موسكو: تسوية الصراع مع الغرب غير ممكنة دون إيقاف توسع الناتو
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، في مقابلة مع "تاس"، ضرورة وقف توسع الناتو، مشيراً لاستحالة التوصل إلى تسوية بين روسيا والغرب دون تحقيق ذلك.
سيرغي ريباكوف
وقال ريابكوف: "يحتاج الجانب الأميركي إلى خطوات عملية تهدف إلى القضاء على الأسباب الجذرية للتناقضات الأساسية بيننا في مجال الأمن".
وشدد بالقول: "وفي مقدمة هذه الأسباب توسع الناتو".
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي بالقول: "دون حل هذه المشكلة الأساسية والملحة بالنسبة لنا، فمن غير الممكن تسوية الصراع الحالي في المنطقة الأوروبية-الأطلسية".
وأضاف نائب وزير الخارجية "يبدو أن واشنطن تدرك تعقيد الوضع الحالي، لذا هي ليست في عجلة من أمرها لطرح مبادرات بشأن الحد من التسلح. على أي حال، لم نتلق أي اقتراحات معينة بشأن هذا الأمر من الجانب الأميركي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 38 دقائق
- صحيفة سبق
رئيسة بلدية لوس أنجلوس لـ "ترامب": أريد التحدث معك بشأن ما يحدث في شوارعنا
أعلنت رئيسة بلدية لوس أنجلوس، كارين باس، الأربعاء، أنها ترغب في التحدث مباشرة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسط تصاعد حدة الاحتجاجات المناهضة لإدارة الهجرة والجمارك في المدينة، ونشر قوات من الجيش والحرس الوطني للتعامل مع الموقف. وقالت باس في مؤتمر صحفي: "أريد أن يفهم الرئيس أهمية ما يحدث هنا." وجاءت تصريحاتها في وقت تواصلت فيه المظاهرات لعدة أيام احتجاجًا على سياسات الهجرة المتشددة، خصوصًا بعد انطلاق حملة اعتقالات واسعة للمهاجرين غير النظاميين في المدينة منذ 6 يونيو. وبحسب شبكة "ABC" الأمريكية، فقد بلغ عدد القوات المنتشرة في لوس أنجلوس نحو 4800 عنصر من الحرس الوطني ومشاة البحرية، وهو عدد يتجاوز الوحدات العسكرية الأمريكية المتواجدة في العراق (2500 جندي) وسوريا (1500 جندي) مجتمعين. ودافع وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسث، عن نشر هذه القوات، مؤكدًا خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ أن الإجراء قانوني ويتماشى مع الدستور الأمريكي، موضحًا أن مهمة القوات تتركز على دعم وكلاء إنفاذ القانون للحفاظ على النظام العام في المدينة. وقال هيغسث: "القوات تنتشر لحماية وكلاء إنفاذ القانون الذين يحتاجون إلى أداء واجباتهم دون التعرض للهجوم من الحشود." من جهتها، كشفت برين أولاكوت ماكدونيل، المساعدة الخاصة لوزير الدفاع، أن التكلفة التقديرية لنشر القوات في لوس أنجلوس تصل إلى 134 مليون دولار، مشيرة إلى أن معظم النفقات تذهب للخدمات اللوجستية، والسكن، والطعام. وبحسب ما نقلته العربية نت، فإن شرارة الأزمة اشتعلت بعد اعتقال 44 شخصًا من المهاجرين غير النظاميين خلال يومين فقط، ما فجّر موجة احتجاجات واسعة تحولت في بعض المناطق إلى أعمال شغب، تخللتها عمليات إغلاق للطرق، ورشق عناصر الهجرة بالحجارة والمفرقعات. ويطالب المحتجون السلطات الفيدرالية بوقف الاعتقالات والتراجع عن الإجراءات الأمنية المشددة، فيما ترى إدارة ترامب أن هذه الخطوات ضرورية لضبط الحدود وإنفاذ القانون. وتسود حالة من الترقب في لوس أنجلوس مع استمرار التوتر الأمني، في حين لم يُعلن بعد ما إذا كان الرئيس ترامب سيلبّي دعوة رئيسة البلدية لإجراء حوار مباشر.


العربية
منذ 40 دقائق
- العربية
السعودية تعزي النمسا بحادثة مدرسة مدينة غراتس
أدان خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء، حادثة إطلاق النار في مدرسة بمدينة غراتس النمساوية، في برقيتين للرئيس الاتحادي لجمهورية النمسا. وأعربا عن عزائهما ومواساتهما بالوفيات والإصابات. وقٌتل في حادثين منفصلين، 10 أشخاص وأصيب آخرون، في هجوم مسلح داخل مدرسة بمدينة غراتس النمساوية. فيما قتلت مديرة مدرسة في فرنسا طعناً بالسكين على يد تلميذها. ونقلت هيئة الإذاعة النمساوية (أو.آر.إف) عن الشرطة المحلية قولها إن عددا من الأفراد، منهم طلبة ومعلمون، أُصيبوا بجروح خطيرة. كما أضافت أنه يُعتقد أن المشتبه به، وهو أحد الطلبة، قد انتحر. وأعلنت الشرطة عن بدء عملية أمنية واسعة في البلاد. ولم تعلن السلطات بعد عن دافع الهجوم أو هوية الضحايا والمهاجم.


الشرق السعودية
منذ 41 دقائق
- الشرق السعودية
ترمب يشكك في فرص التوصل لاتفاق مع إيران.. وتصعيد عسكري يلوح في الأفق
أثار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الشكوك مجدداً من إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وسط تصاعد المخاوف من احتمال نشوب صراع عسكري في المنطقة. وفي مقابلة عبر بودكاست نُشرت، الأربعاء، قال ترمب إنه أصبح "أقلّ ثقة أكثر فأكثر" بإمكانية التوصل إلى اتفاق. وذكرت مجلة "نيوزويك" أن هذه التصريحات تأتي في توقيت حساس، إذ يعود الطرفان إلى طاولة المفاوضات لكن مع استمرار الشكوك المتبادلة ونوايا كل طرف، ما يلقي بظلال قاتمة على إمكانية تحقيق تقدم فعلي. وقالت "نيوزويك" إنها تواصلت مع كل من البيت الأبيض ووزارة الخارجية الإيرانية للحصول على تعليقات دون رد حتى الآن. لماذا يعد الأمر مهماً؟ على الرغم من اتفاق الولايات المتحدة وإيران على استئناف المحادثات النووية، إلا أن نبرة ترمب المتشائمة وتصاعد التصريحات الإيرانية يثيران القلق بشأن مستقبل المسار الدبلوماسي. ومع وجود أصول أميركية وحلفاء في منطقة شديدة التوتر، فإن مجرد فشل المفاوضات قد يؤدي إلى حسابات خاطئة تُشعل الوضع ميدانياً، بحسب "نيوزويك". ويمثل هذا الوضع اختباراً حاسماً لنهج ترمب في السياسة الخارجية، لاسيما بعد انسحابه من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 خلال ولايته الأولى. ما الذي قاله ترمب؟ خلال ظهوره في بودكاست "Pod Force One"، تراجع ترمب عن نبرته المتفائلة السابقة. وعند سؤاله عما إذا كان يعتقد أن إيران ستوافق على وقف تخصيب اليورانيوم، أجاب: "كنت أظن ذلك، لكنني أصبح أقل ثقة أكثر فأكثر". وعن مسار المفاوضات مع إيران، قال ترمب: "شيء ما حدث لهم .. أصبحت أقل تفاؤلاً بإمكانية التوصل إلى اتفاق". الخيارات العسكرية وفي حين شدد ترمب، على أن الولايات المتحدة "لن تسمح" لإيران بامتلاك سلاح نووي، أكد أنه سيكون من الأفضل "تجنب الحرب". ومع ذلك، فإن وزارة الدفاع "البنتاجون" تضع خططاً بديلة في حال فشل المسار التفاوضي. وأبلغ الجنرال مايكل كوريلا، القائد المنتهية ولايته للقيادة المركزية الأميركية، أعضاء الكونجرس هذا الأسبوع بأن خطط الضربات العسكرية قُدمت إلى البيت الأبيض كإجراء احتياطي حال فشل المفاوضات. إيران تُحذّر من جهتها، تواصل إيران التأكيد على أن أنشطتها النووية تتركز على أغراض سلمية كإنتاج الطاقة. لكن وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده، وجه تهديداً مباشراً، مؤكداً أن القوات الإيرانية ستستهدف القواعد الأميركية في المنطقة إذا اندلعت مواجهة. وأضاف: "إذا فُرض علينا أي صراع .. فجميع القواعد الأميركية تقع في مرمى نيراننا". ومنذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في عام 2018، يسعى ترمب إلى التوصل إلى اتفاق أشد صرامة يفرض قيوداً أوسع على برنامج إيران النووي، خاصة ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم وسلوكها الإقليمي. ما المتوقع؟ من المقرر أن تُستأنف المحادثات في وقت لاحق هذا الأسبوع، حيث أشار ترمب إلى احتمال بدئها، الخميس، فيما قالت طهران إن المفاوضات قد تبدأ، الأحد في سلطنة عمان. ومن المنتظر أن تقدم إيران مقترحاً مضاداً بعد رفضها العرض الأميركي السابق. ورغم بقاء الطرفين على طاولة الحوار، إلا أن تصاعد التوتر والتهديدات المتبادلة يعكسان هشاشة المفاوضات، ويزيدان من احتمالات الانزلاق نحو صدام مفتوح.