معيد فكيف يتدرج ليصل إلى درجة أستاذ مشارك أو أستاذ وهو لم يحصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة (PhD)؟! هذا أمر غريب فثمة فرق كبير بين السلم الصحي للممارسين الصحيين والسلم الأكاديمي الذي يبدأ بشهادة الماجستير ودرجة محاضر ولا يمنح درجة أستاذ مساعد إلا لحامل الدكتوراه، لكن ذلك يحدث في بعض جامعات العالم الأقل تقدما وإن كان نادرا. وفي كل الأحوال فإن الوصول للقب بروفيسور في مجال دقيق لا يخول حامله لاستخدامه في مواقع التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام، كما أن الأستاذ (البروفيسور) في فرع دقيق لا يمكن أن يدعي الإلمام بكل علوم التخصص أو التميز فيه ولا القدرة البدنية للإبداع في إجراء جراحي مثلا، فمن الأخطاء التي وقعنا فيها كعرب الخلط بين اللقب الأكاديمي والمهارة الجراحية، كأن نقول: أجرى جراحة الرباط الصليبي لركبة اللاعب الفلاني البروفيسور فلان، أو أجرى جراحة القلب البروفيسور فلان، والحقيقة أن هذا الفلان أو ذاك ليس ماهرا أصلا في الجراحة أو أنه بلغ من العمر مرحلة لا يتحكم فيها برعشة يده ومن أجراها أحد مساعديه الشباب، فلا الأول من أبدع ولا الثاني بروفيسور، لكن الأمر برمته تدليس على اللاعب المصاب أو المريض من أجل المغالاة في التكلفة، وهذا ما أنا بصدد التنبيه له، فلا تخدعكم عبارة بروفيسور لا في معلومات ليست ضمن التخصص البحثي الدقيق ولا في التدخلات الطبية ولا حتى علم النفس فليس ثمة تميز إلا أكاديميا فقط، فإذا أجرى الباحث بحثا في مجاله الدقيق فهو عرضة لرأي المحكمين، وإذا تحدث في غير علمه الدقيق فليقل ما يشاء ولكن ليس تحت لقب بروفيسور لأنه بذلك يخدع المتلقي، وبالمناسبة الواثق من نفسه لا يستخدم هذا اللقب إعلاميا ومن يحرص على ذكره لا يستبعد أن يكون "بروفيسور الغفلة".

الإبـداع الشعري حلقة وصل للثقافات المتنوعة
الإبـداع الشعري حلقة وصل للثقافات المتنوعة

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

الإبـداع الشعري حلقة وصل للثقافات المتنوعة

يمثل الشعر شكلاً من أشكال التعبير الإبداعي للحفاظ على مظاهر الهوية اللغوية والثقافية؛ بهدف دعم التنوع اللغوي، ومنح اللغات المهددة بالاندثار فرصًا أكثر لاستخدامها في التعبير؛ لقدرته الفائقة على التواصل الأكثر عمقًا للثقافات المتنوعة، والعودة إلى التقاليد الشفوية للأمسيات الشعرية، وتعزيز القراءة والكتابة، وإعطاء زخم للحركات الشعرية الوطنية والإقليمية والدولية، وإحياء الحوار بين الشعر والفنون الأخرى، إذ يشكل دورًا كبيرًا في مجال التواصل بين البشر كأداة لإيقاظ الوعي والتعبير عنه. ويهدف الشعر إلى مخاطبته القيم التي تتقاسمها الشعوب؛ لقدرته الفائقة على التواصل الأكثر عمقًا للثقافات المتنوعة، حيث من خلاله تُبثُ قيم الخير والعدل والتسامح والتقارب بين الثقافات المتعددة، بما يرسخ قيم الحوار والتلاقي والتفاهم، ويعد الاهتمام بالشعر اهتمامًا باللغة العربية التي تمثل لسان العرب، والعنصر الأساسي من هويتهم الثقافية والحضارية، ويجمع الشعر ببنيته وخصائصه ولغوياته ولسانياته قيمًا إنسانية مشتركة في كل لغات العالم، فتمتلك أبسط القصائد القدرة على إثارة الحوار، ويستطيع النص الشعري الواحد أن يكون متنًا لنصوص متوارية وموازية، فيتجاوز المعنى المكتوب لمعانٍ أخرى تسهم في إيجاد دلالات وتكريس فضاءات لغوية، ولسانية غير مطروقة. وتأتي مشاركة هيئة الأدب والنشر والترجمة في المحافل الشعرية ضمن جهودها في إثراء المحتوى، والوصول للمتلقي محليًا وعالميًا، وتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي من خلال دعم وجود الأدباء السعوديين في الملتقيات العالمية، في حين تثري الهيئة تجربة إستراتيجيات ترجمة الشعر لإحياء التبادل المعرفي والثقافي، حيث يمتد الحراك الترجمي لعصورٍ مختلفة، وتتضمن رحلة ترجمة الشعر مجموعة من الخطوات بدايةً من الشذرات والمقاطع والقصائد القصيرة، ثم اختبار جودة المنتج عبر النشر من خلال منصات التواصل الاجتماعي، وذلك من أجل اكتساب الخبرة وتمرين الأدوات والحصول على التوجيه من الخبراء في هذا المجال. وتعد أكاديمية الشعر العربي بجامعة الطائف مؤسسة متخصصة في تنمية الشعر العربي الفصيح ودعمه وتطويره، بتقدير فحول الشعراء والمبرزين منهم، ودعم الموهوبين والناشدين، وتحريك مياه الأنشطة الشعرية والنقدية، وتعزيز دور الشعر العربي الفصيح في ثقافتنا المعاصرة، والعمل على تحقيق أهدافها من خلال العديد من المشروعات والمبادرات والبرامج الجديدة. كما تعتبر جائزة الأمير عبدالله بن فيصل للشعر العربي، جائزة عالمية تحت إشراف أكاديمية الشعر العربي بجامعة الطائف والتي تمنح للشعراء العرب لتحفيز وتنمية الإبداع الشعري التي تغطي ثلاثة أفرع هي: (الشعر العربي، والشعر العربي المسرحي، والشعر المغنى)، وأفضل مبادرة في دعم الشعر العربي، وجائزة الأمير عبدالله بن فيصل للديوان، وجائزة الشاعر الواعد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store