logo
أخبار العالم : إيران تطلق دفعتين صاروخيتين وإعلام إسرائيلي يتحدث عن دمار كبير

أخبار العالم : إيران تطلق دفعتين صاروخيتين وإعلام إسرائيلي يتحدث عن دمار كبير

نافذة على العالممنذ 12 ساعات

الأحد 22 يونيو 2025 06:20 مساءً
نافذة على العالم - إيران تطلق الدفعة الـ20 على إسرائيل ضمن عملية "الوعد الصادق" (غيتي)
أطلقت إيران دفعتين صاروخيتين صباح اليوم الأحد على إسرائيل مخلّفة دمارا كبيرا في عدة مواقع، وذلك بعد ساعات من قصف سلاح الجو الأميركي 3 منشآت نووية إيرانية.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الصواريخ سقطت بشكل مباشر في عدة مناطق بإسرائيل.
وأضافت أن دمارا كبيرا لحق بعدد من المواقع جرّاء سقوط الصواريخ في تل أبيب الكبرى، وحيفا، ونِس تسيونا جنوب تل أبيب.
وفي حصيلة أولية، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 27 شخصا في الهجوم الصاروخي الإيراني، بينهم مصابان في حالة خطرة. وقد استقبل مستشفى إيخيلوف في تل أبيب وحده 21 مصابا حتى الآن جراء الرشقة الصاروخية الأخيرة من إيران.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن نحو 20 شخصا لا يزالون عالقين تحت الأنقاض في موقع إصابة مباشرة في منطقة نس تسيونا جنوب تل أبيب.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن صاروخا سقط في مدينة حيفا قبل تفعيل صفارات الإنذار.
ودوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة من شمال ووسط إسرائيل بعد رصد إطلاق صواريخ إيرانية.
وفي أعقاب الهجوم الإيراني، عادت سفينة تقل إسرائيليين إلى نقطة الانطلاق قبل الوصول إلى السواحل الإسرائيلية، بحسب هيئة البث.
من جهتها، رجحت صحيفة يسرائيل هيوم أن الهجوم الإيراني تألف من حوالي 30 صاروخا.
وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي يحقق في انخفاض نسبة اعتراض الصواريخ في الضربة الإيرانية.
كما فتح الجيش تحقيقا في عدم انطلاق صفارات الإنذار في حيفا لحظة الهجوم الإيراني.
ونقلت الصحيفة عن سلطات الإطفاء أن عدة مبان دُمّرت في المنطقة الساحلية، وأُصيب مبنى في منطقة دان، في حين اشتعلت النيران في مركبة قرب أحد المباني في المنطقة الوسطى.
وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إن خدمات الطوارئ لا تزال تعمل على إجلاء سكان منطقة مكتظة في وسط إسرائيل.
الموجة العشرون
من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني صباح اليوم الأحد إطلاق الموجة العشرين من عملية "الوعد الصادق 3″ ردا على الهجوم الإسرائيلي.
وقال إن هذه الموجة استهدفت مطار بن غوريون، ومركز الأبحاث البيولوجية، ومراكز قيادة وسيطرة.
وأضاف أن هذه الموجة استخدمت مزيجا من الصواريخ البعيدة المدى، من بينها صاروخ "خيبر" الذي "يُطلق لأول مرة باتجاه الأراضي المحتلة ضمن هذه العملية".
ورغم أن الضربة الجديدة خلفت قرابة 30 مصابا ودمارا واسعا، فقد قال مدير مركز الرؤية الجديدة للدراسات والإعلام في إيران مهدي عزيزي إنها ليست من أقوى الضربات الإيرانية على إسرائيل، مؤكدا أن هناك صواريخ من الجيل الجديد لم تستخدم بعد.
وأشار في مقابلة مع الجزيرة نت إلى أن الصواريخ التي تستخدم حتى الآن كانت من الأجيال القديمة جدا، وقد أكدت إيران في كل مرة، أن لديها مفاجآت تأتي تباعا تتعلق باستخدام الصواريخ ونوعيتها وأسلوب استخدامها.
وأضاف أن الاستهداف وبنك المعلومات تتغير يوميا، وستستمر هذه الهجمات حتى يتوقف الأعداء الإسرائيليون عن المجازر والهجمات ضد إيران.
وأوضح عزيزي أنه لا توجد معادلة جديدة بالنسبة للعدوان الأميركي على إيران، لأننا منذ البداية نواجه الحرب الأميركية الإسرائيلية، وهذا ليس شيئا جديدا بالنسبة للعدوان الأميركي على إيران.
وختم بالقول إنه يعتقد أن الضربات الأقوى في الطريق، إذا لم يكن هناك حد لوقف مجازر إسرائيل والهجمات الإسرائيلية ضد المواطنين والمدنيين في طهران.
إغلاق جوي
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأنه تم إغلاق المجال الجوي مجددا حتى إشعار آخر.
كما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي رفع مستوى التأهب تجاه لبنان تحسبا لأي محاولة من حزب الله تنفيذ هجوم على إسرائيل.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضربة الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية بأنها "جبارة" و"تاريخية"، مشيدا بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ورغم أن الضربة على إيران جاءت بقرار وتنفيذ أميركي، فإن نتنياهو قال إنه فعل ما لم تستطع أي دولة أخرى على وجه الأرض فعله، مهنئا الرئيس دونالد ترامب على قراره "الجريء".
الهجوم الأميركي على إيران
وتعرضت فجر اليوم الأحد 3 مواقع نووية بارزة في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، إلى غارات أميركية.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن احتمال أن تكون منشأة فوردو لم تتعرض للتدمير بعد الهجوم "ضئيل جدا".
كما أكدت الإذاعة أن الولايات المتحدة وجهت ضربات دقيقة للتأكد من تدمير منشأة نطنز النووية في إيران.
وذكر مصدر إسرائيلي أن تل أبيب بانتظار تحليلات صور الأقمار الاصطناعية لتقييم حجم الضرر الذي أصاب المواقع النووية الإيرانية، معتبرا أن الأضرار تبدو كبيرة.
من جهته، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن "العالم هذا الصباح أصبح أفضل وأكثر أمانا لإسرائيل والعالم كله"، مؤكدا أن الحرب لم تنته بعد وأنه يجب الانتباه لتعليمات الجبهة الداخلية.
ومنذ 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أميركي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.
وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين، وسط جولات مفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامجها النووي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبراء عسكريون: طهران قد تقصف مواقع أمريكية و«التصعيد» ليس فى صالحها
خبراء عسكريون: طهران قد تقصف مواقع أمريكية و«التصعيد» ليس فى صالحها

المصري اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • المصري اليوم

خبراء عسكريون: طهران قد تقصف مواقع أمريكية و«التصعيد» ليس فى صالحها

أكد خبراء عسكريون أن الضربة الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية أدخلت الولايات المتحدة الامريكية طرفًا مباشرًا فى الحرب الإسرائيلية- الإيرانية، مؤكدين أنه من المتوقع أن تدرس إيران كيفية الرد العسكرى، باستهداف مواقع أمريكية فى المنطقة، مشيرين إلى أن التصعيد العنيف قد لا يكون فى صالح إيران، إلا أن التكوين النفسى للقيادات الإيرانية يجعل من الصعب توقع استسلامهم. قال اللواء أركان حرب محمد قشقوش، مستشار الأكاديمية العسكرية العليا للدراسات الاستراتيجية، ومستشار المجلس المصرى للشؤون الخارجية، إن الضربة الأمريكية التى نُفذت ضد مواقع نووية إيرانية تمثل مرحلة جديدة وخطيرة فى الصراع الإيرانى- الإسرائيلى، مؤكدًا أن الولايات المتحدة باتت طرفًا مباشرًا فى الحرب للمرة الأولى، بعد أن كانت تكتفى بالدعم اللوجستى والتكنولوجى لإسرائيل. وأوضح «قشقوش»، لـ«المصرى اليوم»، أنه فيما يتعلق بالرد الإيرانى فإن إيران لن تجلس إلى مائدة المفاوضات وهى مهزومة، وستسعى على الأقل إلى رد يحفظ ماء الوجه، وقد صرحت بوضوح بأن القواعد الأمريكية فى المنطقة باتت أهدافًا مشروعة بعد أن أصبحت الولايات المتحدة طرفًا مباشرًا فى استهداف أراضيها. وأضاف أنه رغم أن التصعيد العنيف قد لا يكون فى صالح إيران، فإن التكوين النفسى للقيادات الإيرانية يجعل من الصعب توقع استسلامهم، والمعادلة تغيّرت بشكل كبير، إسرائيل ربحت كثيرًا سواء قاتلت منفردة أو بدعم أمريكى، لكن التصعيد المقبل سيكون أكثر خطورة ويجب مراقبته وتحليله بدقة، لا يمكن أن تستمر الحرب إلى ما لا نهاية، لكن من غير المرجح أن توافق إيران على التسوية إلا بعد رد فعل قوى يرفع من سقف تفاوضها. وقال اللواء نصر سالم، أستاذ العلوم الاستراتيجية والخبير العسكرى، إن دخول الولايات المتحدة بشكل مباشر فى الصراع القائم مع إيران يمثّل السيناريو الأسوأ، وهو الأكثر خطورة وتدميرًا فى مسار التصعيد الجارى، مشيرًا إلى أن إيران لم ترد عسكريًا بعد على أمريكا، إلا أنها تركّز حاليًا على الرد على إسرائيل أولًا، باستخدام صواريخ متطورة مثل صاروخ خيبر الذى يتمتع بقوة تدميرية هائلة. وتوقّع أن تلجأ إيران لاحقًا إلى الرد على المصالح الأمريكية، لكنها الآن تؤجّل هذا الرد الاستراتيجى خشية أن يؤدى ضرب أمريكا مبكرًا إلى شل قدرتها على الرد على إسرائيل. وأضاف أن القواعد الأمريكية فى الخليج بمثابة لحم مكشوف، سواء الأسطول الخامس أو القواعد المنتشرة، وهى أهداف قريبة من إيران ويمكن إصابتها حتى بالمدفعية وليس فقط بالصواريخ، كما أن إيران قد تُقدم على إغلاق مضيق هرمز، وهو ما سيؤثر بشكل بالغ على إمدادات الطاقة العالمية وأسعار النفط وسلاسل الإمداد الدولية. وأشار إلى أن أى رد إيرانى قد لا يأتى من طهران فقط، بل من وكلائها فى المنطقة، كحزب الله فى لبنان، أو الحشد الشعبى فى العراق، أو حتى عناصر نشطة فى أماكن أخرى قد تستهدف الوجود الأمريكى. ورجّح أن يكون هناك رد إيرانى على الضربات الأمريكية فى غضون ساعات أو أيام قليلة، لكنه سيكون بعد إنهاء الرد على إسرائيل، موضحًا أن أمريكا أخلت بالفعل عددًا من قواعدها وأهدافها الحساسة قبل تنفيذ الضربة لتقليل الخسائر، مما يوحى بأن الضربة قد تكون أيضًا استعراضية، والرد الإيرانى قد يسير فى الاتجاه نفسه. وقال اللواء أركان حرب إبراهيم عثمان هلال، الخبير الاستراتيجى، نائب أمين عام مجلس الدفاع الوطنى سابقًا، إن الهجمات العسكرية الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية تمثل تحولًا نوعيًا فى مسار الأزمة، وتؤكد دخول الولايات المتحدة كطرف مباشر فى الصراع المسلح، وهو ما يُعد تصعيدًا خطيرًا قد يدفع المنطقة إلى مرحلة جديدة يصعب التكهن بعواقبها. وأضاف «هلال»، لـ«المصرى اليوم»، أن هذه الضربات تعكس فشل الولايات المتحدة فى التوصل إلى حلول دبلوماسية للأزمة مع طهران، وتكشف فى الوقت ذاته عن نجاح إسرائيل فى جرّ الولايات المتحدة إلى مستنقع الحرب، مما ينذر باتساع رقعة الصراع فى الشرق الأوسط بشكل غير مسبوق. ورجّح أن تتجه إيران للرد بطريقة غير مباشرة عبر التنسيق مع جماعة الحوثى فى اليمن وبعض الفصائل المسلحة فى الإقليم، من خلال إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة تستهدف مواقع استراتيجية داخل إسرائيل والقواعد الأمريكية البحرية والبرية فى الخليج. وأكد اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير، المستشار بكلية القادة والأركان، أن الهجوم الذى شنته الولايات المتحدة على المنشآت النووية الإيرانية يمثل تصعيدًا خطيرًا من شأنه أن يُغير مجرى الصراع فى المنطقة بشكل جذرى، وهذا الهجوم يُظهر فشل الولايات المتحدة فى حل الأزمة مع إيران دبلوماسيًا، ويعكس التورط الإسرائيلى المباشر فى هذا الصراع. وقال إن الضربات الجوية الأمريكية، رغم قوتها، لم تُؤثر بشكل كبير على القدرات النووية الإيرانية، ولكنها قد تُبطئ من تقدم البرنامج النووى الإيرانى لفترة قصيرة، وإيران لن تظل مكتوفة الأيدى تجاه هذا العدوان، متوقعًا ردًا متزامنًا مع جماعة الحوثى وبعض الجماعات المسلحة فى المنطقة، باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة ضد أهداف استراتيجية فى إسرائيل، وكذلك ضد القواعد العسكرية الأمريكية فى المنطقة.

«الحرس الثورى» يهدد أمريكا بـ «رد عنيف».. «خيبر» يضرب إسرائيل.. وتحقيقات فى انخفاض اعتراض الصواريخ الإيرانية
«الحرس الثورى» يهدد أمريكا بـ «رد عنيف».. «خيبر» يضرب إسرائيل.. وتحقيقات فى انخفاض اعتراض الصواريخ الإيرانية

بوابة الأهرام

timeمنذ 8 ساعات

  • بوابة الأهرام

«الحرس الثورى» يهدد أمريكا بـ «رد عنيف».. «خيبر» يضرب إسرائيل.. وتحقيقات فى انخفاض اعتراض الصواريخ الإيرانية

بعد الإعلان الأمريكى عن قصف استهدف 3 منشآت نووية، أعلن الحرس الثورى الإيرانى أن «الحرب بالنسبة له قد بدأت الآن»، جاء ذلك فيما أعلنت إسرائيل رفع حالة التأهب، ووقف التعليم والتجمعات وأماكن العمل، باستثناء القطاعات الحيوية. وأشار الحرس الثورى إلى أنه تمكن من «تحديد مواقع تحليق الطائرات المشاركة فى هذا العدوان، والقواعد العسكرية الأمريكية ليست مصدر قوة لها، بل تزيد من ضعفها». من جهته، أكد «مركز السلامة النووية» الإيرانى عدم تسجل أى علامات تلوث إشعاعى، وأنه لا خطر على سكان المناطق القريبة من المواقع النووية الإيرانية،التى تعرضت للقصف الأمريكى. وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه لم يتم الإبلاغ عن أى زيادة فى مستويات الإشعاع خارج المواقع حتى الآن. وفى الوقت ذاته، كشفت إيران عن إطلاق مزيج من الصواريخ بعيدة المدى العاملة بالوقود السائل والصلب ذات الرؤوس الحربية المدمرة، ومن بينها استخدام صاروخ «خيبر» لأول مرة فى قصف إسرائيل فى المرحلة الـ20 من عملية «الوعد الصادق 3»، وهو ما أكده جيش الاحتلال. وكشف المتحدث باسم عملية «الوعد الصادق 3»، أن الهجوم الصاروخى استهدف مواقع حساسة داخل إسرائيل، من بينها مطار بن جوريون الدولى، بالإضافة إلى مراكز متخصصة فى الأبحاث البيولوجية، ومنشآت تابعة لمنظومات القيادة والسيطرة العسكرية. وأضاف المتحدث أن الضربة جاءت ضمن «رد محسوب» على العدوان الإسرائيلى، مؤكدا أن الأهداف تم اختيارها بدقة. وحذر من أن طهران لم تدخل بعد كامل قدراتها الصاروخية إلى المعركة. وفى تل أبيب، أعلنت «نجمة داود الحمراء» أن طواقمها قدّمت الإسعاف الأولى، ونقلت 27 مصابا إلى المستشفيات، بينهم رجل فى الثلاثين من عمره، أُصيب بجراح متوسطة نتيجة شظايا فى الجزء العلوى من جسده، إضافة إلى 10 مصابين آخرين بحالة طفيفة. كما تم إجلاء شخصين آخرين لتلقى العلاج بعد تعرضهما لنوبات هلع عقب القصف. وأفادت مصادر أمنية إسرائيلية بأن الرشقات الصاروخية الإيرانية شملت نحو 40 صاروخًا باليستيًا، مشيرة إلى أن «بعضها فشل وسقط قبل الوصول»، بينما «أقل من 30 صاروخًا دخل الأجواء الإسرائيلية وتم اعتراض معظمها». وأشارت إلى أن بعض مواقع السقوط التى تم الإبلاغ عنها ناتجة عن شظايا صواريخ اعتراض. وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلى، أن الصواريخ سقطت بشكل مباشر فى عدة مناطق بإسرائيل. وأضافت أن دمارا كبيرا لحق بعدد من المواقع جرّاء سقوط الصواريخ فى تل أبيب الكبرى، وحيفا، ونيس تسيونا جنوب تل أبيب. من جهتها، قالت صحيفة «يسرائيل هيوم»، إن الجيش يحقق فى انخفاض نسبة اعتراض الصواريخ فى الضربة الإيرانية. كما فتح جيش الاحتلال تحقيقا فى عدم انطلاق صفارات الإنذار فى حيفا لحظة الهجوم الإيرانى. فى المقابل، شن الاحتلال ضربات جديدة على أهداف عسكرية منها منصات لإطلاق صواريخ فى غرب إيران، مشيرا الى أنها تشمل «منصات صاروخية جاهزة للإطلاق نحو إسرائيل، إلى جانب جنود فى القوات المسلحة الإيرانية»، مؤكدا «استهداف منصات استخدمت لإطلاق الصواريخ نحو الأراضى الإسرائيلية».

أمريكا تخلط الأوراق بالشرق الأوسط ضربة قاصمة للنووى الإيرانى.. وطهران تهدد برد عنيف وإغلاق «هرمز»
أمريكا تخلط الأوراق بالشرق الأوسط ضربة قاصمة للنووى الإيرانى.. وطهران تهدد برد عنيف وإغلاق «هرمز»

بوابة الأهرام

timeمنذ 8 ساعات

  • بوابة الأهرام

أمريكا تخلط الأوراق بالشرق الأوسط ضربة قاصمة للنووى الإيرانى.. وطهران تهدد برد عنيف وإغلاق «هرمز»

أعلن وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث أمس أن الضربات الأمريكية على مواقع إيرانية «دمرت» برنامج طهران النووى. ووصف هيجسيث ــ خلال مؤتمر صحفى فى وزارة الدفاع «البنتاجون» ــ الضربات بأنها كانت «ناجحة نجاحا مذهلا». وقال إن الضربات العسكرية «لم تستهدف القوات الإيرانية ولا الشعب الإيرانى»، وأن «هذه المهمة لم تكن تهدف إلى تغيير النظام». وأوضح أن الرئيس دونالد ترامب سمح بضربة دقيقة للقضاء على التهديدات التى يشكلها البرنامج النووى الإيرانى لمصالحنا الوطنية، ومن أجل الدفاع المشترك عن قواتنا وعن حليفتنا إسرائيل. جاء ذلك فى أعقاب إعلان الرئيس ترامب أن بلاده نفذت هجوما على 3 مواقع نووية إيرانية، مؤكدا «الآن هو وقت السلام». وتوالت ردود الفعل، حيث هددت إيران برد قوى على استهداف منشآتها النووية «فوردو» و«نطنز» و«أصفهان»، واستهداف القواعد العسكرية الأمريكية فى المنطقة، فى الوقت الذى وافق فيه البرلمان الإيرانى على إغلاق مضيق هرمز، بانتظار مصادقة المجلس الأعلى للأمن القومى الإيرانى. وأعلن «الحرس الثورى» الإيرانى أن الحرب بدأت الآن، وأشار إلى أنه تمكن من «تحديد مواقع تحليق الطائرات المشاركة فى هذا العدوان». وقال مصدر إيرانى كبير إنه «تمّ نقل معظم اليورانيوم العالى التخصيب بفوردو إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأمريكي». فى الوقت ذاته، أطلقت إيران مزيجا من الصواريخ بعيدة المدى، العاملة بالوقود السائل والصلب ذات الرؤوس الحربية المدمرة، ومن بينها استخدام صاروخ «خيبر» لأول مرة فى قصف إسرائيل، وهو ما أكده جيش الاحتلال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store