logo
الذهب يتراجع وسط محادثات تجارية أميركية صينية إيجابية

الذهب يتراجع وسط محادثات تجارية أميركية صينية إيجابية

الرياض١٢-٠٥-٢٠٢٥

تراجعت أسعار الذهب، أمس الاثنين، مع تهدئة المحادثات التجارية الإيجابية بين الولايات المتحدة والصين مخاوف السوق بشأن الرسوم الجمركية، مما دفع المستثمرين إلى التحول من أصول الملاذ الآمن إلى استثمارات أكثر مخاطرة.
انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 1.4 % ليصل إلى 3,277.84 دولارًا للأوقية. كما انخفضت عقود الذهب الآجلة الأميركية بنحو 2 % لتصل إلى 3,279.20 دولارًا.
اختتمت الولايات المتحدة والصين محادثات تجارية مهمة يوم الأحد بتفاؤل، حيث أشاد المسؤولون الأميركيون بـ"اتفاق" لخفض العجز التجاري الأميركي، بينما قال المسؤولون الصينيون إنهم توصلوا إلى "توافق مهم". وصرح نائب رئيس الوزراء الصيني، خه ليفنغ، بأنه سيصدر بيان مشترك في جنيف يوم الاثنين. فرضت الولايات المتحدة والصين رسومًا جمركية متبادلة الشهر الماضي، مما أشعل حربًا تجارية أججت المخاوف من ركود عالمي. وقال غالبية مستشاري ترمب الحاليين والسابقين إن الولايات المتحدة ستُفرض عليها رسوم جمركية أعلى بمجرد أن تهدأ أجواء مفاوضات ترمب التجارية. ويُعتبر الذهب، الذي يُنظر إليه تقليديًا على أنه وسيلة للتحوط من عدم اليقين الاقتصادي والسياسي، مزدهرًا في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. وقال جيجار تريفيدي، كبير محللي السلع في ريلاينس للأوراق المالية: "ارتفع مؤشر الدولار مع إشادة إدارة ترمب بالتقدم المحرز في مفاوضات التجارة، حيث تابعت الصين المفاوضات التي جرت خلال عطلة نهاية الأسبوع في سويسرا والتي أثرت على أسعار الذهب". وقالت بيث هاماك، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، يوم الجمعة، إن بنك الاحتياطي الفيدرالي يحتاج إلى مزيد من الوقت لمعرفة كيفية استجابة الاقتصاد لرسوم ترمب الجمركية وسياساته الأخرى قبل تحديد الاستجابة المناسبة.
ويترقب المتداولون أيضًا صدور مؤشر أسعار المستهلك الأميركي يوم الثلاثاء، بحثًا عن مؤشرات جديدة على مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. وأضاف تريفيدي: "على المدى القريب، من المحتمل أن يستمر الذهب في الانخفاض مع احتمال ارتفاع قيمة الدولار، ومع تراجع المخاطر الجيوسياسية، قد ينخفض ​​الطلب على الملاذ الآمن أيضًا، وبالتالي قد ينخفض ​​المعدن الأصفر إلى 3200 دولار للأونصة على المدى القريب". في حين، ارتفعت أسعار المعادن النفيسة الأخرى، إذ ارتفع سعر الفضة الفوري بنسبة 0.7 % ليصل إلى 32.94 دولارًا للأونصة، وارتفع البلاتين بنسبة 0.5 % ليصل إلى 999.64 دولارًا، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.5 % ليصل إلى 980.69 دولارًا. وجاء انخفاض أسعار الذهب بشكل حاد في بداية التعاملات الآسيوية يوم الاثنين، حيث تخلى المستثمرون عن الملاذات الآمنة مفضلين الأصول الأكثر ميلاً للمخاطرة بعد إعلان البيت الأبيض عن توصله إلى اتفاق تجاري مع الصين. كما أدى تراجع التوترات الجيوسياسية إلى تراجع الطلب على الذهب، حيث يبدو أن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه نهاية الأسبوع بين الجارتين النوويتين الهند وباكستان لا يزال صامداً. وجاء ضعف الذهب متتبعًا ارتفاعًا حادًا في العقود الآجلة في وول ستريت بعد أن صرّح وزير الخزانة سكوت بيسنت والممثل التجاري جيمسون جرير بتوصلهما إلى اتفاق تجاري مع الصين خلال محادثات نهاية الأسبوع في جنيف، سويسرا، على الرغم من أنهما لم يُفصّلا أي تفاصيل بشأن الاتفاق.
وأفادت وسائل إعلام صينية أن واشنطن وبكين ستكشفان عن الاتفاق في بيان مشترك في وقت لاحق من يوم الاثنين. ويُبشّر الاتفاق التجاري بتهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي تصاعدت بشكل كبير خلال الشهر الماضي بعد دخول واشنطن وبكين في تبادل مرير للرسوم الجمركية. فرض ترمب على الصين رسومًا جمركية بنسبة 145 %، وردّت بكين بفرض رسوم بنسبة 125 %. وكان ترمب قد أشار إلى إمكانية خفض الرسوم الجمركية على الصين الأسبوع الماضي، مُصرّحًا بأنه قد يُخفّضها إلى 80 % إذا سارت محادثات نهاية الأسبوع في جنيف على ما يُرام. وأدى احتمال تهدئة التوتر بين الولايات المتحدة والصين إلى تراجع الطلب على الذهب، الذي استفاد بشكل كبير من تزايد تدفقات الملاذ الآمن خلال الشهر الماضية وقد أدى ذلك إلى وصول الذهب إلى مستوى قياسي بلغ 3500 دولار للأونصة. وتفوقت المعادن الصناعية، وتحديدًا النحاس، على توقعات انخفاض التحديات الاقتصادية التي تواجهها الصين، أكبر مستورد. وارتفعت العقود الآجلة القياسية للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.4 % لتصل إلى 9483.60 دولارا للطن، بينما ارتفعت العقود الآجلة للنحاس الأميركي بنسبة 0.5 % لتصل إلى 4.6755 دولارات للرطل. مع ذلك، ظلت الأسواق متوترة بشأن تفاصيل اتفاقية التجارة الصينية الأميركية، التي ستُعلن في وقت لاحق من يوم الاثنين. تعرض الذهب أيضًا لضغوط جراء تراجع الطلب على الملاذ الآمن في ظل انحسار التوترات بين الهند وباكستان، حيث يبدو أن وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة والذي وُقع خلال عطلة نهاية الأسبوع لا يزال صامدًا.
في حين تبادلت كل من نيودلهي وإسلام آباد الاتهامات في البداية بانتهاك وقف إطلاق النار يوم السبت، بدا أن وتيرة العمل العسكري في منطقة كشمير وعلى طول الحدود الهندية الباكستانية تتراجع، على الأقل خلال الـ 36 ساعة الماضية. تركزت الأنظار الآن على عرض الولايات المتحدة للتوسط في قضية إقليم كشمير المتنازع عليه - وهو عرض رحبت به باكستان ولم تعترف به الهند. في بورصات الأسهم العالمية، ارتفعت الأسهم، مع تعهد الولايات المتحدة والصين بخفض الرسوم الجمركية المتبادلة، في خطوة بدّدت مخاوف الحرب التجارية في الأسواق العالمية، على الأقل في الوقت الحالي. وعقب محادثات نهاية الأسبوع في جنيف، أفاد بيان مشترك بين الولايات المتحدة والصين يوم الاثنين بأن الجانبين سيسقطان الرسوم التجارية المفروضة منذ فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسومًا جمركية في 2 أبريل. وارتفعت العقود الآجلة التي تتبع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في وول ستريت بنسبة 2.6 %، بينما قفزت العقود التي تتبع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 3.8 %، مما رفع مؤشر الأسهم الأميركية، الذي يعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا، إلى أفضل يوم تداول له منذ أكثر من شهر. وارتفعت أسهم التكنولوجيا في هونغ كونغ بأكثر من 6 %.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب: أجرينا محادثات «جيدة للغاية» مع إيران
ترمب: أجرينا محادثات «جيدة للغاية» مع إيران

عكاظ

timeمنذ 32 دقائق

  • عكاظ

ترمب: أجرينا محادثات «جيدة للغاية» مع إيران

تابعوا عكاظ على أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، (الأحد)، أن المفاوضين الأمريكيين أجروا محادثات «جيدة للغاية» مع وفد إيراني في مطلع الأسبوع، في الوقت الذي يسعى إلى إبرام اتفاق لمنع طهران من تطوير سلاح نووي. وأضاف ترمب للصحفيين في مطار موريستاون بولاية نيوجيرسي بينما كان يستعد للعودة إلى واشنطن بعد عطلة نهاية الأسبوع في نادي الجولف في بيدمنستر «أعتقد أنه يمكن أن يكون لدينا بعض الأخبار الجيدة على الساحة الإيرانية». وكان وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي قد أعلن انتهاء الجولة الخامسة من المباحثات حول البرنامج النووي بين الوفدين الإيراني والأمريكي التي عقدت في روما، لافتاً إلى إحراز «بعض التقدم». وقال البوسعيدي عبر منصة «إكس»: «انتهت الجمعة في روما الجولة الخامسة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة مع تحقيق بعض التقدم من دون أن يكون حاسماً»، مبدياً أمله أن يتم توضيح «القضايا العالقة» في الأيام القادمة. من جانبه، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي بأن «المفاوضات معقدة جداً إلى درجة لا يمكن إنجازها في اجتماعين أو ثلاثة»، واصفاً التواصل مع واشنطن بأنه «مهني جداً». وتحدثت الولايات المتحدة عن مباحثات «بناءة» مع إيران أتاحت إحراز «تقدم إضافي». وقال مسؤول أمريكي كبير لم يشأ كشف هويته إن «المباحثات لا تزال بناءة، لقد أحرزنا تقدماً إضافياً، ولكن يبقى عمل ينبغي القيام به»، مضيفاً أن «الجانبين توافقا على أن يلتقيا مجدداً في موعد وشيك». أخبار ذات صلة وبدأت طهران وواشنطن - العدوتان اللدودتان منذ الثورة في إيران التي أطاحت بحكم الشاه الموالي للغرب في 1979 - محادثات في 12 أبريل الماضي بشأن البرنامج النووي الإيراني. ويُعد هذا التواصل الأرفع مستوى بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران في 2015 حول برنامجها النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترمب (2017-2021) في 2018. عقب ذلك، أعاد ترمب فرض عقوبات على إيران في إطار سياسة «الضغوط القصوى»، وهو يسعى إلى التفاوض على اتفاق جديد مع طهران التي تأمل برفع عقوبات مفروضة عليها تخنق اقتصادها. لكن مسألة تخصيب اليورانيوم ستكون النقطة الخلافية الرئيسية في المحادثات. وفي حين اعتبر الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي يمثّل واشنطن في المحادثات أن الولايات المتحدة «لا يمكنها السماح حتى بنسبة 1% من قدرة التخصيب»، ترفض طهران هذا الشرط مشددّة على أنه يخالف الاتفاق الدولي المبرم معها، وتتمسّك بحقّها ببرنامج نووي لأغراض مدنية. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

ترمب يؤجل موعد فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي
ترمب يؤجل موعد فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي

الشرق للأعمال

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق للأعمال

ترمب يؤجل موعد فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه سيمدد الموعد النهائي الذي سيفرض فيه رسوماً جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي حتى التاسع من يوليو، وذلك عقب مكالمة هاتفية أجراها مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. وأضاف ترمب للصحفيين يوم الأحد أثناء عودته إلى واشنطن: "أجرينا مكالمة لطيفة جداً، ووافقت على تأجيل الأمر". وكانت فون دير لاين قد نشرت في وقت سابق من يوم الأحد منشوراً على منصة "إكس" قالت فيه إن "أوروبا مستعدة للمضي سريعاً وبشكل حاسم في المحادثات"، لكنها أضافت أن "إبرام اتفاق جيد سيستغرق وقتاً حتى 9 يوليو". وهذا التاريخ هو نهاية فترة التجميد التي حددها ترمب لرسومه الجمركية المعروفة بـ"الرسوم المتبادلة"، والتي كانت مدتها 90 يوماً. وكان من المقرر أن يخضع الاتحاد الأوروبي لرسوم جمركية بنسبة 20% بموجب تلك الرسوم التي أُعلن عنها في أبريل، في إطار ما أطلق عليه ترمب اسم "يوم التحرير". تهديد برسوم أعلى لكن ترمب هدّد يوم الجمعة بفرض رسوم أعلى، تصل إلى 50%، متهماً التكتل بتأخير المفاوضات عمداً، وباستهداف الشركات الأميركية بشكل غير عادل من خلال الدعاوى القضائية والتنظيمات. وكان الاتحاد الأوروبي قد قدم الأسبوع الماضي مقترحاً تجارياً محدثاً إلى الولايات المتحدة، في محاولة لدفع المحادثات قدماً، كما أجرى مفوّض التجارة في الاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش، اتصالاً هاتفياً يوم الجمعة مع نظيره الأميركي جايمسون غرير. وبحسب تقديرات "بلومبرغ إيكونوميكس"، فإن التهديد الأخير من ترمب بفرض رسوم جمركية على التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، التي تبلغ قيمتها 321 مليار دولار، سيؤدي إلى خفض الناتج المحلي الإجمالي الأميركي بنحو 0.6%، وزيادة الأسعار بأكثر من 0.3%.

ترمب ينتقد بوتين بعد هجمات أوكرانيا: نفكر بعقوبات على موسكو
ترمب ينتقد بوتين بعد هجمات أوكرانيا: نفكر بعقوبات على موسكو

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

ترمب ينتقد بوتين بعد هجمات أوكرانيا: نفكر بعقوبات على موسكو

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، إنه "يفكّر بالتأكيد" في فرض عقوبات جديدة على روسيا، وذلك بعد هجوم روسي ضخم بالمسيرات والصواريخ على مناطق في أوكرانيا. وأضاف ترمب للصحافيين في نيوجيرسي، قبيل عودته إلى واشنطن: "لست راضياً عما يفعله بوتين، إنه يقتل الكثير من الناس، ولا أعلم ما الذي حدث له، لقد عرفته منذ زمن طويل، وكان بيننا تفاهم دائماً، لكنه الآن يطلق الصواريخ على المدن ويقتل الناس، وهذا أمر لا يعجبني إطلاقاً.. وأنا متفاجئ". وقالت السلطات الأوكرانية إن روسيا شنت أعنف هجوم جوي على البلاد منذ بداية الحرب، وأضافت أن هذه الغارات قتلت 12 شخصاً على الأقل. وتزامنت الهجمات مع اليوم الثالث من عمليات تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا. وتساءل ترمب في حديثه للصحافيين: "ما الخطب مع بوتين؟"، مضيفاً: "نحن في خضم محادثات، وهو يطلق الصواريخ على كييف ومدن أخرى، وهذا لا يروق لي إطلاقاً". وكان ترمب متحفظاً في وقت سابق من هذا الشهر بشأن فكرة تصعيد الضغوط على بوتين من خلال العقوبات. ومن بين الخيارات المطروحة، فرض عقوبات جديدة على تجارة النفط الروسية أو على شركة "روسنفت" النفطية الحكومية، وفقاً لـ"بلومبرغ". زيلينسكي يدعو لتشديد العقوبات وقبل تصريحات ترمب، ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بما وصفه بـ"صمت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي"، بعد الغارات الروسية. وأطلقت القوات الروسية هجوماً مساء السبت إلى الأحد، شمل 367 طائرة مسيّرة وصاروخاً استهدف أكثر من 30 مدينة وقرية في أنحاء أوكرانيا، بما في ذلك العاصمة كييف، وفقاً لمسؤولين أوكرانيين. وكتب زيلينسكي على تليجرام: "صمت أميركا وصمت الآخرين في العالم لا يشجع سوى بوتين"، مضيفاً: "كل ضربة روسية كهذه تُعد سبباً كافياً لفرض عقوبات جديدة على روسيا". والاثنين، أجرى ترمب مكالمة هاتفية استغرقت ساعتين مع بوتين، بدا خلالها وكأنه تراجع عن إصراره السابق على هدنة مدتها 30 يوماً، وطرح احتمال انسحابه تماماً من المفاوضات لإنهاء حرب سبق أن وعد بإنهائها "في اليوم الأول" من ولايته الرئاسية الثانية. وكان الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، أعلنوا بشكل مستقل عن واشنطن، جولة جديدة من العقوبات الأسبوع الماضي، استهدفت ما يُعرف بـ"أسطول الظل" الروسي، أي نحو 200 سفينة تُستخدم لتصدير النفط الروسي حول العالم. وذكرت المفوضية الأوروبية أن هذه الحزمة هي السابعة عشرة من العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا منذ غزوها لأوكرانيا عام 2022. وفي واشنطن، قال وزير الخارجية ماركو روبيو للمشرّعين إن الإدارة الأميركية ستواصل الدفع بمشروع قانون حالي قد يفرض تعرفة جمركية بنسبة 500% على مشتري النفط والغاز الروسي، إذا لم يتحقق أي تقدم في جهود السلام. لكنه أضاف أن ترمب "يعتقد أنه إذا بدأنا في التهديد بالعقوبات الآن، فإن الروس سيتوقفون عن المفاوضات، وهناك فائدة في إبقاء باب التفاوض مفتوحاً للضغط عليهم للجلوس إلى الطاولة". وفي ظل استمرار القصف، أعلن زيلينسكي أن المرحلة الثالثة من اتفاق "1000 مقابل 1000" لتبادل الأسرى اكتملت بعد عمليتين جرتا الأسبوع الماضي. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الأسبوع الماضي، إن موسكو ستقدّم لأوكرانيا مسودة اتفاق تتضمن شروطها للتوصل إلى "اتفاق سلام مستدام وشامل وطويل الأمد"، وذلك بعد الانتهاء من عملية تبادل الأسرى الجارية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store