
هلع وانتشار عسكري عقب اعتقال رئيس يلدية اسطنبول
أفاد مصدر صحفي" في إسطنبول بأن حالة من الهلع والتوتر تسود مناطق الفاتح ويوسف باشا بعد اعتقال رئيس البلدية، أكرم إمام أوغلو، أحد أبرز قيادات التيار العلماني في تركيا.
وأكد المصدر أن قوات الأمن انتشرت بكثافة في محيط البلدية، وسط تجمعات غاضبة لأنصار إمام أوغلو، الذين اعتبروا الاعتقال استهدافًا سياسيًا قبل الانتخابات البلدية المقبلة.
ويأتي هذا التطور عقب تصريحات للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي وصف التهم الموجهة إلى إمام أوغلو بأنها إجراءات قانونية مشروعة، بينما اعتبرها حزب الشعب الجمهوري المعارض محاولة انقلاب سياسي تستهدف قياداته.
وتشير التقارير إلى أن إمام أوغلو يواجه اتهامات تتعلق بالفساد والتلاعب في العطاءات، فيما يؤكد أنصاره أن التحقيقات ذات طابع سياسي، تهدف إلى تقويض فرص المعارضة في الانتخابات المقبلة.
وفي الأثناء، نظّم مئات المحتجين اعتصامات أمام مقر البلدية في شيشلي، حيث رفعوا شعارات تندد بالاعتقال وتطالب بالإفراج عن إمام أوغلو، مؤكدين أنه "ليس وحده" في هذه المعركة السياسية.
ويُعد إمام أوغلو أحد أبرز المنافسين السياسيين للرئيس إردوغان، وسبق أن ألحق هزيمة مدوية بحزب العدالة والتنمية الحاكم في انتخابات بلدية إسطنبول عام 2019، وهو ما جعله هدفًا متكررًا للضغوط السياسية والقضائية.
وتبقى الأنظار متجهة نحو تطورات المشهد التركي، في ظل المخاوف من أن يؤدي هذا التصعيد إلى اضطرابات أوسع في البلاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- شفق نيوز
دعوة للتفاوض مع تركيا.. انخفاض الخزين المائي في بحيرة حديثة يهدد نهر الفرات
شفق نيوز/ حذر رئيس أحد المراصد البيئية في محافظة الأنبار، يوم الثلاثاء، من انخفاض حاد في خزين بحيرة حديثة في المحافظة، مشيراً إلى أن المياه المتوفرة لا تستطيع تلبّية احتياجات الأمن المائي والغذائي والزراعي لمدن حوض الفرات. ودعا أحمد الجميلي (اسم مستعار)، الحكومة العراقية إلى التحرك العاجل وفتح قنوات تفاوضية جدية مع تركيا لضمان حقوق العراق المائية. وأوضح الجميلي، لوكالة شفق نيوز أن "الأمن المائي يمثل ركيزة أساسية للأمن القومي العراقي، ويرتبط ارتباطًا مباشرًا بالأمن الغذائي والزراعي والاقتصادي والبيئي"، لافتًا إلى أن "العراق كان يتمتع في السنوات السابقة بوفرة مائية نسبية، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تراجعًا كبيرًا في الموارد المائية، نتيجة ضعف إدارة الملف المائي داخليًا وتقلص الإيرادات القادمة من تركيا". وبيّن أن "بحيرة حديثة، التي تُعد صمام الأمان لمياه الفرات ومدنه، تعاني اليوم من انخفاض مقلق في مستويات المياه المخزونة، مما أثر سلبًا على تنفيذ الخطة الزراعية للموسم الحالي". وأضاف الجميلي أن "الرصدات الميدانية التي أجراها مرصد الفرات البيئي أظهرت أن المياه المتوفرة في البحيرة لا تغطي سوى نسبة محدودة من الاحتياجات الفعلية، مقارنةً بما كانت عليه في الأعوام الماضية". وأشار إلى أن "هذا التراجع يعود إلى سببين رئيسيين: الأول قلة الإيرادات المائية القادمة من تركيا، والثاني الشحّ المطري في الموسم الحالي، ما أدى إلى قلة تغذية البحيرة عبر الوديان والخزانات الطبيعية خلف السد". وأكد الجميلي أن "استمرار هذا الوضع ينذر بأزمة مائية خانقة تهدد النشاط الزراعي والاستقرار الاقتصادي في مناطق الفرات"، مشددًا على أن "إدارة ملف المياه يجب أن تتحول إلى أولوية قصوى على مستوى السياسات الحكومية". كما طالب رئيس المرصد البيئي الحكومة العراقية باتباع سياسة "التفاوض بالمصالح المشتركة"، مبينًا أن "العراق يُعد من أكبر مستوردي البضائع التركية، وهو ما يمكن استثماره كورقة ضغط لتحقيق تقدم في ملف تقاسم المياه، مع التأكيد على أن المياه العابرة للحدود هي 'حقوق مائية' مكفولة بالقوانين والأعراف الدولية، وليست مسألة خاضعة للتفضّل أو المجاملة السياسية". وختم الجميلي حديثه بالتأكيد على أن "تأمين حصة العراق المائية هو مهمة وطنية تستلزم توحيد الجهود السياسية والدبلوماسية، وإلا فإن مستقبل الأمن المائي والزراعي للبلاد سيكون مهددًا بمخاطر جسيمة".


شفق نيوز
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- شفق نيوز
السوداني في أنقرة خلال أيام.. سوريا والعماليون أبرز أجندات الزيارة
شفق نيوز/ كشفت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، يوم الثلاثاء، عن أبرز اجندة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال زيارته المرتقبة إلى تركيا، المقررة الأسبوع الحالي. وقال عضو اللجنة مختار الموسوي، لوكالة شفق نيوز، إن "زيارة السوداني المرتقبة الى انقرة هذا الأسبوع مهمة جداً في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة وخاصة في الساحة السورية واستمرار العدوان الإسرائيلي والتوغل في العمق السوري، فهذا يشكل خطراً على كل دول المنطقة، فهذا الملف بكل تأكيد سوف يتصدر المباحثات". وأضاف الموسوي، أن "السوداني سيبحث في انقرة الملف الأمني الداخلي المتعلق بتواجد حزب العمال الكوردستاني وكذلك التواجد العسكري التركي داخل الأراضي العراقية، وما يهدده هذا الصراع للأمن القومي العراقي، كما ان السوداني مطالب بانهاء هذا التواجد عبر الأطر القانونية والدبلوماسية مع الجانب التركي". وبين ان "الملف الاقتصادي اكيد سيكون حاضراً وبقوة خلال مباحثات السوداني مع المسؤولين في انقرة، خاصة بما يتعلق بمشروع طريق التنمية، فتركيا جزء مهم من هذا المشروع، إضافة الى ملف المياه وسعي العراق للحصول على كامل حصته العادلة من المياه، خاصة في ظل خطورة ازمة الجفاف وقرب فصل الصيف". وختم عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية قوله انه "بعد ختام السوداني زيارته الى انقرة، سنعمل على استضافته في مجلس النواب العراقي، للاطلاع على تفاصيل الزيارة ومعرفة ما حسمه من ملفات ذات أهمية مشتركة بين البلدين". وأعلنت السفارة العراقية في أنقرة، أمس الاثنين، عن وصول وفد عراقي رسمي تمهيداً لتوقيع مذكرات تفاهم ثنائية. وقالت السفارة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن زيارة الوفد تأتي في إطار التحضيرات الجارية للزيارة المرتقبة لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني هذا الأسبوع. وأوضحت أن المذكرات تشمل مجالات حيوية متعددة، من بينها الأمن، والنقل، والتخطيط، والتعليم، والاتصالات، والصناعة. وكان السفير العراقي في أنقرة، ماجد اللجماوي، قال إن الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إلى تركيا، ستشمل بحث ملفات عدة، منها طريق التنمية والطاقة والتجارة. وقد أعلن وزير النقل التركي، عبد القادر اورال اوغلو، في وقت سابق، أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني سيزور تركيا خلال الأيام المقبلة، فيما سيزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العراق خلال النصف الأول من العام الجاري.


موقع كتابات
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- موقع كتابات
هل أسقطت إسرائيل الأسد ونصبت فخاً لغزة وحزب الله؟
أثار تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن 'إسرائيل هي من أطاحت ببشار الأسد' موجة من التساؤلات حول الأدوار المتشابكة في الأزمة السورية. وإذا كان هذا التصريح يعكس واقعاً– وهو يبدو كذلك- فهو يجبرنا على اعادة رسم مشهد الصراع الإقليمي بعيداً عن الشعارات التقليدية التي رفعتها أنظمة وقوى متعددة. السؤال الأهم في سياق هذا التصريح اللافت: إذا كانت العملية ضد الأسد قد انطلقت من تركيا بدعم مباشر من الرئيس رجب طيب أردوغان وجهاز استخباراته، وبمشاركة مجموعات جهادية متعددة الجنسيات، فكيف يمكن فهم هذا 'الدور الإسرائيلي' ضمن هذا الخليط من الفاعلين؟ وهل من المعقول أن تتلاقى مصالح أطراف يُفترض أنها متنافرة– إسرائيل، تركيا، والجماعات الجهادية – في هدف مشترك يتمثل بإسقاط النظام السوري؟ تزداد المفارقة تعقيداً حين نلاحظ أن الهجوم الذي اطاح بالأسد تزامن مع تهدئة جبهة جنوب لبنان بوقف إطلاق النار، وفتح جبهة اخرى، ما يشير إلى احتمال وجود تنسيق زمني مقصود بين تركيا ومن تدعمهم وبين اسرائيل. كما أن تدخل الطائرات الإسرائيلية لمنع الدعم الجوي الإيراني للأسد، وإجبارطائرات ايران التي جاءت لنجدة بشار على مغادرة الأجواء السورية، يكشف عن قرار اسرائيلي استراتيجي بإفراغ السماء لصالح الفصائل المهاجمة. اذن ولفهم ما جرى، لا بد من إعادة قراءة الأدوار بشكل مغاير. فشخص مثل أبي محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، تحوّل من قيادي في تنظيم القاعدة إلى فاعل محلي مدعوم تركياً، يمضي بخطى واثقة نحو دمشق في توقيت بالغ الحساسية. فهل كان ذلك جزءاً من خطة أوسع تضمنت تنسيقاً غير معلن بين أنقرة وتل أبيب؟ وهل كانت تركيا، التي ترفع لواء دعم القضية الفلسطينية، تسهّل عمليات تصب فعلياً في خدمة الأجندة الإسرائيلية؟ تصريحات نتنياهو، تضع تركيا في زاوية حرجة، وتلمّح إلى تفاهمات خفية قد تتجاوز الملف السوري، وربما تندرج في إطار مشروع أوسع لإعادة تقاسم النفوذ في المنطقة بمشاركة بعض القوى الدولية والعربية. فالوضع في دول مثل لبنان والعراق والأردن واليمن – التي تعاني من أزمات اقتصادية وضغوط أمنية حادة – يجعلها أهدافاً محتملة للمرحلة المقبلة من هذه الخطة، التي يبدو أن تفاصيلها وُضعت على طاولة الأقوياء دون مشاركة شعوب المنطقة أو حتى أنظمتها. هذه التداعيات تعيدنا إلى غزة، حيث لا تزال حادثة 7 أكتوبر، التي شنت خلالها حماس هجوماً غير مسبوق على المستوطنات الإسرائيلية، تثير التساؤلات! هل كانت عملية اكتوبر مفاجأة خالصة خططت لها حماس، أم فخاً محكماً نصبته إسرائيل؟ فسرعة الرد الإسرائيلي، وامتداده إلى اغتيالات وهجمات في لبنان وسوريا، تكشف عن جاهزية يصعب تفسيرها على أنها رد فعل عفوي. . وفي هذا السياق، تبدو تصريحات نتنياهو جزءاً من سردية جديدة تسعى إسرائيل إلى فرضها على الواقع الإقليمي تشير فيها الى انها اللاعب الأساسي القادر على .