موسكو: تسوية الصراع مع الغرب غير ممكنة دون إيقاف توسع الناتو
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، في مقابلة مع "تاس"، ضرورة وقف توسع الناتو، مشيراً لاستحالة التوصل إلى تسوية بين روسيا والغرب دون تحقيق ذلك.
سيرغي ريباكوف
وقال ريابكوف: "يحتاج الجانب الأميركي إلى خطوات عملية تهدف إلى القضاء على الأسباب الجذرية للتناقضات الأساسية بيننا في مجال الأمن".
وشدد بالقول: "وفي مقدمة هذه الأسباب توسع الناتو".
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي بالقول: "دون حل هذه المشكلة الأساسية والملحة بالنسبة لنا، فمن غير الممكن تسوية الصراع الحالي في المنطقة الأوروبية-الأطلسية".
وأضاف نائب وزير الخارجية "يبدو أن واشنطن تدرك تعقيد الوضع الحالي، لذا هي ليست في عجلة من أمرها لطرح مبادرات بشأن الحد من التسلح. على أي حال، لم نتلق أي اقتراحات معينة بشأن هذا الأمر من الجانب الأميركي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 7 دقائق
- العربية
غروسي: "إيران تخصب اليورانيوم بنسبة قريبة من صنع القنبلة النووية"
أعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي، الاثنين، أن "إيران تخصب اليورانيوم بنسبة قريبة من صنع القنبلة النووية". وقال غروسي: "حددنا 3 مواقع لتخصيب اليورانيوم بإيران"، مشيرا إلى أن الوكالة "تنقصها المعلومات بشأن طبيعة البرنامج النووي الإيراني". وأدلى غروسي بتصريحات في مستهل اجتماع مجلس محافظي الوكالة، والذي تناول في محوره الرئيسي البرنامج النووي الإيراني، حيث عرض وجهات نظره بشأن الوضع الحالي للتعامل بين إيران والوكالة، حسب ما نقلته وسائل إعلام إيرانية. وأضاف غروسي: "تلعب الوكالة الدولية للطاقة الذرية دورًا مهمًا وحياديًا في التعامل مع هذا الموضوع الحساس والمعقّد". وحول بعض النتائج الفنية، قال غروسي: كما تعلمون، اكتشفت الوكالة جزيئات من اليورانيوم المُعالج بشريًا في 3 مواقع غير معلنة في إيران، وهي مواقع: ورامين، ومريوان وتورقوزآباد – والتي حصلنا على وصول تكميلي إليها في عامي 2019 و2020". وتابع: "للأسف، لم تردّ إيران على أسئلة الوكالة أو قدّمت ردودًا فنية غير كافية، كما أنها حاولت تنظيف هذه المواقع، ما أعاق أنشطة التحقق التابعة للوكالة". وذكر غروسي أن "هذه المواقع الثلاثة، وربما مواقع أخرى ذات صلة، كانت جزءًا من برنامج نووي منظم غير معلن تنفذه إيران أوائل العقد الأول من الألفية الثانية، وقد شملت بعض أنشطته استخدام مواد نووية غير مُعلَن عنها". وأعلنت إيران، الاثنين، إنها ستقدم قريبا مقترحها بشأن الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة، بعدما وصفت عرض واشنطن بأنه يحتوي على "التباسات". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحافي: "سنقدم قريبا مقترحنا إلى الجانب الآخر عبر سلطنة عُمان (الوسيط) بمجرد إتمامه. إنه مقترح معقول ومنطقي ومتوازن، ونوصي بشدة الجانب الأميركي باغتنام هذه الفرصة".


صحيفة سبق
منذ 32 دقائق
- صحيفة سبق
"احتجاجات عارمة وأجواء مشحونة".. حاكم كاليفورنيا يقاضي "ترامب" لنشره الحرس الوطني في لوس أنجلوس
تشهد شوارع لوس أنجلوس، تصعيدًا خطيرًا في التوترات، حيث خرج آلاف المتظاهرين احتجاجًا على قرار الرئيس دونالد ترامب المثير للجدل بنشر قوات الحرس الوطني، وهذا التحرك، الذي وصفه حاكم كاليفورنيا الديمقراطي جافين نيوسوم بأنه "غير قانوني وغير دستوري"، دفعه للإعلان عن نيته رفع دعوى قضائية ضد إدارة ترامب اليوم (الاثنين)، واندلعت الاحتجاجات، التي شملت إغلاق طرق سريعة وإضرام النيران في سيارات؛ ردًا على ما اعتبره الكثيرون تجاوزًا للسلطة الفيدرالية وتدخلاً في شؤون الولاية، خاصة في ظل اعتراض نيوسوم الصريح على هذا الانتشار العسكري. وأعلن حاكم كاليفورنيا الديمقراطي جافين نيوسوم، في تصريح لشبكة "إم إس إن بي سي" عزمه رفع دعوى قضائية ضد إدارة ترامب، بهدف إلغاء قرار نشر قوات الحرس الوطني، ووصف نيوسوم هذا الإجراء بأنه "عمل غير قانوني، وغير أخلاقي، وغير دستوري"، مؤكدًا أن الرئيس ملزم بالتنسيق مع حاكم الولاية قبل إصدار أمر بمثل هذا الانتشار، وهي "نظرية" يعتزم اختبارها قضائيًا، وفقًا لـ"أسوشيتد برس". واستند ترامب إلى بند قانوني يتيح له تعبئة القوات الفيدرالية في حال وجود "تمرد أو خطر تمرد ضد سلطة حكومة الولايات المتحدة"، وقد وصل بالفعل قرابة 300 من أفراد الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع إشارة ترامب إلى إمكانية نشر 2000 فرد إضافي، واللافت في هذا التحرك أنه يمثل، على ما يبدو، المرة الأولى منذ عقود التي يتم فيها تفعيل الحرس الوطني لولاية دون طلب رسمي من حاكمها. وميدانياً، شهدت لوس أنجلوس مشاهد كر وفر، حيث أغلق المتظاهرون طريق 101 السريع، وأضرموا النيران في أربع سيارات ذاتية القيادة على الأقل من طراز "وايمو"، مما أدى لتصاعد أعمدة الدخان، وردت قوات إنفاذ القانون باستخدام الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي، وقنابل الصوت والضوء لتفريق الحشود، التي وصفت تجمهرها بـ"غير القانوني"، وأصدرت أوامر بإخلاء عدة بنايات بوسط المدينة. وضع خطير وتزامنت هذه الأحداث مع تفاعلات حادة من جانب دونالد ترامب، الذي نشر عبر منصة "تروث سوشيال" بعد منتصف الليل تغريدات غاضبة تدعو إلى "إدخال القوات واعتقال الأشخاص المقنعين"، واستشهد بتصريحات قائد شرطة لوس أنجلوس، جيم ماكدونيل الذي أقر بأن "الوضع خرج عن السيطرة"، مشيرًا إلى ضرورة إعادة تقييم الوضع في ضوء أعمال العنف. وتركزت احتجاجات العارمة، وهي الأعنف خلال ثلاثة أيام من المظاهرات ضد سياسات الهجرة، حول المباني الفيدرالية، بما في ذلك مركز الاحتجاز بوسط المدينة، الذي وُضع تحت حماية الحرس الوطني، وأسفرت المواجهات عن اعتقال العشرات، بينهم شخص ألقى زجاجة مولوتوف على الشرطة وآخر صدم دراجة نارية في صفوف الضباط، ويتزامن هذا التصعيد مع بدء سريان حظر السفر الجديد الذي فرضته إدارة ترامب على مواطني 12 دولة، معظمها أفريقية وشرق أوسطية.


الشرق السعودية
منذ 34 دقائق
- الشرق السعودية
الحظر الأميركي على دخول مواطني 12 دولة يدخل حيز التنفيذ
دخل الأمر الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترمب بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، حيز التنفيذ، الاثنين، في خطوة عزا اتخاذها إلى حماية البلاد من "الإرهابيين الأجانب". والدول التي يشملها أحدث حظر للسفر هي: إيران، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن، وأفغانستان، وميانمار، وتشاد، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي. كما ستفرض قيود جزئية على دخول مواطني سبع دول أخرى هي: بوروندي، وكوبا، ولاوس، وسيراليون، وتوجو، وتركمانستان، وفنزويلا. ويشكل حظر السفر جزءاً من سياسة ترمب لتقييد الهجرة إلى الولايات المتحدة، ويعيد إلى الأذهان خطوة مماثلة اتخذها في ولايته الأولى عندما حظر دخول المسافرين من 7 دول ذات أغلبية مسلمة. وقال ترمب إن الدول الخاضعة للقيود الأكثر صرامة بها "وجود واسع النطاق للإرهابيين"، ولا تتعاون في مجال أمن التأشيرات، ولديها عجز عن التحقق من هويات المسافرين، فضلاً عن قصور في حفظ سجلات التاريخ الإجرامي لهم ولدى مواطنيها معدلات مرتفعة للبقاء في أميركا بعد انتهاء مدة تأشيرات الدخول. وضرب مثالاً هو واقعة، الأسبوع الماضي في بولدر بولاية كولورادو، عندما ألقى مصري قنابل حارقة على حشد من المتظاهرين المؤيدين لإسرائيل، باعتبارها دليلاً على ضرورة فرض القيود الجديدة، إلا أن مصر ليست مستهدفة بحظر السفر. تنديد بقرار ترمب وعبر مسؤولون ومقيمون في البلدان التي يستهدفها قرار الحظر عن انزعاجهم وعدم قدرتهم على تصديق ذلك. وقال رئيس التشاد محمد إدريس ديبي إنه أصدر تعليمات لحكومته بوقف منح التأشيرات للأميركيين رداً على تصرف ترمب. وأضاف في منشور عبر "فيسبوك": "تشاد ليس لديها مليارات الدولارات لتقدمها، لكن تشاد تملك الكرامة والكبرياء". وعبّر الاتحاد الإفريقي عن قلقه من تداعيات الحظر على سبع دول في القارة، وقال في بيان إن "المفوضية تشعر بالقلق حيال التأثير السلبي المحتمل لهذا النوع من الإجراءات على العلاقات بين الناس والتبادل التربوي والتعامل التجاري والعلاقات الدبلوماسية الأوسع التي تمّت رعايتها بعناية على مدى عقود". وعبر أفغان عملوا قبل ذلك في مشروعات أميركية أو ممولة من الولايات المتحدة، وكانوا يأملون في إعادة توطينهم في أميركا، عن خوفهم من أن يجبرهم حظر السفر على العودة إلى بلادهم حيث يمكن أن يواجهوا أعمالاً انتقامية من جانب "طالبان". كما عبر نواب من الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة عن قلقهم إزاء هذه السياسات. وقال النائب رو خانا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس: "حظر ترمب لسفر مواطني أكثر من 12 دولة قاسٍ وغير دستوري.. من حق الناس طلب اللجوء".