
مسودة "إعلان قمة بغداد التنموية" تقر استراتيجية أمن غذائي حتى 2035
أكدت مسودة "إعلان القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية" في دورتها الخامسة، والمنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، السبت، الالتزام الراسخ تجاه دعم العمل العربي التنموي المشترك، وتعزيز التضامن العربي، وتحقيق التكامل الاقتصادي والاجتماعي بين الدول العربية.
وأقرّت "مسودة القمة التنموية"، الاستراتيجية العربية للأمن الغذائي للفترة (2035 - 2025)، داعية إلى حشد الطاقات والموارد لتنفيذها، بما يضمن تحقيق الأمن الغذائي العربي لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.
وشددت على أهمية تطوير منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى واستكمال متطلبات إقامة الاتحاد الجمركي العربي، داعية إلى إزالة كافة العوائق التي تعترض تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي.
كما صادقت على الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للأمن المائي 2030، وحثت على اعتماد سياسات فعالة لإدارة الموارد المائية بشكل عادل ومستدام.
غزة واليمن والسودان وسوريا
كما أقرّت "مشروع دعم وإيواء الأسر النازحة من العدوان الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية"، وأدانت كافة محاولات تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدة على حقه في العودة والعيش الكريم على أرضه.
ورحبت بمشروع محطات الطاقة الشمسية لصالح المشتركين المنزليين في المخيمات الفلسطينية، لما له من أثر إيجابي في تحسين حياة اللاجئين وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية.
وجددت "القمة التنموية" دعمها لخطة الاحتياجات التنموية ومشاريع البنية التحتية في اليمن، مشددة على أهمية دعم جهود التعافي وإعادة البناء في البلاد.
وأكدت "القمة" دعمها للمشاريع التنموية المقدمة من السودان، وشجعت على تسريع تنفيذها في إطار مرحلة إعادة الإعمار، بما يضمن الاندماج الكامل للسودان في منظومة التنمية العربية.
وطالبت برفع العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة والكهرباء في سوريا، لما لها من آثار سلبية على معيشة المواطن السوري وجهود التنمية الوطنية.
المبادرة العربية للذكاء الاصطناعي
ورحبت بالمبادرة العربية للذكاء الاصطناعي التي قدمها الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مشجعة على تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي كأداة لتعزيز التنمية الشاملة وبناء مجتمعات معرفية عربية.
كما رحبت بمبادرة العراق لإنشاء مجلس وزراء التجارة العرب، كإطار مؤسسي يعزز التنسيق التجاري بين الدول العربية، ويُسهم في تسريع التكامل الاقتصادي العربي.
وأشادت بالمبادرة المصرية في مجال مكافحة الأمراض وخاصة (طريق مصر نحو القضاء على التهاب الكبد الفيروسي "سي") كنموذج يحتذى به في المنطقة، داعية إلى تبادل الخبرات والاستفادة من هذه التجربة الناجحة.
كما أشادت بدور الإمارات في مبادرة صنع الأمل والمستقبل الأفضل للإنسان العربي، مؤكدة أن هذه المبادرات تمثل نموذجاً ملهماً للعمل التنموي والإنساني في العالم العربي.
وأعلنت القمة دعمها مشروع تعزيز الريادة الفضائية العربية من خلال القمر الصناعي البحريني (المنذر)، وشجعت على تكامل الجهود العربية في مجال الفضاء والبحث العلمي والتقنيات الحديثة.
دعم "الاقتصاد الأزرق"
وقررت القمة اعتماد مبادرة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، حول "الاقتصاد الأزرق"، بوصفها توجهاً استراتيجياً لتأمين الأمن الغذائي والطاقة، وضمان استدامة الموارد البحرية العربية.
كما ثمّنت مشروع تسمية وتطوير المجترات الصغيرة في المنطقة العربية، وشجعت على الاستثمار فيه كوسيلة لتعزيز الأمن الغذائي ورفع المستوى المعيشي للمزارعين.
ودعت القمة التنموية إلى تحضير عربي موحد ومتكامل للمؤتمر العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، بما يعكس أولويات التنمية في المنطقة، ويعزز التعاون الدولي.
ورحبت بإعلان مبادئ حول مستقبل الموارد البشرية في ظل الثورة التكنولوجية، ودعت إلى تطوير سياسات تعليمية وتدريبية تتماشى مع التحولات الرقمية ومتطلبات سوق العمل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 22 دقائق
- الشرق السعودية
إسرائيل تعزز قواتها في غزة.. وواشنطن تطالب بتأجيل العملية البرية الواسعة لتمكين المفاوضات
واصل الجيش الإسرائيلي نشر المزيد من قوات المشاة وفرق المدرعات في قطاع غزة، وذلك بعد أن طلبت الإدارة الأميركية من إسرائيل في الأيام الأخيرة تأجيل عمليتها البرية واسعة النطاق في غزة، لمنح فرصة للمفاوضين للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين، بحسب ما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأحد، عن مصدرين مطلعين. وقال المصدران إن الطلب الأميركي تكون من شقين، الأول تأجيل العملية الموسعة في غزة، وتمكين المفاوضات الحالية من الاستمرار بالتوزاي مع عملها العسكري في القطاع. وأضافا أنه فيما تجري إسرائيل عمليات عسكرية كبيرة في غزة بالفعل، إلا أن المسؤولين الإسرائيليين أوضحوا للإدارة الأميركية أنه ما أن يبدأ الغزو البري الشامل، لن تنسحب إسرائيل من المناطق التي تدخلها، "حتى ولو كان ذلك في إطار اتفاق محتمل". وذكر المسؤولان أن احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار قد يصبح "أكثر تعقيداً". وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قبل أيام، إنه "ما أن تبدأ المناورات، سنعمل بقوتنا الكاملة ولن نتوقف حتى تحقيق أهدافنا". وأشار المصدران إلى أنه مع العملية الحالية والتصريحات الإسرائيلية، طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل السماح للمفاوضات بالتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين بأن تستمر. ولكن إسرائيل استدعت وفدها التفاوضي من الدوحة، الأربعاء، فيما واصلت الولايات المتحدة محادثاتها غير المباشرة مع "حماس" عبر بشارة بحبح الذي كان يقود حملة "الأميركيين العرب من أجل ترمب". إسرائيل توسع عملياتها في غزة وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال، في 5 مايو، إن إسرائيل تعتزم توسيع حملتها العسكرية في غزة، كما وافقت الحكومة الأمنية الإسرائيلية على خطط تتضمن الاستيلاء على قطاع غزة بأكمله والسيطرة على المساعدات. وأعلن الجيش الإسرائيلي، في 17 مايو، أنه بدأ المرحلة الأولى من هجومه الواسع في قطاع غزة، بشن هجمات مكثفة، وحشد المزيد من القوات بدعوى السيطرة على "مناطق استراتيجية في قطاع غزة". ووضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، عدة شروط من أجل إنهاء الحرب على غزة، منها "نفي قادة حركة حماس" خارج القطاع، وتنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخاصة بتهجير الفلسطينيين، مشيراً إلى أن جميع أجزاء القطاع ستكون في النهاية تحت السيطرة الإسرائيلية. وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحافي في القدس، وهو الأول منذ قرابة 5 أشهر، إن "هناك 20 محتجزاً على قيد الحياة في غزة، وما يصل إلى 38 محتجزاً قد لقوا حتفهم"، وزعم أن لدى إسرائيل "خطة منظمة جداً لتحقيق أهداف حرب غزة"، مضيفاً أن "للحرب غاية واضحة ومبررة". وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن استعداده لـ"إنهاء الحرب بشروط وهي: عودة جميع المحتجزين، ونفي قادة حماس، وخلو القطاع من السلاح، وتنفيذ خطة ترمب والتي بموجبها يُسمح لسكان غزة الذين يرغبون بالخروج أن يغادروا". إسرائيل تنشر قوات إضافية في غزة وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد، أنه يتم نشر كافة فرق المشاة والمدرعات التابعة للقوات النظامية داخل القطاع، فيما تحضر إسرائيل لعمليتها الواسعة. وبالإضافة إلى لواء جولاني، والمظليين، وفرقة جعفاتي، وكفبر، وناحال عوز، والفرق السابعة والـ188 والفرقة 401، المتواجدة في غزة، نشرت إسرائيل عدداً صغيراً من قوات الاحتياط في القطاع. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في وقت سابق، أن 5 فرق تعمل في غزة وقوامها عشرات الآلاف من الجنود. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر عسكرية قولها إن قوات الاحتلال تتحرك ببطء وبشكل مدروس داخل عمق القطاع، في نهج مختلف عن الجولات القتالية السابقة، بهدف تقليل الخطر على الجنود. وأشارت إلى أن القتال يتركز حالياً في شمال القطاع ومنطقة خان يونس في الجنوب، وذلك بعد أن دعت السلطات العسكرية سكان هاتين المنطقتين إلى إخلائهما قبل نحو أسبوع.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ماليزيا تنتقد «ازدواجية المعايير» بشأن الفظائع في غزة
ندد وزير خارجية ماليزيا محمد حسن، اليوم (الأحد)، بـ«الفظائع» التي ترتكب في غزة، قائلاً إنها تعكس حالة «اللامبالاة وازدواجية المعايير» تجاه معاناة الشعب الفلسطيني. وقال وزير الخارجية الماليزي لنظرائه من رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان»، إنها «نتيجة مباشرة لتآكل حرمة القانون الدولي». وتأتي تصريحاته قبيل قمة «آسيان» المقررة الاثنين في كوالالمبور، في الوقت الذي تصعد فيه إسرائيل هجماتها في قطاع غزة هذا الشهر. وأثار القصف الإسرائيلي انتقادات دولية حادة ترافقت مع دعوات للسماح بدخول المزيد من المساعدات، بعد أن خففت إسرائيل جزئياً فقط الحصار الشامل الذي تفرضه على سكان غزة منذ 2 مارس (آذار). وقال وزير الخارجية الماليزي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لرابطة «آسيان»، إن «الفظائع التي ارتكبت ضد الشعب الفلسطيني تعكس بشكل متواصل اللامبالاة وازدواجية المعايير»، مشيراً إلى أن «آسيان لا يمكن أن تظل ملتزمة الصمت». وكان وزراء خارجية الدول العشر الأعضاء في الرابطة قد أكدوا في فبراير (شباط) «دعمهم الراسخ» للحقوق الفلسطينية. ولا تملك ماليزيا ذات الغالبية المسلمة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، كما أن العديد من سكانها يدعمون الفلسطينيين. وقدمت كوالالمبور تبرعات ومساعدات إنسانية بلغت قيمتها أكثر من 10 ملايين دولار للفلسطينيين في غزة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
"الندوة العالمية" تشارك في مؤتمر شباب دول الخليج وآسيا الوسطى بطاجيكستان
شاركت الندوة العالمية للشباب الإسلامي، في مؤتمر شباب دول مجلس التعاون لدول الخليج وآسيا الوسطى، الذي عُقد في جمهورية طاجيكستان بدعوة من لجنة الشباب الحكومية، بحضور وفود رسمية من دول الخليج، ترأستها عن المملكة العربية السعودية الأستاذة غندورة الغندور؛ وكيل وزارة الرياضة. جاءت مشاركة الندوة بصفتها ضيفًا مميزًا، تأكيدًا على دورها البارز في تمكين الشباب وتنفيذ البرامج التنموية المشتركة. وقد ألقى الأستاذ قاسم الغريبي؛ مساعد الأمين العام للشؤون التنفيذية في الندوة العالمية للشباب الإسلامي، كلمة أكّد فيها أن الاستثمار الحقيقي هو في الإنسان، وبالأخص فئة الشباب، مشيرًا إلى أهمية التعاون في مجالات التعليم، والتنمية، والعمل الشبابي، وأكّد أن الندوة العالمية تمد جسور التعاون مع المنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية التي تسهم في رعاية الشباب وتنميتهم وتحقق طموحاتهم.