logo
وثائق اغتيال الرئيس كينيدي: 10 أسئلة؟

وثائق اغتيال الرئيس كينيدي: 10 أسئلة؟

الناس نيوز٢١-٠٣-٢٠٢٥

واشنطن ميديا – الناس نيوز ::
اندبندنت عربية – على رغم مرور عقود لا تزال بعض الوثائق المتعلقة بالتحقيقات سرية مما عزز نظريات المؤامرة حول ملابسات الحادثة وإمكان تورط أجهزة استخبارية
نشر الأرشيف الوطني الأميركي أكثر من 80 ألف وثيقة متعلقة باغتيال الرئيس الأميركي السابق جون كينيدي
في حادثة لا تزال تثير الجدل حتى اليوم، شكل اغتيال الرئيس الأميركي جون كينيدي في الـ22 من نوفمبر (تشرين الثاني) 1963 واحدة من أكثر الجرائم السياسية غموضاً في التاريخ الحديث.
قتل كينيدي أثناء موكبه الرئاسي في دالاس بتكساس، ووجهت التهمة إلى لي هارفي أوزوالد مباشرة، الذي لم يتح له المثول أمام القضاء، إذ قتل بعد يومين على يد جاك روبي داخل مركز شرطة دالاس، مما زاد من الشكوك والتكهنات حول أبعاد الحادثة.
وعلى رغم مرور عقود، لا تزال بعض الوثائق المتعلقة بالتحقيقات سرية، مما عزز نظريات المؤامرة حول ملابسات الاغتيال وإمكان تورط أجهزة استخبارية.
في خطوة أعادت الجدل حول القضية، نشر الأرشيف الوطني الأميركي مساء أول من أمس الثلاثاء أكثر من 80 ألف وثيقة متعلقة باغتيال الرئيس الأميركي السابق جون كينيدي، تنفيذاً للوعد الانتخابي للرئيس دونالد ترمب بالكشف عن جميع الملفات المرتبطة بهذه الحادثة التاريخية. ويتوقع أن تسهم هذه الوثائق في تسليط الضوء على بعض الجوانب الغامضة التي أحاطت بالقضية، وأسهمت في إعادة تشكيل المشهد السياسي الأميركي.
ما أبرز المعلومات التي كشفت عنها وثائق كينيدي التي نشرها ترمب؟
كشفت الوثائق عن عمليات تنصت واسعة قامت بها وكالة الاستخبارات المركزية 'سي آي أي' الأميركية في مدينة مكسيكو، إذ كانت تراقب اتصالات الدبلوماسيين السوفيات والكوبيين.
كما كشفت عن لقاء جمع لي هارفي أوزوالد بضابط استخبارات سوفياتي يدعى فاليري كوستيكوف، الذي كان مرتبطاً بالقسم 13 في جهاز الـ'كي جي بي'، المسؤول عن تنفيذ الاغتيالات.
وقللت وثائق أخرى من شأن صلة أوزوالد بالاتحاد السوفياتي.
كما تناولت الوثائق تفاصيل محاولات 'سي آي أي' اغتيال الزعيم الكوبي فيدل كاسترو، إضافة إلى الصراع الداخلي بين وزارة الخارجية ووكالة الاستخبارات المركزية حول السيطرة على العمليات الخارجية.
وكشفت وثيقة أخرى أن صحيفة بريطانية تلقت اتصالاً مجهول المصدر قبل 25 دقيقة فقط من اغتيال كينيدي، يحذرها من 'خبر كبير' قادم من الولايات المتحدة.
كما تضمنت بعض الشهادات التي تدعم نظرية وجود مطلق نار ثان في حادثة اغتيال كينيدي، وهو ما يتناقض مع التقرير الرسمي للجنة وارن.
2- ما لجنة وارن؟
لجنة 'وارن' هي الهيئة التي شكلتها الحكومة الأميركية للتحقيق في اغتيال الرئيس جون كينيدي، وتأسست في الـ29 من نوفمبر (تشرين الثاني) 1963 برئاسة رئيس المحكمة العليا إيرل وارن. جرى تكليف اللجنة بدراسة جميع الأدلة المتعلقة بالحادثة، وإصدار تقرير نهائي يوضح حقيقة ما حدث.
خلصت لجنة 'وارن' بعد تحقيقات مكثفة إلى أن لي هارفي أوزوالد تصرف بمفرده عندما أطلق النار على الرئيس الأميركي جون كينيدي من الطابق السادس لمستودع الكتب المدرسية في دالاس بتكساس. غير أن تقرير اللجنة، الصادر عام 1964، لم يضع حداً للجدل المستمر حول ملابسات الاغتيال، إذ استمرت الشكوك في شأن احتمال وجود مؤامرة أوسع، لا سيما مع ظهور وثائق جديدة تشير إلى فرضيات لم تبحث بصورة كافية في ذلك الوقت.
وأدى مقتل أوزوالد بعد يومين على يد مالك ناد ليلي يدعى جاك روبي إلى تغذية هذه الشكوك، إذ تعددت النظريات حول الجهة التي قد تكون وراء الاغتيال.
وبينما يعتقد بعضهم أن الاتحاد السوفياتي أو كوبا قد يكونان متورطين، يرى آخرون أن الحادثة جاءت نتيجة مؤامرة دبرتها المعارضة الكوبية المناهضة لفيدل كاسترو، بدعم من أجهزة الاستخبارات الأميركية أو أطراف معارضة لكينيدي داخل الولايات المتحدة.
3- ما طبيعة الصراع الذي كشفت عنه الوثائق بين وزارة الخارجية الأميركية ووكالة الاستخبارات المركزية في ما يخص إدارة العمليات الخارجية؟
أظهرت الوثائق أن هناك صراعاً داخلياً بين وزارة الخارجية الأميركية ووكالة الاستخبارات المركزية حول تنفيذ العمليات السرية في الخارج، لا سيما في كوبا وأميركا اللاتينية، إذ تمحور الخلاف حول مدى استقلالية الوكالة في التخطيط والتنفيذ من دون العودة لوزارة الخارجية.
إحدى الوثائق كشفت عن أن توتراً نشأ بين الطرفين في شأن إدارة العلاقات مع الدول الحليفة، إذ حاولت 'سي آي أي' تجنيد موظفين أجانب من دون علم الخارجية، مما أثار مخاوف من تأثير ذلك في السياسة الدبلوماسية الأميركية.
وفي وثيقة أخرى، أبلغ المساعد آرثر شليزنغر الرئيس جون كينيدي بأن اعتماد الوكالة على مصادر أميركية خاضعة للرقابة يمثل تجاوزاً لمهمات وزارة الخارجية التقليدية. كما اشتكت السفارة الأميركية في باريس من محاولات 'سي آي أي' احتكار قنوات الاتصال مع شخصيات سياسية فرنسية بارزة، من بينها رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية.
وتشير الوثائق أيضاً إلى أن بعض مسؤولي الخارجية كانوا يرون أن أنشطة الوكالة قد تؤدي إلى تصعيد دبلوماسي غير مرغوب فيه، خصوصاً إذا جرى الكشف عن تفاصيل بعض العمليات السرية.
وفي المجمل، بينت هذه الوثائق أن 'سي آي أي' عملت بصورة شبه مستقلة، مما تسبب في احتكاكات دائمة مع وزارة الخارجية، إذ سعت الأخيرة إلى الحد من نفوذ الوكالة، بينما حاولت الأخيرة تعزيز سيطرتها على العمليات الاستخبارية، خصوصاً في أميركا اللاتينية.
4- ما دور العميل السوفياتي فاليري كوستيكوف في لقاءاته مع لي هارفي أوزوالد، وكيف فسرت الوثائق انتقاله للبنان عام 1978؟
أوضحت الوثائق أن فاليري كوستيكوف، ضابط الاستخبارات السوفياتي المتخصص في العمليات السرية عضو القسم الـ13 في 'كي جي بي' المسؤول عن تنفيذ الاغتيالات، التقى لي هارفي أوزوالد في السفارة السوفياتية في مكسيكو سيتي قبل شهرين من اغتيال الرئيس الأميركي جون كينيدي.
وذكرت الوثائق أن أوزوالد زار السفارة في سبتمبر (أيلول) 1963، إذ التقى بكوستيكوف، في محاولة للحصول على تأشيرة لدخول الاتحاد السوفياتي، لكنه لم ينجح.
كما أشارت إحدى الوثائق إلى أن 'سي آي أي' اعترضت مكالمة هاتفية كشف فيها أوزوالد عن اسمه الحقيقي أثناء الاتصال بالسفارة السوفياتية، مما أثار تساؤلات حول سبب عدم اتخاذ السلطات الأميركية إجراءات ضده قبل تنفيذ الاغتيال.
وفي سياق آخر، كشفت الوثائق عن أن كوستيكوف انتقل إلى بيروت عام 1978، إذ شغل منصب سكرتير أول في السفارة السوفياتية، وهو ما أثار قلق 'سي آي أي' التي اشتبهت في تورطه بأنشطة تخريبية تستهدف السفارات الغربية، إضافة إلى دوره المحتمل في تعزيز النفوذ السوفياتي في المنطقة.
5- ما الأدلة الجديدة التي تدعم نظرية وجود أكثر من مطلق نار في حادثة اغتيال كينيدي؟
أشارت بعض الوثائق إلى أن هناك تقارير تفيد بإطلاق نار من 'المرتفع العشبي'، وهو موقع أمام موكب كينيدي، مما يتناقض مع الرواية الرسمية التي قالت إن أوزوالد كان المسلح الوحيد وأطلق جميع الطلقات من مبنى مستودع الكتب المدرسية.
6- كيف سلطت الوثائق الضوء على أنشطة التجسس التي نفذتها 'سي آي أي' في أميركا اللاتينية؟
أكدت الوثائق أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية لعبت دوراً في شؤون أميركا اللاتينية من خلال دعم الانقلابات والتجسس على شخصيات سياسية في دول مثل تشيلي والمكسيك وكوبا، كما تجسست على السفارات السوفياتية والكوبية في المكسيك، وسعت إلى تجنيد عملاء مزدوجين ضمن عملياتها السرية.
ترامب يسمح بكشف الأرشيف السري .
وكان الرئيس دونالد ترمب وقع أمراً تنفيذياً في يناير (كانون الثاني) قضى برفع السرية عن سائر الملفات المتعلقة باغتيال كل من الرئيس الأسبق جون كينيدي، وشقيقه الأصغر روبرت إف. كينيدي، ورائد حركة الدفاع عن الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ جونيور، نشر الأرشيف الوطني الأميركي الدفعة الأخيرة من الملفات المتعلقة باغتيال كينيدي في نوفمبر (تشرين الثاني) 1963، الجريمة التي لا تزال تغذي نظريات المؤامرة بعد أكثر من 60 عاماً من وقوعها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا: بوتين وترامب أوليا اهتمامًا خاصًّا لموضوع «الأخوة القتالية»
روسيا: بوتين وترامب أوليا اهتمامًا خاصًّا لموضوع «الأخوة القتالية»

المدينة

timeمنذ 4 أيام

  • المدينة

روسيا: بوتين وترامب أوليا اهتمامًا خاصًّا لموضوع «الأخوة القتالية»

كشف يوري أوشاكوف «مساعد الرئيس الروسي» أمس، أنَّ الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب، قد أوليا اهتمامًا خاصًّا لموضوع «الأخوة القتالية» بين الاتحاد السوفييتي، والولايات المتحدة، خلال الحرب العالميَّة الثَّانية.وأشار أوشاكوف، إلى أنَّ موضوع «الأخوة القتالية» بين الاتحاد السوفييتي، والولايات المتحدة خلال الحرب العالميَّة الثانية، حظي باهتمام خاص خلال المحادثة الهاتفيَّة بين رئيسي الدولتين، يوم الاثنين، لافتًا إلى أنَّ الرئيس الأمريكي أعرب عن أسفه؛ لأنَّ واشنطن وموسكو بعيدتان بعضهما عن بعض، اليوم، واستذكر بوتين تصرفات أوكرانيا عشية يوم النصر».وقال أوشاكوف: «تحدَّث الزعيمان كثيرًا، وبكل ود عن تحالف بلدينا خلال الحرب العالميَّة الثانية، حيث قاتلا معًا ضد ألمانيا النازيَّة واليابان، ذات النزعة العسكريَّة، وتذكر ترامب هذه «الأخوة القتالية»، وتحدث بأسف عن حقيقة أنَّه بسبب ظروف غريبة، فإنَّ بلدينا اليوم ليسا فقط منفصلين، بل أيضًا بعيدان جدًا بعضهما عن بعض».وبحسب قوله، أشار ترامب أيضًا إلى أنَّه «أُعجب بشدَّة بالثمن الذي تحقق به هذا النصر».ونقل أوشاكوف عن الرئيس الأمريكي، قوله: «إنَّه عندما يتحدَّث عن هذا، فإنَّ الكثيرين في أمريكا ببساطة لا يصدقونه، لكن الحقيقة تبقى، الروس ضحُّوا بحياتهم أكثر من أي شخص آخر».وقال ترامب، خلال حفل عشاء لمجلس أمناء مركز «جون كينيدي للفنون المسرحيَّة»: «أُجريت محادثة قصيرة مع رجل لطيف يُدعى بوتين. أجرينا في الواقع محادثة جيدة، وأحرزنا تقدمًا».وبهذا التصريح، وصف ترامب يوم عمل إدارته، حيث شارك الضيوف تفاصيل المحادثة خلال الحدث.وفي السياق ذاته، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المحادثة الهاتفيَّة مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، بأنَّها كانت «ذات معنى وصريحة ومفيدة للغاية»، مشيرًا إلى أنَّها استمرَّت لأكثر من ساعتين، معربًا عن امتنانه لترامب لمشاركة الولايات المتحدة الأمريكيَّة في استئناف المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا.وإضافة إلى الاتصال بين الزعيمين في الـ19 من مايو الجاري، شهد عام 2025، اتصالين سابقين بين بوتين وترامب.وأجرى الرئيس الروسي، ونظيره الأمريكي، اتصالين هاتفيَّين، وبحث الرئيس بوتين، في 12 فبراير الماضي، مع نظيره الأمريكي، القضيَّة الأوكرانيَّة، فضلًا عن المشكلات المتراكمة في العلاقات بين البلدين، واتَّفق الرئيسان على مواصلة الاتِّصالات، بما في ذلك تنظيم لقاءات شخصيَّة.

ترمب: محادثات روسية - أوكرانية ستبدأ فوراً
ترمب: محادثات روسية - أوكرانية ستبدأ فوراً

سعورس

timeمنذ 4 أيام

  • سعورس

ترمب: محادثات روسية - أوكرانية ستبدأ فوراً

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن روسيا وأوكرانيا"ستباشران فورا مفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق النار" بعد اتصال أجراه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وصفه بأنه "ممتاز". من جهته وصف الرئيس الروسي الاتصال بأنه "مفيد جدا"، وأضاف أمام صحافيين أن روسيا مستعدة للعمل مع أوكرانيا على "مذكرة تفاهم" بشأن "اتفاقية سلام محتملة" مشددا على الحاجة إلى "إيجاد تسويات" لدى طرفي النزاع. في المقابل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن لا تفاصيل لديه في الوقت الراهن بشأن هذه "المذكرة" معربا عن استعداده لدرس العرض الروسي. وكتب ترمب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال" إن " روسيا وأوكرانيا ستباشران فورا مفاوضات بهدف وقف لإطلاق النار، والأهمّ بهدف إنهاء الحرب"، خاتما منشوره الطويل بعبارة "فلينطلق المسار!". ولم ينشر الرئيس الأميركي أيّ تفاصيل بشأن مكان أو زمان المفاوضات المرتقبة، مكتفيا بالقول إنّه سيكون أمرا "رائعا" إذا ما عُقدت في الفاتيكان. ولم يحصل ترمب على وقف إطلاق نار فوري كان يطالب به موسكو وكييف. وقال زيلينسكي إنه طلب من ترمب الذي أجرى معه اتصالا هاتفيا استمر 10 إلى 15 دقيقة عدم اتّخاذ "أيّ قرار" بشأن أوكرانيا من دون موافقة كييف مجددا التأكيد على أن بلاده لن تقبل بحسب جيشها من مناطق تسيطر عليها داخل أراضيها وهو مطلب روسي. وقال ترمب إنه اتصل أيضا بقادة دول أوروبية عدة لاطلاعهم على فحوى مباحثاته مع بوتين. وشمل الاتصال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفنلندي الكسندر شتوب ورئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الذين رحبوا "باستعداد الفاتيكان لاستضافة المباحثات". ولاحقا، أعرب ترمب للصحافيين في البيت الأبيض عن "اعتقاده" بأنّ بوتين مستعدّ لإنهاء الحرب. وقال ترمب "أعتقد أنه يريد إنهاء الأمر"، مضيفا "لو كنت أعتقد أنّ الرئيس بوتين لا يريد إنهاء الأمر، لما تكلّمت عن الأمر حتى". وأشار ترمب إلى أنّه ناقش والرئيس الروسي إمكانية اللقاء. ووصف الرئيس ترمب، نظيره بوتين، بأنه "رجل لطيف"، عقب محادثة هاتفية أجراها الرئيسان، الاثنين، تناولت مسألة حل الصراع في أوكرانيا ، وقال ترمب، خلال حفل عشاء لمجلس أمناء مركز "جون كينيدي للفنون المسرحية" "أجريت محادثة قصيرة مع رجل لطيف يُدعى بوتين. أجرينا في الواقع محادثة جيدة، وأحرزنا تقدما"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وبهذا التصريح، وصف ترمب يوم عمل إدارته، حيث شارك الضيوف تفاصيل المحادثة خلال الحدث. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

وزير الدفاع الإيراني يهدد بالرد بقوة إذا تعرضت بلاده لهجوم إسرائيلي
وزير الدفاع الإيراني يهدد بالرد بقوة إذا تعرضت بلاده لهجوم إسرائيلي

عكاظ

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • عكاظ

وزير الدفاع الإيراني يهدد بالرد بقوة إذا تعرضت بلاده لهجوم إسرائيلي

تابعوا عكاظ على هدد وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده اليوم (الأحد) بالرد بقوة إذا تعرضت بلاده لأي هجوم إسرائيلي أو أمريكي، في رد على تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قال إنه سيرد على هجوم الحوثي على مطار بن غوريون باستهداف ما وصفها بـ«راعيتهم إيران». وقال وزير الدفاع الإيراني للتلفزيون الرسمي: إذا فُرضت علينا الحرب أو تمت مهاجمتنا فسنرد بقوة ودون قيود، مضيفاً: القواعد الأمريكية أهداف لنا أينما كانت، وفي الوقت الذي نراه ضرورياً إذا تعرضنا لأي اعتداء من قبل أمريكا أو إسرائيل. وكان نتنياهو قد كتب على حسابه في «إكس»: سنرد على ضربات الحوثيين في الوقت والزمان اللذين نختارهما، مضيفاً: الرئيس دونالد ترمب محق تماماً! هجمات الحوثيين مصدرها إيران. وطالب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق زعيم حزب الوحدة الوطنية، بيني غانتس في وقت سابق اليوم السلطات الإسرئيلية بضرب إيران مباشرة، رداً على صاروخ الحوثي. وقال الجيش الإسرائيلي، إنه يحقق في سقوط مقذوف أُطلق من اليمن، وسقط في محيط المطار، وشوهد الركاب يركضون نحو الغرف الآمنة عقب سماع صفارات الإنذار. أخبار ذات صلة وأفادت خدمة الإسعاف الإسرائيلية بعدم ورود بلاغات عن إصابات خطيرة، فيما نُقل رجل وامرأة مصابان بجروح طفيفة إلى المستشفى، وعولج شخصان في الموقع أصيبا بحالة ذعر. وذكرت سلطات الاحتلال في مطار بن غوريون، أن المقذوف سقط بجانب طريق بالقرب من موقف سيارات مبنى الركاب رقم 3، فيما أعلن متحدث باسم مجموعة «لوفتهانزا» الألمانية، تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى (الثلاثاء)، بسبب الوضع الحالي، فيما ألغت شركة «دلتا إير» رحلتها التي كانت مقررة من مطار جون كينيدي في العاصمة الأمريكية واشنطن، إلى تل أبيب. بالمقابل، أعلن الحوثيون استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي، متوعدين في بيان بمواصلة هجماتهم ضد الملاحة الدولية. وزير الدفاع الإيراني

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store