logo
مسؤول إيراني: تهديد ترمب بتدمير المنشآت النووية "خط أحمر واضح"

مسؤول إيراني: تهديد ترمب بتدمير المنشآت النووية "خط أحمر واضح"

Independent عربيةمنذ يوم واحد

نقلت وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية للأنباء عن مسؤول إيراني قوله أمس الجمعة إن تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتدمير المنشآت النووية الإيرانية "خط أحمر واضح" وستكون له عواقب وخيمة.
ونقلت الوكالة عن المسؤول الذي لم تكشف اسمه قوله "إذا كانت الولايات المتحدة تسعى إلى حل دبلوماسي، فعليها التخلي عن لغة التهديدات والعقوبات"، مضيفاً أن مثل هذه التهديدات "عداء صريح ضد المصالح الوطنية الإيرانية".
وقال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض أمس الجمعة إنه يعتقد أن الولايات المتحدة قريبة من التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وكان الرئيس الأميركي أشار للصحافيين في البيت الأبيض يوم الأربعاء "أريده (الاتفاق النووي) قوياً جداً بحيث يمكننا إدخال مفتشين، ويكون بإمكاننا أن نأخذ ما نريد، ونفجر ما نريد، ولكن من دون أن يقتل أحد. يمكننا تفجير مختبر، ولكن لن يكون هناك أحد داخله، على عكس تفجير المختبر مع وجود الجميع داخله".
وهدد ترمب مراراً بقصف المنشآت النووية الإيرانية إذا فشلت الدبلوماسية في حل الخلاف المستمر منذ عقود بشأن برنامج طهران النووي.
عدم امتثال إيران
قال دبلوماسيون إن القوى الغربية تستعد للضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اجتماعه الفصلي المقبل لإعلان عدم امتثال إيران لالتزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي لأول مرة منذ ما يقرب من 20 عاماً، وهي خطوة من المرجح أن تثير غضب طهران.
من المرجح أن تعقد هذه الخطوة المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، الهادفة إلى فرض قيود جديدة على برنامج طهران النووي الذي يتطور بسرعة.
اقترحت واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون بريطانيا وفرنسا وألمانيا، المعروفون باسم الترويكا الأوروبية، قرارات سابقة اعتمدها مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المؤلف من 35 دولة، تدعو إيران إلى اتخاذ خطوات سريعة، مثل تقديم تفسير لآثار اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة في مواقع غير معلنة.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتستعد الوكالة لإرسال تقاريرها الفصلية عن إيران إلى الدول الأعضاء قبل الاجتماع القادم لمجلسها، الذي يبدأ في التاسع من يونيو (حزيران). وسيكون أحد هذه التقارير "شاملاً" ومطولاً ويتناول مسائل من بينها تعاون إيران، وفقاً للطلب الوارد بقرار مجلس المحافظين الصادر في نوفمبر (تشرين الثاني). ويتوقع دبلوماسيون أن يشتمل التقرير على إدانات.
وقال مسؤول أوروبي "نتوقع أن يكون التقرير الشامل صارماً، لكن لا توجد أي شكوك بشأن عدم وفاء إيران بالتزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار".
ويقول ثلاثة دبلوماسيين إن الولايات المتحدة ستعد، بمجرد صدور هذا التقرير، مشروع قرار يعلن انتهاك إيران لما يسمى بالتزاماتها المتعلقة بالضمانات. وقال رابع إن القوى الغربية تعد مشروع قرار من دون الخوض في التفاصيل.
وأضاف الدبلوماسيون أن النص سيناقش مع الدول الأعضاء في مجلس المحافظين خلال الأيام المقبلة قبل أن تقدمه القوى الغربية الأربع رسمياً إلى المجلس خلال الاجتماع الفصلي، مثلما حدث مع القرارات السابقة.
برنامج أسلحة نووية سري
كانت آخر مرة اتخذ فيها مجلس المحافظين خطوة الإعلان رسمياً عن انتهاك إيران لالتزاماتها بموجب اتفاق الضمانات الشاملة في سبتمبر (أيلول) 2005، وذلك في خضم مواجهة دبلوماسية نتجت عن اكتشاف أنشطة نووية سرية في إيران.
وتعتقد الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية في الوقت الحالي أن إيران كان لديها برنامج أسلحة نووية سري ومنسق أوقفته عام 2003. وتنفي إيران امتلاكها أي برنامج أسلحة على الإطلاق وتؤكد أنها تستخدم التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية فقط.
وأحال قرار منفصل أصدره مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فبراير (شباط) 2006 مسألة عدم امتثال إيران إلى مجلس الأمن الدولي، الذي فرض لاحقاً عقوبات على طهران.
وقال الدبلوماسيون إنه لم يتحدد بعد متى ستسعى القوى الغربية إلى إحالة الأمر إلى مجلس الأمن، ولم يتضح أيضاً الإجراء الذي يمكن أن يتخذه مجلس الأمن ضد إيران، إن وجد.
ومن المرجح أن يؤثر أي قرار بشكل فوري على محادثات طهران مع الولايات المتحدة وعلى أي خطوات نووية أخرى تقرر إيران اتخاذها على أرض الواقع. وقال مسؤول إيراني كبير لـ "رويترز" إن طهران سترد على أي قرار "بتوسيع نطاق العمل النووي بناء على (مضمون) هذا القرار".
ووافق مجلس محافظي الوكالة على جميع القرارات التي اقترحتها القوى الغربية بشأن إيران في الآونة الأخيرة، ولا شك في أن هذا القرار سيقرّ أيضاً. لكن السؤال الوحيد يكمن في حجم الأغلبية التي ستؤيده. وروسيا والصين هما الدولتان الوحيدتان اللتان عارضتا باستمرار مثل هذه القرارات.
وتشعر إيران بالاستياء من القرارات والانتقادات الأخرى الموجهة إليها من مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما يدفعها لاتخاذ خطوات مثل تسريع برنامج تخصيب اليورانيوم وتوسيعه أو منع كبار مفتشي الوكالة من دخول البلاد.
وتخصب إيران اليورانيوم بالفعل إلى درجة نقاء تصل إلى 60 في المئة، ويمكن رفع هذه النسبة بسهولة إلى ما يقارب 90 في المئة، وهي الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة.
ويظهر معيار الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران لديها كمية من المواد عند هذا المستوى تكفي لصنع ستة أسلحة نووية إذا واصلت تخصيبها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تحذر الأوروبيين من استغلال تقرير الوكالة الدولية لأغراض "سياسية"
إيران تحذر الأوروبيين من استغلال تقرير الوكالة الدولية لأغراض "سياسية"

Independent عربية

timeمنذ 18 دقائق

  • Independent عربية

إيران تحذر الأوروبيين من استغلال تقرير الوكالة الدولية لأغراض "سياسية"

حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، من أن بلاده سترد إذا "استغلت" الدول الأوروبية لأهداف "سياسية" تقريراً للوكالة الدولية للطاقة الذرية اتهم طهران بتسريع وتيرة إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب. وقال عراقجي في مكالمة هاتفية مع المدير العام للوكالة رافايل غروسي، إن "إيران سترد بصورة مناسبة على أي تحرك غير لائق من جانب الأطراف الأوروبية"، داعياً الوكالة إلى عدم إتاحة الفرصة "لبعض الأطراف" لإساءة استخدام التقرير "لتحقيق أهدافها السياسية" ضد إيران، بحسب ما أوردت وكالة إرنا الرسمية الإيرانية. مقترح ويتكوف قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن نظيره العماني نقل خلال زيارة قصيرة لطهران، أمس السبت، بنود مقترح أميركي بشأن التوصل إلى اتفاق نووي بين طهران وواشنطن. وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، في وقت لاحق أمس السبت، أن ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب، "أرسل مقترحاً مفصلاً ومقبولاً للنظام الإيراني، ومن مصلحتهم قبوله". وذكر عراقجي في منشور على منصة "إكس" أن إيران "سترد على المقترح الأميركي بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني". ويأتي تصريح عراقجي قبل جولة سادسة مرتقبة من المحادثات بين واشنطن وطهران لحل النزاع المستمر منذ عقود حول البرنامج النووي الإيراني. ولم يعلن بعد عن موعد المحادثات ولا مكانها. وقالت ليفيت في بيان، "لقد أوضح الرئيس ترمب أن إيران لا يمكنها أبداً الحصول على قنبلة نووية"، مؤكدة أنه تم نقل المقترح الأميركي لإيران. وامتنعت عن تقديم مزيد من التفاصيل. وقال ترمب، أول من أمس الجمعة، إن الاتفاق مع إيران ممكن في "المستقبل غير البعيد". وقبل أيام، ذكر ترمب للصحافيين أنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اتخاذ إجراءات قد تعطل المحادثات النووية مع إيران. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وبدا أن التعليقات تشير إلى قلق الولايات المتحدة من احتمال شن إسرائيل ضربة على المنشآت النووية الإيرانية في ظل استمرار الجهود الدبلوماسية الأميركية. وهدد ترمب مراراً بقصف المنشآت النووية الإيرانية إذا فشلت الدبلوماسية في التوصل إلى اتفاق. وإحدى النقاط الشائكة الرئيسة في المحادثات بين المسؤولين الأميركيين والإيرانيين هي إصرار الولايات المتحدة على أن تتخلى إيران عن منشآتها لتخصيب اليورانيوم، وهو ما ترفضه طهران. وكان ترمب الذي أعاد فرض حملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير (شباط) الماضي، قد تخلى عام 2018 عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية خلال فترة ولايته الأولى، وأعاد فرض عقوبات شديدة على إيران. وفي الأعوام التي تلت ذلك، تجاوزت طهران بصورة مطردة القيود التي فرضها اتفاق عام 2015 على برنامجها النووي، والتي تهدف إلى زيادة المصاعب أمام تطوير قنبلة ذرية. وتنفي طهران سعيها إلى امتلاك سلاح نووي.

حروب الروبوتات المقبلة... للبشر دور الضحايا فقط
حروب الروبوتات المقبلة... للبشر دور الضحايا فقط

Independent عربية

timeمنذ 18 دقائق

  • Independent عربية

حروب الروبوتات المقبلة... للبشر دور الضحايا فقط

إذا أردنا تصور ملامح الحرب العالمية المقبلة، يكفي أن نرصد بتمعن مجريات الأحداث في أوكرانيا. تماماً كما كانت الحرب الأهلية الإسبانية بمثابة اختبار أولي للقصف الجوي المكثف الذي شهدته الحرب العالمية الثانية بعد سنتين، وكما كشفت "حرب البوير" عن ثغرات تنظيمية في صفوف الجيش البريطاني استجوبت تصحيحها قبل اندلاع الحرب العالمية الأولى (على رغم أن أوجه قصور جديدة برزت آنذاك). اليوم، توفر لنا الظروف الراهنة فرصة ثمينة لمراقبة الأحداث ورصدها تأهباً لحرب أوروبية تبدو محتومة. يمكن القول إنها ربما تكون أول حرب "حديثة" في القرن الـ21، الحرب الأولى التي يتجلى فيها استخدام مجموعة متنوعة من التكنولوجيات الجديدة والمتطورة، بما تنطوي عليه من آثار مدمرة. وبطبيعة الحال، تبقى أبرز هذه التقنيات طائرات "الدرون" (الطائرات المسيرة) لما تتميز به من كلفة منخفضة وكفاءة عالية، ما لم تتعرض إشاراتها للتشويش. ولكن في المتناول أدوات أخرى لا تقل فاعلية، من بينها الهجمات السيبرانية بأنواعها، التي تستهدف شركات ومؤسسات وطنية، وتشنها جهات حكومية، وأذرع غير رسمية مرتبطة بدول، أو حتى عصابات إجرامية يمكن تجنيدها مقابل نصيب من الغنيمة ودعم عسكري. في الحقيقة، شهدنا في الأعوام الأخيرة حجم الأضرار الجسيمة التي يمكن للهجمات الإلكترونية أن تخلفها في قطاعات حيوية، بدءاً بـ"هيئة الخدمات الصحية الوطنية" البريطانية، مروراً بالمصارف، وصولاً إلى متاجر التجزئة أخيراً، إذ لا تقل فتكاً عن أي غارة جوية تقليدية. أما الأسلحة النووية فبالكاد جاء ذكرها في سياق الحرب الروسية - الأوكرانية، في حين تلاشت سريعاً التصورات الأولى التي توقعت اندلاع معارك دبابات ضخمة على غرار "معركة كورسك" [بين القوات الألمانية والسوفياتية قرب مدينة كورسك] إبان الحرب العالمية الثانية. أما في الحرب الدموية في غزة، فدروس القتال المستقبلي أقل وضوحاً، باستثناء حقيقة واحدة بارزة مفادها أن منظومة "القبة الحديدية" الإسرائيلية [نظام اعتراض صاروخي قصير المدى مصمم لاعتراض وتدمير القذائف والصواريخ قصيرة المدى قبل أن تصل إلى أهدافها] أثبتت فاعلية شبه كاملة في التصدي لهجمات الصواريخ الإيرانية، مما جرد عملياً نظام طهران من قدرته على التهديد. والآن، يطالب الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتوفير درع دفاعي مشابهة للولايات المتحدة، في مطلب يمكن تفهمه، لا سيما أن الأميركيين هم من صمموا في الأساس هذه النسخة الدفاعية الإسرائيلية المصغرة. وهكذا، فإن ملامح الحرب آخذة في التحول. ومن المطمئن أن الحكومة البريطانية تبدو متيقظة للمستجدات على هذا الصعيد. جون هيلي، وزير الدفاع وأحد وجوه النجاح الهادئة والفاعلة في صفوف حزب العمال البريطاني، أعلن تخصيص مليار جنيه استرليني (1.35 مليار دولار) لتمويل مزيد من الألوية من "محاربي لوحة المفاتيح" والجنود غير البشريين، في مسعى إلى إطلاق ما سماه "شبكة استهداف رقمية جديدة". سيوجه الجنود على الأرض بشكل أفضل بفضل المعلومات الاستخباراتية التي توفرها الأقمار الاصطناعية وطائرات الاستطلاع والطائرات المسيرة. وسيساعدهم ذلك في تفادي المتفجرات المعادية والتحرك بسرعة لضرب مواقع العدو. وكما حدث مع الطيران قبل قرن من الزمن، فإن الذكاء الاصطناعي – كغيره من الابتكارات – يجد أول تطبيقاته في ساحة الحرب، مما يسرع بدوره في تطوره. في الواقع، ليس من قبيل المبالغة أن نتخيل عالماً يستبدل فيه بالجنود البشر في ساحة المعركة روبوتات شبيهة بالبشر، تتقاتل في ما بينها تحت أسراب كثيفة من الطائرات المسيرة التي تملأ السماء، فيما تسيطر عليها كلها "أدمغة" عسكرية تعمل بالذكاء الاصطناعي من مواقع تبعد آلاف الأميال. وكما الحال في التجارة والصناعة، سيغدو الإنسان عنصراً فائضاً ومن دون فائدة في حروب المستقبل السيبرانية، لا دور له سوى أن يكون ضحية أو ضمن الخسائر البشرية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) على الأرجح، ستكون الحروب المقبلة أشد فتكاً وتدميراً من سابقاتها، إذ إن آلة الحرب الحديثة التي يقودها الذكاء الاصطناعي ستتمتع بقدرة فائقة على تنفيذ عمليات قتالية بكفاءة وسرعة. وهذه الحقيقة تقلل، في الواقع، من أهمية النقاش التقليدي حول حجم الإنفاق العسكري. مثلاً، حتى لو خصصت دولة ما نسبة كبيرة من ناتجها القومي للتسلح، سيذهب ذلك سدى إذا اختارت استراتيجيات غير مناسبة ومنظومات تقليدية متقادمة [بينما قد تتفوق دولة أخرى أنفقت أقل، ولكنها استثمرت بذكاء في تقنيات واستراتيجيات أكثر تأثيراً]. إذا كانت حاملات الطائرات المهيبة من فئة "الملكة إليزابيث" التابعة للبحرية الملكية عاجزة عملياً عن صد أسراب من طائرات "الدرون" الرخيصة القادرة على سحق دفاعاتها، سنجد أنفسنا حينها في موقف لا يقل سذاجة وضعفاً عما جرى عام 1942، عندما التفت القوات اليابانية على أضخم المدافع الساحلية في العالم واقتحمت سنغافورة. يقول الرئيس ترمب إن درعه الصاروخية المعروفة بـ"القبة الذهبية" ستكلف نحو 175 مليار دولار (ما يساوي 129 مليار جنيه استرليني). إذا صح تقديره، وإذا أثبتت هذه المنظومة الدفاعية جدواها (ولا دليل على ذلك حتى الآن)، فستكون صفقة رابحة. أخيراً بعد طول انتظار، من المقرر نشر المراجعة الاستراتيجية للدفاع في المملكة المتحدة الإثنين. والحقيقة أن الطريقة التي ننفق بها مواردنا الوطنية الشحيحة على الدفاع لا تقل أهمية عن حجم التمويل الذي توافق عليه الخزانة لهذا الغرض. ومع ذلك يبقى الدرس الأهم الذي تكرره علينا وقائع التاريخ أن منع الحرب وردعها أقل كلفة بأشواط من خوضها فعلاً.

إيلون ماسك ينفي تقريراً حول تعاطيه المفرط للمخدرات
إيلون ماسك ينفي تقريراً حول تعاطيه المفرط للمخدرات

الشرق الأوسط

timeمنذ 36 دقائق

  • الشرق الأوسط

إيلون ماسك ينفي تقريراً حول تعاطيه المفرط للمخدرات

نفى إيلون ماسك، السبت، ما ورد في تقرير إعلامي عن استخدامه الكيتامين ومواد مخدرة أخرى بكثرة العام الماضي، خلال الحملات الانتخابية لعام 2024. وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز»، الجمعة، بأن الملياردير ومستشار الرئيس دونالد ترمب استخدم كمية كبيرة من الكيتامين، وهو مخدر قوي، لدرجة أنه أصيب بمشاكل في المثانة. وأضافت الصحيفة أن أغنى رجل في العالم تعاطى أيضاً حبوب هلوسة، إضافة إلى نوع من الفطر يحتوي على مواد مخدرة، والعام الماضي سافر حاملاً معه علبة مليئة بالحبوب. وأشار التقرير إلى أنه ليس معلوماً ما إن كان ماسك قد تعاطى المخدرات أثناء إدارته وزارة الكفاءة الحكومية بعد تولي ترمب السلطة في يناير (كانون الثاني)، أم لا. وفي منشور على منصة «إكس»، السبت، قال ماسك: «للتوضيح، أنا لا أتعاطى المخدرات! (نيويورك تايمز) تكذب». وأضاف: «جربت الكيتامين بوصفة طبية قبل بضع سنوات، وصرحت بذلك على منصة (إكس)، لذا فإن هذا ليس خبراً. إنه يساعد في الخروج من أزمات نفسية قاتمة، لكنني لم أتناوله منذ ذلك الحين». وتهرّب ماسك من سؤال حول تعاطيه المخدرات خلال لقاء وداعي مع ترمب في المكتب البيضوي بعد تنحيه عن إدارة وزارة الكفاءة الحكومية، حيث ظهرت كدمة سوداء على عين رئيس شركتي «تسلا» و«سبيس إكس». وجذبت الكدمة اهتماماً إعلامياً كبيراً، خصوصاً أنها جاءت مباشرة بعد نشر الصحيفة تقريرها حول تعاطيه المزعوم للمخدرات. واستذكرت الصحيفة سلوكيات ماسك الغريبة، مثل تأديته تحية حماسية على طريقة النازيين العام الماضي. وقال ماسك إن سبب الكدمة لكمة من ابنه الصغير الذي يحمل اسم «إكس» خلال لهوه معه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». والجمعة، سأل أحد المراسلين ترمب ما إذا كان على علم بـ«تعاطي ماسك المنتظم للمخدرات»، لكن ترمب أجاب: «لم أكن على علم». وأضاف: «أعتقد أن إيلون ماسك شخص رائع». وسبق أن اعترف ماسك بتناوله الكيتامين بناء على وصفة لعلاج «حالة ذهنية سلبية»، مشيراً إلى أن هذه المواد أفادته في عمله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store