logo
بريطانيا و25 دولة تدعو لوقف فوري للحرب في غزة

بريطانيا و25 دولة تدعو لوقف فوري للحرب في غزة

عكاظ٢١-٠٧-٢٠٢٥
دعت بريطانيا وأكثر من 25 دولة أخرى، اليوم (الإثنين)، إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة فوراً، مؤكدة في بيان مشترك استعدادها لاتخاذ المزيد من الإجراءات لدعم وقف إطلاق النار فوراً وإيجاد مسار سياسي يفضي إلى تحقيق الأمن والسلام للإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة بأسرها.
وقال وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان وأستراليا وكندا والدنمارك ودول أخرى، في بيان مشترك: «نحن الموقعون أدناه، نبعث معاً برسالة بسيطة وعاجلة: يجب أن تنتهي الحرب في غزة الآن»، مؤكدين أن نموذج تقديم المساعدات الذي تتبعه إسرائيل خطير ويغذي عدم الاستقرار ويحرم سكان غزة من كرامتهم الإنسانية.
وأضافت الدول الـ25 في البيان، الذي أصدرته عنها الحكومة البريطانية: «إن معاناة المدنيين في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة»، مبينة أن مقتل أكثر من 800 فلسطيني أثناء السعي للحصول على مساعدات مروع.
وأشار البيان إلى أن حرمان المدنيين من المساعدات الأساسية غير مقبول، مشدداً أن على إسرائيل أن تمتثل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
ودعا البيان إسرائيل إلى تمكين الأمم المتحدة والمنظمات للقيام بعملها ورفع القيود عن تدفق المساعدات فوراً، مطالباً كافة الأطراف بحماية المدنيين والوفاء بالتزامات القانون الدولي.
وأعلنت الدول الـ25 رفضها مقترح نقل الفلسطينيين إلى مدينة إنسانية، مؤكدة أنه غير مقبول تماماً، خصوصاً أن التهجير القسري الدائم انتهاك للقانون الإنساني الدولي.
وقالت الدول الموقعة على البيان: «نعارض أي خطوات للتغيير الجغرافي أو الديموغرافي»، معتبرة أن خطة الاستيطان «إي 1» ستقسم الدولة الفلسطينية إن نفذت، وهي انتهاك صارخ للقانون الدولي وتقوض حل الدولتين.
وأكد الموقعون على البيان دعمهم لجهود الولايات المتحدة وقطر ومصر لتحقيق وقف النار، مطالبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس بتوضيح كيف يحمي الهجوم على وسط قطاع غزة «المحتجزين» ويجنبهم الخطر.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قد أعلنت في وقت سابق اليوم مقتل أكثر من 134 مدنياً وإصابة 1155 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية، مؤكدة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 59029 قتيلاً، و142135 جريحاً منذ السابع من أكتوبر عام 2023.
واستنكرت الوزارة اختطاف المتحدث باسمها مدير المستشفيات الميدانية بالقطاع الدكتور مروان الهمص من قبل وحدة خاصة إسرائيلية، ظهر اليوم، معتبرة ذلك انتهاكاً خطيراً لحرية التعبير والعمل الإنساني.
وحمّلت وزارة الصحة الفلسطينية الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة وصحة الهمص، مطالبة بالإفراج الفوري عنه.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر وتتمسك بحل الدولتين
كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر وتتمسك بحل الدولتين

الشرق السعودية

timeمنذ 28 دقائق

  • الشرق السعودية

كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر وتتمسك بحل الدولتين

أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الأربعاء، اعتزام بلاده الاعتراف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر عقدها في سبتمبر المقبل، مشدداً على التزام كندا بـ"حل الدولتين". وأشار كارني في مؤتمر صحافي، إلى أن هذا القرار "مبني على التزام السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس بإجراء إصلاحات مهمة من بينها إصلاح جذري للحوكمة، وإجراء انتخابات عامة في عام 2026، لا يمكن لحركة حماس المشاركة فيها، وأن تكون الدولة منزوعة السلاح". وذكر كارني أنه تحدث، الأربعاء، مع الرئيس الفلسطيني، مشيراً إلى أهمية "احترام العملية الديمقراطية التي يجب ألا تكون حماس جزءاً منها، وألّا يكون لها دور في الدولة المستقبلية". كما أكد أهمية أن تطلق حركة "حماس" سراح كل المحتجزين في القطاع، وأن "يتم نزع سلاحها، وألّا يكون لها دور في حكم غزة بالمستقبل". وشدد على التزام كندا بـ"حل الدولتين"، مشيراً إلى أن "أي طريق نحو سلام دائم لإسرائيل يجب أن يشمل دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة، تعترف بحق إسرائيل الثابت في الأمن والسلام". فشل إسرائيلي وأشار رئيس الوزراء الكندي إلى "الفشل المستمر للحكومة الإسرائيلية بمنع تدهور الأزمة الإنسانية في قطاع غزة". ولفت في الوقت نفسه إلى "دعم كندا الثابت لإسرائيل كدولة مستقلة في الشرق الأوسط تعيش بأمان وسلام"، موضحاً أن "مسار السلام والازدهار يتم عن طريق حل الدولتين الذي تلاشت فرصه أمام أعيننا عبر تسريع عمليات الاستيطان، والتقسيم المحتمل للضفة الغربية". ولاحقاً، أصدر رئيس الوزراء بياناً تضمن التأكيد على أن "كندا ستزيد دعمها للحكم الديمقراطي القوي في فلسطين، ولمساهمات شعبها في بناء مستقبل أكثر أملاً وسلاماً". ولفت إلى أنه "سيتم تكثيف الجهود مع شركائنا الدوليين من أجل تطوير خطة سلام موثوقة، تُرسي ترتيبات الحوكمة والأمن لفلسطين، وتضمن إيصال المساعدات الإنسانية على النطاق اللازم إلى غزة". جهود كندية فرنسية بريطانية من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن الرئيس الفلسطيني تلقى، الأربعاء، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الكندي. وذكرت أن كارني أبلغ عباس، بأن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأكد كارني أن كندا ستواصل العمل مع فرنسا وبريطانيا والشركاء في المجتمع الدولي لتحقيق السلام وفق القانون الدولي لتنفيذ حل الدولتين، بحسب "وفا". ترحيب فلسطيني من جانبه، ثمّن عباس، الموقف الكندي "التاريخي بالاعتراف بدولة فلسطين"، معتبراً أنه "سيعزز السلام والاستقرار والأمن في المنطقة، ويساهم في تعزيز أواصر الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين، والعمل المشترك من أجل تحقيق السلام والاستقرار". وأشار إلى أن "هذا الموقف الشجاع يأتي في لحظة تاريخية مهمة لإنقاذ حل الدولتين المدعوم دولياً"، داعياً الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين أن تقوم بذلك. كما جدد عباس التأكيد على "أولوية دولة فلسطين في وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، ووقف التجويع، ورفع الحصار، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، ومنع التهجير، وتمكين دولة فلسطين من القيام بمسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، وانسحاب إسرائيل الكامل". وقال الرئيس الفلسطيني: "نجدد التأكيد على جميع الالتزامات التي أرسلناها لرئاسة المؤتمر الدولي للسلام، ومنها الالتزام بالذهاب للانتخابات العامة، مع التأكيد بأن القوى الفلسطينية التي ستشارك بها عليها الاعتراف بالبرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية والتزاماتها الدولية، والالتزام بمبادئ الدولة الواحدة والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد". وطالب عباس بـ"ضرورة الإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية ووقف إرهاب المستوطنين والاعتداءات على دور العبادة الإسلامية والمسيحية". رفض أميركي وإسرائيلي وعقب إعلان كندا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، قال مسؤول في البيت الأبيض لوكالة "رويترز"، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب "يرى أن الاعتراف بدولة فلسطينية سيكون مكافأة لحماس". كما أعربت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان، عن رفض تصريح رئيس الوزراء الكندي، معتبرةً أن " تغيير موقف الحكومة الكندية في هذا التوقيت مكافأة لحماس، ويضر بالجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ولإطار عمل لتحرير المحتجزين". وتأتي هذه الخطوات بالتزامن مع ختام أعمال المؤتمر الدولي بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين الذي عقد برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا على مدى 3 أيام في نيويورك. وتوافقت الدول المشاركة في "مؤتمر حل الدولتين"، على اتخاذ "خطوات ملموسة" و"مرتبطة بإطار زمني ولا رجعة فيها" من أجل تسوية قضية فلسطين، وشهد أيضاً تجديد فرنسا التزامها بالاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر، كما أعلنت بريطانيا نيتها الاعتراف بفلسطين ما لم تنه إسرائيل الوضع المروع بغزة.

الأمير فيصل بن فرحان: مخرجات مؤتمر حل الدولتين تشكل إطاراً قابلاً للتنفيذ
الأمير فيصل بن فرحان: مخرجات مؤتمر حل الدولتين تشكل إطاراً قابلاً للتنفيذ

العربية

timeمنذ 28 دقائق

  • العربية

الأمير فيصل بن فرحان: مخرجات مؤتمر حل الدولتين تشكل إطاراً قابلاً للتنفيذ

اعتمد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين، داعياً جميع الدول لتأييدها. وقال وزير الخارجية السعودي إن "هذه المخرجات تعكس مقترحات شاملة عبر المحاور السياسية والإنسانية والأمنية والاقتصادية والقانونية والسردية الإستراتيجية، وتشكل إطاراً متكاملاً وقابلاً للتنفيذ من أجل تطبيق حل الدولتين وتحقيق السلم والأمن للجميع". ودعا "جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد الوثيقة الختامية قبل انتهاء أعمال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في سبتمبر المقبل". وجدد الأمير فيصل بن فرحان "إدانة جميع الهجمات من أي طرف ضد المدنيين، بما في ذلك الهجمات العشوائية وكل الاعتداءات ضد الأعيان المدنية والأعمال الاستفزازية والتحريض والتدمير". وتتضمن الوثيقة الاتفاق على العمل المشترك لإنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى تسوية عادلة وسلمية ودائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بناءً على التطبيق الفعّال لحل الدولتين، وبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين وجميع شعوب المنطقة. ويهدف مؤتمر حل الدولتين، الذي انعقد على مدى ثلاثة أيام، إلى اتخاذ خطوات ملموسة محددة بإطار زمني ولا يمكن التراجع عنها من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية والمضي قدماً في تطبيق حل الدولتين، وتجسيد -بأسرع وقت ممكن عبر أعمال ملموسة- الدولة الفلسطينية المستقلة بما يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في العيش بكرامة على أرضه.

بن فرحان يدعو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد الوثيقة الختامية لمؤتمر نيويورك
بن فرحان يدعو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد الوثيقة الختامية لمؤتمر نيويورك

الشرق الأوسط

timeمنذ 28 دقائق

  • الشرق الأوسط

بن فرحان يدعو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد الوثيقة الختامية لمؤتمر نيويورك

اعتمد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، وذلك في ختام جلسة اليوم الثاني من المؤتمر الذي انعقد في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، وترأسته المملكة بالشراكة مع فرنسا. ودعا وزير الخارجية السعودي إلى تأييد الوثيقة الختامية قبل اختتام أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك عبر إبلاغ بعثتي السعودية وفرنسا. وقال بن فرحان في كلمته بهذه المناسبة «إن هذه المخرجات تعكس مقترحات شاملة عبر المحاور السياسية والإنسانية والأمنية والاقتصادية والقانونية والسردية الاستراتيجية، وتشكل إطارًا متكاملًا وقابلًا للتنفيذ من أجل تطبيق حل الدولتين وتحقيق السلم والأمن للجميع». ودعا جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد الوثيقة الختامية قبل انتهاء أعمال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في سبتمبر المقبل. وجدد الأمير فيصل بن فرحان إدانته جميع الهجمات من أي طرف ضد المدنيين، بما في ذلك الهجمات العشوائية وكل الاعتداءات ضد الأعيان المدنية والأعمال الاستفزازية والتحريض والتدمير. وتتضمن الوثيقة الاتفاق على العمل المشترك لإنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى تسوية عادلة وسلمية ودائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بناءً على التطبيق الفعّال لحل الدولتين، وبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين وجميع شعوب المنطقة. ويهدف مؤتمر حل الدولتين الذي انعقد على مدى ثلاثة أيام، إلى اتخاذ خطوات ملموسة محددة بإطار زمني ولا يمكن التراجع عنها من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية والمضي قدمًا في تطبيق حل الدولتين، وتجسيد -بأسرع وقت ممكن عبر أعمال ملموسة- الدولة الفلسطينية المستقلة بما يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في العيش بكرامة على أرضه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store