بدون الروس.. بطولة العالم للتزلج تتحول من مشروع مربح إلى 'كارثة مالية'

وقال كيتيل راينسكوغ، رئيس الإدارة المالية في تروندهايم، لصحيفة VG النرويجية:'عندما تتوقع ربحا يتراوح بين 20 إلى 30 مليون كرونة (ما يعادل 1.7 إلى 2.5 مليون يورو) في يناير، ثم تبيع عددا جيدا من التذاكر، وفي النهاية تسجل خسائر بملايين مضاعفة… بعد 20 عاما من عملي في عدة شركات، لم أواجه وضعا مماثلا، ولم أكن يوما جزءا من كارثة مالية بهذا الحجم'.
وبحسب التقرير، بلغت الخسائر الفعلية لتنظيم البطولة نحو 34 مليون كرونة نرويجية (ما يعادل 2.9 مليون يورو)، وقد ترتفع القيمة النهائية مع انتهاء التدقيق المالي.
ورغم تجنب المنظمين الإشارة إلى غياب الرياضيين الروس، إلا أن الصحيفة لم تتردد في ربط ضعف الإقبال واهتمام الجمهور بانعدام المنافسة الحقيقية.
'من يريد مشاهدة بطولة يفوز بها بلد واحد فقط؟' تساءلت الصحيفة، مشيرة إلى غياب الإثارة التي كانت تصنعها المواجهات بين النجمين الروسي ألكسندر بولشونوف والنرويجي يوهانس كليبو.
وأقيمت بطولة العالم في التزلج على الجليد بمدينة تروندهايم من 26 فبراير إلى 9 مارس 2025، وسط توقعات كبيرة بتحقيق أرباح اقتصادية وسياحية، إلا أن النتائج جاءت مخيبة للآمال.
يذكر أن الاتحاد الدولي للتزلج والتزحلق على الثلوج استبعد منذ عام 2022 الرياضيين الروس والبيلاروس من جميع المسابقات الدولية، بسبب العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
المصدر: RT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

أخبار ليبيا

منذ 2 ساعات

• أخبار ليبيا

سيناريو شبه مستحيل.. منتخب السعودية يحتاج 'لمعجزة كروية' لبلوغ مونديال 2026 مباشرة

ويحتل المنتخب السعودي المركز الثالث في المجموعة الثالثة للتصفيات الموهلة إلى مونديال 2026، برصيد 13 نقطة متأخرا بفارق ثلاث نقاط عن صاحب المركز الثاني نظيره الأسترالي الذي تغلب بدوره على ضيفه الياباني بهدف قاتل. ويواجه الأخضر تحديا شبه مستحيل لحجز بطاقة التأهل المباشر إلى كأس العالم 2026، عندما يستضيف نظيره الأسترالي يوم الثلاثاء المقبل، ضمن مباريات الجولة العاشرة الختامية للتصفيات، نظرا للفارق الكبير في الأهداف بينهما. فقد سجل لاعبو الأخطر 6 أهداف واستقبلت شباكهم نفس العدد من الأهداف، بينما أحرز لاعبو أستراليا 14 هدفا ودخلت شباكهم 6 أهداف. وبالتالي، يحتاج الأخضر السعودي للفوز بفارق خمسة أهداف على نظيره الأسترالي، يوم الثلاثاء المقبل، على ملعب 'الجوهرة المشعة' بمدينة جدة، كي يتأهل مباشرة إلى مونديال 2026 في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك. ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة من المجموعات الثلاث بالمرحلة الثالثة للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 مباشرة، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع إلى خوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي. يذكر أن المنتخب الياباني يتصدر قائمة المجموعة الثالثة برصيد 21 نقطة، وضمن تأهله مبكرا إلى نهايات كأس العالم 2026. المصدر: RT

أخبار ليبيا

منذ 4 ساعات

• أخبار ليبيا

موقف المنتخبات العربية الآسيوية قبل الجولة الأخيرة من تصفيات المونديال

فيما تتأهل الفرق التي تحتل المركزين الثالث والرابع إلى ملحق تأهيلي، وتقام التصفيات بين 18 منتخبا تم تقسيمها على 3 مجموعات تشتمل كل مجموعة على 6 فرق. هناك ملحقان متبقيان، الأول سيضم أصحاب المركزين الثالث والرابع في المجموعات الحالية (6 منتخبات يتم تقسيمها على مجموعتين ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة). ثم يأتي هناك ملحق آخر يجمع صاحبي المركز الثاني في الملحق المقبل، ليخوضا مباراة ملحق فاصلة تحسم المقعد الثامن والنصف عن قارة آسيا ليخوض الملحق القاري بعد ذلك. وعليه ضمنت منتخبات عربية مقعدها في كأس العالم، وبعضها ضمن وجوده في الملحق التأهيلي. المنتخبات العربية المتأهلة مباشرة: المنتخبات العربية التي ضمنت الملحق: السعودية : فازت على البحرين وضمنّت الملحق، وتحتاج لمعجزة أمام أستراليا للتأهل المباشر. الإمارات، العراق، قطر: ضمنت جميعها التواجد في الملحق المقبل، بغض النظر عن نتائج الجولة الأخيرة التي ستقام الثلاثاء المقبل. منتخبات بفرص معلقة: منتخبات خارج الحسابات: جدول مباريات الدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2026 آسيا – الجولة العاشرة الصين x البحرين الثلاثاء 10 يونيو (14:00 السعودية وقطر، 15:00 الإمارات) قيرغيزستان x الإمارات (16:45 السعودية وقطر، 17:45 الإمارات) أوزبكستان x قطر (16:45 السعودية وقطر، 17:45 الإمارات) الأردن x العراق (21:45 السعودية وقطر، 22:15 الإمارات) فلسطين x عمان (21:45 السعودية وقطر، 22:15 الإمارات) السعودية x أستراليا (21:45 السعودية وقطر، 22:15 الإمارات) وبات لقارة آسيا ثمانية مقاعد في كأس العالم على الأقل، بعد توسعة المونديال المقبل الذي ستستضيفه بشكل مشترك الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ليشمل 48 منتخبا بدلا من 32. المصدر: RT

الوسط

منذ 7 ساعات

• الوسط

توافق أوروبي على تقليص التعويضات للمسافرين في حال تأخر الرحلات

وافقت دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرون مساء الخميس على خفض قيمة التعويضات التي تُدفع للركاب عن تأخير الرحلات الجوية، تلبية لمطلب شركات الطيران، لكن حقوقا إضافية مُنحت في المقابل للركاب. بعد مفاوضات شاقة بين الدول الأعضاء، بات يتعين مناقشة هذه الاتفاقية في البرلمان الأوروبي، وفقا لوكالة «فرانس برس». يمكن للمسافرين حاليا المطالبة بتعويضات تصل قيمتها إلى 600 يورو عن أي تأخير يزيد عن ثلاث ساعات، وهي قاعدة معتمدة منذ أكثر من عشرين عاما. لكنّ شركات الطيران تشكو بانتظام من هذه التعويضات التي تقول إنها تلقي عليها عبئا ماليا مفرطا، تُقدره المفوضية الأوروبية بنحو 8.1 مليارات يورو سنويا. - وصوّتت أغلبية الدول الأعضاء على تغيير القواعد، رغم معارضة ألمانيا. بالنسبة للرحلات التي تصل إلى 3500 كيلومتر، وكذلك لكل الرحلات داخل أوروبا، يحق للمسافرين الحصول على تعويض قدره 300 يورو في حال تأخير الرحلة لمدة أربع ساعات أو أكثر. بالنسبة للرحلات الأطول، سيحصل المسافرون على 500 يورو عن أي تأخير لمدة ست ساعات أو أكثر. وأثار الإجراء انتقادات لدى جمعيات المستهلكين. وقالت منظمة المستهلك الأوروبية إن «حدود الأهلية الجديدة (للحصول على تعويضات) ستحرم غالبية الركاب من حقوقهم في التعويض، نظرا لأن معظم التأخيرات تتراوح بين ساعتين وأربع ساعات». ومع ذلك، لم يُرضِ هذا الحل الوسط شركات الطيران. فقد انتقدت جمعية «شركات الطيران من أجل أوروبا» (A4E)، التي تضم شركات طيران مثل «إير فرانس-كي إل إم» و«لوفتهانزا» و«ريان إير» و«إيزي جيت»، النص لكونه «أكثر تعقيدا» مقارنة بالاقتراح الأولي للمفوضية الأوروبية. الحل الوسط ورحب وزير الخارجية البولندي داريوش كليمتشاك بتسليط القادة الأوروبيين الضوء على «أكثر من 30 حقا جديدا» للركاب، تُطبق من وقت شراء تذاكرهم وحتى وصولهم إلى وجهتهم. وأعرب وزير النقل الفرنسي فيليب تابارو في منشور عبر منصة «إكس» عن «رضاه عن الحل الوسط» الذي توصل إليه الاتحاد الأوروبي. وأشار إلى العديد من التطورات الملموسة، بينها تعزيز حقوق الركاب ذوي الإعاقة أو ذوي الحركة المحدودة، وآلية تعويض تلقائية في حالة إلغاء الرحلات. وأضاف تابارو «كان من الممكن أن يكون هذا النص أكثر طموحا، ولكنه خطوة مهمة في مواصلة تحسين جودة الخدمات المقدمة لمستخدمي النقل الجوي».