
منظمو الإبداع في أوروبا: قانون الذكاء الاصطناعي بالاتحاد يفشل في حماية حقوق الطبع والنشر
قانون الذكاء الاصطناعي
ذكرت المنظمات المعنية بقطاع الإبداع حسبما ذكرت شبكة "يورونيوز" الإخبارية في نشرتها الفرنسية اليوم الأحد أنه لا تزال هناك عقبات أمام حماية أعمالهم المشمولة بحقوق الطبع والنشر من أنظمة تعلم الذكاء الاصطناعي مع دخول أجزاء من القانون حيز التنفيذ نهاية هذا الأسبوع.
وأضافت أن قانون الذكاء الاصطناعي الذي يحتفى به كأول تشريع شامل ينظم حقوق الذكاء الاصطناعي عالميا مليء بالمشاكل.
وتجادل هذه المنظمات مثل التحالف الأوروبي للمؤلفين والملحنين (ECSA) والمجموعة الأوروبية لجمعيات المؤلفين والملحنين (GESAC) بأن القانون يفشل في حماية المبدعين الذين تستخدم أعمالهم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية.
وفي ظل غياب طريقة واضحة للانسحاب أو الحصول على أموال عندما تستخدم شركات التكنولوجيا موسيقاها وكتبها وأفلامها وأعمالها الفنية الأخرى لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها و يقول الخبراء إن أعمالهم معرضة للخطر باستمرار.
من جانبه قال "مارك دو مولان" الأمين العام للتحالف الأوروبي للمؤلفين والملحنين في حوار خاص لـ"يورونيوز"إنه "لا ينبغي استخدام عمل أعضائنا دون شفافية وموافقة ومكافأة ونلاحظ أن تطبيق قانون الذكاء الاصطناعي لا يوفر لنا هذه الضمانات".
وأضاف أنه بموجب قوانين حقوق الطبع والنشر الأوروبية يسمح للشركات باستخدام المواد المحمية بحقوق الطبع والنشر لاستخراج النصوص والبيانات تماما كما تفعل في تدريب الذكاء الاصطناعي ما لم يحتفظ المبدع بحقوقه مشيرا إلى أنه من غير الواضح كيف يمكن للفنان اختيار عدم مشاركة أعماله مع شركات الذكاء الاصطناعي.
وأكد أن "هذا النقاش برمته أشبه بوضع العربة أمام الحصان وأنت لا تعرف كيفية اختيار عدم المشاركة ولكن عملك قيد الاستخدام بالفعل".
ويهدف قانون الذكاء الاصطناعي إلى ضمان بقاء الذكاء الاصطناعي "آمنا وشفافا وقابلا للتتبع وغير تمييزي وصديقا للبيئة" ،كما أوضحت المفوضية الأوروبية، السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، في وثيقة توضيحية للقانون.
ويقيم القانون شركات الذكاء الاصطناعي وفقا لأربعة مستويات من المخاطر: ضئيلة، ومحدودة، وعالية، وغير مقبولة.
وتحظر بالفعل تلك التي تندرج ضمن فئة "غير المقبولة"، على سبيل المثال، الذكاء الاصطناعي المتلاعب أو الذي يجري تقييما اجتماعيا، أي يصنف الأفراد بناء على سلوكهم أو وضعهم الاقتصادي.
ووفقا للمفوضية، تندرج معظم تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي ضمن فئة المخاطر الدنيا.
ويظل مالكو هذه التقنيات خاضعين لالتزامات معينة، مثل نشر ملخصات للبيانات المحمية بحقوق الطبع والنشر التي استخدمتها الشركات لتدريب ذكائهم الاصطناعي.
ويلزم قانون ممارسات الاتحاد الأوروبي بشأن الذكاء الاصطناعي للأغراض العامة (GPAI)، وهو اتفاقية طوعية لشركات الذكاء الاصطناعي، مزودي الخدمات بالالتزام بسياسة حقوق الطبع والنشر، وتطبيق ضمانات لمنع الانتهاك، وتخصيص جهة لتلقي الشكاوى ومعالجتها.
ومن بين الموقعين حتى الآن شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الكبرى مثل أمازون وجوجل ومايكروسوفت و"اوبن إيه آي"
من جانبها صرحت "أدريانا موسكونو" المديرة التنفيذية للمجموعة الأوروبية لجمعيات المؤلفين والملحنين، بأن بعض أعضائها حاولوا الانسحاب من خلال إرسال خطابات ورسائل بريد إلكتروني إلى شركات الذكاء الاصطناعي الفردية لترخيص محتواها، لكنهم لم ينجحوا.
وأكدت "موسكونو"، أنه "لم نتلق أي رد. كان هناك رفض قاطع للاعتراف بضرورة احترام حقوق الطبع والنشر والحصول على ترخيص لذا، نرجو من المفوضية الأوروبية تشجيع الترخيص".
ورفعت الجمعية الألمانية للأداء الموسيقي والحقوق الميكانيكية (GEMA) دعويين قضائيتين بشأن انتهاك حقوق الطبع والنشر ضد شركتي الذكاء الاصطناعي "اوبن إيه آي" الشركة الأم لتشات جي بي تي و"سونو إيه آي" وهو تطبيق لتوليد الموسيقى بالذكاء الاصطناعي.
يذكر أن التحالف الأوروبي للمؤلفين والملحنين (ECSA) هو منظمة غير ربحية تمثل مصالح المؤلفين والملحنين الموسيقيين في أوروبا. يهدف التحالف إلى الدفاع عن حقوقهم وتعزيزها على المستويات الوطنية والأوروبية والدولية، والسعي لتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للإبداع الموسيقي في أوروبا.
يشار إلى أن المجموعة الأوروبية لجمعيات المؤلفين والملحنين هي شبكة تمثل أكثر من 30 ألف ملحن وكاتب أغاني في جميع أنحاء أوروبا وخارجها، وتتحدث عن حقوق المبدعين في الموسيقى الشعبية والفنية والكلاسيكية، بالإضافة إلى الموسيقى السينمائية والسمعية والبصرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
منظمو الإبداع في أوروبا: قانون الذكاء الاصطناعي بالاتحاد يفشل في حماية حقوق الطبع والنشر
أكدت منظمات تمثل الفنانين بدول الاتحاد الأوروبي وجود العديد من الثغرات التي لا تزال بحاجة إلى سد حتى يتمكنوا من الازدهار في عالم إبداعي يهيمن عليه الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد وذلك مع دخول قانون الذكاء الاصطناعي للاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ. قانون الذكاء الاصطناعي ذكرت المنظمات المعنية بقطاع الإبداع حسبما ذكرت شبكة "يورونيوز" الإخبارية في نشرتها الفرنسية اليوم الأحد أنه لا تزال هناك عقبات أمام حماية أعمالهم المشمولة بحقوق الطبع والنشر من أنظمة تعلم الذكاء الاصطناعي مع دخول أجزاء من القانون حيز التنفيذ نهاية هذا الأسبوع. وأضافت أن قانون الذكاء الاصطناعي الذي يحتفى به كأول تشريع شامل ينظم حقوق الذكاء الاصطناعي عالميا مليء بالمشاكل. وتجادل هذه المنظمات مثل التحالف الأوروبي للمؤلفين والملحنين (ECSA) والمجموعة الأوروبية لجمعيات المؤلفين والملحنين (GESAC) بأن القانون يفشل في حماية المبدعين الذين تستخدم أعمالهم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية. وفي ظل غياب طريقة واضحة للانسحاب أو الحصول على أموال عندما تستخدم شركات التكنولوجيا موسيقاها وكتبها وأفلامها وأعمالها الفنية الأخرى لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها و يقول الخبراء إن أعمالهم معرضة للخطر باستمرار. من جانبه قال "مارك دو مولان" الأمين العام للتحالف الأوروبي للمؤلفين والملحنين في حوار خاص لـ"يورونيوز"إنه "لا ينبغي استخدام عمل أعضائنا دون شفافية وموافقة ومكافأة ونلاحظ أن تطبيق قانون الذكاء الاصطناعي لا يوفر لنا هذه الضمانات". وأضاف أنه بموجب قوانين حقوق الطبع والنشر الأوروبية يسمح للشركات باستخدام المواد المحمية بحقوق الطبع والنشر لاستخراج النصوص والبيانات تماما كما تفعل في تدريب الذكاء الاصطناعي ما لم يحتفظ المبدع بحقوقه مشيرا إلى أنه من غير الواضح كيف يمكن للفنان اختيار عدم مشاركة أعماله مع شركات الذكاء الاصطناعي. وأكد أن "هذا النقاش برمته أشبه بوضع العربة أمام الحصان وأنت لا تعرف كيفية اختيار عدم المشاركة ولكن عملك قيد الاستخدام بالفعل". ويهدف قانون الذكاء الاصطناعي إلى ضمان بقاء الذكاء الاصطناعي "آمنا وشفافا وقابلا للتتبع وغير تمييزي وصديقا للبيئة" ،كما أوضحت المفوضية الأوروبية، السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، في وثيقة توضيحية للقانون. ويقيم القانون شركات الذكاء الاصطناعي وفقا لأربعة مستويات من المخاطر: ضئيلة، ومحدودة، وعالية، وغير مقبولة. وتحظر بالفعل تلك التي تندرج ضمن فئة "غير المقبولة"، على سبيل المثال، الذكاء الاصطناعي المتلاعب أو الذي يجري تقييما اجتماعيا، أي يصنف الأفراد بناء على سلوكهم أو وضعهم الاقتصادي. ووفقا للمفوضية، تندرج معظم تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي ضمن فئة المخاطر الدنيا. ويظل مالكو هذه التقنيات خاضعين لالتزامات معينة، مثل نشر ملخصات للبيانات المحمية بحقوق الطبع والنشر التي استخدمتها الشركات لتدريب ذكائهم الاصطناعي. ويلزم قانون ممارسات الاتحاد الأوروبي بشأن الذكاء الاصطناعي للأغراض العامة (GPAI)، وهو اتفاقية طوعية لشركات الذكاء الاصطناعي، مزودي الخدمات بالالتزام بسياسة حقوق الطبع والنشر، وتطبيق ضمانات لمنع الانتهاك، وتخصيص جهة لتلقي الشكاوى ومعالجتها. ومن بين الموقعين حتى الآن شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الكبرى مثل أمازون وجوجل ومايكروسوفت و"اوبن إيه آي" من جانبها صرحت "أدريانا موسكونو" المديرة التنفيذية للمجموعة الأوروبية لجمعيات المؤلفين والملحنين، بأن بعض أعضائها حاولوا الانسحاب من خلال إرسال خطابات ورسائل بريد إلكتروني إلى شركات الذكاء الاصطناعي الفردية لترخيص محتواها، لكنهم لم ينجحوا. وأكدت "موسكونو"، أنه "لم نتلق أي رد. كان هناك رفض قاطع للاعتراف بضرورة احترام حقوق الطبع والنشر والحصول على ترخيص لذا، نرجو من المفوضية الأوروبية تشجيع الترخيص". ورفعت الجمعية الألمانية للأداء الموسيقي والحقوق الميكانيكية (GEMA) دعويين قضائيتين بشأن انتهاك حقوق الطبع والنشر ضد شركتي الذكاء الاصطناعي "اوبن إيه آي" الشركة الأم لتشات جي بي تي و"سونو إيه آي" وهو تطبيق لتوليد الموسيقى بالذكاء الاصطناعي. يذكر أن التحالف الأوروبي للمؤلفين والملحنين (ECSA) هو منظمة غير ربحية تمثل مصالح المؤلفين والملحنين الموسيقيين في أوروبا. يهدف التحالف إلى الدفاع عن حقوقهم وتعزيزها على المستويات الوطنية والأوروبية والدولية، والسعي لتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للإبداع الموسيقي في أوروبا. يشار إلى أن المجموعة الأوروبية لجمعيات المؤلفين والملحنين هي شبكة تمثل أكثر من 30 ألف ملحن وكاتب أغاني في جميع أنحاء أوروبا وخارجها، وتتحدث عن حقوق المبدعين في الموسيقى الشعبية والفنية والكلاسيكية، بالإضافة إلى الموسيقى السينمائية والسمعية والبصرية.


زهرة الخليج
١٩-٠٦-٢٠٢٥
- زهرة الخليج
«مهرجان الفيلم الأوروبي» يعود إلى أبوظبي بهذا التاريخ
#ثقافة وفنون يحتضن المجمع الثقافي في أبوظبي، خلال الفترة ما بين 23 و29 يونيو الحالي، فعاليات الدورة الثانية من «مهرجان الفيلم الأوروبي»، بتنظيم مشترك ما بين «دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي»، وبعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة. وسيحظى جمهور الأفلام بفرصة التعرف على الثقافات والبيئات الأوروبية المختلفة، من خلال عرض 17 فيلماً أوروبياً متنوعاً، حيث يمثل كل فيلم رؤية فنية بصرية مختلفة، لكنها تجتمع في بوتقة سينمائية واحدة. عرض الفيلم الإماراتي «فتى الجبل» والأفلام المشاركة هي: من لاتفيا: (Flow )، وبولندا: (Dangerous Gentlemen )، وهولندا: (Bigman)، ومالطا: (Carmen)، وألمانيا: (Two To One)، وتشيكيا: (Living Large)، والنمسا: (Mond)، وفرنسا: (The Musicians)، وإيطاليا: (Io Sto Bene)، وبلغاريا: (The Trap)، وليتوانيا: (Remember to blink)، وايرلندا: (Tarrac)، والمجر: (Four Souls of Coyote)، والسويد: (UFO Sweden)، وإسبانيا: (Ramona)، ورومانيا: (Horia)، وسلوفينيا: (Riders). وسيشهد المهرجان عرض الفيلم الإماراتي «فتى الجبل»، للمخرجة الإماراتية الشابة زينب شاهين، والذي يروي قصة الطفل الإماراتي «سهيل»، المتعايش مع التوحُّد ويعاني الإهمال من والده، لتدور الأحداث حول مغامراته في جبال إمارة الفجيرة، وإظهار صلابته وعزيمته الفائقة. وبإمكان جمهور الأفلام السينمائية، الاستمتاع بعروض المهرجان، سواء عبر شراء تذكرة لكل فيلم على حدة، أو بالحصول على تذكرة شاملة لعروض الأسبوع، ويتيح المهرجان فرصة فريدة للانغماس في الثقافتين الأوروبية والإماراتية، واكتشاف المواهب السينمائية المتميزة والمساهمة في تبادل حيوي للأفكار. وعلى هامش «مهرجان الفيلم الأوروبي»، تقام ورشة عمل مجانية لمدة ثلاثة أيام بعنوان: «صناعة وتمويل الأفلام: من الفكرة إلى الشاشة»، وتقدم الورشة الخبيرة السينمائية الأوروبية المرموقة، غرازييلا بيلدشايم، وهي منتجة حائزة على جوائز عالمية وتمتد خبرتها أكثر من 30 عاماً في صناعة الأفلام. «مهرجان الفيلم الأوروبي» يعود إلى أبوظبي بهذا التاريخ وصُمّمت ورشة العمل خصيصاً للمنتجين وصناع الأفلام وكُتاب السيناريو والمحترفين في المجال السينمائي، وسيتمكن المشاركون من صقل مهاراتهم واكتساب رؤى قيمة من خبراء صناعة الأفلام، وبناء شبكة علاقات مع زملائهم المبدعين في مجال السينما. ويهدف «مهرجان الفيلم الأوروبي» إلى تعزيز التعاون بين محترفي السينما والأفلام في الاتحاد الأوروبي ونظرائهم في دولة الإمارات، وتوسيع آفاق التبادل الثقافي، وتمكين المواهب المحلية من خلال تبادل الخبرات والرؤى وأفضل الممارسات. ويعد «مهرجان الفيلم الأوروبي» مبادرة عالمية رائدة ينظمها الاتحاد الأوروبي في أكثر من 90 دولة حول العالم، بما في ذلك العديد من الدول العربية من ضمنها جميع دول مجلس التعاون الخليجي، إذ يسعى المهرجان إلى الاحتفاء بالثقافة والتنوع والقيم الأوروبية، ونشرها عبر لغة السينما وتأثيرها العابر للحدود.


العين الإخبارية
١٠-٠٦-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
نتفليكس تعتزم استثمار مليار يورو بإنتاجاتها في إسبانيا
أعلنت منصة نتفليكس، الثلاثاء، أنها ستستثمر بحلول عام 2029 أكثر من مليار يورو بإنتاجاتها في إسبانيا، الدولة التي أصبحت في غضون سنوات قليلة من أبرز مراكز الإبداع السمعي البصري في أوروبا. وقال المشارك في الرئاسة التنفيذية لنتفليكس، تيد ساراندوس، خلال حدث أقيم في استوديوهات نتفليكس بالقرب من مدريد لمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لتوفّر هذه المنصة في البلاد "على مدى السنوات الأربع المقبلة، نخطط لاستثمار أكثر من مليار يورو في إسبانيا". وأضاف ساراندوس الذي كان يتحدث إلى جانب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز "من خلال هذا الاستثمار، سندعم الاقتصاد الإسباني بشكل أكبر" و"سنروي مزيدا من القصص الرائعة التي تُصنع في إسبانيا". افتتحت منصة البث التدفقي الأمريكية التي باتت متاحة في اسبانيا عام 2015، أول استوديو لها خارج الولايات المتحدة في أبريل/نيسان 2019 في ضواحي مدريد، بعد وقت قصير من تحقيقها أول نجاح عالمي لها بلغة غير الإنجليزية مع مسلسل "لا كازا دي بابيل". ومُذّاك، جعلت هذه الاستوديوهات التي تبلغ مساحتها 22 ألف متر مربع، أحد مواقعها الرئيسية للإنتاج السمعي البصري في الاتحاد الأوروبي. وقال تيد ساراندوس: "في العام الفائت وحده، حققت أعمالنا الإسبانية أكثر من خمسة مليارات ساعة من المشاهدة". أنتجت المنصة منذ عام 2017 نحو ألف فيلم ومسلسل في مدن إسبانية بينها، بما في ذلك "لا سوسييداد دي لا نييفي"، و"بيانفينيدوس أ ايدين"، و"إيليت"، و"لا تشيكا دي نييفي". وبحسب الشركة، ساهم هذا النشاط في الحفاظ على أكثر من 20 ألف وظيفة في قطاع الإنتاج السمعي البصري الإسباني. aXA6IDM4LjIyNS4xOS43NSA= جزيرة ام اند امز SE