logo
اكتشاف على كوكب يعزز آمال العثور على حياة فضائية

اكتشاف على كوكب يعزز آمال العثور على حياة فضائية

أخبارنا٠٢-٠٥-٢٠٢٥

أعلن علماء من جامعة كامبريدج عن اكتشاف مركبات عضوية في الغلاف الجوي لكوكب خارج المجموعة الشمسية يُدعى K2-18b، مما يعزز الآمال في إمكانية وجود حياة خارج كوكب الأرض.
الكوكب K2-18b، الذي يبعد حوالي 124 سنة ضوئية عن الأرض في كوكبة الأسد، يُعتبر من الكواكب الصالحة للسكن نظرا لوجود الماء في غلافه الجوي. وقد رصد العلماء مؤشرات على وجود مركبات مثل ثنائي ميثيل الكبريت (DMS) وثنائي ميثيل ثاني الكبريت (DMDS)، والتي على الأرض تنتجها الكائنات الحية الدقيقة فقط.
استخدم الفريق البحثي بيانات من تلسكوب جيمس ويب الفضائي لتحليل الغلاف الجوي للكوكب. وعلى الرغم من أن وجود هذه المركبات لا يُعتبر دليلا قاطعًا على وجود حياة، إلا أنه يُعد مؤشرًا قويًا يستحق المزيد من الدراسة، وفقا لصحيفة "غارديان".
يُذكر أن هذا الاكتشاف يأتي في إطار الجهود المتزايدة للبحث عن حياة خارج الأرض، والتي تشمل مشاريع مثل مهمة "أوروبا كليبر" التابعة لناسا، والتي تهدف إلى استكشاف قمر أوروبا التابع لكوكب المشتري، ومشروع "الاستماع الاختراقي" الذي يسعى لاكتشاف إشارات من حضارات ذكية محتملة.
ويؤكد العلماء أن هذه النتائج الأولية تحتاج إلى مزيد من التحليل والتأكيد من خلال ملاحظات إضافية، إلا أنها تُعد خطوة مهمة في رحلة البحث عن إجابة للسؤال القديم: "هل نحن وحدنا في الكون؟".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف على كوكب يعزز آمال العثور على حياة فضائية
اكتشاف على كوكب يعزز آمال العثور على حياة فضائية

أخبارنا

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

اكتشاف على كوكب يعزز آمال العثور على حياة فضائية

أعلن علماء من جامعة كامبريدج عن اكتشاف مركبات عضوية في الغلاف الجوي لكوكب خارج المجموعة الشمسية يُدعى K2-18b، مما يعزز الآمال في إمكانية وجود حياة خارج كوكب الأرض. الكوكب K2-18b، الذي يبعد حوالي 124 سنة ضوئية عن الأرض في كوكبة الأسد، يُعتبر من الكواكب الصالحة للسكن نظرا لوجود الماء في غلافه الجوي. وقد رصد العلماء مؤشرات على وجود مركبات مثل ثنائي ميثيل الكبريت (DMS) وثنائي ميثيل ثاني الكبريت (DMDS)، والتي على الأرض تنتجها الكائنات الحية الدقيقة فقط. استخدم الفريق البحثي بيانات من تلسكوب جيمس ويب الفضائي لتحليل الغلاف الجوي للكوكب. وعلى الرغم من أن وجود هذه المركبات لا يُعتبر دليلا قاطعًا على وجود حياة، إلا أنه يُعد مؤشرًا قويًا يستحق المزيد من الدراسة، وفقا لصحيفة "غارديان". يُذكر أن هذا الاكتشاف يأتي في إطار الجهود المتزايدة للبحث عن حياة خارج الأرض، والتي تشمل مشاريع مثل مهمة "أوروبا كليبر" التابعة لناسا، والتي تهدف إلى استكشاف قمر أوروبا التابع لكوكب المشتري، ومشروع "الاستماع الاختراقي" الذي يسعى لاكتشاف إشارات من حضارات ذكية محتملة. ويؤكد العلماء أن هذه النتائج الأولية تحتاج إلى مزيد من التحليل والتأكيد من خلال ملاحظات إضافية، إلا أنها تُعد خطوة مهمة في رحلة البحث عن إجابة للسؤال القديم: "هل نحن وحدنا في الكون؟".

وكالة ناسا ترصد أورانوس في ظاهرة فلكية نادرة قد تمهد الطريق لاكتشافات جديدة
وكالة ناسا ترصد أورانوس في ظاهرة فلكية نادرة قد تمهد الطريق لاكتشافات جديدة

المغرب اليوم

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • المغرب اليوم

وكالة ناسا ترصد أورانوس في ظاهرة فلكية نادرة قد تمهد الطريق لاكتشافات جديدة

تمكن فريق علمي دولي في ناسا من التقاط بيانات نادرة عن الكوكب الجليدي أورانوس أثناء مروره أمام أحد النجوم البعيدة في ظاهرة تعرف بـ"الاحتجاب النجمي"، في ليلة 7 أبريل الجاري. ويمثل هذا الحدث الفلكي الفريد الذي استمر قرابة الساعة، ولم يكن مرئيا إلا من منطقة محدودة في غرب أمريكا الشمالية، فرصة ثمينة للعلماء لدراسة طبقات الغلاف الجوي للكوكب الغامض الذي لم يحظ بزيارة مسبار فضائي منذ مرور "فوياجر 2" قربه قبل أكثر من ثلاثة عقود. وقاد ويليام سوندرز، عالم الكواكب في مركز لانغلي البحثي التابع لناسا، فريقا ضم أكثر من ثلاثين عالما من مختلف أنحاء العالم، حيث استخدموا شبكة من ثمانية عشر مرصدا فلكيا متطورا لرصد التفاعل الدقيق بين ضوء النجم البعيد وغلاف أورانوس الجوي. وصرح سوندرز الذي عبر عن امتنانه الشديد لجميع أعضاء الفريق الذين ساهموا في هذه المهمة العلمية الاستثنائية: "لأول مرة في التاريخ ننظم تعاونا بهذا الحجم لرصد ظاهرة الاحتجاب". وتكمن الأهمية العلمية لهذا الرصد في كونه الأول من نوعه منذ عام 1996، عندما شهد العلماء آخر احتجاب نجمي ساطع لأورانوس. ومن خلال مقارنة البيانات الجديدة مع تلك التي جمعت قبل 27 عاما، يأمل الباحثون في فهم التغيرات الطارئة على طبقة الستراتوسفير - الطبقة الوسطى من الغلاف الجوي للكوكب - من حيث درجات الحرارة والتركيب الكيميائي. وهذه المعلومات قد تشكل حجر الأساس لأي بعثات فضائية مستقبلية تستهدف استكشاف هذا الكوكب الغامض. ويتميز أورانوس، الذي يبعد حاليا نحو 3.2 مليار كم عن الأرض، بغياب سطح صلب تقليدي، حيث يتكون معظمه من مزيج كثيف من الماء والأمونيا والميثان المتجمد، ما يجعله نموذجا فريدا لدراسة الأغلفة الجوية للكواكب العملاقة دون التأثر بوجود سطح صلب. وأوضحت الدكتورة إيما دال، الباحثة في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا والتي شاركت في الرصد من مرصد هاواي، أن "غياب السطح الصلب يسمح بدراسة أنماط تشكل السحب والعواصف وتيارات الرياح بشكل أنقى، بعيدا عن التعقيدات التي يسببها التفاعل مع الأسطح الصلبة". وتتوقع ناسا حدوث سلسلة من الاحتجابات النجمية الأقل سطوعا لأورانوس خلال السنوات الست المقبلة، لكن الفرصة الكبيرة التالية لن تتكرر قبل عام 2031، عندما سيحجب الكوكب الجليدي نجما أكثر لمعانا من الذي رصد هذا الشهر. وهذه الظواهر الفلكية النادرة توفر للعلماء نافذة فريدة لفهم أحد أكثر كواكب مجموعتنا الشمسية غموضا، وقد تمهد الطريق لبعثات فضائية مستقبلية تكشف أسرار هذا العالم الجليدي البعيد. ناسا تستعد لإطلاق مهمة SPHEREx لرسم خريطة شاملة للكون

استكشاف الفضاء والتكنولوجيات الجديدة للسفر بين الكواكب: أعظم مغامرة للبشرية
استكشاف الفضاء والتكنولوجيات الجديدة للسفر بين الكواكب: أعظم مغامرة للبشرية

طنجة نيوز

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • طنجة نيوز

استكشاف الفضاء والتكنولوجيات الجديدة للسفر بين الكواكب: أعظم مغامرة للبشرية

لطالما كان استكشاف الفضاء رمزًا للطموح البشري، حيث تجاوز حدود العلم والتكنولوجيا والخيال. فمن هبوط أبولو على سطح القمر إلى مركبات المريخ، لم يبدأ وصولنا إلى ما هو أبعد من الأرض إلا للتو. واليوم، تضع التطورات في الدفع والذكاء الاصطناعي وأنظمة دعم الحياة الأساس للسفر بين الكواكب. وتتسابق الحكومات والشركات الخاصة على حد سواء نحو عصر جديد من استكشاف الفضاء. تستثمر وكالة ناسا وسبيس إكس ووكالة الفضاء الأوروبية أكثر من 50 مليار دولار سنويًا في بعثات الفضاء العميق! ولكن ما الذي سيتطلبه الأمر لجعل السفر بين الكواكب حقيقة واقعة؟ دعونا نلقي نظرة فاحصة على أحدث الاختراقات والطريق إلى الأمام. مستقبل استكشاف الفضاء الحدود القادمة لاستكشاف الفضاء تركز على السفر إلى الفضاء العميق، حيث يعتبر المريخ الهدف الرئيسي. يهدف برنامج أرتميس التابع لناسا إلى إنشاء وجود بشري مستدام على سطح القمر بحلول منتصف ثلاثينيات القرن الحالي، ليكون بمثابة نقطة انطلاق للبعثات إلى المريخ. في الوقت نفسه، تم تصميم مركبة ستارشيب من سبيس إكس لنقل ما يصل إلى 100 راكب إلى المريخ، بهدف جعل الحياة متعددة الكواكب. من يعلم؟ ربما في القرن القادم ستتمكن البشرية من غزو المريخ، ومع تطبيقات مراهنات ستصبح قادرًا على المراهنة ليس فقط على الرياضات الأرضية، ولكن أيضًا على الأحداث المريخية. يبدو ذلك مثيرًا للاهتمام، أليس كذلك؟ أظهرت رحلات الاختبار الأولى لـ ستارشيب إمكانيات إعادة الاستخدام الكاملة، مما قد يخفض تكاليف الإطلاق بأكثر من 90%! الحكومات ليست الوحيدة التي تستثمر في الكون. تعمل شركات خاصة مثل Blue Origin و Rocket Lab على تطوير تقنيات الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام والتي تقلل بشكل كبير من تكاليف الإطلاق. من المتوقع أن تصل صناعة الفضاء العالمية إلى تريليون دولار بحلول عام 2040، بدعم من استثمارات القطاع الخاص. تعمل وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية على أنظمة الدفع النووي لتقصير مدة الرحلات بين الكواكب. تشير هذه التطورات إلى أن البشرية على وشك عصر فضائي جديد، حيث أصبحت مهام الفضاء العميق روتينية مثل إطلاق الأقمار الصناعية اليوم. التقنيات الرئيسية للسفر بين الكواكب يعتمد السفر الناجح بين الكواكب على مجموعة من التقنيات المتطورة. هذه الابتكارات الأربعة تقود الطريق: الدفع الحراري النووي (NTP) – تعمل وكالة ناسا على تطوير أنظمة الدفع الحراري النووي التي يمكن أن تقلل وقت السفر إلى المريخ من 7 أشهر إلى 90 يومًا فقط. الملاحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي – تستخدم المركبات الفضائية المستقلة التعلم الآلي لضبط تصحيحات المسار في الوقت الفعلي، مما يقلل من خطر فشل المهمة. لقد حسّن الذكاء الاصطناعي عمليات الهبوط الدقيقة على المريخ بنسبة 50٪ مقارنة بالحسابات اليدوية. الحماية من الإشعاع – يمكن للمواد الجديدة مثل البوليمرات المشبعة بالهيدروجين والحقول المغناطيسية أن تحمي رواد الفضاء من الإشعاع في الفضاء العميق، مما يقلل التعرض بنسبة تصل إلى 70٪. استخدام موارد الفضاء (ISRU) – يطور العلماء استخراج الأكسجين من تربة القمر والمريخ، مما يلغي الحاجة إلى نقل الموارد من الأرض. لقد نجحت تجربة MOXIE التابعة لوكالة ناسا على مركبة Perseverance بالفعل في استخراج الأكسجين القابل للتنفس من الغلاف الجوي للمريخ! تشكل هذه التقنيات مستقبل السفر إلى الفضاء السحيق، مما يجعل البعثات الطويلة أكثر أمانًا وسرعة وكفاءة. وبينما لا تزال قيد التطوير، يمكنك متابعة عالم الرياضة هنا والآن باستخدام Instagram MelBet. بعد كل شيء، الرياضة جميلة، لقد تغيرت على مر القرون حتى تتمكن من رؤيتها كما هي موجودة الآن. ومع الاشتراك في هذه المجموعة، ستكون دائمًا على اطلاع بجميع الأحداث، ويمكنك أيضًا الاسترخاء من خلال مشاهدة الميمات الرياضية المضحكة! التطورات في أنظمة الدفع الفضائي لقد نقلت الصواريخ الكيميائية التقليدية البشر إلى القمر، ولكن هناك حاجة إلى أنظمة دفع جديدة للسفر في الفضاء السحيق. تولد أنظمة الدفع الأيونية، مثل تلك المستخدمة في مركبة الفضاء داون التابعة لوكالة ناسا، قوة دفع لفترات طويلة بأقل قدر من الوقود، مما يجعلها مثالية للمهام بين النجوم. تعد محركات الدفع الأيونية أكثر كفاءة في استهلاك الوقود بعشر مرات من الدفع الكيميائي، مما يجعلها ضرورية لمسبارات الفضاء السحيق. وفي الوقت نفسه، يجري تطوير أنظمة الدفع البلازمي، مثل محرك VASIMR (الصاروخ المغناطيسي البلازمي ذي الدفع النوعي المتغير)، لتمكين الانتقال السريع إلى المريخ. تستخدم هذه الأنظمة البلازما الفائقة السخونة والحقول المغناطيسية لدفع المركبات الفضائية بسرعات أسرع بعشر مرات من الصواريخ التقليدية. تعمل شركات مثل شركة Ad Astra Rocket Company مع وكالة ناسا لاختبار هذه المحركات في مهام الفضاء السحيق المستقبلية، مما يجعل السفر بين الكواكب أكثر قابلية للتطبيق من أي وقت مضى. وقد أثبت محرك VASIMR إمكانية تقصير مدة الانتقال إلى المريخ إلى 39 يومًا فقط! الذكاء الاصطناعي والروبوتات في بعثات الفضاء العميق يعمل الذكاء الاصطناعي على إحداث ثورة في استكشاف الفضاء، مما يسمح للمركبات الفضائية والأنظمة الروبوتية بالعمل بشكل مستقل. تقوم المركبات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، مثل Perseverance على المريخ، بتحليل عينات التربة، واكتشاف مواقع الهبوط المحتملة، والتكيف مع البيئات القاسية دون تدخل بشري. وقد قطعت مركبة Perseverance الذكية مسافة 16 كيلومترًا بشكل مستقل، مسجلة رقمًا قياسيًا جديدًا للملاحة الآلية على كوكب آخر. بالإضافة إلى ذلك، اعتمدت مهمة OSIRIS-REx التابعة لوكالة ناسا، والتي جمعت عينات من الكويكب Bennu، على الملاحة التي يقودها الذكاء الاصطناعي للهبوط بدقة على سطح الكويكب. كما سيدعم استخدام الروبوتات الشبيهة بالبشر، مثل Robonaut 2 التابعة لوكالة ناسا، رواد الفضاء في المستقبل من خلال أداء المهام الروتينية، مما يقلل من عبء العمل البشري في المهام الطويلة الأمد. تم اختبار مساعد الذكاء الاصطناعي لوكالة الفضاء الأوروبية 'CIMON' بالفعل على محطة الفضاء الدولية، مما يوفر دعم البيانات في الوقت الفعلي لرواد الفضاء. إعلان دعم الحياة المستدام للرحلات الطويلة بالنسبة للمهام الفضائية الممتدة، تعد أنظمة دعم الحياة المستدامة ضرورية. فيما يلي ابتكارات رئيسية في مجال استدامة الفضاء: التكنولوجيا الوظيفة التأثير النشر الكفاءة إعادة تدوير المياه تحويل مياه الصرف الصحي إلى مياه صالحة للشرب تقليل إعادة إمداد المياه بنسبة 90% تستخدم في محطة الفضاء الدولية معدل استرداد 85% مفاعلات حيوية من الطحالب تنتج الأكسجين وتمتص ثاني أكسيد الكربون تخلق موائل ذاتية الاستدامة مهام المريخ المستقبلية تحويل ثاني أكسيد الكربون بنسبة 75% الزراعة المائية تزرع الغذاء بدون تربة تمكن من الاستقلال الغذائي تم اختبارها على متن محطة الفضاء الدولية 50% غلة أكثر من الزراعة في التربة مواد الموائل المطبوعة ثلاثية الأبعاد تستخدم الموارد المحلية للبناء تقلل الحاجة إلى الحمولات الثقيلة مشروع Mars Dune Alpha التابع لوكالة ناسا انخفاض بنسبة 80% في تكاليف النقل الحماية من الإشعاع تحمي رواد الفضاء من الأشعة الكونية تطيل مدة المهمة بأمان يتم اختباره لموائل الفضاء العميق انخفاض بنسبة 60% في خطر التعرض تضمن هذه الاختراقات أن تظل المهام الطويلة الأمد إلى المريخ وما بعده ممكنة، مما يقلل من الاعتماد على الإمدادات الموجودة على الأرض. دور الطباعة ثلاثية الأبعاد في بناء المركبات الفضائية أحدثت الطباعة ثلاثية الأبعاد ثورة في التصنيع على الأرض، وهي الآن تحول بناء المركبات الفضائية. نجحت وكالة ناسا وMade In Space في طباعة الأدوات والمكونات وحتى الحماية من الإشعاع على متن محطة الفضاء الدولية (ISS)، مما يثبت أن التصنيع في الفضاء ممكن. باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد القائمة على الريجوليث، يمكن لرواد الفضاء في المستقبل بناء موائل كاملة على القمر والمريخ باستخدام مواد محلية. وهذا يلغي الحاجة إلى نقل مواد البناء الثقيلة من الأرض، مما يقلل التكاليف بنسبة تصل إلى 80٪. تستكشف SpaceX وBlue Origin وNASA مكونات الصواريخ المطبوعة ثلاثية الأبعاد، مما يجعل السفر إلى الفضاء أكثر كفاءة من حيث التكلفة واستدامة. تحديات السفر البشري إلى الفضاء على الرغم من التطورات السريعة، لا يزال السفر البشري إلى الفضاء يواجه تحديات كبيرة: الإشعاع في الفضاء العميق – تشكل الأشعة الكونية عالية الطاقة مخاطر صحية خطيرة على رواد الفضاء في المهام الطويلة. الإجهاد النفسي – يمكن أن يؤثر العزل والحبس لفترات طويلة على الصحة العقلية واتخاذ القرار. تأثيرات انعدام الجاذبية – يتطلب فقدان العظام وضمور العضلات تدابير مضادة مكثفة للمهام المطولة. قيود الوقود والطاقة – لا تزال تقنيات الدفع الحالية تتطلب مصادر طاقة كبيرة للرحلات بين الكواكب. تعمل وكالة ناسا وسبيس إكس ومنظمات أخرى بنشاط على تطوير حلول للتخفيف من هذه التحديات، وضمان رحلات فضائية بشرية أكثر أمانًا وفعالية. رؤية استعمار الكواكب الأخرى: مصير جديد جريء تخيل أنك تخطو على سطح المريخ، وتنظر إلى السماء الملونة باللون الأحمر الغباري، مع العلم أن البشرية أصبحت حقًا نوعًا متعدد الكواكب. لم يعد حلم السفر بين الكواكب خيالًا علميًا – بل أصبح حقيقة. مع كل اختراق نقترب من مستقبل حيث لم يعد الفضاء هو الحدود النهائية، بل أصبح موطننا التالي. لقد بدأت الرحلة للتو، والكون ينتظرنا!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store