
تقرير: بريطانيا تستعد سراً لهجوم مباشر من روسيا
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تقرير: بريطانيا تستعد سراً لهجوم مباشر من روسيا - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 12:08 مساءً
ذكرت صحيفة تليغراف أن بريطانيا تستعد سراً لهجوم عسكري مباشر من روسيا، حيث طُلب من المسؤولين تحديث خطط الطوارئ التي أعدت قبل 20 عاماً، بعد تهديدات الكرملين على مدار أشهر بشن هجوم.
وأشار التقرير إلى أن الاستعداد يشمل إنشاء مخابئ لحماية مجلس الوزراء والعائلة المالكة وبث البرامج العامة عن الحرب وتخزين الموارد.
وذكرت مصادر مطلعة أن الوزراء البريطانيين يخشون من أن روسيا وحلفاءها سيتفوقون على بريطانيا في ساحة المعركة، بل إنه سيكون هناك نوع من الفشل في الاستعدادات الدفاعية.
وكرر عدد من المسؤولين الروس على مدار الأشهر الماضية تهديداتهم باستهداف دول غربية ومن بينها بريطانيا، بسبب دعمها المباشر لأوكرانيا ومدها بصواريخ بعيدة المدى قد تستهدف العمق الروسي. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في مايو من العام الماضي: إن موسكو سترد في هذه الحالة بضرب أهداف بريطانية داخل أوكرانيا وخارجها.
وكشف خبراء أن خطة التأهب البريطانية تتضمن سيناريوهات التعرض لضربات صاروخية تقليدية، أو رؤوس نووية، أو عمليات سيبرانية، كما تشمل الخطة، التي أعدتها مديرية المرونة في مكتب مجلس الوزراء، رئيس الوزراء ومرؤوسيه حول كيفية إدارة حكومة في زمن الحرب ومتى ينبغي عليهم اللجوء إلى مخبأ في «داوننغ ستريت» أو خارج لندن.
ويطالب مسؤولو الدفاع في بريطانيا بتطوير نموذج خاص من القبة الحديدية، لحمايتها من الهجمات الصاروخية المحتملة. ويشعر المسؤولون البريطانيون، بقلق خاص إزاء محطات الطاقة النووية الخمس النشطة في البلاد، التي قد تطلق مواد مشعة في حال تعرضت لهجوم.
وأعدت الحكومة البريطانية أيضاً نموذجاً لاحتمالات وتأثيرات هجوم صاروخي نووي على المملكة المتحدة، لكن الاستنتاجات الرسمية لهذه المراجعة لا تزال سرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلد نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
العالم يهنئ البابا ليو الرابع عشر بانتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: العالم يهنئ البابا ليو الرابع عشر بانتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية - بلد نيوز, اليوم الخميس 8 مايو 2025 11:17 مساءً توالت التهانئ من قادة العالم بانتخاب البابا ليو الـ14 على رأس الكنيسة الكاثوليكية، خلفاً للبابا الراحل فرنسيس. وأشاد رئيس الوزراء البريطاني كير ستامر بانتخاب «تاريخي» للبابا ليو الرابع عشر الخميس، مؤكداً أنه يتطلع للتعاون مع الحبر الاعظم الأمريكي الجديد. وقال ستارمر في بيان: إن «انتخاب البابا ليو الرابع عشر يشكل لحظة فرح عميق بالنسبة الى الكاثوليك في المملكة المتحدة وأنحاء العالم، ويفتح فصلاً جديداً في قيادة الكنيسة وفي العالم»، مضيفاً أن «البابا ليو هو أول بابا أمريكي. إنها لحظة تاريخية». ودعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون إلى أن تكون «البابوية الجديدة حاملة للسلام والأمل» بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية في أوروبا الخميس، وكتب على إكس «رسالة أخوية» إلى البابا الجديد لاوون الرابع عشر و«إلى الكاثوليك في فرنسا والعالم». كما أشاد الرئيس الفرنسي بـ «اللحظة التاريخية للكنيسة الكاثوليكية وملايين الأتباع» بعد انتخاب الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست، أول بابا من الولايات المتحدة في التاريخ. وتمنى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «النجاح» للبابا الجديد ليو الرابع عشر الخميس، معرباً عن أمله أن يُجري البابا «حوارا بنّاءً» مع الكرملين. وقال بوتين في رسالة نشرها الكرملين «أنا واثق بأن الحوار والتعاون البنّاءين القائمين بين روسيا والفاتيكان سيستمران في التطور على أساس القيم المسيحية التي توحدنا». وهنأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي البابا الجديد ليو الرابع عشر الخميس، آملاً أن يواصل الفاتيكان دعم كييف «أخلاقياً وروحياً» من أجل «استعادة العدالة، وتحقيق السلام الدائم» مع موسكو. وقال زيلينسكي في منشور على موقع «إكس»، «إن أوكرانيا تقدر بشدة موقف الكرسي الرسولي الثابت في مجال احترام القانون الدولي، مع إدانة العدوان العسكري للاتحاد الروسي على أوكرانيا وحماية حقوق المدنيين الأبرياء». وأعرب الرئيس الإسرائيلي اسحق هرتزوغ عن امله بتعزيز العلاقات بين بلاده والكرسي الرسولي بعد انتخابات البابا ليو الرابع عشر. وقال هرتزوغ في بيان: «نتطلع الى تعزيز العلاقات بين اسرائيل والكرسي الرسولي، وكذلك الصداقة بين اليهود والمسيحيين في الأرض المقدسة والعالم أجمع». وهنأ الرئيس البولندي أندريه دودا البابا الجديد، وأكد له أن بلاده «مستعدة لتوطيد علاقاتها الفريدة» مع كنيسة روما. وقال دودا: «تقبلوا تأكيد جمهورية بولندا استعدادها لمواصلة توطيد هذه العلاقات الفريدة - باسم القيم المشتركة والمسؤولية عن الصالح العام وتعزيز السلام في العالم». ووجهت رئيسة المفوضية الاوروبية اورسولا فون دير لايين، تهانئها الى البابا الجديد لاوون الرابع عشر، مشيدة بالتزامه تحقيق السلام. وقالت فون دير لايين: «نأمل أن تتسم بابويته بالحكمة والقوة. في وقت يلهم العالم بالتزامه من اجل السلام والحوار». ورحب الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو الخميس بانتخاب بابا أمريكي تربطه علاقات عميقة مع أمريكا اللاتينية، معرباً عن أمله أن يدافع البابا الجديد عن المهاجرين من أمريكا اللاتينية في بلده الولايات المتحدة. وكتب الرئيس اليساري على موقع «اكس» في إشارة إلى السنوات التي قضاها لاوون الرابع عشر في البيرو «إنه أكثر من مجرد أمريكي». وأضاف: «آمل أن يصبح قائداً عظيماً للشعوب المهاجرة في العالم، وأن يشجع إخواننا وأخواتنا المهاجرين من أمريكا اللاتينية الذين يتعرضون للإذلال حالياً في الولايات المتحدة». ووجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس تهنئته الى ليو الرابع عشر، وقال ترامب في رسالة على منصته الاجتماعية تروث سوشال: «تهانينا للكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست، الذي أُعلن بابا للتو. إنه لشرف كبير أن نُدرك أنه أول بابا أمريكي. يا للحماسة ويا له من شرف عظيم لبلدنا». وأضاف: «أتطلع إلى لقاء البابا لاوون الرابع عشر. ستكون لحظةً بالغة الأهمية!». وهنأ المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس البابا قائلاً: «من خلال دوركم، تمنحون الأمل والتوجيه لملايين المؤمنين في كل أنحاء العالم خلال هذه الأوقات الصعبة». وأعرب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الخميس عن أمله ان يساهم البابا ليو الرابع عشر، في «تعزيز الدفاع عن حقوق الانسان». وكتب سانشيز على منصة إكس بعد دقائق من إعلان انتخاب البابا الجديد: «آمل ان تساهم بابويته في تعزيز الحوار، والدفاع عن حقوق الإنسان في عالم يحتاج إلى الأمل والوحدة». وتمنى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس ليو الرابع عشر، «أول بابا من الولايات المتحدة»، النجاح في إرساء مصالحة بين جميع الديانات. وكتب نتنياهو على حسابه على منصة اكس «أتمنى لأول بابا من الولايات المتحدة ان ينجح في نشر الأمل والمصالحة بين جميع الديانات». وهنأ الأمين العام للأمم المتحدة الخميس البابا ليو الرابع عشر، معتبراً أن انتخابه يأتي في مرحلة «يحتاج فيها العالم إلى الأصوات الأقوى من أجل السلام والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والتعاطف». وقال أنطونيو غوتيريش في بيان: «أتطلع بفارغ الصبر إلى مواصلة التعاون الطويل بين الأمم المتحدة والكرسي الرسولي، لإعلاء شأن التضامن وتعزيز المصالحة وبناء عالم عادل ومستدام للجميع»، مؤكداً أن هذه المبادئ كانت «متجذرة في الكلمات الأولى للبابا لاوون».


بلد نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
مواجهة «الغرب المتسلط» محور مباحثات الرئيسين الروسي والصيني
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: مواجهة «الغرب المتسلط» محور مباحثات الرئيسين الروسي والصيني - بلد نيوز, اليوم الخميس 8 مايو 2025 06:18 مساءً موسكو-أ ف ب أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ، خلال لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين، عشية احتفالات التاسع من أيار/ مايو، دعمه لروسيا في مواجهة الغرب «المتسلّط»، في وقت اتهمت كييف موسكو بانتهاك الهدنة التي أعلنها بوتين لمدّة ثلاثة أيام. ومن المتوقّع أن يصل نحو عشرين زعيماً أجنبياً إلى موسكو، الجمعة، لحضور العرض العسكري الضخم الذي ينظمه الكرملين في الساحة الحمراء، لمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية، وهو عنصر أساسي في السردية الوطنية التي يروّج لها فلاديمير بوتين، الذي كثيراً ما رسم أوجه تشابه تاريخية مع الهجوم واسع النطاق الذي يشنّه على أوكرانيا منذ عام 2022. وفي هذا السياق، استقبل بوتين نظيره الصيني في الكرملين، صباح الخميس، بعدما كان قد وصل، الأربعاء، إلى موسكو في زيارة تستمر ثلاثة أيام. وحرص الرئيسان مجدداً على إظهار شراكتهما في مواجهة الغرب والولايات المتحدة خصوصاً. وندد الرئيس الصيني بـ«الميل» الغربي إلى «الأحادية» و«التسلّط القائم على الهيمنة»، وذلك في خضم الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خصوصاً ضد بكين. وأشاد شي بثقة «تزداد عمقاً» بين بكين وموسكو. من جانبه، أكد فلاديمير بوتين أنّ الدولتين تعملان على تطوير علاقاتهما «لصالح شعبي البلدين وليس ضد أي كان»، مؤكداً أنّ موسكو وبكين ستدافعان عن «الحقيقة التاريخية» بشأن الحرب العالمية الثانية، ومتهماً الدول الغربية بمحاولة تشويهها. هجمات بمسيّرات وسيشارك جنود من الصين ومن عشرات الدول الأخرى في عرض عسكري في موسكو، الجمعة، على الرغم من تحذيرات كييف من أنّ ذلك يمثّل «دعماً للدولة المعتدية». ومن المقرّر أن يتم إدراج الحرب في أوكرانيا في المحادثات الثنائية بين بوتين وشي، وفقاً للكرملين. وفي غضون ذلك، يبدو أن الجهود الرامية إلى وقف الأعمال القتالية التي دفع باتجاهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض، قد وصلت إلى طريق مسدود. وفي ظل الضغوط الأمريكية عليها، تشدد أوكرانيا على وقف غير مشروط لإطلاق النار لمدة ثلاثين يوماً قبل إجراء أي محادثات مع روسيا. غير أنّ فلاديمير بوتين يرفض ذلك، مشدداً على ضرورة الحصول على التزامات ملموسة من كييف قبل وقف شامل للمواجهات. وواصلت الدولتان القصف المتبادل في الأيام الأخيرة. وفي روسيا، تمّ إلغاء أو تأجيل مئات الرحلات الجوية منذ الثلاثاء، في أعقاب هجمات بطائرات بدون طيار أوكرانية. وأكد الكرملين اتخاذ «جميع الإجراءات اللازمة» لضمان سلامة الاحتفالات، بما في ذلك تقييد الوصول إلى الإنترنت. من جانبه، ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالاحتفالات الضخمة التي تُنظم في موسكو، مؤكداً أنّها «ستكون استعراضاً للوقاحة» و«الأكاذيب». «مهزلة» وفي حين يفترض أن تكون الهدنة التي أعلنها الرئيس الروسي لمدة ثلاثة أيام، قد دخلت حيز التنفيذ، أفادت القوات الجوية الأوكرانية عن تعرّض منطقة سومي في شمال البلاد لغارات جوية صباح الخميس. وقال أندريه كوفالينكو، المتحدث باسم مركز مكافحة التضليل التابع للحكومة الأوكرانية، إنّ وقف إطلاق النار المؤقت لا يتم احترامه على «خط المواجهة في الشرق ومنطقة خاركيف». وفي وقت لاحق، اتهمت كييف روسيا بمهاجمة الأراضي الأوكرانية «على طول خط المواجهة»، واصفة الهدنة بأنها «مهزلة». وقال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا عبر منصة «إكس»، «وفقاً لبياناتنا العسكرية، ورغم تصريحات بوتين، تواصل القوات الروسية الهجوم على طول خط المواجهة». واتهم روسيا بـ«ارتكاب 734 انتهاكاً لوقف إطلاق النار» وشنّ 63 محاولة هجوم، منذ منتصف الليل. من جانبه، أكد الجيش الروسي أنّه «يحترم بشكل صارم» وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أنّه «يرد» على الهجمات الأوكرانية التي تنتهك الهدنة. وقالت وزارة الدفاع عبر تطبيق «تيليغرام»: إن القوات الروسية لا تنفذ أي ضربات جوية أو صاروخية أو مدفعية أو بمسيرات. وأضافت أن «القوات المسلحة الروسية ترد بشكل متناسب على انتهاكات وقف إطلاق النار من قبل القوات المسلحة الأوكرانية». وكان بوتين قد أعلن وقف إطلاق نار قصير الأمد من جانب واحد، خلال عطلة عيد الفصح في نيسان/ إبريل، ما أدى إلى تراجع حدة الاشتباكات، على الرغم من أن أياً من الجانبين لم يلتزم به بشكل كامل.


بلد نيوز
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
«انتصار الحلفاء» يجمع بوتين وشي في الساحة الحمراء
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «انتصار الحلفاء» يجمع بوتين وشي في الساحة الحمراء - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 01:28 مساءً موسكو ـ (أ ف ب) يصل الرئيس الصيني شي جين بينغ الأربعاء إلى موسكو في زيارة تستمر حتى السبت لحضور احتفالات الذكرى الثمانين لانتصار الحلفاء على ألمانيا النازية، في الساحة الحمراء، إلى جانب نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي من المقرر أن يناقش معه الخميس الحرب في أوكرانيا والعلاقات مع واشنطن. وتأتي هذه الزيارة التي توضح الشراكة بين روسيا والصين في مواجهة الغرب، في وقت يبدو فيه أن الجهود الأخيرة لإنهاء الحرب في أوكرانيا وصلت إلى طريق مسدود وفي خضم مواجهة تجارية بين بكين وواشنطن. رفض بوتين هدنة لمدة 30 يوماً اقترحتها كييف وأعلن بدلاً من ذلك وقف إطلاق النار من جانب واحد بين الخميس والسبت وهو ما عارضته أوكرانيا. وقال يوري أوشاكوف، مستشار الرئاسة، خلال مؤتمر صحافي: «سيتم خلال هذا اللقاء الثنائي مناقشة القضايا الأكثر أهمية: أي الملف الأوكراني والعلاقات الروسية الأمريكية». وأضاف: إن الرئيسين سيصدران بيانين مشتركين، أحدهما حول علاقاتهما الثنائية والآخر حول «الاستقرار الاستراتيجي العالمي»، قبل التحدث إلى الصحافة. وسيكون شي جين بينغ من بين 29 من قادة العالم الذين سيحضرون العرض العسكري الكبير في الساحة الحمراء الجمعة بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر على ألمانيا النازية. ومن المتوقع أن يشارك في العرض العسكري أيضاً جنود من الصين على الرغم من تحذيرات أوكرانيا التي قالت: إنها تعتبر أي مشاركة أجنبية بمثابة «دعم لروسيا». - معارضة الغرب: تسارعت وتيرة التقارب بين روسيا والصين منذ بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا في 2022 وفي وثائقي عرضه التلفزيون الروسي الأحد لمناسبة مرور 25 عاماً على وصوله إلى الحكم، تناول بوتين الطابع «الاستراتيجي» للشراكة مع بكين وأكد أن «مصالحهما القومية تتقاطع». ودعا شي من جانبه إلى رفض أي محاولة لزعزعة أو تقويض الصداقة والثقة المتبادلة بين البلدين، وفق ما نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن مقال للرئيس الصيني نشر الأربعاء في صحيفة روسية. ويشكل انتصار 1945 جوهر سردية الكرملين الذي يؤكد أن الحرب ضد أوكرانيا هي امتداد للنزاع ضد ألمانيا النازية. - ميسّر للهجوم وبمناسبة ذكرى انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، اقترح بوتين إرساء هدنة مع كييف من 8 إلى 10 مايو/أيار وهو ما اعتبرته كييف بمثابة محاولة لتجنب شن هجمات أوكرانية تنغص الاحتفالات. ورفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقف إطلاق النار ووصفه بأنه «محاولة للتلاعب»، محذراً من أن السلطات الروسية «لديها كل الأسباب لكي تقلق» بشأن أمن العرض في الساحة الحمراء. وتقدم الصين نفسها كطرف محايد ووسيط محتمل في النزاع في أوكرانيا ولكنها تظل حليفاً سياسياً واقتصادياً رئيسياً لروسيا.