
كمال الدسوقي: الدولة تبذل جهودًا متواصلة لدعم الصادرات المصرية
قال الدكتور كمال الدسوقي، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، على أهمية ملف التصدير ودعم الصادرات المصرية، واستمرار المساندة الحكومية للمصدر المصري، ليستطيع مواجهة التحديات التي تواجه هذا الملف الهام والذي بعد أحد أهم الموارد المالية والنقد الأجنبي لمصر.
جاء ذلك خلال كلمته، اليوم الثلاثاء، بالجلسة النقاشية الأولى بفاعليات النسخة الثانية من مؤتمر "الصادرات المصرية بين الواقع و المأمول ، ودور المعارض الدولية في تنمية الصادرات" والذي ينعقد تحت رعاية وزارة الصناعة.
جهود متواصلة لدعم الصادرات المصرية
وأضاف الدكتور كمال الدسوقي، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، أن الدولة تبذل جهودًا متواصلة لدعم الصادرات المصرية من خلال وزارتي الصناعة والاستثمار والتجارة الخارجية، مشيرًا إلى أن الوزارتين تلعبان دورًا محوريًا في تذليل التحديات التي تواجه المصدرين، بما ينعكس على تعزيز قدرة المنتجات المصرية على المنافسة في الأسواق العالمية.
استراتيجية التنمية المستدامة
وأوضح الدسوقي، أن تطوير منظومة التصدير يتطلب تكاملاً حقيقيًا بين الحكومة والقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن تحقيق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030" لن يتم إلا من خلال شراكة متوازنة تضمن تهيئة بيئة أعمال محفزة، وتوفر حلولاً عملية للتحديات التي تواجه الشركات الصناعية والتصديرية.
وأضاف، أن دعم الصادرات لا يقتصر فقط على تقديم الحوافز، بل يشمل أيضًا تحسين جودة المنتجات، وتسهيل الإجراءات الجمركية، وتوفير المعلومات عن الأسواق الخارجية، مشيرًا إلى أن المعارض الدولية تمثل أداة فعالة لفتح آفاق جديدة أمام المنتجات المصرية في مختلف القطاعات، كما تسهم في الترويج للعلامة التجارية الوطنية وتعزيز الثقة في الصناعة المصرية.
دعم ملف التصدير
وشدد الدسوقي على أن القطاع الخاص لديه الإمكانيات والرغبة للمساهمة بقوة في ملف التصدير، لكنه بحاجة إلى بيئة تشريعية وتنفيذية أكثر مرونة، وآليات تمويل ميسّرة، إلى جانب دعم أكبر في مجالات التدريب والتطوير الفني، بما يضمن الارتقاء بمستوى الإنتاج وتحقيق قيمة مضافة حقيقية.
ودعا الدسوقي إلى ضرورة استمرار الحوار بين صناع القرار ومجتمع الأعمال، من أجل بناء سياسات تصديرية فاعلة تستند إلى الواقع العملي وتستفيد من التجارب الدولية الناجحة، مؤكدًا أن الوقت مناسب لتعزيز مكانة الصادرات المصرية كمحرك رئيسي لنمو الاقتصاد الوطني.
فرص وتحديات
وأوضح الدكتور كمال الدسوقي، أنه لا توجد فرص بدون تحديات، والصادرات المصرية تواجه العديد من التحديات التي تستلزم تكاتف كافة الهيئات الحكومية مع القطاع الخاص لتحقيق مستهدفات الحكومة للوصول الصادرات المصرية إلى القيمة التي تليق بحجم مصر ومكانته ما تتمتع به من تاريخ صناعي وإنتاجية كبير لا يستطيع أحد تحاهله أو إهماله.
وأشاد الدسوقي، باهتمام القيادة السياسية بملف التصنيع والتصدير المصري، والرئيس السيسي يتخذ خطوات متسارعة وقرارات جريئة للنهوض بالصادرات المصرية، ز هو ما يستلزم من مسافة الجهات المعنية بالتصدير مثل المجالس التصديرية بالعمل الجاد لتحقيق رؤية الدولة للنهوض بالصادرات.
وأوضح الدكتور كمال الدسوقي، أن مصر لديها فرصة ذهبية خلال هذه الأيام عليها استغلالها افضل استغلال لزيادة صاظراتها، في ظل التوترات التجارية العالمية التي أثرت علي الكثير من الأسواق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
المركز الوطني للتخصيص يستعرض مشاريعه المتنوعة بالشراكة بين القطاعين العام والخاص خلال قمة مشاريع السعودية الكبرى 2025
الرياض – شارك المركز الوطني للتخصيص في جلستين نقاشيتين ضمن فعاليات قمة مشاريع السعودية الكبرى 2025، حيث جرى تسليط الضوء على دور المركز المحوري في تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مختلف القطاعات بالمملكة. وانعقدت القمة، التي نظمتها مجموعة روشن، في 'واجهة روشن' خلال الفترة من 13 إلى 14 مايو، وتعد منصة رائدة لاستعراض مشاريع البنية التحتية الكبرى في المملكة، بما في ذلك 'القدية'، و'روشن'، و'نيوم'، وذلك بمشاركة أكثر من 600 شخص يمثلون أكثر من 150 شركة، إلى جانب أكثر من 40 متحدثًا. وأكد الأستاذ خالد الربيعان، نائب الرئيس التنفيذي لاستشارات القطاعات المجتمعية بالمركز، على الدور الرئيسي الذي يضطلع به المركز في تعزيز نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص كأداة فاعلة لتطوير البنية التحتية في المملكة، مشيرًا إلى أن المركز ساهم حتى الآن في تنفيذ 58 مشروع بالشراكة بين القطاعين العام والخاص. كما أوضح أن المركز يعمل حاليًا على هيكلة أكثر من 200 مشروع إضافي، ومن المتوقع أن تستقطب هذه المشاريع استثمارات تتجاوز قيمتها 190 مليار دولار أمريكي. وأشار الربيعان إلى أن المركز يتبنى نهجًا عمليًا وغير تقليدي لتوسيع نطاق تطبيق نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بما يشمل مجموعة متنوعة من القطاعات، دون التركيز حصرًا على مشاريع البنية التحتية التقليدية في قطاعات المياه والنقل والطاقة. ونتيجة لذلك، شهدت المملكة توسعًا ملحوظًا في مشاريع الشراكة، لتشمل قطاعات مثل الصحة، والتعليم، والاتصالات وتقنية المعلومات، والرياضة، والإعلام، إلى جانب القطاعات التقليدية. ويعكس هذا التنوع مرونة نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص وإمكانية تطبيقه في عدة قطاعات، والدور المحوري للمركز في العمل على تطوير حلول مبتكرة تدعم تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. وقال الربيعان: 'تمر المملكة بتحول كبير في إطار رؤية السعودية 2030، وأصبحت وجهة استثمارية جاذبة وتنافسية لمختلف فئات المستثمرين. ومن خلال إطلاق وتفعيل مشاريع الشراكة، سواء مع المستثمرين المحليين أو الدوليين، يوفر المركز فرصًا نوعية تستند على أسس الثقة والشفافية والعوائد المجزية التي تتيحها مشاريع البنية التحتية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة.' وأضاف: 'نحن في المركز ملتزمون بدعم تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 من خلال تمكين مشاريع مستدامة وعالية الأثر بمشاركة القطاع الخاص، تسهم في بناء اقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي، ووطن طموح.' كما شارك أيضاً في القمة ممثلًا عن المركز الأستاذ يزيد الصقعبي، مستشار استشارات البنية التحتية، حيث استعرض النهج الاستراتيجي للمركز في تمكين مشاركة القطاع الخاص في قطاع النقل. وأوضح أن المركز يدعم الجهات الحكومية في جميع مراحل دورة حياة المشروع، بدءًا من المواءمة المبكرة مع الاستراتيجيات الوطنية، مرورًا بدراسات الجدوى، وهيكلة المشروع، واستطلاعات السوق، وذلك لضمان جاهزية المشاريع للاستثمار وتوافقها مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. كما سلط الصقعبي الضوء على شمولية وقوة محفظة مشاريع الشراكة في قطاع النقل، والتي تشمل مشاريع نوعية لتطوير مطارات دولية في أبها، والطائف، والقصيم، وحائل، بما يعزز أهداف المملكة في أن تكون مركزًا لوجستيًا عالميًا في قطاع الخدمات والنقل. -انتهى-


الإمارات اليوم
منذ 8 ساعات
- الإمارات اليوم
خالد بن زايد: «اصنع في الإمارات» تعزز مكانة الدولة وجهةً عالميةً لجذب الاستثمارات
أكد سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، الأهمية الاستراتيجية لانعقاد «اصنع في الإمارات 2025»، التي تُعد منصة نوعية لدعم وتطوير 12 قطاعاً صناعياً رائداً في الدولة. وأوضح سموه، خلال زيارته فعاليات «اصنع في الإمارات 2025»، أن هذه المنصة الصناعية الرائدة تسهم في تعزيز مكانة الإمارات كوجهة عالمية لجذب الاستثمارات ورؤوس الأموال، ما يدعم الصناعات الإماراتية الواعدة، ويرفع من تنافسيتها محلياً وعالمياً. وأكد سموه أهمية دعم القيادة الرشيدة للصناعات الوطنية، التي أصبحت ركيزة أساسية في مسيرة النمو الاقتصادي المتسارع للإمارات. وقال سموّه: «إن الاستثمار في تطوير الصناعات المحلية يُعد رافداً رئيساً لتعزيز مكانة الاقتصاد الوطني على الخريطة العالمية، والذي يزدهر اليوم بفضل جهود أبناء الوطن المخلصين، مدعوماً برؤية ثاقبة تضع الإنسان في صدارة الأولويات. وتمثل المبادرة فرصة لتعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، وتحفيز الابتكار لبناء منظومة صناعية مستدامة، تُسهم في تنويع مصادر الاقتصاد الوطني». وشدد سموه على دور «اصنع في الإمارات 2025» في استقطاب الكوادر الإماراتية الشابة، وتمكينها من الاستفادة من فرص التوظيف في القطاعات الصناعية الحديثة، عبر منصات عمل رائدة توفر بيئة محفزة للإبداع والتميز. وأضاف سموه: «نسعى إلى توظيف طاقات الشباب الإماراتي، وإكسابهم المهارات اللازمة لقيادة قطاعات الصناعة المستقبلية، انسجاماً مع رؤية الدولة لبناء اقتصاد معرفي مستدام يعتمد على الكفاءات الوطنية». وأشاد سموه بالدور الكبير لمجموعة «أدنيك» في تنظيم «اصنع في الإمارات 2025»، مؤكداً أن هذا التنظيم المحكم يعكس القدرات التنظيمية والفنية الهائلة التي تتمتع بها المجموعة، والتي جعلتها ركناً أساسياً في نجاح الفعاليات العالمية الكبرى على أرض الدولة. وقال سموه: «التميز والاحترافية اللذان تتمتع بهما (أدنيك) في تنظيم هذه الفعاليات الصناعية الضخمة يُبرهنان على مكانة الإمارات كمركز رائد للصناعة والابتكار، ويسهمان في تعزيز ثقة المستثمرين العالميين بمنظومتنا الصناعية المتكاملة».


الإمارات اليوم
منذ 8 ساعات
- الإمارات اليوم
حمدان بن محمد: الصناعة ركيزة للسيادة الوطنية
زار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، منتدى «اصنع في الإمارات 2025»، في نسخته الرابعة، الذي يقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، مؤكداً سموه أن الصناعة ركيزة للسيادة الوطنية. وقام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بجولة في المعرض، تفقد خلالها عدداً من الأجنحة الوطنية المشاركة في المنتدى، واستمع سموه إلى شرح حول الدور المحوري الذي تلعبه الصناعات الوطنية في تشكيل مستقبل المشهد الصناعي بدولة الإمارات، كما اطلع سموه خلال الجولة على أحدث ما تقدمه الشركات الإماراتية من حلول وتقنيات ذكية، تشمل مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات والطاقة والتصنيع، والتطوير العقاري. وقال سموه: «تُجسد الصناعة الوطنية اليوم واحدة من أهم دعائم الاقتصاد المستدام في دولة الإمارات، وتشكل محركاً رئيساً لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة لمستقبل أكثر تنوعاً وابتكاراً». وأضاف سموه: «يعكس منتدى (اصنع في الإمارات) التزام الدولة الراسخ بتعزيز قاعدة صناعية متقدمة، تُدار بكفاءات وطنية مؤهلة، وتستفيد من أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية». وأكد سموه أن «دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ماضية في تنفيذ خطط طموحة لتوسيع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي، وزيادة قدراته التصديرية، وفتح آفاق جديدة أمام الاستثمارات النوعية». وقال سموه: «الصناعة ليست مجرد قطاع اقتصادي، بل هي ركيزة للسيادة الوطنية، ومجال حيوي لبناء القدرات البشرية والتكنولوجية للدولة. ودولة الإمارات تولي أهمية خاصة لتعزيز المحتوى الوطني، وتمكين شباب الوطن من أدوات الصناعة المتقدمة، وتوفير البيئة التشريعية واللوجستية الداعمة لنمو هذا القطاع الحيوي». وأضاف سموه: «هذا المنتدى الاستراتيجي يؤكد أن الإمارات تمتلك الإرادة والرؤية والبنية التحتية والمعرفة لتكون مركزاً صناعياً رائداً إقليمياً وعالمياً، وأن الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص ستظل الأساس الذي نبني عليه مستقبلنا الصناعي». وقال سموه، في تدوينة على منصة «إكس» أمس: «زرت اليوم فعاليات منتدى (اصنع في الإمارات 2025)، في نسخته الرابعة، والذي ينعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بمشاركة 700 جهة عارضة، واطلعت على الابتكارات والمشاريع الرائدة التي تسهم في تطوير قاعدة صناعية متقدمة بالدولة، وتُعزز من مساهمة هذا القطاع الحيوي في الناتج المحلي.. في الإمارات نصنع اليوم حاضراً جديداً من أجل اقتصاد متنوع ومبتكر يُدار بكفاءات وطنية مؤهلة قادرة على توظيف أحدث التقنيات العالمية». وأضاف سموه: «رسالتنا لجميع الشركاء من القطاع الخاص حول العالم.. استثمر في الإمارات.. اصنع في الإمارات.. وابتكر في الإمارات... واحلم وحقق وتوسع عالمياً من الإمارات.. فهنا المستقبل». وتفقد سموه خلال الجولة جناح الحرف التقليدية، وجناح دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، كما تفقد سموه جناح مجموعة «إيدج»، وجناح الشركة العالمية القابضة «IHC». وتوقف سموه خلال الجولة عند جناحَي «مايكروبوليس روبوتيكس»، و«مركز الذكاء الاصطناعي» التابع لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، وشملت الجولة أيضاً أجنحة شركات: «إعمار العقارية»، و«دوكاب»، و«آرشر».