logo
ترامب يشن حربًا جمركية عالمية ويطالب بخفض سعر النفط

ترامب يشن حربًا جمركية عالمية ويطالب بخفض سعر النفط

مصرس٠٥-٠٢-٢٠٢٥

نشرت جريدة الشرق الأوسط اللندنية مقالاً للكاتب وليد خدورى، يوضح فيه أن النظام الاقتصادى العالمى يشهد تحولاً من العولمة إلى الحمائية بسبب تبنى سياسات تقييدية للتجارة، منها تهديدات ترامب بزيادة التعريفة الجمركية على البضائع المصدرة إلى الولايات المتحدة من كندا والمكسيك والصين، ذاكرًا الأسباب وراء هذه التهديدات منها، مواجهة الصعود الصينى، وحماية المصالح الاقتصادية الأمريكية، وتزايد العجز التجارى. فى ضوء ما سبق، أورد الكاتب توقع بعض الاقتصاديين أن هذه الحرب الجمركية ستؤدى إلى فوضى اقتصادية فى التجارة الدولية.. نعرض من المقال ما يلى:
هددت إدارة الرئيس دونالد ترامب بزيادة التعريفة الجمركية على البضائع المصدرة إلى الولايات المتحدة من كندا والمكسيك والصين. كما هدّد الرئيس الأمريكى بزيادة جمركية للبضائع المصدرة أيضًا من قبل أقطار السوق الأوروبية المشتركة. وتطالب واشنطن فى الوقت نفسه أقطار مجموعة «أوبك بلس» بتخفيض أسعار النفط.تزيد الدول عادة تعريفاتها الجمركية لأجل حماية تنافسية صناعاتها الوطنية، أو لتحسين ميزان مدفوعاتها مع الدول التى تستورد منها. إلا أنه فى حال الزيادة التى أعلن ترامب عنها تجاه كندا والمكسيك والصين، فالأمر يتعدى ذلك بكثير، علمًا أنه أعلن، الإثنين الماضى، تأجيل فرض العقوبات على المكسيك شهرًا. وفى هذا الشأن كتبت صحيفة «وول ستريت جورنال» مقالاً فى اليوم التالى لإصدار قرارات التعريفة، وجاء بعنوان: «الرئيس يضع اللوم فى غير محله».وبحسب رئيس الوزراء الكندى المستقيل جاستن ترودو، فإن سبب الزيادة على الصادرات الكندية هو للمناورة، وتحسين موقف واشنطن فى مفاوضات الهجرة غير الشرعية من كندا، وذلك نظرًا للإجراءات التى بدأت واشنطن تتخذها للمهاجرين غير الشرعيين أو أبنائهم المولودين فى الولايات المتحدة، بإلقاء القبض عليهم، والتسفير قسرًا لمن يقبض عليهم، وتحويلهم قسرًا للسجن الأمريكى فى سجن جوانتانامو الكوبى فى حال رفض بلادهم استقبالهم على الطائرات الأمريكية، كما حصل فى حال أولئك من أصل كولومبى أو من دول أمريكا اللاتينية الأخرى، حيث الأمر لا يزال معلقًا بانتظار تسوية مستقبلية أو خلاف طويل المدى، وبانتظار ضغوط أميركية جديدة لتنفيذ سياستها التهجيرية الجديدة.أما بالنسبة للصين، فالمشكلة، حيث الزيادة الجمركية بنحو 10 فى المائة، أعمق وأكبر وذات دلالات لصراع جيوسياسى جديد، خصوصًا فى المجالات الإلكترونية.وهناك أيضًا الوضع المتشنج ما بين واشنطن وأقطار السوق الأوروبية المشتركة، وذلك نتيجة مفاوضات زيادة التعريفات الجمركية على الصادرات الأوروبية للولايات المتحدة فى المستقبل المنظور، كما صرّح بذلك الرئيس ترامب لوسائل إعلام بالبيت الأبيض. والخلاف هنا مصدره مطالب ترامب المعروفة بدفع الأقطار الأوروبية نسبة حصتها 5 فى المائة، مقابل نسبة ال2 فى المائة التى يتم دفعها لحلف «الناتو» العسكرى. وقد عبّر الزعماء الأوروبيون عن مخاوفهم من تهديدات أمريكا بزيادة التعريفات الجمركية على بلادهم فى حال عدم التوصل إلى اتفاق حول هذا الموضوع قريبًا، وخصوصًا، حسب قولهم، فى ظل الأعباء المالية الزائدة بسبب حرب أوكرانيا.ويكمن السبب وراء التنويه بفرض زيادة جمركية على الدول الأوروبية فى حال حدوث خلاف حول تمويل حلف «الناتو» فى استخدام هذه الزيادات أداة ضغط لدفع تلك الدول إلى تبنى الموقف الأمريكى خلال المفاوضات مع واشنطن، رغم حجة ترامب المعلنة أن تبنيه لهذه الزيادات هو لتحسين ميزان المدفوعات الأمريكى بتقليص العجز فيه.ومن ثم، وعلى ضوء الزيادة الجمركية التى فرضت على الصين، والمحتملة على الأقطار الأوروبية، فهناك تخوف زائد عالميًا من استعمال زيادة التعريفة الجمركية على البضائع المصدرة للولايات المتحدة، بمعنى تحويل الزيادات الجمركية إلى شأن سياسى بأبعاد ثنائية ودولية، تتوسع تدريجيًا بحيث تصبح إمكانية فرض الزيادات الجمركية أمرًا واردًا فى حال تأزم المفاوضات السياسية مع إدارة ترامب.طبعًا، لن تكون الزيادات من طرف واحد، بل من كل الأطراف، كما صرّح رئيس الوزراء الكندى ترودو، وكما هدّد بعض الزعماء الأوروبيين، وكما بدأت الصين فى اتخاذ إجراءات بهذا الشأن. لكن من الواضح، أن كون سوق الولايات المتحدة هى واحدة من أكبر الأسواق العالمية، فلن يكون من السهل على بعض الدول مجاراتها فى خطواتها هذه.تبلغ نسبة الزيادة الجمركية على الصادرات الكندية والمكسيكية نحو 25 فى المائة. هذا فى حين سترتفع الضرائب على النفط الكندى المستورد على مرحلتين خلال الشهرين الأولين من هذا العام، ابتداءً بنحو 10 فى المائة، ومن ثم 25 فى المائة. وسترتفع الضرائب على البضائع الصينية 10 فى المائة. وستحول بعض الأموال من هذه الضرائب الإضافية إلى الخزينة الأمريكية لتقليص العجز، أما المستهلك، فسيتحمل أعباء جزء من هذه الزيادة الضريبية بشكل زيادة فى أسعار البضائع.وتشير توقعات الاقتصاديين إلى أن الحروب الجمركية هذه ستؤدى عادة إلى فوضى اقتصادية فى التجارة الدولية، وزيادة فى التضخم.ويأتى طلب الرئيس ترامب إلى مجموعة «أوبك بلس» بتخفيض سعر النفط، فى وقت حافظت الأسعار فى الأسواق العالمية على استقرارها معظم هذه الفترة فى نطاق السبعينيات، رغم الحروب فى أوروبا والشرق الأوسط، وفى ظل شتاء قارس فى القارة الأوروبية، وإخفاق بعض الطاقات المستدامة فى نصف الكرة الشمالى فى العمل بطاقاتها الكامنة، نظرًا لصعوبة استعمال طاقة الرياح والطاقة الشمسية لفترات طويلة بعد غياب الشمس، ووجود الصقيع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترتفع أسهم الولايات المتحدة ستيل على نعمة ترامب الظاهرة للتعامل مع نيبون
ترتفع أسهم الولايات المتحدة ستيل على نعمة ترامب الظاهرة للتعامل مع نيبون

وكالة نيوز

timeمنذ 44 دقائق

  • وكالة نيوز

ترتفع أسهم الولايات المتحدة ستيل على نعمة ترامب الظاهرة للتعامل مع نيبون

قام المستثمرون بتفسير تعليقات ترامب على أنها تعني أن نيبون ستيل قد حصل على موافقته على استيلاءها على الصلب الأمريكي. أعرب رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب عن دعمه لعرض نيبون ستيل بقيمة 14.9 مليار دولار للولايات المتحدة ، قائلاً إن 'شراكتهم المخططة' ستخلق فرص عمل وتساعد الاقتصاد الأمريكي. ارتفعت أسهم الولايات المتحدة من ستيل بنسبة 21 في المائة يوم الجمعة بعد تعليقات ترامب حيث فسر المستثمرون منصب الرئيس على الحقيقة الاجتماعية ليعني أن نيبون ستيل قد حصل على موافقته على استحواذه المخطط منذ فترة طويلة ، وهي آخر عقبة كبيرة على الصفقة. وقال ترامب في منصب عن الحقيقة الاجتماعية يوم الجمعة: 'ستكون هذه شراكة مخططة بين الولايات المتحدة Steel و Nippon Steel ، والتي ستخلق ما لا يقل عن 70،000 وظيفة ، وتضيف 14 مليار دولار إلى الاقتصاد الأمريكي'. ذكرت وكالة أنباء رويترز هذا الأسبوع أن نيبون ستيل قد قالت إذا تمت الموافقة على الاندماج ، فستستثمر بمبلغ 14 مليار دولار في عمليات الولايات المتحدة للصلب ، بما في ذلك ما يصل إلى 4 مليارات دولار في مصنع فولاذي جديد. وأضاف ترامب أن الجزء الأكبر من هذا الاستثمار سيحدث في الأشهر الـ 14 المقبلة وقال إنه سيحمل تجمعًا في الولايات المتحدة في بيتسبرغ يوم الجمعة المقبل. وقال نيبون ستيل إنه صفق قرار ترامب بالموافقة على 'الشراكة'. لم يرد البيت الأبيض على الفور على أسئلة حول الإعلان. استمر سعر سهم الصلب في الولايات المتحدة بعد ساعات ووصل إلى 54 دولارًا ، فقط خجول من سعر عرض Nippon Steel بقيمة 55 دولارًا لكل سهم في أواخر عام 2023. في حين لم يتم إصدار أي تفاصيل ، أعرب المستثمرون عن ثقتهم في أن الشروط ستكون مشابهة لتلك المتفق عليها في عام 2023. قال المستثمرون إنه في نهاية المطاف ، لن يتم تداول الفولاذ في النهاية بشكل علني وأنهم سيحصلون على دفع نقدي مقابل أسهمهم. مثيرة للجدل سياسيا كانت الصفقة واحدة من أكثرها متوقعة في وول ستريت بعد أن تحولت إلى الساحة السياسية مع المخاوف من أن الملكية الأجنبية ستعني خسائر الوظائف في ولاية بنسلفانيا ، حيث توجد الصلب الأمريكي. لقد صرحت في انتخابات العام الماضي والتي شهدت عودة ترامب إلى البيت الأبيض. قال سناتور ولاية بنسلفانيا ديف ماكورميك ، الذي أطلق على الصفقة أيضًا 'شراكة' ، يوم الجمعة إنه 'انتصار كبير لأمريكا ومؤسسة الصلب الأمريكية' ، والتي ستحمي أكثر من 11000 وظيفة في بنسلفانيا ودعم إنشاء 14000 على الأقل. وجاءت آخر القطع من الصفقة بسرعة بشكل مدهش. ذكرت لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة (CFIUS) ، التي تستعرض صفقات لمخاطر الأمن القومي ، للبيت الأبيض هذا الأسبوع أنه يمكن معالجة مخاطر الأمن ، وفقًا لما ذكرته رويترز ، ونقل القرار النهائي إلى مكتب ترامب. بعد مراجعة سابقة بقيادة CFIUS ، الرئيس السابق جو بايدن محظور الصفقة في يناير على أساس الأمن القومي. الشركات مقاضاة ، بحجة أنهم لم يتلقوا عملية مراجعة عادلة. رفض البيت الأبيض بايدن هذا الرأي. جادل الشركات بايدن عارضت الصفقة عندما كان يترشح لإعادة انتخابه للفوز بالدعم من اتحاد عمال الصلب المتحدة في ولاية بنسلفانيا في ساحة المعركة. دافعت إدارة بايدن عن المراجعة باعتبارها ضرورية لحماية سلاسل الأمن والبنية التحتية والتوريد. عارض ترامب في البداية الصفقة ، بحجة أن الشركة يجب أن تكون مملوكة وتشغيلها في الولايات المتحدة. كان عمال الصلب المتحدة ضد الصفقة في الآونة الأخيرة في يوم الخميس عندما حثوا ترامب على منع الصفقة على الرغم من تعهد الاستثمار بقيمة 14 مليار دولار من ترامب. بالنسبة للمستثمرين ، بما في ذلك صناديق التحوط البارزة ، فإن الأخبار تتهجى الإغاثة بعد أكثر من عام من انتظار القرار. وقال أحد المستثمرين حديثًا: 'كان هناك فايف هائل في كل مكان في كل مكان' ، مضيفًا: 'لقد فهمنا نفسية دونالد ترامب ولعبناها لصالحنا هنا.' قال المستثمرون إن ترامب يبدو أنه قد فاز بعد زيادة تعهد الاستثمارات الجديدة. وقال مستثمر آخر 'هذه الصفقة تضمن أن صناعة الصلب ستستمر في بيتسبيرغ لأجيال'.

وتقول المصادر إن مجلس الأمن القومي لترامب قد قطع في إعادة الهيكلة
وتقول المصادر إن مجلس الأمن القومي لترامب قد قطع في إعادة الهيكلة

وكالة نيوز

timeمنذ 44 دقائق

  • وكالة نيوز

وتقول المصادر إن مجلس الأمن القومي لترامب قد قطع في إعادة الهيكلة

وقالت المصادر لـ CBS News يوم الجمعة – بعد أسابيع من استبدال الرئيس ترامب مستشار الأمن القومي ومنح وزير الخارجية ماركو روبيو بوست بوست بوست بوست بوليت القوي ، بعد أسابيع بعد أسابيع من استبدال الرئيس ترامب مستشار الأمن القومي ومنح وزير الخارجية ماركو روبيو بوست بوست القوية ، بعد أسابيع من استبدال الرئيس ترامب مستشار الأمن القومي ومنح وزير الخارجية ماركو روبيو بوست القوية ، بعد أسابيع من استبدال الرئيس ترامب مستشار الأمن القومي وأعطى وزير الخارجية ماركو روبيو موقع القوي ، بعد أسابيع من استبدال الرئيس ترامب مستشار الأمن القومي وأعطى وزير الخارجية ماركو روبيو بوست بوست أن 'البيت الأبيض' يزداد ويعيد هيكلة مجلس الأمن القومي ، حسبما ذكرت مصادر شبكة سي بي إس نيوز يوم الجمعة – بعد أسابيع من استبدال الرئيس ترامب مستشار الأمن القومي ومنح وزير الخارجية ماركو روبيو الوظيفة القوية. وقالت المصادر إن بعض موظفي NSC ينتقلون إلى مكان آخر داخل الإدارة ، ولكن ليس كل شيء. تم إبلاغ المساعدين ببعض التغييرات في اجتماع في البيت الأبيض بعد ظهر يوم الجمعة. يلعب أندي بيكر ، مستشار الأمن القومي التابع لرئيس الرئيس ، دورًا كبيرًا في NSC المعاد هيكلته كنائب مستشار الأمن القومي ، وكذلك نائب رئيس الأركان في البيت الأبيض روبرت غابرييل. وقال ثلاثة مصادر إن كلاهما سيكونان في NSC. سيستمر بيكر في العمل كمساعد فانس ، وفقًا لمسؤول في البيت الأبيض. وقالت مصادر إن حوالي 20 شخصًا قد تم إبلاغهم حتى الآن بأنهم في إجازة إدارية. وقال مصدر واحد. من بين أولئك الذين يغادرون NSC: Eric Trager ، الذي كان يتعامل مع إيران والشرق الأوسط ؛ أليكس وونغ ، نائب مستشار الأمن القومي ، الذي يتحول إلى مكان آخر في الإدارة ؛ وأندرو بيك ، الذي تعامل مع الأمور الأوروبية. يذوب فريق الاتصالات في NSC أيضًا كجزء من إعادة الهيكلة. تمت إحالة طلبات التعليق إلى فريق الصحافة في البيت الأبيض. وقال أحد أعضاء مجلس الأمن القومي: 'إنه لأمر فظيع. أقل من الناس يعني أقل سيطرة على البيروقراطية. والمفتاح هو الحصول على أشخاص مخلصين ليسوا أقل من الناس'. ينصح مجلس الأمن القومي الرئيس بالسياسة الخارجية والأمن القومي. ذكرت Axios على بعض التغييرات في وقت سابق يوم الجمعة. جاءت التغييرات المفاجئة بعد ثلاثة أسابيع من تولي روبيو دور مستشار الأمن القومي ، ليحل محل مايك والتز ، الذي تم إخراجها من المنشور وسفير ترشيح للأمم المتحدة. كانت هذه الخطوة مدفوعة بتصور مفاده أن الفالس لم يفترض موظفيهم بما فيه الكفاية ، وهو الافتقار إلى الملاءمة بين الفالس وبقية تورط الفريق و Waltz في إنشاء محادثة مجموعة إشارة تضمنت مراسلًا عن غير قصد ، أخبار CBS ذكرت في ذلك الوقت. إنها أحدث ثورة في NSC للسيد ترامب. في الشهر الماضي ، تم طرد ما لا يقل عن نصف دزينة من الموظفين بعد فترة وجيزة من شخصية وسائل الإعلام اليمينية لورا لوومر المتهم لهم من عدم موالي للسيد ترامب ، ذكرت شبكة سي بي إس نيوز سابقا. لا يوجد تاريخ لروبيو لمغادرة منصب الأمن القومي المزدوج. أخبر CBS News Sunday أنه ليس لديه تاريخ مغادرة أو إطار زمني للمغادرة.

بعد تزايد الطلب على الكهرباء.. ترامب يوقع أوامر تنفيذية لإحياء الطاقة النووية
بعد تزايد الطلب على الكهرباء.. ترامب يوقع أوامر تنفيذية لإحياء الطاقة النووية

بلدنا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • بلدنا اليوم

بعد تزايد الطلب على الكهرباء.. ترامب يوقع أوامر تنفيذية لإحياء الطاقة النووية

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أربعة أوامر تنفيذية جديدة تهدف إلى دعم قطاع الطاقة النووية المدنية في الولايات المتحدة، في خطوة وصفها مستشاروه بأنها بداية نهضة نووية تأتي في وقت يشهد فيه الطلب على الكهرباء ارتفاعًا غير مسبوق بفعل توسّع مراكز البيانات وأنظمة الذكاء الاصطناعي. ضمن هذه الحزمة، وجّه ترامب اللجنة التنظيمية النووية المستقلة إلى تسريع وتيرة إصدار التراخيص للمفاعلات النووية وتقليص اللوائح التنظيمية المعقدة، سعيًا لاختصار المدة الزمنية اللازمة للموافقة على بناء مفاعل نووي جديد من أكثر من عشر سنوات إلى 18 شهرًا فقط. كما تشمل الخطط إصلاحًا شاملًا في عمل الهيئة التنظيمية وزيادة إنتاج اليورانيوم المخصب محليًا. في تصريحات من المكتب البيضاوي، قال ترامب إن الوقت الآن هو وقت الطاقة النووية، مؤكدًا أن الإجراءات ستكون سريعة وآمنة. من جهته، أشار وزير الداخلية دوج بورجوم إلى أن التحدي الأساسي يكمن في ضمان إنتاج كافٍ من الكهرباء لمواكبة المنافسة مع الصين في ميدان الذكاء الاصطناعي. وتهدف الإدارة إلى اختبار أولى المفاعلات الجديدة بحلول يناير 2029. إعلان طوارئ وطنية لتأمين الإمدادات وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق من هذا العام حالة طوارئ وطنية في مجال الطاقة، مشيرًا إلى أن قدرات الولايات المتحدة في توليد الكهرباء غير كافية لتغطية الاحتياجات المتزايدة، لا سيما من قبل البنية التحتية الرقمية. وتعد الولايات المتحدة حاليًا أكبر قوة نووية مدنية في العالم، إذ تمتلك 94 مفاعلًا عاملًا، يبلغ متوسط عمرها 42 عامًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store