
'فوردو' تحت المجهر: هل تنجح إسرائيل في اختراق قلب البرنامج النووي الإيراني؟
كشف الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، مراسل موقع 'أكسيوس'، أن نجاح أو فشل الهجوم الإسرائيلي على إيران قد يتوقف على مصير منشأة 'فوردو' لتخصيب اليورانيوم، والتي تعد من أكثر المواقع تحصينًا في إيران.
وأوضح رافيد أن منشأة 'فوردو'، المبنية داخل جبل وعلى أعماق كبيرة تحت الأرض، تشكل تحديًا عسكريًا وتقنيًا كبيرًا لإسرائيل، التي تفتقر إلى القنابل الخارقة للتحصينات والقاذفات الاستراتيجية اللازمة لتدميرها، على عكس الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن تدمير 'فوردو' يتطلب براعة تكتيكية غير مسبوقة أو تدخلاً مباشراً من واشنطن، لافتًا إلى أن فشل ضرب هذا الهدف قد يؤدي إلى تسريع البرنامج النووي الإيراني بدلاً من إعاقته.
وفي تصريح لشبكة 'فوكس نيوز'، قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر:
'العملية لا تكتمل إلا بالقضاء على فوردو… ولهذا نأمل أن تنضم إدارة ترامب إلى العملية'.
ونقل رافيد عن مسؤول إسرائيلي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعرب، في محادثة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبل تنفيذ الهجوم، عن استعداده للمشاركة إذا اقتضت الضرورة. لكن مسؤولًا في البيت الأبيض نفى ذلك، مؤكداً أن ترامب لم يبدِ أي نية للتدخل.
ورغم غياب الدعم الأمريكي حتى الآن، أشارت مصادر إلى أن إسرائيل قد تلجأ إلى قصف متكرر لنفس الموقع لمحاكاة تأثير قنبلة خارقة للتحصينات، أو تتّبع خياراً أكثر خطورة يتمثل في إرسال قوات خاصة.
وفي هذا السياق، ذكر التقرير أن وحدة إسرائيلية خاصة نفذت غارة مماثلة في أيلول (سبتمبر) 2024 داخل الأراضي السورية، استهدفت مصنعًا لصواريخ تحت الأرض، من خلال زرع عبوات ناسفة وتفجيرها خلال عملية استغرقت ساعتين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المركزية
منذ 32 دقائق
- المركزية
نتانياهو: مقتل رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه في غارة جوية على طهران اليوم
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأميركية، أن إسرائيل "نالت" من رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه في غارة جوية على طهران في وقت سابق من اليوم. وقال نتانياهو "هاجمنا قياداتهم العليا (...) قبل لحظات نلنا من رئيس الاستخبارات (الإيرانية) ونائبه في طهران"، مضيفا "طيارونا الشجعان موجودون في سماء طهران ويستهدفون مواقع عسكرية ونووية". وقال: "لقد دمرنا المنشأة الرئيسية في نطنز. إنها محطة التخصيب الرئيسية (لليورانيوم)". وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أفادت الجمعة بأن القسم الذي يقع فوق الأرض من محطة نطنز لتخصيب اليورانيوم تعرض للتدمير جراء الضربات الإسرائيلية، وفق ما نقلت" فرانس برس".


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
ماكرون لا يعتقد أن روسيا "يمكن أن تكون وسيطا" بين إسرائيل وإيران
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لا يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمكن أن يؤدي دور الوسيط في النزاع بين إسرائيل وإيران. وقال ماكرون خلال زيارته غرينلاند: "لا أعتقد أن روسيا التي تخوض حاليا نزاعا شديدا وقررت عدم احترام ميثاق الأمم المتحدة منذ سنوات، يمكن أن تكون وسيطا بأي شكل من الأشكال"، في حين قال نظيره الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق الأحد إنه "منفتح" على هذا الاقتراح.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
ماكرون: فرنسا لم تشارك في الدفاع عن "إسرائيل" لأنه لم يُطلب منها ذلك
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأحد، أنّ بلاده "لم تشارك في أي عملية دفاع عن إسرائيل"، لأنّ الأخيرة "لم تطلب منها ذلك". وأضاف ماكرون، في تصريحات أدلى بها من غرينلاند، التي زارها على خلفية التهديدات الأميركية بضمّها، أن فرنسا "لم تشارك في أي عمليات نفذتها إسرائيل". واشار إلى أنّ روسيا "لا يمكنها أن تكون وسيطاً بين إيران وإسرائيل"، بحسب ما نقلته عنه وكالة "فرانس برس". اليوم 21:08 14 حزيران وجاء ما قاله ماكرون بعد أن صرّح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأنّ نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، "منفتح" على أن يكون "وسيطاً في الصراع". وفي حديث إلى شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية، قال ترامب: "إنّه مستعد. لقد اتصل بي بهذا الشأن، وأجرينا محادثةً مطولة بشأن هذا الموضوع". كما أكد أنّه "من الممكن أن تتدخّل الولايات المتحدة" في الحرب بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، قائلاً إنّها "ليست متورطةً في هذا الصراع حالياً". أما ما قاله ترامب بشأن "عدم تورّط واشنطن" في العدوان فجاء بعد أن أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، امتلاك بلاده وثائق "تؤكد دعم القواعد الأميركية في المنطقة للهجمات الإسرائيلية".