
ترامب يقرر إرسال صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا
ولم يفصح ترامب عن عدد الصواريخ التي يعتزم إرسالها إلى أوكرانيا، لكنه قال -في تصريحات للصحفيين في قاعدة أندروز المشتركة خارج واشنطن- إن الاتحاد الأوروبي سيعوض الولايات المتحدة عن تكلفتها.
وازداد استياء الرئيس الأميركي من بوتين بسبب تجاهل محاولاته للتفاوض على وقف لإطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا.
ويطلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحصول على المزيد من القدرات الدفاعية للتصدي للهجمات التي تشنها روسيا يوميا بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وقال ترامب 'سنرسل إليهم صواريخ باتريوت، وهم في أمس الحاجة إليها. بوتين فاجأ الكثير من الناس. يتحدث بلطف ثم يقصف الجميع في المساء. هناك مشكلة حقيقية، وهذا لا يروق لي'.
وأضاف 'سنرسل لهم قطعا متنوعة من العتاد العسكري شديد التطور. هم سيدفعون لنا ثمنها بالكامل، وهذا هو النهج الذي نريده'.
ولم يحدد ترامب من المقصود بعبارة 'هم سيدفعون لنا ثمنها بالكامل'، كونه أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي سيعوض بلاده عن تكلفتها.
ويعتزم الرئيس الأميركي الاجتماع هذا الأسبوع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته لمناقشة الوضع في أوكرانيا وقضايا أخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 10 دقائق
- عمون
ارتفاع أسعار الذهب بشكل طفيف
عمون - ارتفعت أسعار الذهب بشكل طفيف الخميس، بفضل تراجع الدولار على خلفية تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية الشهر المقبل، بينما يترقب المتعاملون ترشيحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمجلس محافظي البنك المركزي. بحلول الساعة 00:57 بتوقيت غرينتش، زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 3372.97 دولارا للأوقية (الأونصة). وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3% إلى 3442.20 دولارا. حوم مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوياته في أكثر من أسبوع بعد أن أثارت بيانات الوظائف الأميركية، التي جاءت ضعيفة على نحو مفاجئ، الأسبوع الماضي توقعات بخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة في أيلول. ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، يتوقع المتعاملون الآن بنسبة 95% خفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس الشهر المقبل، ارتفاعا من 48% قبل أسبوع. وقال نيل كاشكاري رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في مينيابوليس إن مجلس الاحتياطي قد يضطر إلى خفض أسعار الفائدة على المدى القريب استجابة لتباطؤ في الاقتصاد الأميركي، على الرغم من أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الرسوم الجمركية ستواصل دفع التضخم للارتفاع. في غضون ذلك، أصدر ترامب أمرا تنفيذيا الأربعاء بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السلع الواردة من الهند، قائلا إن الدولة تستورد النفط الروسي بشكل مباشر أو غير مباشر، لتضاف إلى الرسوم الجمركية التي سبق الإعلان عنها وتبلغ 25% أيضا. ويعد الذهب من أصول الملاذ الآمن خلال أوقات الضبابية السياسية والاقتصادية، ويميل إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. وقال ترامب الأربعاء إنه قد يحدد خلال الأيام القليلة المقبلة مرشحا لشغل منصب سيصبح شاغرا قريبا في مجلس محافظي الاحتياطي الاتحادي في الأشهر القليلة المتبقية، تاركا اختيار بديل دائم لوقت لاحق. بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 37.83 دولارا للأوقية، وارتفع البلاتين 0.2% إلى 1336.74 دولارا، وارتفع البلاديوم 0.7% إلى 1139.98 دولارا.

السوسنة
منذ 40 دقائق
- السوسنة
بدء تنفيذ الرسوم الجمركية الأمريكية .. تدفق مليارات الدولارات إلى البلاد
السوسنة - بدأت الولايات المتحدة عند منتصف ليل الأربعاء الخميس تنفيذ حزمة جديدة من التعريفات الجمركية على السلع الواردة من عشرات الدول، وذلك تنفيذًا لأمر تنفيذي وقّعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي. وأعلن ترامب عبر حسابه على منصة "تروث سوشيال" أن "مليارات الدولارات من الرسوم الجمركية تتدفق الآن إلى الولايات المتحدة الأمريكية"، مؤكدًا أن لحظة بدء التطبيق تمثل نقطة تحول في السياسة التجارية الأمريكية.ووفق البيت الأبيض، فإن البضائع المستوردة من أكثر من 60 دولة، بما فيها دول الاتحاد الأوروبي، ستخضع لتعريفات جمركية تتراوح بين 10% إلى 41%. وتشمل الإجراءات فرض ضريبة بنسبة 15% على المنتجات القادمة من الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، و20% على الواردات من تايوان وفيتنام وبنغلاديش.ويرى ترامب أن هذه الإجراءات ستجذب مئات المليارات من الدولارات كاستثمارات أجنبية في الولايات المتحدة، وتعيد التوازن الاقتصادي من خلال تحفيز الإنتاج المحلي وزيادة فرص التوظيف، مؤكدًا أن "النمو سيكون غير مسبوق"، رغم اعترافه بعدم امتلاك رقم دقيق للإيرادات المتوقعة.ورغم هذه الآمال، أظهرت بيانات اقتصادية أن التعريفات أثرت سلبًا على الاقتصاد الأمريكي منذ الإعلان عنها لأول مرة في أبريل/ نيسان، حيث بدأ التوظيف في التباطؤ وظهرت بوادر تضخم، إلى جانب انخفاض قيم العقارات في الأسواق الكبرى. ويعزو محللون هذه التأثيرات إلى الضرائب المفروضة حديثًا والتي تستعد الشركات والمستهلكون لتداعياتها.في سياق متصل، دخلت واشنطن في مسار تصعيدي مع عدة دول، أبرزها الهند، حيث ضاعف ترامب الرسوم الجمركية على السلع الهندية إلى 50%، وذلك بسبب مواصلة نيودلهي شراء النفط من روسيا رغم العقوبات الغربية. وأوضح ترامب أن ضريبة إضافية بنسبة 25% على الواردات الهندية ستدخل حيز التنفيذ خلال ثلاثة أسابيع. ولوّح بفرض إجراءات مماثلة على دول أخرى تواصل استيراد النفط الروسي، باستثناء بعض السلع كالأدوية والهواتف الذكية.كما استهدفت واشنطن البرازيل على خلفية محاكمة الرئيس السابق جايير بولسونارو، حليف ترامب، حيث ارتفعت الرسوم على السلع البرازيلية إلى 50%، مع بعض الإعفاءات المتعلقة بقطاعات محددة مثل عصير البرتقال والطيران المدني، لكن الرسوم الجديدة طالت منتجات أساسية كالقهوة واللحوم والسكر.وفي إعلان منفصل، كشف ترامب عن فرض تعريفات جمركية بنسبة 100% على رقائق الكمبيوتر، وهو ما يهدد برفع أسعار الإلكترونيات، والسيارات، والأجهزة المنزلية التي تعتمد على هذه الشرائح. لكنه أكد إعفاء الشركات الأمريكية المصنّعة محليًا من هذه الضرائب، مشيرًا إلى أن الهدف هو تحفيز الصناعة الوطنية. وأضاف أن الشركات التي تنتج داخل الولايات المتحدة لن تتأثر، في خطوة تُعد خروجًا عن سياسة الدعم والتحفيز التي انتهجتها إدارة بايدن السابقة عبر قانون "الرقائق والعلوم"، والذي خصص أكثر من 50 مليار دولار لتوسيع صناعة أشباه الموصلات.ويواجه هذا التصعيد الجمركي من إدارة ترامب تحديات قانونية محتملة، بسبب استخدامه سلطات اقتصادية طارئة، وقد تنتهي بعض القضايا المتعلقة به أمام المحكمة العليا الأمريكية.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
بعد المعادن الأساسية.. أنظار ترامب تتجه إلى 'الذهب الأسود' الأفريقي
بين الوساطات الدبلوماسية والاستثمارات المستهدفة، تواصل الإدارة الأمريكية تعزيز نفوذها في القارة الأفريقية، وتضع أنظارها على ما هو أبعد من المعادن الأساسية. ويقول تقرير نشرته مجلة 'جون أفريك' الفرنسية غن أنظار ترامب باتت تتجه نحو النفط الأفريقي. ويتبلور شعار ترامب 'التجارة لا المساعدات'، تدريجيًا في القارة الأفريقية، فبعد أن استهل ولايته الثانية في البيت الأبيض بزيادة الرسوم الجمركية وخفض فوري للمساعدات الإنمائية، التي ذهب حوالي 40% منها إلى دول جنوب الصحراء الكبرى، يُروّج الرئيس الأمريكي لدبلوماسية المعاملات التي تُركّز على الموارد الأفريقية. وفي حين أن شعار الجمهوريين، الذي يتبنى الوقود الأحفوري، 'احفر يا عزيزي، احفر'، يهدف في المقام الأول إلى تعزيز قوة النفط الرائدة عالميًا، لا يزال الذهب الأسود الأفريقي موردًا مرغوبًا للغاية لدى الإدارة الأمريكية، كما يقول التقرير. وخلال جولة له في شمال أفريقيا نهاية يوليو الماضي أعلن مستشار دونالد ترامب الخاص لشؤون أفريقيا، مسعد بولس، أن شركة إكسون موبيل الأمريكية العملاقة ستوقع عقدًا للتنقيب عن النفط في ليبيا. وفي انتظار إتمام هذه الاتفاقية، تُمثّل هذه العملية عودة الشركة الأمريكية العملاقة إلى ليبيا بعد غياب دام أكثر من عقد بسبب انعدام الاستقرار الأمني في البلاد، وتقع المناطق البحرية الأربع التي تستهدفها شركة إكسون موبيل قبالة الساحل الشمالي الغربي لليبيا، في منطقة خليج سرت، وسيتم تقييم إمكاناتها النفطية والغازية بالشراكة مع المؤسسة الوطنية للنفط. واستنادًا إلى منطق الفرص بدلاً من استراتيجية الاستغلال المباشر، فازت مجموعة هيل إنترناشونال الأمريكية بعقد خدمات إدارة بقيمة 235 مليون دولار أمريكي من مشروع مشترك بقيادة شركة إيني الإيطالية ومؤسسة النفط الوطنية. ويتعلق الاتفاق بأعمال مشروع 'ستركشنز إيه آند إي' البحري التابع لشركة مليتة للنفط والغاز، والذي تُقدر قيمته بـ 8 مليارات دولار أمريكي. وفي كوت ديفوار، التزمت الولايات المتحدة أيضًا باستثمار 5.1 مليار دولار في قطاع الطاقة. ووُقِّعت اتفاقيات مختلفة في مايو الماضي مع شركات أمريكية، من بينها اتفاقية لبناء مصفاة نفط جديدة بطاقة 170 ألف برميل يوميًا لتعزيز قدرة شركة التكرير الإيفوارية (SIR). ومن جانبها، تخطط شركة مورفي أويل، ومقرها تكساس، لبدء عمليات الحفر قبل نهاية العام. وتابع التقرير أنه 'في نيجيريا وأنغولا والجزائر وناميبيا، يتزايد الطلب الأمريكي على النفط الأفريقي مع سلسلة من اتفاقيات الاستكشاف والإنتاج التي وُقِّعت في الأسابيع الأخيرة. وصرح إن جيه أيوك، من غرفة الطاقة الأفريقية، لـ'جون أفريك': 'في عهد بايدن، كان الاستثمار النفطي في أفريقيا مُثبَّطًا، ولكن مع وصول ترامب، يعكس الزخم الحالي موقف الولايات المتحدة المؤيد لنمو سوق الطاقة الأفريقية'.