
تزامنًا مع افتتاح المتحف المصري الكبير.. موعد التشغيل الرسمي لمحطات الخط الرابع للمترو
تكثف وزارة النقل والمواصلات المصرية ممثلة في الهيئة القومية للأنفاق، جهودها لاستكمال الأعمال التنفيذية بمحطات مشروع
الخط الرابع للمترو
، وخاصة المرحلة الأولى التي تتضمن محطة مترو
المتحف المصري الكبير
، حيث يجرى حاليًا استكمال أعمال الحفر لنفقي المترو بواسطة 4 ماكينات حفر؛ 2 ماكينة لكل اتجاه.
افتتاح المتحف المصري الكبير.. ومحطة المترو
يأتي تنفيذ مشروع الخط الرابع للمترو في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتوسع في إنشاء وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام النظيف الصديق للبيئة، حيث إن هناك اهتمامًا كبيرًا بمضاعفة أعمال تنفيذ مشروعات النقل المحيطة بالمتحف المصري الكبير المقرر افتتاحه مطلع شهر يوليو المقبل.
نموذج لمحطة مترو المتحف المصري الكبير
موعد تشغيل محطات الخط الرابع للمترو القريبة من المتحف المصري الكبير
وفي هذا الصدد، ذكرت هيئة الأنفاق في تقرير حديث لها، أن مشروع
الخط الرابع للمترو
يشمل مرحلتين: الأولى من محطة حدائق الأشجار حتى الفسطاط بطول 19 كيلومتر وإجمالي 17 محطة، والثانية من محطة الفسطاط وحتى القاهرة الجديدة، مؤكدة أن المشروع يُمثل إضافة ونقلة نوعية في منظومة الجر الكهربائي.
وأكدت الهيئة القومية للأنفاق أن المرحلة الأولى تنقسم إلى مرحلتين: الأولى من حدائق الأشجار حتى محطة المساحة بإجمالي عدد محطات 12 محطة، والثانية من محطة المساحة حتى محطة الفسطاط، موضحة أن أول مرحلة من المقرر تشغيلها أمام الركاب في الربع الأول من 2027.
وأوضحت الهيئة، أن المحطات المقرر تشغيلها هي محطة حدائق الأشجار وحدائق الأهرام والنصر و
المتحف المصري الكبير
وميدان الرماية والأهرام والمريوطية والعريش والمطبعة والطالبية ومدكور والمساحة، مؤكدة أن هذه المحطات تراعي مختلف الفئات سواء كبار السن أو ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تجهيزات تخدمهم كمصاعد كهربائية.
جانب من أعمال الخط الرابع للمترو
الخط الرابع للمترو
مشروع الخط الرابع للمترو له أهمية كبيرة في ربط مدينتي السادس من أكتوبر والقاهرة الجديدة بشبكة مترو الأنفاق؛ حيث يقدم خدمة لنقل الركاب للمناطق ذات الكثافة السكانية العالية في الهرم، وفيصل، والعمرانية، والجيزة، ومدينة نصر، وجامعة الأزهر، والقاهرة الجديدة، ويجري أيضًا دراسة تنفيذ المرحلة الثالثة من الخط في المسافة من محطة حدائق الأشجار وحتى ميدان الحصري بطول 16.3 كم لخدمة الكثافة السكانية على طول مسارها ولتحقيق الربط مع مونوريل غرب النيل في محطة الحصري، وكذلك تنفيذ المرحلة الرابعة من الخط في المسافة من المحطة النهائية بالمرحلة الثانية وحتى محطة مطار العاصمة بطول 38.7 كم للربط مع القطار الكهربائي الخفيف LRT عدلى منصور – العاشر من رمضان – العاصمة الإدارية، مؤكدًا أهمية مشروعات مترو الأنفاق في تحقيق الربط بين مختلف المناطق، وتيسير حركة المواطنين، وهو ما يخدم أهداف التنمية.
ويمتد الخط الرابع للمترو بطول حوالي 51 كم، ويشمل 38 محطة 31 نفقية + 1سطحية + 6 علوية، ويتم تنفيذه على مرحلتين، المرحلة الأولى الجاري تنفيذها حاليًا بمعرفة شركات المقاولات المصرية الوطنية: (المقاولون العرب- اوراسكوم للإنشاءات- كونكورد – بتروجيت – حسن علام للإنشاءات، والتي تمتد بطول 19 كم، وتتضمن 17 محطة 16 نفقية + 1 سطحية من غرب الطريق الدائري على حدود مدينة 6 أكتوبر، مرورًا بمحطة المتحف المصري الكبير، ثم ميدان الرماية، ثم شارع الهرم حتى محطة الجيزة؛ حيث تتبادل خدمة نقل الركاب مع الخط الثاني للمترو، ثم يمتد بعد ذلك حتى محطة الملك الصالح لتبادل الخدمة مع الخط الأول للمترو، ثم إلى محطة الفسطاط بمنطقة مصر القديمة.
جانب من أعمال الخط الرابع للمترو
جانب من أعمال الخط الرابع للمترو
جانب من أعمال الخط الرابع للمترو
جانب من أعمال الخط الرابع للمترو
النقل تجري دراسات تنفيذ المراحل الثانية والثالثة والرابعة لمشروع الخط الرابع للمترو
كل ما تود معرفته عن أعمال المرحلة الأولى بمشروع الخط الرابع للمترو

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
مواطنون يشيدون بالأتوبيس الترددى: يوفر الوقت وينظم المرور على الدائرى
أشاد عدد من المواطنين بمشروع «الأتوبيس الترددى BRT» على الطريق الدائرى، الذى بدأ تشغيله تجريبيًا منذ عدة أيام، والمقرر بدء تشغيله رسميًا فى شهر يوليو المقبل. وأشار المواطنون إلى أن إنشاء محطات ومسار مخصص للأتوبيس الترددى، لا يسمح بتجاوزه أو التعدى عليه من قبل أى مركبات أخرى، خطوة تعكس توجه الدولة نحو تطوير شامل ومستدام لمنظومة النقل الجماعى، معتبرين أن المشروع يمثل إسهامًا كبيرًا فى إعادة تنظيم المرور حول القاهرة الكبرى، مع تسهيل حركة الركاب. وأعرب محمود إمام، العامل فى إحدى شركات القطاع الخاص، عن سعادته بمشروع الأتوبيس الترددى، خاصة أنه ينتقل يوميًا عبر محطة عدلى منصور المركزية إلى القطار الكهربائى السريع، ومنه إلى العاصمة الإدارية الجديدة، حيث مقر عمله. وقال «محمود»: «إن مشروع الأتوبيس الترددى يعد نقلة حقيقية فى قطاع النقل الجماعى، لا سيما فى الفترات التى تشهد ذروة حركة المرور، صباحًا ومساء، خاصة أن معاناتنا مع الزحام وتأخر المواصلات كانت تتكرر يوميًا، فى ظل قلة عدد سيارات الميكروباص المتاحة فى بعض الأوقات، والتزاحم الشديد الذى كان يحرم كثيرين من إمكانية الركوب». وأضاف: «كنا نواجه صعوبات كبيرة فى ضمان الوصول إلى وسيلة نقل سهلة، وهو أمر كان يؤثر سلبًا على انتظامنا فى مواعيد العمل أو اللحاق بالمواعيد المهمة، لكن نظام الأتوبيس الترددى سوف يوفر وسيلة نقل منتظمة وآمنة، مع تقاطر مناسب يضمن تحرك الأتوبيس بعد دقائق قليلة من وصول الراكب إلى المحطة، دون الحاجة للانتظار لفترات طويلة أو الدخول فى تدافع مزعج». فيما أوضح عبدالرحمن حلمى، وهو موظف يستخدم الطريق الدائرى يوميًا، أن إحدى أبرز المشكلات التى كان يعانى منها مستخدمو هذا الطريق هى الزحام المستمر، حتى فى غير أوقات الذروة، مشيرًا إلى أن المشروع الجديد سيحل كثيرًا من تلك المشكلة. وقال: «كان من الطبيعى أن يستغرق المشوار الذى يفترض أن يتم خلال أقل من نصف ساعة ما يزيد على ساعة كاملة، بسبب بطء الحركة على الطريق الدائرى، وهو ما كان يستنزف كثيرًا من الوقت والجهد، أما الآن، ومع تخصيص مسار مستقل للأتوبيس الترددى، فإن الأمر من المتوقع أن يكون أكثر سلاسة». وأشار إلى أن المسار المخصص لهذا النوع من الأتوبيسات يضمن سيرها دون عرقلة أو توقف حتى فى أشد الأوقات ازدحامًا، ما يتيح للمستخدمين إمكانية التخطيط المسبق لأوقات رحلاتهم اعتمادًا على وقت معلوم. وفى الإطار نفسه، أشادت منى حسين، ربة منزل، بمحطات الأتوبيس الترددى، لأنها «نظيفة جدًا وبها سلالم كهربائية وأنفاق آمنة». وقالت: «هذا شىء مهم بالنسبة لى وبالنسبة لبناتى، فلم أعد أشعر بالقلق أثناء التنقل، خصوصًا فى الصعود والنزول، كما أن وجود كاميرات المراقبة وعناصر الأمن الموجودين بالمكان يعزز من شعورى بالاطمئنان». وأشادت أيضًا بالجانب البيئى للمشروع، مشيرة إلى أن وسائل النقل الكهربائية تسهم فى تقليل الانبعاثات وتلوث الهواء، ما ينعكس إيجابًا على صحة الأطفال وكبار السن. وأضافت: «مع ربط المحطات بين خطوط المترو والقطار الكهربائى سيسهل التنقل وتقل الحاجة لاستخدام السيارات الخاصة، وبالتالى سيقل الضغط المرورى على الطريق الدائرى، ما يوفر الكثير من الوقت والمال».


أهل مصر
منذ يوم واحد
- أهل مصر
بعد انطلاق التشغيل التجريبي.. أبرز المعلومات عن محطات المرحلة الاولى من مشروع الأتوبيس الترددي BRT
انطلق التشغيل التجريبي بدون ركاب للمرحلة الأولى من مشروع متكامل بثلاث مراحل يمتد المشروع بطول 113 كم ويضم 48 محطة، إلى جانب مواقف ومحطة شحن رئيسية وثلاث محطات شحن فرعية. ويتضمن المشروع ثلاث مراحل رئيسية، بدأت المرحلة الأولى منها بطول 35 كم من محطة أكاديمية الشرطة إلى محطة تقاطع الطريق الدائري مع طريق الإسكندرية الزراعي، وتشمل 14 محطة. تفاصيل المرحلة الأولى المرحلة الأولى من المشروع تشمل محطات سطحية تم تزويدها بكباري وأنفاق مشاة لتسهيل حركة الركاب، وتشمل المحطات: 1. محطة الإسكندرية الزراعي: تخدم القادمين من بنها وطوخ وقليوب وشبرا الخيمة. 2. محطة العقيد أحمد عبد الرحيم: تخدم منطقة الشرقاوية والقرى المجاورة. 3. محطة شبرا بنها: تربط مع طريق شبرا بنها الحر ومحور الفريق العصار. 4. محطة بهتيم: تخدم مناطق غرب شبرا الخيمة وشارع نادي إسكو. 5. محطة مسطرد: تغطي ترعة الإسماعيلية وطريق بلبيس والمتجهين نحو الأميرية والمطرية. 6. محطة الخصوص 7. محطة المرج: تتكامل مع محطة المترو بالمرج. 8. محطة القلج 9. محطة مؤسسة الزكاة 10. محطة الفريق إبراهيم عرابي: تغطي شارع ال100 والحرفيين. 11. محطة السلام: تخدم مدينة النهضة واستاد السلام. 12. محطة عدلي منصور: محطة مركزية غير نمطية تتبادل الخدمة مع المترو والقطار الكهربائي الخفيف. 13. محطة طريق السويس: تربط مدينة نصر والتجمع الأول بالعاصمة الإدارية. 14. محطة أكاديمية الشرطة: تخدم منطقة الزهراء بمدينة نصر. وسيلة نقل حضارية وصديقة للبيئة يُعد مشروع BRT نموذجًا حضاريًا حديثًا يعتمد على الأتوبيسات الكهربائية الصديقة للبيئة، والتي تم تصنيعها بالكامل داخل مصر في إطار خطة الدولة لتوطين الصناعات وتحديث قطاع النقل. وسيساهم المشروع في تقليل الانبعاثات الكربونية وتخفيف الزحام، مما ينعكس إيجابيًا على جودة الحياة في العاصمة. تكامل مع وسائل النقل الجماعي يعمل المشروع على ربط المناطق المحورية والطرق السريعة، كما يتكامل مع خطوط المترو (الخطين الأول والثالث) والقطار الكهربائي الخفيف (LRT)، مما يسهل تنقل المواطنين ويشجع على استخدام وسائل النقل العامة بدلاً من السيارات الخاصة. مشروع استراتيجي لربط شرق وغرب القاهرة يمثل المشروع شريانًا حيويًا لربط شرق العاصمة بغربها، ويمتد ليصل إلى العاصمة الإدارية الجديدة، في إطار رؤية شاملة لتحقيق نقل حضاري وآمن ونظيف لجميع المواطنين. بهذا المشروع، تخطو مصر خطوة جديدة نحو مستقبل أكثر استدامة في قطاع النقل، بما يتماشى مع التوجهات العالمية في التحول إلى وسائل نقل جماعي ذكية وصديقة للبيئة.


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
مشروع خفض المياه الجوفية يُعيد لموقع "أبو مينا" مكانته التراثية
قال الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إن مشروع خفض منسوب المياه الجوفية في موقع "أبو مينا" يُعد من المحاور الرئيسية للدور المصري في الحفاظ على التراث، وذلك ضمن الالتزامات الدولية بالتعاون مع منظمة اليونسكو، نظرًا لأن الموقع كان مدرجًا على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر. وأوضح "مصطفى"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية بذلت جهودًا كبيرة من خلال مؤسساتها المختلفة لإعادة الموقع إلى وضعه الطبيعي، إلا أن وجود أراضٍ زراعية مجاورة تسبب في مشكلات متكررة تتعلق بارتفاع منسوب المياه. وتابع: "في عام 2006 تم تنفيذ مشروع أولي تضمن تركيب 170 طرمبة مياه، لكنه توقف عام 2010، مما أدى إلى تفاقم المشكلةـ وبناءً على ذلك، صدرت توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل الفوري والتنسيق مع الجهات الدولية لحل الأزمة". وأضاف أن المجلس الأعلى للآثار تولى مسؤولية التنسيق مع الوزارات المعنية، مثل البيئة والري والكنيسة، وتم التوصل إلى حلول فنية لمعالجة مشكلات الري والصرف، مؤكدا أنه تم إنشاء نظام حديث لتجميع المياه الجوفية، وإنشاء مصارف جديدة إلى جانب الآبار القديمة، باستخدام طرمبات مخصصة للتعامل مع المياه ذات الملوحة المرتفعة. وواصل: "تم تجميع المياه بنجاح بنهاية العام الماضي، ويجري حاليًا صيانة المشروع عبر شركة متخصصة تتابعه باستمرار"، مبينا أن موقع "أبو مينا"، الذي تبلغ مساحته نحو 1000 فدان، والمُدرج على قائمة التراث العالمي، قد استعاد حالته الطبيعية، على أن تبدأ قريبًا أعمال الحفائر والترميم الشامل للموقع خلال عام.