
السلطات الأميركية تثبّت أجهزة تتبُّع في شحنات شرائح الذكاء الاصطناعي
ويعتمد التقرير على مصادر مطلعة بالآلية الجديدة المستخدمة لتتبع شرائح الذكاء الاصطناعي واكتشاف الوجهة النهائية لها، إذ تستخدم هذه الآلية مع الشحنات التي تخضع للتحقيق ويشتبه فيها فقط.
وتساعد أجهزة التتبع هذه في جمع الأدلة ضد الشركات والأفراد الذين يخرقون قوانين تصدير الشرائح، وهي من الأدوات العتيقة التي تستخدم بكثرة من قبل السلطات الأميركية لتتبع المنتجات الخاضعة لقيود التصدير بما فيها أشباه الموصلات في السنوات الأخيرة وفق المصادر.
وتثبت الأجهزة في التغليف الخارجي لخوادم الذكاء الاصطناعي من شركات مثل "ديل" و"سوبرمايكرو" (SuperMicro) خاصة تلك التي تعتمد على شرائح " إنفيديا" و"إيه إم دي" المتطورة، وذلك وفق مصادر مطلعة على سلاسل توريد خوادم الذكاء الاصطناعي.
ويشير التقرير إلى أن السلطات الأميركية تتبعت شحنة عام 2024 عبر استخدام أجهزة التتبع هذه، إذ تم إخفاء أكثر من جهاز في الشحنة بأماكن واضحة وبعضها تم إخفاؤه داخل الخادم ذاته، إذ تأتي هذه المتتبعات بأشكال وأحجام مختلفة بناء على استخدامها.
ومن جانبها، أكدت "ديل" أنها ليست على علم بأي مبادرة حكومية لوضع أجهزة تتبع في شحناتها، وكذلك "إنفيديا" التي وضحت أنها لا تضع أجهزة تتبع في منتجاتها على الإطلاق.
يذكر أن البيت الأبيض ومجلس النواب الأميركي طلبا من شركات الشرائح الأميركية وضع تقنيات تتبع وتحقق من الموقع في الشرائح المبيعة، وذلك للتأكد من عدم وصولها لدول تخضع لقيود التصدير الأميركي.
وتسبب هذا الطلب في موجة غضب عارمة من الحكومة والشركات الصينية على حد سواء، إذ أجرت السلطات الصينية تحقيقات مستمرة مع "إنفيديا" للتأكد من عدم وجود مثل هذه التقنيات أو أي آليات لتتبع ومراقبة استخدام الشرائح المبيعة من قبل الشركة.
وتتزامن هذه الجهود مع عودة شحنات "إنفيديا" إلى الشركات الصينية، واستعداد الشركة لطرح شرائح متطورة من الجيل الأحدث خصيصا للشركات الصينية بعد موافقة البيت الأبيض على ذلك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 8 ساعات
- الجزيرة
كيف يحاول تيم كوك إنقاذ آبل من تقلبات ترامب الاقتصادية؟
وجدت آبل نفسها في الشهور الماضية وسط مرمى نيران الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، إذ ذكر اسمها أكثر من مرة عند الحديث عن تصنيع المنتجات الأميركية خارج البلاد والضرائب التي قد توقع على الشركات التي تفعل ذلك. وطال الهجوم تيم كوك المدير التنفيذي لشركة آبل، إذ أقر ترامب سابقا بوجود مشكلة مباشرة مع تيم كوك حول تصنيع شركته لمنتجاتها في الهند لدرجة أن ترامب قال بشكل واضح "لا أريد آبل أن تصنع منتجاتها في الهند" وفق تقرير سابق من "سي إن بي سي" نُشر في مايو/أيار الماضي. وعلى النقيض تماما، استضاف ترامب تيم كوك في البيت الأبيض وتباهى بخطة آبل لدعم الصناعات الأميركية، وأكد أن الشركة ستكون معفاة من الضرائب على الشرائح وأشباه الموصلات، مؤكدا أن "آبل" هي مثال للشركات الأميركية الناجحة. فكيف أنقذ تيم كوك آبل من ضرائب ترامب المستمرة على الشرائح وأشباه الموصلات؟ ولماذا اقتنع ترامب بالتخلي عن فكرة "آيفون المصنوع في أميركا"؟ الاستثمار لتعزيز الصناعات الأميركية أعلنت آبل في فبراير/شباط الماضي نيتها استثمار 500 مليار دولار أميركي لتعزيز الصناعات الأميركية وخلق أكثر من 20 ألف وظيفة خلال السنوات الأربع المقبلة، وهو الاستثمار الذي وصفه الخبراء سابقا بأنه من أكبر استثمارات الشركة على الإطلاق، وفق تقرير رويترز آنذاك. ثم أعلنت عن افتتاح أول أكاديمية تصنيع تابعة لها في ولاية ميشيغان بالتعاون مع جامعة الولاية، على أن يقوم مهندسو آبل وخبراؤها بتقديم دورات تدريبية لتعزيز مهارات حرفيي الولايات المتحدة ، وذلك ضمن الاستثمار السابق الذي أعلنت عنه. وجاءت كل هذه الخطوات كمحاولة يائسة من تيم كوك لإرضاء ترامب وإدارته وإثبات أن آبل ليس لديها مشكلة مع الصناعات الأميركية، بل تسعى لتعزيزها بالشكل الكافي، ولكن لم تغادر فكرة تصنيع "آيفون" في أميركا ذهن ترامب واستمر في الضغط على الشركة من أجل الوصول إلى هذه المرحلة أو على الأقل الحصول على وعد من تيم كوك بمحاولة تنفيذها في المستقبل. وبعد ذلك، قرر تيم كوك اتخاذ مغامرة غير مضمونة العواقب كما وصفها تقرير "إن بي سي"، إذ توجه للبيت الأبيض بنية تقديم إعلان جديد يرضي ترامب وإدارته. وأعلن كوك هناك عن زيادة استثمار الشركة ليصبح 600 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة مع وعد بالاعتماد على المزيد من المكونات الأميركية في هواتف "آيفون"، على أن يكون هذا جزءا من الاستثمار الذي أعلن عنه كوك سابقا. ورغم أن كوك قال بكل صراحة إن عملية تجميع هواتف "آيفون" ستحدث خارج البلاد، فإن ترامب كان سعيدا وقال:" يتم تجميع كل شيء في أماكن أخرى، وهذا هو الحال منذ فترة طويلة بسبب التكلفة وأمور أخرى، لكنني أعتقد أننا قد نحفزه بما يكفي لكي يتمكن في يوم من الأيام من تجميعه هنا". وتابع قائلا: "إنه يصنع العديد من مكونات الهاتف هنا". ووضح ترامب -خلال الاجتماع الذي أقيم بالبيت الأبيض في الأيام الماضية- أن آبل نجت من تطبيق ضرائب وغرامات إضافية كادت أن تضاعف أسعار هواتفها. لذا تمكن كوك من جعل ترامب يعترف بأن "آيفون" يجمع خارج البلاد وسيظل هكذا لفترة، وذلك في مقابل تعزيز سلاسل التوريد الأميركية والاعتماد على مكونات أميركية في هواتفها، ويكمن دهاء كوك في أن الشركات التي قرر الاعتماد عليها ليست شركات جديدة أو شركات تعمل مع آبل للمرة الأولى، بل هي شركات كانت تعمل منذ زمن وتتعاون آبل معها بشكل مستمر. ويعني هذا أن مكونات "آيفون" لن تتغير ولن ينتقل صنعه إلى الولايات المتحدة في القريب ولن يزيد سعره بسبب أسعار الضرائب الجديدة والمفاجئة التي يفرضها ترامب دوما على الشركات. وفي نهاية الاجتماع قدم تيم كوك هدية لترامب متمثلة في درع زجاجي مصنوع من زجاج "كورنينغ" مع قاعدة ذهبية عيار 24 قيراطا، وهي جميعا مصنوعة من قبل الشركات التي تنوي آبل التعاون معها لتعزيز استثمارات داخل الدولة. تعزيز التعاون مع الشركات التي تعمل آبل معها تباهت آبل بأن خطتها تخلق وتدعم أكثر من 450 ألف وظيفة لدى مورديها مع استثمارات ضخمة ومهولة، ولكن في الواقع هذه الاستثمارات لم تكن جديدة على الإطلاق، بل هي جزء من سلسلة توريد "آبل" منذ قديم الزمان. وفي مقدمة الشركات التي أعلنت آبل تعزيز التعاون معها تأتي شركة " كورنينغ" (Corning) المختصة بصناعة طبقات الحماية في منتجات الشركة، وكانت كذلك لسنوات طويلة. ويذكر أن الشركة تعمل مع آبل في صناعة طبقات الحماية لهواتف آيفون منذ عام 2007 عند طرح الجيل الأول من أجهزة آيفون. وهي شركة أميركية تتخذ من كنتاكي مقرا لها، وأكدت آبل أنها تنوي إنفاق 2.5 مليار دولار لتعزيز استثماراتها الموجودة بالفعل مع الشركة، وهي استثمارات يتوقع أن تزداد مع ازدياد عدد القطع التي تصنعها الشركة بالفعل. ولم تكن "كورنينغ" هي الشركة الأميركية الوحيدة التي تتعاون مع آبل سابقا ويزداد حجم تعاونها معها، إذ حدث الأمر ذاته مع شركة "كوهيرنت" (Coherent) وهي شركة أميركية تتخذ من تكساس مقرا لها وتصنع مستشعرات الليزر التي تستخدمها آبل في مستشعر بصمة الوجه الخاص بها. وكذلك الأمر مع شركة " تكساس إنسترومنتس" (Texas Instruments) التي لطالما صنعت الشرائح المستخدمة في منافذ "يو إس بي" الخاصة بأجهزة آبل فضلا عن دوائر التحكم في الطاقة وواجهة المستخدم. وامتد الأمر لإعلان التعاون مع الشركات التي تزود "تي إس إم سي" بالمكونات اللازمة لصناعة شرائحها، وهي شركات لا علاقة لآبل بها بشكل مباشر، واستثمارها الرئيسي يأتي عبر الاستحواذ على شرائح "تي إس إم سي" التي طالما كانت مزود الشرائح الرئيسي لآبل. وأضافت الشركة أنها تنوي تعزيز استثماراتها في عدة ولايات أميركية لبناء مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي والاعتماد عليها بشكل مباشر لتشغيل مزايا الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة، وهو الذي تسعى الشركة للقيام به حتى دون تدخل ترامب. استغلال عناوين الصحف الكبرى يرى بيتر كوهان أستاذ الإستراتيجية وريادة الأعمال في كلية بابسون أن تيم كوك اكتشف الشيء الذي يجعل ترامب سعيدا، وهو إعطاؤه شيئا يستطيع التباهي به أمام الصحف دون تدمير سلسلة أعمال الشركة القائمة بالفعل، وهو الأمر الذي قام به بكل احترافية. وتعزز نانسي تينجلر الرئيسة التنفيذية لشركة "لافر تينجلر" للاستثمارات من وجهة النظر هذه، موضحة أن تيم كوك أظهر مهارة حقيقية في تخطي المخاطر السياسية، مضيفة "اعتقدت أن هذا الإعلان كان مهما للغاية من الناحية الرمزية، لأن الرئيس يبحث عن العناوين الرئيسية". وكان لزيارة كوك الأخيرة للبيت الأبيض أثر أكبر من مجرد التصريحات والابتعاد عن أزمة الضرائب، إذ ساهمت هذه الزيارة وتصريحات ترامب في رفع قيمة أسهم آبل 5% ثم 3% في اليوم الذي يليه، فضلا عن رفع أسهم الشركات التي أكد كوك تعاونه معها. ورغم أن الإعلان في ظاهره يضمن زيادة استثمارات آبل مع الشركات الأخرى، فإنه في الحقيقة يمثل زيادة كانت تنوي آبل القيام بها في السنوات المقبلة دون الحاجة لإعلان. وذلك لأن الشركة تحتاج بالفعل لشراء المكونات الرئيسية من الشركات التي تتعاون معها سابقا والتي أعلنت الآن أنها تنوي التعامل معها بشكل أكبر، وضمت قيمة المنتجات التي ستحصل عليها إلى قيمة الاستثمار المقدرة بـ600 مليار دولار.


الجزيرة
منذ 10 ساعات
- الجزيرة
روبوتات "ميتا" تخوض محادثات حساسة وتقدم معلومات طبية خاطئة
تشير المستندات الداخلية عن قواعد الذكاء الاصطناعي والأمور المسموحة لها في " ميتا" إلى أن الشركة تتيح لروبوت الدردشة الخاص بها الخوض في محادثات حسية رومانسية مع القاصرين، فضلا عن تقديم معلومات طبية خاطئة وفق تقرير نشرته رويترز بعد اطلاعها على هذه المستندات. ويشير التقرير إلى أن هذه المستندات تضم القواعد المتاحة لروبوت "ميتا إيه آي" (Meta AI) المسؤولة عن روبوتات الدردشة الموجودة في " فيسبوك" و" واتساب" و" إنستغرام". ومن جانبها أكدت "ميتا" صحة هذه المستندات وفق ما جاء في التقرير، ولكنها أضافت أنها عدلت المستندات لتزيل الأجزاء المتعلقة بالمحادثات الرومانسية مع الأطفال. وتطلق "ميتا" على هذا المستند اسم معايير مخاطر المحتوى للذكاء الاصطناعي، وهو يمثل القواعد التي يجب على نماذج الشركة الالتزام بها، إذ حصلت هذه القواعد على موافقة الأقسام القانونية وقسم العلاقات العامة وفرق المهندسين، بما فيها قسم الأخلاق الموجود بالشركة. ويتكون هذا المستند من 200 صفحة تضم الأشياء التي تتيحها الشركة لروبوتات الذكاء الاصطناعي، وتعد مقبولة عند موظفيها أثناء تدريب النموذج وتنقيح البيانات الناتجة عنها. ولا تعكس هذه المستندات بالضرورة النتائج الفعلية لروبوتات الدردشة الخاصة بالشركة، ولكنها تشير إلى ما تعتبره الشركة مخالفا لقواعدها ويتطلب التدخل من موظفيها. ووضح المتحدث الرسمي باسم "ميتا" في حديثه إلى رويترز، أن الشركة حاليا في طور تعديل هذه المستندات لتتناسب مع السياسة العامة للشركة خارج أقسام الذكاء الاصطناعي. ويذكر التقرير أن هذه ليست المرة الأولى التي تثير سياسات "ميتا" في الذكاء الاصطناعي انتقادات واسعة، إذ نشرت "وول ستريت جورنال" و"فاست كومباني"، تقريرا سابقا عن هذه السياسات. إعلان وتوضح أستاذة مساعدة في كلية الحقوق بجامعة ستانفورد، إيفلين دويك، مهتمة بحرية التعبير في الشركات التقنية ونماذج الذكاء الاصطناعي، أن المستند يسلط الضوء على أزمة قانونية وأخلاقية داخل "ميتا" عموما. وعبّرت دويك عن دهشتها الشديدة من السماح لروبوتات الذكاء الاصطناعي بالأشياء الموجودة في هذا المستند، مضيفة، أن هناك فارقا كبيرا بين أن تتيح المنصة للمستخدم نشر ما يرغب فيه وبين أن تقوم بتوليده هي بنفسها. ويشير التقرير إلى أن "ميتا" لم تتطرق لأزمة المحتوى الطبي الخاطئ الموجود في سياستها، كما أنها رفضت تزويد رويترز بنسخة السياسة بعد التعديلات.


الجزيرة
منذ 11 ساعات
- الجزيرة
الصين والهند تدرسان استئناف التجارة الحدودية بعد توقفها 5 سنوات
تدرس الهند والصين استئناف التجارة الحدودية للسلع المصنعة محليا بعد أكثر من 5 سنوات من التوقف، حسبما نقلت وكالة بلومبيرغ عن مسؤولين في نيودلهي. وقالت المصادر إن الجانبين اقترحا استئناف التجارة عبر نقاط محددة على حدودهما، والأمر قيد المناقشة حاليا. يأتي ذلك ضمن تكثيف بكين جهودها لتخفيف التوترات القائمة منذ فترة طويلة مع الهند في ظل التوترات التجارية على وقع سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية. ولأكثر من 3 عقود تداولت الهند والصين السلع المنتجة محليا، مثل التوابل والسجاد والأثاث الخشبي وعلف الماشية والفخار والنباتات الطبية والأجهزة الكهربائية والصوف، وذلك عبر 3 نقاط محددة على طول حدودهما المتنازع عليها في جبال الهيمالايا، والتي يبلغ طولها 3488 كيلومترا. وتُعد هذه التجارة صغيرة نسبيا، وتُقدر قيمتها بنحو 3.16 ملايين دولار فقط في الفترة 2017-2018، وفقا لأحدث البيانات الحكومية المتاحة. وأُغلقت نقاط التجارة خلال جائحة كورونا، والتي تزامنت مع تدهور حاد في العلاقات بين البلدين بعد الاشتباكات الحدودية التي أودت بحياة 20 جنديا هنديا و4 جنود صينيين على الأقل. وأعلنت وزارة الخارجية الصينية أن بكين "مستعدة لتكثيف التواصل والتنسيق مع الهند" في هذا الشأن، مضيفة "لطالما لعبت التجارة الحدودية بين الصين والهند دورا مهما في تحسين حياة سكان الحدود بين البلدين". وخففت بكين القيود المفروضة على بعض شحنات الأسمدة إلى الهند، ومن المتوقع أن يتوجه رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي إلى الصين في وقت لاحق من هذا الشهر لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون ، كما يُتوقع أن يلتقي بالرئيس شي جين بينغ على هامش القمة التي ستُعقد في تيانجين (شرقي الصين) في 31 أغسطس/ آب، ومن المتوقع كذلك أن يحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماع المنظمة. مسؤول رفيع ومن المرجح أن يزور وزير الخارجية الصيني وانغ يي نيودلهي في 18 أغسطس/آب الجاري، وهي أول زيارة له إلى البلاد منذ أكثر من 3 سنوات، ومن المتوقع أن يلتقي بمستشار الأمن القومي الهندي أجيت دوفال ووزير الشؤون الخارجية سوبرامانيام جايشانكار، حسبما نقلت "بلومبيرغ" عن مصادر وصفتها بالمطلعة، لكنها لم توضح هويتها. وقالت المصادر إن أحد البنود الرئيسية على جدول الأعمال سيكون مناقشة سبل خفض مستويات القوات على طول الحدود المتنازع عليها في جبال الهيمالايا، وأضافت أن مثل هذه الخطوة ستمثل تقدما كبيرا نحو استعادة الثقة بين البلدين. وحسب "بلومبيرغ"، تعد هذه الزيارة أحدث خطوة في تحسّن تدريجي ومطرد في العلاقات بين الجارتين الآسيويتين اللتين تُجريان كذلك محادثات لاستئناف التجارة البينية وتخططان لاستئناف الرحلات الجوية المباشرة في وقت مبكر من الشهر المقبل. وصرحت وزارة الخارجية الصينية اليوم الخميس بأن بكين مستعدة للعمل مع نيودلهي "للتعامل مع الخلافات بشكل سليم في ضوء الوضع العام الراهن". وأضافت الوزارة أنه من المنطقي أن يبني الجانبان علاقات أوثق، لأنهما "دولتان ناميتان رئيسيتان، وعضوان مهمان في الجنوب العالمي".